أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 21-01-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 21-01-2013
عناوين الصحف
- السفير
"ألغام"الصيغة المركّبة: الدوائر وتوزيع النواب و"التفضيلي"
فرصة التوافق الانتخابي أمام أسبوع مفصلي
- النهار
سليمان يدعو إلى قوننة عقد الزواج المدني الداخلية: الطلب مردود ولن يُبتّ إيجاباً
الوزيران شربل وقرطباوي: مع الزواج المدني الاختياري في لبنان
خلود ونضال: حملات دعم كثيرة ونعدّ لخطوات مقبلة عدة في هذا الشأن
- الحياة
عصام فارس لقانون على قياس البلد.. و"أمل " تشترط اجماع المسيحيين والمسلمين
اللجنة الفرعية للانتخابات أمام مهمة التوفيق بين النظامين الأكثري والنسبي وتوزيع المقاعد
- الشرق الأوسط
وزير الداخلية اللبناني: التأخير قد يفرض تأجيلا تقنيا للانتخابات
حزب الله ينتقد الربط بين السلاح والنسبية في القانون
- الجمهورية
3 أيام حاسمة لقانون إنتخابي يخلط الأكثري بالنسبي
- الأخبار
برّي للسنيورة: دفنّا "الستّين" مع الأرثوذكسي
- اللواء
رهان لبناني على استمرار الدعم السعودي للإستقرار سياسياً واقتصادياً
اللجنة تواجه مأزق التوفيق بين النسبي والأكثري اليوم
كرامي على رفضه "إتهام الإسلاميّين" .. ونواب بيروت قرّروا مواجهة "7 أيار الكهربائي"
- المستقبل
لجنة التواصل في أيامها الثلاثة الأخيرة
بعد "مشروع الفرزلي" .. "النسبية" لغم جديد
- الديار
تمديد اللجنة الفرعية ضروري واما الذهاب للجان
غريب موقف نائب في تيار المستقبل مثل موقف بري
محليات
- السفير: «ألغام»الصيغة المركّبة: الدوائر وتوزيع النواب و«التفضيلي».. فرصة التوافق الانتخابي أمام أسبوع مفصلي
تستأنف «لجنة التواصل النيابي» اجتماعاتها اليوم، بعد «استراحة المحارب» التي خصصت للبحث في إمكانية إنضاج توافق عام حول الصيغة المركّبة القائمة على اساس الدمج بين النظامين النسبي والأكثري، علما ان المعطيات التي تجمّعت عشية الاجتماع توحي بأنه لم تسجل بعد اختراقات في الجوهر، وإن كان كل طرف لا يزال يترك ابواب النقاش مفتوحة على احتمال التوافق، حتى لا يتحمل مسؤولية الفشل.
وفيما قال الرئيس نبيه بري لـ« السفير» إن الاسبوع الحالي سيكون مفصليا بالنسبة الى عمل اللجنة، بدأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان زيارته الى موسكو حيث من المقرر ان يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما وصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الرياض للمشاركة في القمة العربية التنموية، في وقت استعادت طرابلس حياتها الطبيعية بعدما تجاوزت قطوع الاعتداء على موكب الوزير فيصل كرامي، بفضل وعي الرئيس عمر كرامي وابنه، في انتظار اختبار آخر يمكن ان تتعرض له المدينة في أي لحظة، ما دام السلاح منتشرا بشكل عشوائي وفوضوي.
«لجنة التواصل»
ومن المتوقع ان يحمل أعضاء «لجنة التواصل» الى جلسة اليوم ردودا على اسئلة طرحت في الاجتماع السابق، وتتعلق بحجم الدوائر استنادا الى الصيغة المركّبة وكيفية توزيع النواب بين النظامين النسبي والأكثري ووفق أي معيار، والموقف من الصوت التفضيلي، علما أن ممثلي «تكتل التغيير والاصلاح» و«حزب الله» و«حركة أمل» يعتبرون ان الكرة موجودة في ملعب الطرف الآخر، وأنه هو المعني بأن يحسم خياراته النهائية.
ويُفترض ان تعكس الجلسة حصيلة «المفاوضات الجانبية» التي تمّت على أكثر من خط، خلال الايام الماضية، سعيا الى تقريب وجهات النظر المتباعدة، في وقت عُلم أن مشاورات مكثّفة جرت ليلة أمس، بين قيادات وشخصيات في « 14آذار»، مع الإشارة الى أن الجولة الثانية من عمل اللجنة تمتد مبدئيا حتى يوم الاربعاء المقبل، وتبعا للنتائج يبنى على الشيء مقتضاه.
بري
وقال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إن هذا الاسبوع سيكون مفصليا بالنسبة الى عمل «لجنة التواصل النيابي»، وأضاف: إذا لمست من نقاشاتها خلال الايام القليلة المقبلة أن هناك معطيات إيجابية مستجدة يمكن البناء عليها، سأمدّد عمل اللجنة، أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فعندها سنعتمد المسلك التشريعي المحض بالعودة الى اللجان المشتركة التي يفترض ان تناقش المشاريع الانتخابية المطروحة.
وعما إذا كان هذا المسار التشريعي يمكن أن يصل الى الهيئة العامة، أجاب: آخر الدواء الكي... لكن قبل ذلك، علينا ان نفعل المستحيل وأن نبذل اقصى الجهود للوصول الى قانون توافقي يلتقي حوله الجميع، وهذا يتطلب من كل طرف ان يتقدم خطوة الى الامام في اتجاه الآخر، بحيث نلتقي في منتصف الطريق.
