يعقد وزراء مجلس التعاون الخليجي في الرياض اجتماعاً للبحث في الأزمة اليمنية. وقد يشهد الإجتماع توقيع اتفاق بين السلطة والمعارضة
يعقد وزراء مجلس التعاون الخليجي في الرياض اجتماعاً للبحث في الأزمة اليمنية. وقد يشهد الإجتماع توقيع اتفاق بين السلطة والمعارضة.
وأكد المجلس في بيان له أن "الرياض تستضيف الأحد المقبل اجتماعاً استثنائياً لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لاستكمال الاجراءات الخاصة بإقرار المبادرة الخليجية التي وافق عليها كل من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وحلفائه والمعارضة اليمنية ممثلة باللقاء المشترك وشركائه".
وذكر مسؤول في المجلس أن ممثلين عن المعارضة والسلطة في اليمن سيحضرون الاجتماع، مضيفاً أن "توقيع الاتفاق قد يحصل بمناسبة هذا الاجتماع". إلا ان تاريخ التوقيع على هذا الاتفاق ما زال غير واضح في وقت أكد فيه مصدر مقرّب من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن الرئيس سيوقع على الاتفاق في صنعاء وليس في الرياض.
من جهته، قال المتحدث باسم اللقاء المشترك (تحالف المعارضة البرلمانية) محمد قحطان "لم نبلغ بموعد رسمي بعد لتوقيع الاتفاق لكن ربما يكون الاثنين".
وقال قحطان إن صالح "عليه أن يوقع بنفسه وهو يستنكف الذهاب الى الرياض" ولم يستبعد أن يوقع الإتفاق في صنعاء، مشيراً إلى أنه سيكون بحضور سفراء مجلس التعاون الخليجي وسفراء الخليج والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميريكية.
وعن مطالب الشباب المتمثلة برحيل صالح ومحاكمته، قال قحطان "عندما يرى الشباب أنه رحل ولم يعد رئيساً ولم يعد له علاقة
بالسلطة السياسية، عندئذ سيكون هناك مزاج مختلف غير المزاج الحالي".
وأقرّ قحطان بأن المعارضة تقوم ب"مغامرة" لكن "نحن نضع جدولاً لتحقيق مطالبهم على حد قوله. وأشار قحطان الى أن الفريقان سيوقعان "اتفاقاً لتفيذ المبادرة الخليجية" التي تنصّ على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتنحي الرئيس بعد ثلاثين يوماً مع حصوله على ضمانات بعدم ملاحقته قضائياً، على أن تنظم انتخابات رئاسية في غضون ستين يوماً بعد تنحي الرئيس.
من جهة ثانية، لقي أربعة أشخاص حتفهم جراء إطلاق قوات الأمن النار لتفريق تظاهرة في صنعاء.