أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 21-01-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 21-01-2013
نيويورك تايمز: الانتخابات الأكثر فتورا في إسرائيل
هل تكون الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى غدا الثلاثاء الأكثر فتورا وافتقارا لروح التنافس في تاريخ تلك الدولة؟ بعض الخبراء والمحللين السياسيين يعتقدون ذلك. والحالة هذه، يرى الناخبون أن القضايا التي طالما ظلت محور السياسة الإسرائيلية لأجيال مضت اختفت إلى حد كبير من الحملات الانتخابية هذه المرة، واحتلت القيم الاجتماعية والهموم الاقتصادية الواجهة والقلب معا. وإذا كان ثمة إجماع وسط الناخبين والمحللين على حد سواء في هذه الحملة الانتخابية الجامدة، كما تصفها صحيفة نيويورك تايمز، فهو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيفوز لا ريب بولاية ثالثة، رغم العجز الواسع في الموازنة وجمود عملية السلام، ورغم وجود شريك سياسي له متهم في قضايا احتيال (في إشارة إلى وزير خارجيته المستقيل أفيغدور ليبرمان). أما العناوين التي تتصدر الحملة الانتخابية الحالية فظلت تتراوح بين إخفاق تياري الوسط واليسار المتشظيين في الدفع بمرشح يُعتَد به لمنافسة نتنياهو، وبروز حزب ديني قومي ذي موقف متشدد إزاء القضية الفلسطينية. ويقول خبراء إن غالبية متزايدة من الإسرائيليين تخلت عن معادلة الأرض مقابل السلام التي ظلت تصبغ المحادثات لعقود، الأمر الذي ترى فيه الصحيفة الأميركية تعزيزا لتحول إسرائيل نحو اليمين في السياسة والخطاب الشعبي. ومن شأن ذلك أن يُعقِّد علاقة نتنياهو المتوترة أصلا بالرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت تتعرض فيه إسرائيل للإدانة الدولية بسبب استمرارها في التوسع في بناء المستوطنات في الضفة الغربية. يقول الصحفي والباحث بمعهد شالوم هارتمان في القدس يوسي كلين هاليفي إن المجتمع الإسرائيلي "يائس"، مضيفا أن اليأس "حالة سياسية خطيرة لأنها قد تُغري بتبني مواقف متطرفة". هي إذن الانتخابات الأقل تنافسية في الذاكرة، والأدنى قيمة وأهمية بحسب أحد كتاب الأعمدة في الصحف الإسرائيلية الذي قال إن "إسرائيل لا مبالية ومتثائبة (كناية عن السأم والفتور)" هي التي ستتوجه إلى صناديق الاقتراع. وتعلق نيويورك تايمز قائلة إنه من حيث الأولويات فإن كل حزب يخوض المباراة في ملعب مختلف على ما يبدو، في حين لم يركز تحالف الليكود إسرائيل بيتنا في حملته لا على قضايا ولا على إنجازات، بل أخفق حتى في الكشف عن برنامج سياسي رسمي. ووصف ديفد ماكوفسكي من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى انتخابات 2013 في إسرائيل بالهزلية التي لا تدور حول شيء، قائلا إنها لن تفرز تفويضا واضحا يعطي الحكومة الجديدة "أقصى قدر من المرونة". ولعل أولى التحديات الماثلة أمام الحكومة الجديدة تتمثل في عجز الموازنة البالغ 10 مليارات دولار. كما يلوح في الأفق الخلاف حول ما إذا كان يتوجب تجنيد غلاة المتطرفين اليهود والمواطنين العرب في الخدمة العسكرية أو الوطنية. وهناك العديد من المحللين يرون في الحملة الانتخابية حداً فاصلاً بين انهيار الوسط واليسار، وصعود الاتجاه الديني القومي، الذي يُطلق عليه أيضا "الصهاينة المتدينون"، ممثلا في حزب "البيت اليهودي" الذي يطالب بضم الجزء الذي يعيش فيه معظم المستوطنين في الضفة الغربية. ويدلي الحاخام بيني لاو، الزعيم الديني القومي البارز، بدلوه في الجدل الدائر إذ يقول "هنا جيل جديد من الصهاينة المتدينين نشأ وترعرع. ونحن لا نريد أن نكون تيارا ثانويا، بل نرغب بأن نقود. إنها مسألة هوية ذاتية، لا سياسية، لكنها هوية تريد أن تكون في الواجهة، وهذا ما يدفع كثيرا من الشبان للتصويت لهذا التيار، فهم يرغبون في أن يكونوا فخورين". من جانبه يساور أستاذ القانون ونائب رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلية يديديا شتيرن الاعتقاد بأن البرلمان القادم سيتشكل في معظمه من متطرفين، ذلك أن هاجس الهوية بدا أكثر وضوحا "فكل تيار يريد أن يحكم وليس مجرد أن يبقى على قيد الحياة، لأن الكل يعتقد أن توجهه هو الأصلح لليهود".