«حزب الله»
وقال ممثل «حزب الله» في اللجنة النائب علي فياض لـ«السفير» إن اجتماع اليوم سيكون مخصصا بشكل اساسي للاطلاع على وجهة نظر الفريق الآخر حيال الصيغة المركبة، معتبرا ان «هذا الفريق الذي اعترض على مشروع «اللقاء الأرثوذكسي» ومشروع الحكومة والنسبية، يجب ان يحدد ماذا يريد حتى نعرف ما إذا كانت هناك فرصة للتوافق أم لا، علما اننا من جهتنا التقينا مع حلفائنا على «الارثوذكسي» وأبقينا الباب مفتوحا على التوافق».
واستغرب اتهام بعض الأطراف في الفريق الآخر لـ«حزب الله» تارة بأنه يسعى الى الاستئثار والهيمنة من خلال النسبية، وطورا بأنه يرفض المناصفة بسبب اعتراضه على اقتراح باعتماد النظام الاكثري في «الارثوذكسي»، لافتا الانتباه الى ان هذه الاتهامات تشوه موقف الحزب، ومستغربا ان يلجأ البعض في «14آذار» الى خرق الاتفاق على سرية المداولات في اللجنة، «ومع ذلك فنحن حريصون من جهتنا على الاستمرار في إحاطة عمل اللجنة بمناخات إيجابية، لإعطاء محاولة
التوافق كل فرصها، وإذا أخفقت هذه المحاولة سنعود الى المحصلة الاولى التي تضمنها المحضر المرفوع الى الرئيس نبيه بري».
«التيار الحر»
وأبلغ ممثل «التيار الوطني الحر» في اللجنة النائب آلان عون «السفير» أن الكرة باتت موجودة في ملعب «تيار المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، وعليهما في اجتماع اللجنة اليوم ان يحددا بالضبط ما الذي يقبلان به وليس فقط ما الذي يرفضانه، كما فعلا حتى الآن. وأشار الى ان «التيار الحر» ينتظر ان يستمع من «المستقبل» و«الاشتراكي» الى مقاربتهما للصيغة المركّبة التي تدمج الصيغتين النسبية والأكثرية، معتبرا ان أي خرق في المداولات لا يمكن ان يحصل من دون ان يبادر هذان الطرفان الى خطوة متقدمة.
«المستقبل»
أما عضو «كتلة المستقبل» النيابية النائب نهاد المشنوق فقال لـ«السفير» إن «تيار المستقبل» لن يشارك في «بازار» تقديم الطروحات الانتخابية، وقراره ان يشاور ويحاور فقط، والا يقدم اي طرح»، مشيرا الى انه إذا قدم «المستقبل» صيغة، ستزيد المواد الخلافية واحدة، بمجّرد انها صادرة عنه.
ولفت الانتباه الى ان «المستقبل» لا يزال يعتبر ان المخرج يكمن في صيغة انتخابية تعتمد الطائف مرتكزا لها، بديلا عن كل الطروحات الموجودة، وقد قيل كلام بهذا المعنى في اللقاء الاخير مع الرئيس نبيه بري، موضحا ان الصيغة الانتخابية المركبة بين النظام النسبي والنظام الاكثري، لم تجد بعد قبولا داخل «المستقبل» الذي ما زال يؤيد، كموقف مبدئي، اعتماد النظام الاكثري على اساس الدوائر الصغرى اي من 26 دائرة وحتى 38 دائرة.
«الكتائب»
وأكد ممثل حزب الكتائب في «لجنة التواصل» النائب سامي الجميل، في مؤتمر صحافي، السعي إلى بلوغ حل وسط، «ولذلك نحن منفتحون على أي قانون يحقق الإجماع، ولكن شرط أن يؤمن المناصفة.» ورأى ان النسبية تتناقض والمناصفة، ونحن قبلنا بها ضمن قانون «اللقاء الأرثوذكسي» لأنه يؤمن المناصفة أولا أما النسبية فتطبق داخل الطوائف.
حرب
وليلا، طرح النائب بطرس حرب في مقابلة مع تلفزيون «الجديد» اقتراحا يقضي بانتخاب 99 نائباعلى اساس النظام الأكثري في دوائر صغرى، و29 نائبا وفق النسبية في المحافظات.
- السفير: ميقاتي في الرياض: لإعطاء الشعوب أكثر من الوعود
بدأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة من اللقاءات والاجتماعات في الرياض أمس، وذلك عشية ترؤسه اليوم الوفد اللبناني الى القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
والتقى ميقاتي والوفد الوزاري اللبناني الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر إقامته، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. وتناول البحث الوضع العربي عموماً والفلسطيني خصوصاً. وأكد عباس للصحافيين أن «الفلسطينيين الذين قد نزحوا الى لبنان من سوريا، لا بد أن يعودوا إلى بيوتهم. ونحن متفقون على أن اللاجئين في لبنان يجب أن يعودوا في النهاية الى فلسطين».
واستقبل ميقاتي، في مقر إقامته، الأمين العام لـ«جامعة الدول العربية» نبيل العربي بحضور الوفد اللبناني ومندوب لبنان لدى الجامعة العربية السفير خالد زيادة.
وقال العربي، رداً على سؤال، إن «الأحداث الجارية في المنطقة تترك انعكاسات كبيرة على دول عديدة من بينها لبنان وتشكل مصدر قلق شديد. أما ما يدور في سوريا، فهو مأساة لا حدود لها ويجب أن أعترف أنه ليس لدي أي بارقة أمل بأن شيئاً إيجابياً سوف يتحقق قريباً».
وحول موضوع النازحين السوريين الى لبنان، قال العربي إن «حل هذا الموضوع يتوقف على مسار الوضع في سوريا وللأسف ليس هناك انفراج قريب، لكن في ما يتعلق بالمساعدات المالية للدول التي تستقبل نازحين، فهذا الموضوع سيتقرر في الثلاثين من الشهر الحالي في الاجتماع المشترك الذي دعا اليه أمير دولة الكويت والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الكويت في مشاركة ممثلي الدول المانحة».
