سيمثل احد المقربين من الناشطات الكرديات اللواتي اغتلن في 9 كانون الثاني/يناير في باريس الاثنين امام قاضي التحقيق تمهيدا لتوجيه التهم اليه فيما افرج عن الشخص الثاني الذي اوقف معه الخميس
سيمثل احد المقربين من الناشطات الكرديات اللواتي اغتلن في 9 كانون الثاني/يناير في باريس الاثنين امام قاضي التحقيق تمهيدا لتوجيه التهم اليه فيما افرج عن الشخص الثاني الذي اوقف معه الخميس كما افاد مصدر قضائي.
وكان مصدر في الشرطة اوضح ان هذين الكرديين المولودين في تركيا والمقيمين في لاكورنوف شمال باريس يعتبران من الاوساط المقربة جدا للناشطات الكرديات الثلاث.
واوقف الرجلان الخميس ووضعا قيد الحجز الاحتياطي في عملية قامت بها مديرية مكافحة "الارهاب" لدى الشرطة القضائية وفرع مكافحة "الارهاب" في الشرطة الجنائية.
والمشتبه به الذي سيمثل امام القضاء ولد عام 1982 وافيد انه كان سائق احدى الناشطات اللواتي اغتلن في 9 كانون الثاني/يناير.
وفتحت نيابة باريس تحقيقا قضائيا بتهمة "اغتيال على علاقة بمجموعة ارهابية" و"المشاركة في مجموعة بهدف التحضير لاغتيالات على علاقة بجماعة ارهابية".
وقتلت الناشطات الثلاث المرتبطات بحزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا) بالرصاص في مكاتب جمعية كردية شمال شرق باريس. وعثر على جثثهن ليل 9 الى 10 كانون الثاني/يناير.
والناشطات الثلاث هن سكينة كانسيز (55 عاما) القريبة من عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني، وفيدان دوغان (32 عاما) التي كانت ناشطة معروفة في خدمة القضية الكردية وممثلة سياسية للاكراد لدى السلطات الفرنسية والاوروبية وليلى سويليميز (24 عاما) التي كانت عضوا في مجموعة شبابية كردية.