نيويورك تايمز: إستراتيجية أوباما متواضعة وسط ضعف نفوذه على الشرق الأوسط
انتقدت صحيفة نيويورك تايمز إستراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما للفترة الثانية من رئاسته ووصفتها بأنها "متواضعة" بالنظر إلى الأهداف الطموح العالمية للولايات المتحدة. وبينما تحدث مساعدو الرئيس الأمريكي عن أجندته الطموح لاستعادة نفوذ أمريكا وصورتها في أنحاء العالم، فإن التحليل الذي كتبه ديفيد سنجر بالصحيفة، يقول إن خطوات الرئيس تشير إلى أنه ينوى العودة إلى أجندته الأصلية، بل إنها تشير إلى أنها ستكون بطريقة مختلفة أقل طموحا. ويضيف أن الاتفاق المتواضع للسيطرة على الأسلحة، ومحاولته وفشله لإشراك القادة في إيران وكوريا الشمالية، وكذلك الكشف عن افتقاره للضغط على مصر وباكستان وإسرائيل، والتأكد من أن أفغانستان مضيّعة للأرواح الأمريكية والموارد، كل هذا يقوده إلى إستراتيجية تذكره بواحد من أسلافه الجمهوريين الرئيس دوايت أيزنهاور. وقال أحد مستشاريه، إن الاستعانة بنهج إيزنهاور يعنى عنصرا كبيرا في الانغلاق على الذات والعمل على إعادة بناء القوة من الداخل، للحفاظ على القوة الأمريكية. لكن تشير الصحيفة إلى أن وعود أوباما بالتغيير الجذري تلقى شكوكا في جميع أنحاء العالم. وعقدت الصحيفة مقارنة مع غيره من الرؤساء السابقين، مشيرة إلى أن فرانكلين روزفلت وهاري ترومان، عززا دور أمريكا في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، من خلال دورها في تأسيس الأمم المتحدة والمؤسسات المالية العالمية وخطة مارشال لإعادة بناء أوروبا. كما عمل الرئيس جون كنيدي عبر أزمة صواريخ كوبا على معاهدات الحد من انتشار الأسلحة النووية، واستطاع الرئيس جورج بوش الأب جذب حلفاء جدد من بين أنقاض الاتحاد السوفيتي. ورغم أن توم دونيلون، مستشار الأمن القومي، ردد مرارا في خطاباته منذ إعادة انتخاب أوباما أن الرئيس عمل على بناء تحالف أوسع ضد إيران من أي مما فعله أسلافه، فإنه حتى الآن لم يتحرك للحد من سعى إيران نحو امتلاك سلاح نووي. وبين العصا والجزرة عرضت الولايات المتحدة زيادة المساعدات الخاصة بمصر أو حجبها تماما، إذا اتجهت البلاد إلى مسار غير ليبرالي، لكن حتى الآن لم يستطع أوباما عبر كلا النهجين فرض تأثير كاف على الحكومة المصرية الجديدة.