وكان ميقاتي وصل الى السعودية على رأس وفد يضم الوزراء: عدنان منصور، محمد الصفدي، نقولا نحاس، فريج صابونجيان. وكان في استقباله في مطار قاعدة الرياض الجوية، نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن سعد والسفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري.
ورأى ميقاتي، في تصريح، إن «التحديات التي تواجهنا جميعاً كبيرة»، مشيراً الى «اننا مدعوون جميعاً الى أن نعي أهمية أن نعطي لشعوبنا نتائج ملموسة تتعدى الوعود أو القرارات التي لا تجد لها الإطارات التنفيذية الفاعلة والمنتجة». وأضاف: «إن هذه القمة هي الفرصة السانحة لننتقل بأمتنا من التباطؤ الى زمن النمو الفاعل والأمل بمستقبل واعد لأبنائه كافة».
- الاخبار: طبخة بري ــ الراعي حكومة حياديّة تشرف على الانتخابات
كشفت "الاخبار" عن "تواصل جولات الموفدين بين بكركي وعين التينة، تحت ستار من الكتمان. لا أحد يغامر بالادّعاء أنه يملك تفاصيل ما يجري بين بطريرك الشيعة السياسي رئيس مجلس النواب نبيه بري وكاردينال الموارنة والمسيحيين مار بشارة الراعي. ولكن، في أمكنة قريبة من كواليس بكركي، تشتم رائحة مقاربة جديدة للأزمة الراهنة برمّتها، وليس فقط أزمة قانون الانتخاب. بكلام آخر، يتردّد أن لدى بكركي رؤية جديدة لخلق مناخ توافق سياسي يؤدي إلى نزع جو الاحتقان، وفتح شهية القوى السياسية في البلد على حلول كبيرة". والواقع أن المصادر المطّلعة على هذه الأجواء، بحسب الصحيفة، تطلق اصطلاحاً عليها تسمية "أسرار مثلث السفارة البابوية ــــ بكركي ــــ الفاتيكان". وتقوم فكرة هذا المثلث على اقتراح تأليف حكومة من 18 وزيراً مستقلاً تشرف على الانتخابات، برئاسة شخصية غير نافرة لا تترشح مع الوزراء الى الانتخابات. وليست غاية هذه الحكومة إخراج قانون الانتخاب العتيد من التعقيدات التي تحول دون إبصاره النور، بل تنحصر وظيفتها في خلق مناخ سياسي أفضل في البلد يساعد على خفض الاحتقان السياسي الذي يعدم إمكانات التفاهم على أي أمر. وفلسفة مسوغات الدعوة الى هذه الحكومة تتركز أساساً على وضع القطار اللبناني على سكة إنتاج الحلول الكبيرة لمشاكل البلد، فهي تنهي مرحلة المقاطعة السياسية، وتعيد القوى السياسية المختلفة إلى طاولة الحوار الوطني. وفيما لو تم التعامل بجدية مع فرصتها، فإنها ستسهّل الذهاب إلى مجلس النواب لإنتاج قانون جديد للانتخابات وإنشاء مجلس شيوخ بحسب ما ينص اتفاق الطائف". وبحسب مصادر قريبة من القيّمين على هذا الجهد، الذي لا يزال في رحم تكوّنه كاقتراح، فإن "الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي غير معترضين عليه، فيما هناك كلام على أنهما يؤيّدانه بقوة، أقلّه لأن ميقاتي يحتاج إلى إيجابيّاته. فرئيس الحكومة سيكون أكثر راحة في الشارع السنّي عشية الانتخابات النيابية، فيما لو أنه بدا أنه استجاب لمطلب السعودية وتيار "المستقبل" تأليف حكومة تشرف على الانتخابات. ورئيس الجمهورية يريدها لأنها تعيد لبعبدا مرجعية استضافة الحوار الوطني، ولكن هذه المرة بجدية أكبر".
- النهار: قضم إسرائيلي قبالة العديسة- شحيتلي لـ"النهار": نتابع تحرير أرضنا
لم يفاجأ لبنان بقضم اسرائيلي جديد للخط الازرق قبالة بلدة العديسة. واكد رئيس الجانب اللبناني في اللجنة الثلاثية، التي تضم الى لبنان كلاً من اسرائيل وقائد قوة "اليونيفيل"، اللواء عبد الرحمن شحيتلي لـ"النهار" ان ما نشرته صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن قضم اسرائيلي لاراض تابعة للبنان عند الخط الازرق قبالة بلدة العديسة الجنوبية "صحيح ولبنان على علم بذلك منذ سنتين، وقد اثار موضوع هذا الاحتلال مطالبا بالانسحاب من الجزء المحتل". واضاف: "يُبحث هذا النزاع على المستوى الثنائي بين الامم المتحدة واسرائيل وننتظر الجواب لنتابع موضوع الانسحاب". ونفى علمه بالمساحة المحتلة التي هي قيد نقاش بين الطرفين الدولي والاسرائيلي، مؤكدا ان هناك الكثير من القضم للخط الازرق "ولبنان لن يتخلى عن اي مساحة من ارضه". وتتكشف يوما بعد يوم عيوب ترسيم الخط الازرق والاخطاء التي ارتكبها مهندس هذا الخط، المبعوث الاممي الخاص للامين العام للامم المتحدة (السابق) كوفي أنان، تيري- رود لارسن الذي كان مكلفا في العام 2000 بالاشراف التقني على انسحاب الجيش الاسرائيلي من الجزء الاكبر من الاراضي التي كان يحتلها في جنوب لبنان بعد مواجهة مع المقاومة وعلى ترسيم ما اتفق على تسميته بخط الانسحاب.
