ضمن البرنامج الثقافي لخطة عام 2013 ،استكملت الجمعية اللبنانية للفنون رسالات نشاطها بعرض"الفيلم الأسبوعي"،واختارت لجمهورها يوم أمس الجمعة الفيلم السينمائي الإيراني "الفتنة"
ضمن البرنامج الثقافي لخطة عام 2013 ، استكملت الجمعية اللبنانية للفنون رسالات نشاطها بعرض"الفيلم الأسبوعي"،واختارت لجمهورها يوم أمس الجمعة الفيلم السينمائي الإيراني "الفتنة" (قلاده هاى طلاThe Golden Collars )، أي قلادة الذهب .
الفيلم من إخراج المخرج الإيراني أبو القاسم طالبي، يصوّر أحداث ما بعد إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية سنة 2009 في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث لاقت إعتراضات ومظاهرات وأحداث شغب بدعم وتحريض من عملاء الدول الغربية بهدف إحداث بلبلة في النظام. مما أثار خوف وزارة الأمن الإيراني من تفاقم الوضع واستدعى تحرك أحد أهم الضباط في الأمن إلى داخل المظاهرات...
كما وتستقبل رسالات فريق العمل(المخرج –المنتج-مسؤول العلاقات الدولية) لمدّة ثلاثة أيام.
وقبل عرض الفيلم كانت كلمة للمدير العام لرسالات محمد كوثراني حيث تحدث عن الفيلم ورحب بالوفد الإيراني وبالحضور مشيرا إلى ان "السينما الإيرانية تشبهنا وتحاكي مشاكلنا وهمومنا" .
ولفت كوثراني إلى ان ما حصل في إيران ممكن أن يحصل في أيد بلد عربي ونحن معرضون دائما للتدخل الغربي السافر الذي يعمل على إشعال الفتن هنا وهناك .
ومن ثم كانت كلمة السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آباي حيث بارك للجميع بولادة الرسول الأكرم محمد(ص) وتحدث عن النهج الإيراني وقيمه المتجذرة التي ترفض التدخل الغربي وتأبى إلا ان تعيش كريمة تمارس حريتها بدون أي ارتهان .
وتوجه بالشكر لجمعية رسالات وللوفد الإيراني واعتبر ان مشاهدة الفيلم هي فرصة طيبة ليعرف الجمهور حقيقة ما يحاك ضد شعوبنا .
وبعدها تم توزيع الدروع التكريمية على المشاركين في الفيلم وكانت كلمة للمخرج الإيراني أبو القاسم طالبي قال فيها " هذا الفيلم يكشف جزءا من تاريخ الشعب الإيراني ومحاولة تزوير هذا التاريخ من قبل الغرب بطرق مختلفة "، مشيرا إلى ان الأعداء كان هدفهم أن ينصب الإيراني العداء لأخيه الإيراني ، ولفت طالبي إلى أنه كان موجودا على الأرض خلال الأحداث وهو على علاقة طيبة بالطرفين .
الحرب الناعمة ..الدسائس مكان الصاروخ ..الكلمة مقابل القنبلة ..الكلمة التي تحدث الفتنة بين الشعب الواحد "لا تبقي ولا تذر" ..هذا ما حاول الغرب ان يفعله في الساحة الإيرانية إبان الإنتخابات الرئاسية التي حدثت عام 2009 عبر المخابرات وحرب الإعلام والميديا وصفحات التواصل الإجتماعي ولكن وعي الشعب الإيراني كان كبيرا وعرف كيف يستخرج السم من العسل ويحافظ على إسقراره وامن بلاده وكرامة مواطنيه .
للإطلاع على أبرز نشاطات رسالات : إضغط هنا