هآرتس: رصاص حي لتفريق المتظاهرين
أكدت صحيفة هآرتس أن جنود الاحتلال يستعملون الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، دون أن يتعرض الجنود للخطر. مشيرة إلى تسجيل ثلاث حالات سقط فيها شهداء خلال أقل من أسبوع. وأوضحت الصحيفة أن فتى في الخامسة عشرة من عمره أصيب برصاص حي في رأسه خلال مواجهات مع جنود الاحتلال في مخيم عايدة للاجئين قرب مدينة بيت لحم. في ثالث حادث من نوعه خلال أسبوع بعد مقتل اثنين قرب رام الله والخليل بنيران الجيش، إضافة إلى إصابة ثالث في غزة. وقالت الصحيفة إن الجيش برر تلك الحوادث بأن الفتى كان يحمل مقلاعا ويرشق الحجارة، وفي حادثة غزة بأن الناس تجمهروا قرب الجدار. من جهته، يؤكد جدعون ليفي -في مقال له بنفس الصحيفة تحت عنوان "صوت سمير عوض الصامتُ"- أن الجنود قتلوا سمير (من قرية بدرس) بلا ذنب وبدم بارد، مضيفا أن ذلك كان يجب أن يزلزل المعركة الانتخابية الإسرائيلية، لكنه لم يُثر أدنى شعور عند الإسرائيليين. وأضاف أن الجنود الذين قتلوه سيشاركون بعد غد في الانتخابات، بينما سيصوت أيضا كل جيرانه -على التلال التي تقابل بيته- الذين يسكنون هم أيضا خارج مساحة الدولة السيادية (المستوطنون)، وسيعطي أكثرهم أصواتهم لأولئك الذين يريدون أن يطردوا عائلته أو أن يستمروا في التنكيل بحياتها، وفي المقابل لن يشارك والد أحمد رغم أنه يجاور الإسرائيليين، ورغم أنه كان يعمل منذ سنين في إسرائيل، يبني بيوتها ويرمم ما تهدم منها. ووصف ليفي ما يجري بأنه "أكبر تضليل في هذه الانتخابات التي هي الأكذوبة المريضة للديمقراطية الإسرائيلية التي يشارك فيها جميع الإسرائيليين منتخِبين ومنتخَبين" مضيفا أنه "لو كنا في ديمقراطية حقيقية لأصبح قتل الفتى سمير موضوعا في المعركة الانتخابية". وقال إن أربعة فلسطينيين أبرياء قتلوا في الأسبوع الذي سبق الانتخابات ولم يقدم أحد رأيه فيهم، "وأشك في أن تكونوا سمعتم بهم أصلا"، ومضى الكاتب متسائلا "ماذا لو قُتل في نفس الفترة أربعة إسرائيليين بطريقة مشابهة؟، كان موتهم سيزلزل المعركة الانتخابية. لكن حياة الفلسطينيين كالغبار ولا يستحق موتهم حتى الذكر". وبدوره، أكد الكاتب ترتسيه بلور -في مقال له في ذات الصحيفة- أن الجنود يستعملون الرصاص الحي لتفريق مظاهرات لفلسطينيين، بدل أن يستعملوا الإجراءات التي يجب أن تُستعمل قبل ذلك. وأضاف -تحت عنوان "الرصاص يحيا والفلسطينيون يموتون"- أن الفتى سمير أحمد عوض قتل برصاص جنود من الكتيبة 71 مدرعات، كما قتل محمد دراويش خلال محاولته اجتياز الجدار جنوب الخليل برصاص أطلقته قوة من الجيش الإسرائيلي. وشكك بلور في موقف الجيش الذي لا يريد الربط يبن حوادث القتل المختلفة أو اعتبارها مؤشرا لتوجه ما، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يجعل جنوده جميعا متشابهين ومتبلدي الحس.
الأوبزرفر: الهوة تتسع بين أوباما ونتنياهو
قالت صحيفة ذي أوبزرفر البريطانية الأحد إن العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما المتوترة أصلاً، تدهورت أكثر في الفترة التي تسبق مراسم تنصيب الأخير اليوم وغدا، وانتخابات إسرائيل الثلاثاء التي يتوقع أن يفوز فيها الأول. واتهم معاونو نتنياهو الرئيس الأميركي بالتدخل في الانتخابات الإسرائيلية في أعقاب نشر الصحفي الأميركي جيفري غولدبيرغ مقالا استشهد فيه بقول أوباما إن "إسرائيل لا تدري ما الأنفع لها". وكتب غولدبيرغ أن أوباما يعتبر نتنياهو "سياسياً جباناً". ومن المقرر أن يكون الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز -الذي ظل يعرب عن قلقه من توتر العلاقة بين الزعيمين- التقى وفدا من مجلس الشيوخ الأميركي بقيادة السناتور الجمهوري جون ماكين في القدس مساء أمس السبت لبحث سبل تقوية العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين الحليفتين. وكان بيريز قد صرح لصحيفة نيويورك تايمز الأسبوع المنصرم بأنه "لا ينبغي لنا أن نفقد دعم الولايات المتحدة، إذ إن ذلك هو ما يُضفي على إسرائيل قوة تفاوضية على الساحة الدولية...، ومن دون الدعم الأميركي فإن الأمور ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة لنا، وسنكون مثل شجرة وحيدة في الصحراء". وفي إسرائيل يُنظر إلى مقالة غولدبيرغ وترشيح أوباما لتشاك هاغل وزيرا للدفاع على أنهما إشارتان واضحتان على مدى سخط الرئيس الأميركي من نتنياهو، ورده الصاع صاعين له على دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي لغريمه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني مت رومني. ويُعد هاغل من المناوئين لإسرائيل لأنه يثير الشكوك حول سياسات الحكومة الإسرائيلية، وفي مجموعات الضغط (اللوبي) المؤيدة لها في الولايات المتحدة. وفي مقاله كتب غولدبيرغ -المقرب من أوباما- أن إسرائيل تغامر بأن تصبح "دولة منبوذة" أكثر، وأن الرئيس الأميركي لا يرغب في بذل مساعٍ جديدة في عملية سلام الشرق الأوسط مع مواصلة نتنياهو التوسع في بناء المستوطنات. وتابع قائلا "وفي الأمور المتعلقة بالفلسطينيين، يبدو أن الرئيس يعتبر رئيس الوزراء سياسيا جبانا، وزعيما لا يجد من يوقفه، فبات غير راغب في استثمار مخزونه السياسي في دفع فضيلة التنازلات إلى الأمام". واستطرد قائلا إن أوباما "ظل منسجما مع نفسه في تحليله للتحدي الأساسي الذي يواجه إسرائيل، والقائل بأنها إذا لم تنأ بنفسها عن حياة فلسطينيي الضفة الغربية فإن العالم سيحكم عليها بأنها تتصرف كدولة منبوذة". ومن جانبه، كتب الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بينكاس في صحيفة يديعوت أحرونوت أن "باراك أوباما قال بكل بساطة ووضوح ما يراه في رئيس الوزراء وإلى أين يمضي بإسرائيل. إنها تصريحات خطيرة ومقلقة ولم يسبق لها مثيل".