وكانت تلك الصحيفة قد كشفت في 18 من الجاري عن احتلال جديد لاراض لبنانية تقع في مسار الخط الازرق وتحديدا قبالة بلدة العديسة، وذلك عندما ابلغت وزارة الداخلية الاسرائيلية ان قسما من الاراضي التابعة لادارة كيبوتس "مسكافعام "هي في "الحقيقة ارض سيادية لبنانية ولا يحق استخدامها". واللافت ان المصادفة هي التي كشفت الاحتلال الاسرائيلي لاراض لبنانية وذلك من خلال رد لجنة التخطيط والبناء في الشمال التابعة لوزارة الداخلية الاسرائيلية على طلب الكيبوتس ووضعت شرطا للتجاوب معه هو "تعديل الخط الازرق بحيث لا يتجاوز حدود الدولة". واللافت ان المفاوض الاسرائيلي بشأن هذا القضم، الذي يعود الى العام 1945، يراوغ ويضع الشرط تلو الآخر والعقبة بعد العقبة في مفاوضاته الثنائية التي يجريها مع ممثل عن المنظمة الدولية، وذلك على غرار المفاوضات التي سبق ان خاضها منذ العام 1978 عندما اجتاح الاسرائيليون الجنوب للمرة الأولى، وهو لا ينفك يتبع الاسلوب نفسه في مفاوضاته المتعلقة بالجزء الشمالي من بلدة الغجر بعدما كان وعد منذ نحو ثلاث سنوات بالانسحاب منها، وآخر المشاكل العويصة معه هي قضمه 870 كيلومترا مربعاً من مساحة لبنان في "المنطقة الاقتصادية الخالصة" حيث مرابض الغاز والنفطـ، وتدخل الاميركي لاقناع لبنان واسرائيل ايضا بالبدء بالاستثمار باستثاء المنطقة المتنازع عليها اي التي قضمتها الدولة العبرية.
واكدت مصادر وزارية ان لبنان غير قادر على اي مواجهة عسكرية بالاسلحة المتوافرة لدى القوات العسكرية بحيث يضمن بنتيجتها تحرير ما تبقى من ارض محتلة من اسرائيل، لكنه في الوقت نفسه متمسك بقرارات مجلس الامن ذات الصلة لتنفيذها بدعم من الدول الكبرى من دون كلل او ملل او مدة قد تطول وقد يحين وقتها.
ونبهت الى ان "التمسك بالديبلوماسية لا يعني ان المقاومة لن يكون لها اي دور وهي التي شكلت منذ العام 2000 قوة الردع الحقيقية الى جانب الجيش اللبناني، واصبحت اسرائيل تحسب الف حساب قبل الاقدام على اي عدوان جديد خاصة بعد حربها في تموز 2006. وميزان القوى الذي احدثته المقاومة أبعد شبح العدوان على لبنان الا في حالات معينة من بينها ان تشن تل ابيب هجوما على المفاعل النووي الايراني، وهذا يؤدي الى توجيه ضربة الى مقاومي "حزب الله" الذين سيردون بقوة على الداخل الاسرائيلي".
- النهار: يوسف: نشر اسماء الشهود وصورهم يعرّضهم للخطر ويهدّد العدالة
أكد الناطق باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف "ان المحاكمات الغيابية للمتهمين هي سبب تأخير عمل المحكمة، والغاية هي إتاحة المجال للمتهمين كي يحضروا امام المحكمة"، مشيرا الى ان رئيس المحكمة يتسلم شهريا تقارير سرية عما قامت به السلطات اللبنانية لجلب المتهمين.
وكشف في حديث الى "صوت لبنان" ان موعد المحاكمات الغيابية في 25 آذار قد يرجأ في حال طلب فريق الدفاع ذلك وقدّم مبررات مقنعة. وقال عن لائحة الشهود التي نُشرت إنه لا يعرف ما اذا كانت اللائحة صحيحة ام لا، سائلا ما الهدف من نشر الصور والاسماء مفصّلة؟ وشدد على ان "ما حصل تهديد للعدالة الدولية وتحقير لعمل المحكمة وتعريض حياة الشهود للخطر ومحاولة لترهيبهم".
واشار الى ان هناك اكثر من 550 شاهدا في الادعاء على المتهمين الاربعة، لافتاً الى ان ليس كل ما يُسمى بتسريبات صحيح وموثوق بمصدره. وكشف ان المحكمة ستصدر بيانا عن الاجراءات التي ستتخذها في هذا الصدد قريبا. واكد ان الانتقاد الذي تتعرض له المحكمة الخاصة بلبنان "امر طبيعي وتتعرض له كل المحاكم الدولية في العالم".
- النهار: فاروبيوف لـ"الجمهورية": مسيحيّو الشرق لا يحتاجون حماية أحد
وسط تخوّف مسيحيّي الشرق الأوسط من حكومات ذات توجّه إسلامي أفرَزتها «ثورات الربيع العربي»، يُشكّل منح جائزة «المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الأرثوذكسية» إلى الرئيس اللبناني ميشال سليمان رسالة دعم لمسيحيّي لبنان خصوصاً والشرق عموماً. جائزة ستجري مراسيم تقليدها اليوم في كنيسة «المسيح المخلّص» في موسكو، وسيرأسها بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل. لا يُنكر الملحق الإعلامي والثقافي ومستشار السفارة الروسية في لبنان الدكتور سيرغي فاروبيوف أنّ لجائزة "المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الأرثوذكسية" "معانٍ مسيحية - أرثوذكسية في الدرجة الأولى". إلا انّه يوضح لـ"الجمهورية" أنّ "نشاطاتها وجوائزها لا تقتصر على هذا الركن فقط. فالغالبيّة الساحقة من الفائزين بهذه الجائزة هم رؤساء دول وحكومات، وبرلمانيون وبطاركة وشخصيات اجتماعية ورجال أعمال". وعلى رغم أنّ هذه الجائزة التي بدأت في العام 2000، تُمنح في الأصل إلى شخصيات من طائفة الروم الأرثوذكس، يذكر فاروبيوف بعض الاستثناءات. ففي العام الماضي، حازَ الرئيس الفلسطيني محمود عباس على جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الأرثوذكسية عن الفئة السياسية، تقديراً لجهوده في الحفاظ على الحضور المسيحي في فلسطين وحماية التراث المسيحي في الأراضي المقدسة. ولا يرى مستشار السفارة الروسية في لبنان أنّ مسيحيّي الشرق بحاجة إلى عرّاب لحمايتهم. ويقول: "في تقدير الكثير من المسيحيين في العالم، لا تحتاج المسيحية الشرق أوسطية للحماية بالمعنى اللفظي للكلمة. لكنّها تريد في المقابل، تأمين حقوقها". إذ ليس خافياً على أحد أنّ "المسيحيين في المشرق العربي هم من أبناء هذه الأرض، ويعيشون فيها منذ أكثر من ألفي سنة". في المقابل، يرفض ديبلوماسي روسي الإفصاح عن اسمه اتهام بلاده بالسعي إلى تعزيز نفوذها في لبنان، تعويضاً عن خسارة مستقبلية لموقعها في سوريا. ويقول لـ"الجمهورية": "لا أعرف ما المقصود تحديداً بخسارتنا المستقبلية في سوريا. الموقف الروسي تجاه الحرب الدائرة في هذا البلد العربي الصديق، هو واضح ومعروف، ولطالما طالبنا بوقف العنف من طرفَي النزاع، وإنجاز تسوية سياسية والجلوس إلى طاولة الحوار". أمّا بالنسبة الى لبنان، فيُذكّر بأنّ روسيا كانت أول دولة عظمى اعترفت باستقلاله. ويقول: "ما نفعله حالياً هو مجرد تفعيل للتعاون الثنائي، وهو شيء طبيعي تماماً، ويأتي في سياق مواصلة سياستنا تجاه لبنان في الآونة الأخيرة". ويستعيد الديبلوماسي الروسي زيارة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الى موسكو في العام 2010، والتي أعقبها زيارة للرئيس سليمان بعد عام، وهي زيارات سبَقَت اندلاع الأزمة السورية.
- الشرق الاوسط: شربل لـ"الشرق الأوسط": التأخير قد يفرض تأجيلا تقنيا للانتخابات
حذر وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد مروان شربل من أن «عدم التوافق على صيغة موحدة لقانون الانتخاب سيعني الإبقاء على القانون المعمول به في الانتخابات السابقة»، مشيرا في الوقت عينه إلى أن التأخير في إقرار قانون جديد قد يفرض «تأخيرا تقنيا» في موعد الانتخابات، المقرر إجراؤها في التاسع من شهر حزيران المقبل. شربل، وفي تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»، اكد أن «الحكومة عازمة على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وثمة قانون موجود، فإذا تم الاتفاق عليه ستباشر وزارة الداخلية بالاستعداد للانتخابات واتخاذ الإجراءات اللوجيستية المطلوبة، أما إذا تم إقرار قانون آخر فسنرى ما هي المهل المتاحة بموجبه، وقد يصار عندها، إذا تطلب الأمر، إلى تأجيل تقني لموعد الانتخابات». وأوضح أن «القانون النسبي المقدم من الحكومة لم يناقش بعد، والمطلوب من النواب أن يحددوا موقفهم منه خلال اجتماعهم في مجلس النواب»، في حين أكد أحد النواب من أعضاء اللجنة الفرعية التي تبحث في صيغ قانون الانتخاب لـ«الشرق الأوسط» أنه «لم يتم التوقف عند اقتراح الحكومة أكثر من ثوانٍ عدة».
- الشرق الاوسط: فتفت ردا على فياض لـ"الشرق الأوسط": السلاح هو الإهانة لذكاء اللبنانيين لأن تطبيق النسبية في مناطق هيمنة السلاح يحول دون وصول طرف شيعي معارض
يصر تيار "المستقبل" على رفضه "السماح بتمرير أي قانون معد سلفا ليضمن سيطرة "حزب الله" التامة على مجلس النواب"، وفق ما أكده النائب عن تيار المستقبل أحمد فتفت الالحد، وقال فتفت في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "حزب الله يلف ويدور من أجل التوصل إلى قانون يضمن سيطرته مع النائب ميشال عون، وهنا تكمن المشكلة، ولذلك نصر على قانون أكثري". ورد فتفت على اعتبار النائب علي فياض أن الربط بين تطبيق النسبية والسلاح "إهانة لذكاء اللبنانيين" بالقول: "السلاح هو الإهانة لذكاء اللبنانيين، لأن تطبيق النسبية في مناطق هيمنة السلاح يحول دون وصول طرف شيعي معارض"، منتقدا بشدة إصرار "حزب الله على تطبيق النسبية في المناطق كافة، بينما يمنع تطبيقها في مناطقه". واستغرب فتفت "سعي بعض الفرقاء اللبنانيين للعودة إلى الوراء، في حين يتحول العالم نحو الحرية والديمقراطية"، وعما إذا كان استمرار السجال قد يؤخر موعد الانتخابات أو يؤدي إلى اعتماد القانون الحالي، أجاب فتفت: "القانون الذي كان معمولا به في الانتخابات الأخيرة هو قانون الدوحة، وقد أقر بطلب من الجنرال عون وحلفائه، متسائلا: "لماذا يتراجعون عنه اليوم؟ فليتفضلوا ويطرحوا التعديلات المطلوبة".
- السفير: شربل لـ"السفير": سأطالب بلجنة وزارية لمتابعة قضية جورج عبدالله مع فرنسا
تلقى جوزف عبد الله، شقيق جورج ابراهيم عبدالله، اتصالاً هاتفياً من وزير الداخلية مروان شربل، طالباً أن يجتمع مع «الحملة الدولية» اليوم عند الساعة الثانية في مقر «وزارة الداخلية وشدّد وزير الداخلية مروان شربل على أن الاجتماع هدفه «تهدئة الوضع»، وأشار إلى أن «هناك العديد من النقاط التي سنعرضها مع «الحملة الدولية». شربل، وفي تصريح لصحيفة "السفير"، قال: «أول نقطة سأؤكد لهم أن التعدي على السفارة الفرنسية خط أحمر بالنسبة لنا، والنقطة الثانية سنحاول إيصال صوتهم إلى الدولة الفرنسية بشكل حضاري، فمن المفترض أن يتمّ إطلاق سراح عبد الله بعد 28 عاماً من الاعتقال». وعما إذا كانت الدولة بصدد إنشاء «لجنة وزارية تتابع موضوع عبدالله في فرنسا»، لفت شربل الانتباه إلى أن «الموضوع بحاجة إلى موافقة مجلس الوزراء»، وأضاف: «أنا سأحاول أن أعرض هذا الاقتراح على الحكومة بغية الموافقة عليه، وإنشاء لجنة مؤلفة مبدئياً من وزراء العدل والخارجية والداخليّة، إضافةً إلى مختصين».
- الديار: اوساط "الديار": جنبلاط سيحاول من لقائه هولاند معرفة ما يحضر للمنطقة
أشارت اوساط مقربة من نبض المختارة السياسي لصحيفة "الديار" إلى ان "رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط سيحاول من لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في اواخر الجاري معرفة ما يحضر للمنطقة بشكل عام ولسوريا بشكل خاص كون المجريات السورية ستنعكس على الساحة المحلية المتلقية وان باريس لن تبخل عليه بالمعلومات، خصوصاً وان الاشتراكية قاسم مشترك بين هولاند وبينه، وان الاليزيه لا ينسى ان العلم الفرنسي لم يرفع في اي مكان في لبنان الا في دارة المختارة".
- الاخبار: اجهزة الامن لم توقف اي متهم من المعتدين على كرامي رغم معرفتهم
ذكرت "الاخبار" ان "الأجهزة الأمنيّة، ورغم معرفتها بأسماء المعتدين على موكب الوزير فيصل كرامي، لم تسعَ إلى توقيف أي منهم، ولم تنفذ أي عملية دهم، في ظل ما يشبه الإجماع السياسي والأمني في المدينة على عدم ملاحقتهم لتجنيب المدينة أي خضة أمنية مستقبلية، وخاصة أنهم يحظون بحماية السلفيين ومسلحي الشارع". وواوضحت "الاخبار"عدد أعضاء الوفد الاسلامي الى منزل آل كرامي ناهز 15 شخصاً (سبقهم إلى منزل كرامي مسؤول استخبارات الجيش اللبناني في الشمال العميد عامر الحسن)، تقدمهم الشيخ سالم الرافعي، إضافة إلى الشيخ حسام الصباغ (المطلوب بجرم الانتماء لتنظيم "القاعدة") والقادة العسكريين الميدانيين في التبانة سعد المصري وعامر قريش وزياد علوكة، الذين كان مناصرون لهم ـــ حسب أغلب الروايات ـــ في عداد المشاركين في الإشكال الذي وقع مع مرافقي كرامي". وأوضحت أوساط إسلامية حضرت اللقاء أن "المشكلة انتهت، واللقاء كان مناسبة لغسل القلوب، ولم تكن هناك مصالحة لأنه لم يكن بيننا مشكلة في الأساس، وما حصل كان غلطة من الطرفين، وهو ليس أكثر من إشكال فردي". وأكدت أنه "تم التوافق على إدانة الحادث وتسجيله ضد مجهول، على أن لا تتم ملاحقة أو توقيف أي شخص، على أمل أن لا تتكرر أي حوادث مماثلة".
- الديار: هل يكون الاسد اشجع رئيس - المنطقة على فوهة بركان قد ينفجر
ترأس الرئيس الاسد اخطر اجتماع في عهده وقال لهم انني القيت خطابي منذ 48 ساعة وبدأنا مرحلة جديدة ستحاول اميركا ادخال صاروخ عالي جداً التقنية وخفيف وتضربه على مركز اقامتي بعد محاولة التقاط الاصوات بالاقمار الاصطناعية او اجهزة خاصة او عملاء لانه صاروخ على درجة عالية من قوة الانفجار وهو صغير وان الذي ينفذ الضربة يضع الصاروخ في صندوق سيارة ويحتاج لدقيقتين لاطلاقه وينزل ويتركه ويهرب او ينتحر، انني اعطيكم امري الذي هو وصيتي وانتم ملزمين بتنفيذ هذا الامر اذا حصل اغتيالي: اذا حصل اغتيالي ستضربون اسرائيل بكامل الترسانة الصاروخية السورية مع كل الاسلحة التي تحملها وسنضرب قطر والقاعدة الاميركية في قطر بصواريخ اصبحوا قريبين منها ولا تعرف مكانها، وربما تكون قطعة وربما تكون احدى جزر ابو موسى والقاعدة الاميركية في قطر ستكون هدف رئيسي لنا كما ان صاروخ شيخون الجديد من روسيا سنستعمله ضد البوارج الاميركية وفي ذات الوقت ستقوم من اصل 600 طائرة نملكها 150 طائرة اقسم طياروها اليمين على الاستشهاد من خلال هجوم الطائرة كلها وانفجارها على المواقع المحددة وعلى مراكز اسرائيلية اي 400 صاروخ على قطر والقاعدة الاميركية و100 صاروخ على مجلس الامن الوطني لبندر بن سلطان بن عبد العزيز . والان ننقل عن مصادر الكترونية هذه الاخبار الدقيقة كذلك فان والدة الرئيس بشار الاسد وزوجة الرئيس الراحل حافظ الاسد السيدة انيسة وصلت الى دبي لتمضي بضعة اشهر مع ابنتها بشرى التي فقدت زوجها احد اهم الامنيين في سوريا ويقول سكان ومعارضون انهم يشاهدونها منذ عشرة ايام في دبي. وهذه الرواية الكاملة كما وردت في المواقع والصحف العربية
الأسد لا يزال واثقا أن بمقدوره السيطرة على سوريا.. محللون يرون أن الانهيار قد يحدث فجأة نظرا لكثرة الضغوط على الجيش وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة السعودية: ما زال الرئيس السوري بشار الأسد واثقا من أن بإمكانه الصمود أمام الاضطراب الهائل الذي يجتاح بلاده، مثيرا شكوكا في احتمالات نجاح الجهود المكثفة للتفاوض من أجل وضع حد لإراقة الدم، بحسب سوريين ذوي خبرة في أسلوب تفكير النظام. وعلى الرغم من أن الأسد لا يحقق انتصارات في معركته ضد الثوار، فإنه في الوقت ذاته لم يخسرها - على الأقل حتى الآن - أو بحد أدنى كاف لجعله يشعر بأنه بحاجة للتخلي عن جهوده في قمع الثوار بالقوة والبدء في المفاوضات؛ التي من شأنها أن تنهي سيطرته على السلطة وتعرض الموالين له لاحتماليات الانتقام، بحسب السوريين والمحللين. من الصعب تخيل الأسد في موقف استعادة سلطته على العديد من أجزاء سوريا التي خرجت عن نطاق سيطرته. لقد استمر الثوار الذين يسعون إلى الإطاحة به في تحقيق تقدم بشكل مطرد، حيث استحوذوا مؤخرا على قاعدة جوية ذات أهمية استراتيجية في شمال البلاد.. وإذا ما استمر المسار الحالي، فإن انهيار نظام أسرة الأسد - الذي يعود إلى أربعة عقود مضت - يبدو حتميا، بحسب المحللين.
وحول الملف ذاته كتبت صحيفة "الشروق أون لاين" الجزائرية بعنوان: هذه وصية الأسد في حال إغتياله!
موقع "أخبار بلدنا" نقلا عما وصفها مصادر سياسية سورية رفيعة المستوى إن القيادة السورية عقدت سلسلة إجتماعات أمنية خاصة برئاسة بشار الأسد، أبلغوه فيها أن القوى الدولية يستحيل أن تشن عملية عسكرية كبرى ضد سوريا. لكن من المحتمل وضع خطة تنفذها أجهزة إستخبارات دولية وإقليمية، ترتكز على تهريب نوع غامض من الصواريخ الأمريكية السرية إلى الأراضي السورية، إذ تنطلق هذه الصواريخ بتقنيات بسيطة، لكن بقدرات عالية ودقيقة لاستهداف مقرات يحتمل أن يتواجد فيها الأسد. وحسب المعلومات، فإن الأسد قد أبلغ قادته العسكريين أنه في حال نجاح عملية من هذا النوع، وأدت إلى إغتياله، فإنه يمنح تفويضا ميدانيا لكبار القادة في الجيش والإستخبارات بشن غارات صاروخية مستمرة تجاه أهداف داخل إسرائيل، وكذلك إطلاق صواريخ ضد قطع عسكرية أمريكية وإسرائيلية في البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، وتعطيل حركة الملاحة الجوية فوق البحر الأبيض المتوسط، عبر استهداف طائرات مدنية أوروبية.
الوفد
قال سكان ومعارضون سوريون قاطنون في الامارات العربية يوم الأحد 20 يناير/كانون الثاني ان والدة الرئيس السوري بشار الأسد أنيسة مخلوف وصلت الى دبي لتنضم الى ابنتها بشرى التي تقيم منذ عدة أشهر في الإمارات بعد اغتيال زوجها آصف شوكت. وأكدوا ان أنيسة مخلوف موجودة منذ حوالي 10 أيام في دبي، وتقيم قرب ابنتها بشرى، الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري، والتي استقرت في دبي في الأشهر الماضية مع أولادها، بعد ان اصبحت أرملة أحد أبرز مسؤولي الآلة الامنية السابقين في سورية آصف شوكت والذي اغتيل في يوليو/تموز في تفجير أودى بحياة 3 آخرين من كبار المسؤولين السوريين. وأوضح المعارض أيمن عبد النور رئيس تحرير موقع "كلنا شركاء" في تصريحات صحفية ان "مغادرتها(والدة الرئيس بشار الاسد) سورية يعتبر مؤشرا جديدا على أن الأسد يفقد دعمه حتى ضمن العائلة". ويرى محللون ان ابرز المحيطين بالرئيس السوري حاليا هم شقيقه العقيد ماهر الأسد الذي يتولى قيادة الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري المسؤولة عن حماية العاصمة دمشق، الى جانب خاله محمد مخلوف ونجليه. من جانبها، اعلنت مصادر بارزة في الإمارات أن أنيسة مخلوف والدة الرئيس السوري بشار الأسد وصلت الى دبي في زيارة لابنتها فقط.
-الديار: خلف السواهي دواهي- تهديد ايران لتركيا - ايران جاهزة للقتال الى جانب سوريا
في مرحلة وصلت فيها الامور لخطورة بالغة وكانوا جنارلات تركيا يبحثون بدخول سوريا، ابلغت ايران تركيا ان اي دخول الى الاراضي السورية سيكون عملاً استفزازياً ولاول مرة منذ سنة 1967 و سنة 1982 يتم تجهيز صواريخ سكود للانطلاق نحو اهداف محددة في لبنان الاردن تل ابيب سيناء والخليج، وعندما علمت اميركا تدخلت وجمدت كل شيء. لو حصل اي حادث لانفجرت المنطقة كلها وليس يوجد اي رادع لوقف التصعيد.
- الاخبار: الجيش يطوّر أداءه... وداعمو المعارضة يضعون خططاً جديدة.. سوريا: عودة إلى الميدان
بعد معلومات عن تغييرات جذرية أدخلت على عمل الجيش السوري وأدائه أخيراً، وفيما تلوح في الأفق جولة دبلوماسية جديدة بقيادة الطرف المعادي لسوريا عربياً ودولياً، تدخل سوريا مرحلة جديدة يُخشى أن تزيد من دموية الصراع القائم فيها. تتّجه سوريا صوب مرحلة جديدة، ميدانياً وسياسياً. المناخات الدبلوماسية الخارجية لا تشير أبداً إلى تسوية قريبة، لكنّ هناك مَن يتحرك من مكانه ولو ببطء. الموفد العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي حصل على تثبّت لكون أيّ حل سيقوم على أساس نظام جديد. لكنه لم يحصل على التنازلات التي يحتاج إليها من جانبي الحكم والمعارضة. كما يعيش مراوحة في الجدال الدبلوماسي من حوله. وهو يفسّر الأمر بأنه انعكاس للواقع الميداني. على الأرض، برزت تطورات جديدة على أداء الجيش النظامي بعد فشل «غزوة دمشق»، والواقع، بحسب مصادر متعددة، أن تغييرات جذرية طرأت على آليات العمل والتخطيط وحتى التنفيذ، وإن الجهد الخاص بعمل الاستخبارات العسكرية قد تقدّم وأتاح للجيش تحقيق «نجاحات ميدانية» في مناطق عدّة من ريف دمشق ومنطقة حمص. ودفعت القراءة الجديدة إلى قرارات بالتخلّي عن «جهود لا طائل منها» أي إخلاء نقاط وعدم الدخول في مواجهات عسكرية في مناطق مختلفة، وخصوصاً في مناطق الشمال.
الأوساط الدبلوماسية تشير إلى أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير في دار الأوبرا، وحصيلة محادثات الإبراهيمي في جنيف، كانت ذروة المرحلة الأخيرة، وكانت حصيلة الواقع الميداني المستجدّ. وبالتالي فإنّ النتيجة التي لا تحسم الجدال سوف تفتح الباب أمام أسئلة حول المرحلة التالية، وسط معلومات عن أن الطرف المعادي للنظام في سوريا، من تركيا إلى السعودية إلى قطر عربياً، وفرنسا ودول أوروبية والولايات المتحدة دولياً، يمهّد لجولة دبلوماسية جديدة متوقّعة خلال الأسابيع المقبلة.
وحسب المعلومات، فإن جهود القوى المعادية للحكم السوري تنصبّ مجدداً على الآتي:
أولاً: رفع معنويات الائتلاف السياسي المعارض، والدفع نحو خطوة عملانية جديدة تتمثّل في تشكيل حكومة مؤقتة، موعودة بأن تحظى بدعم من عواصم عربية وإقليمية ودولية وباعترافها.
ثانياً: محاولة توحيد المجموعات العسكرية المقاتلة تحت قيادة واحدة من جديد، واللجوء إلى حصر الإمدادات المالية والعسكرية بقيادة يُتّفق عليها، ما يؤدي بنظر هذه الجهات إلى منع الفوضى القائمة حالياً.
ثالثاً: تجميد البحث في ملف النصرة، والسعي إلى تفاهمات ميدانية تحول دون استمرار المواجهات المتفرقة بين مقاتلين من النصرة ومقاتلين من مجموعات أخرى، وخصوصاً في مناطق إدلب وريف حلب.
رابعاً: السعي إلى التعويض عن فشل «غزوة دمشق» بعملية نوعية، سواء من خلال عمل أمني يستهدف قيادات أساسية في النظام، أو من خلال عمل ميداني يوسّع رقعة سيطرة المسلحين في بعض المناطق، وسط رجحان كفّة اللجوء إلى عمليات القتل العشوائي من خلال تفجيرات في مناطق سيطرة قوات النظام.
على الجبهة المقابلة، يراهن الجانبان الروسي والإيراني على مزيد من «الواقعية» في نظرة دول عربية وإقليمية معنية بالأزمة. وكان لافتاً تخلي إيران عن الدبلوماسية المعهودة إزاء دول الخليج، وشن المستشار الأبرز لمرشد الثورة، الدكتور علي أكبر ولايتي، حملة مباشرة على دولة قطر، وإظهاره في الوقت نفسه مرونة تجاه تركيا والسعودية، بينما يجري الحديث عن دور مصري هدفه احتواء أيّ انقسام داخل الجبهة العربية، من خلال إعادة الملف إلى الجامعة العربية وربطه بمهمة الأخضر الإبراهيمي.
ميدانياً، تشير المعطيات الواردة من دمشق إلى أن قوات النظام تسعى إلى تحقيق خطوات هدفها الإمساك مجدداً بكل منطقة دمشق وريفها، وكذلك منطقة حمص وريفها. ما يعني توقّع عمليات عسكرية من الغوطة الشرقية إلى بعض المناطق المتصلة بالجنوب، إلى منطقة القصير وقرى في ريف حمص. وسوف يكون لنتائج هذه المواجهات انعكاسات أساسية على المرحلة المقبلة... تبدو سوريا الغارقة في أزمة دموية غير مسبوقة، على موعد مع فصل دموي جديد، في ظل استمرار الانقسام الداخلي، واشتداد المواجهة الخارجية أيضاً.
- السفير: الإبراهيمي في نيويورك: لقاء مع بان والمهمة مستمرة
بدأ المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي زيارة إلى نيويورك، يجري خلالها مجموعة من اللقاءات حول سوريا. وقال ديبلوماسي غربي لـ«السفير»، رداً على سؤال حول تفكير الإبراهيمي بالاستقالة، إن «هذا كلام غير جدي في الوقت الراهن، لأن المسؤولين السوريين يؤكدون تمسكهم بالتعاون معه».
ويلتقي الإبراهيمي اليوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على أن يعقد مؤتمراً صحافياً بعد ذل?