الغارديان البريطانية: خطاب أوباما: لا تصدقوا اللغة الاسترضائية
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لمايكل كوهين بعنوان"خطاب أوباما لولاية رئاسية ثانية: لا تصدقوا اللغة الاسترضائية". وقال كوهين "تطغى العاطفة على هذا النوع من الخطب"، مضيفاً "أن أوباما سيقف في الجهة الغربية لمبنى الكابيتول في واشنطن وسيدلي بخطابه لولاية رئاسية ثانية، ولن يكون هذا الخطاب مختلفاً عن الخطب الـ 56 السابقة وسننساها بسرعة". وأضاف كوهين أن "أوباما لا يزال ينظر إليه كشخص موحد للشعب الأمريكي وليس مفرقاً، وحاول رأب الصدوع بين أبناء شعبه وتوحيد الأمريكيين على العديد من القضايا، إلا انه بطبيعية الحال لم تجر الأمور كما أرادها تماماً". وأردف أن "أوباما خلال خطابه سيتطرق الى قضية الهاوية المالية والاجتماعات المرتقبة بين الجمهوريين والديمقراطيون في الأشهر الثلاثة المقبلة في محاولة لحل هذه الأزمة وقضية الأسلحة والحاجة إلى تنظيمها"، مشيراً إلى انه "بعد هذه الاحتفالات ستعود واشنطن إلى أيامها السابقة – ولن يغير أي خطاب رئاسي هذا الأمر".
الإندبندنت البريطانية: انتخابات الكنيست قد تسفر عن واحدة من أكثر الحكومات اليمينية تشددا في تاريخ إسرائيل
قالت صحيفة الإندبندنت، إن التوقعات المتزايدة بفوز اليمين بأغلبية مقاعد الكنيست الإسرائيلي ليشكل حكومة جديدة من شأنها أن تنهى آمال محادثات السلام. ويذهب الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع صباح الثلاثاء، في انتخابات من شأنها أن تسفر عن واحدة من أكثر الحكومات اليمينية تشددا في تاريخ الدولة اليهودية، ما من شأنه أن يوجه ضربة قوية لمحادثات السلام مع الفلسطينيين، والتحالف الحكومي المقرر إعلانه عقب التصويت بأيام، والذي غالبا سيقوده ائتلاف الليكود وإسرائيل بيتنا، ومن المرجح أن يضم أحزابا معادية بشكل علني لعملية السلام، بما في ذلك حزب البيت اليهودي الذي يتزعمه الملياردير نفتالى بينيت.
فاينانشيال تايمز: الحرب على الجهاديين
نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز افتتاحية بعنوان "الحرب على الجهاديين". وقالت الصحيفة إن "على الغرب أن يعمل مع القوى الإقليمية لمواجهة هذا التهديد". وأضافت "في عام 2011، احتفت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها عندما قتل بن لادن في باكستان، وشكل خبر مقتل بن لادن نقطة تحول في الغرب في صراعه مع الجهاديين". وأضافت الصحيفة "بعد 18 شهراً من مقتل بن لادن، بدأ فصل جديد من محاربة المتطرفين الإسلاميين، واليوم، هناك العديد من الأخبار والجبهات الجهادية التي تؤرق أجهزة الاستخبارات الغربية. ففي مالي، انضمت القاعدة في المغرب إلى القوات المحلية لتستولي على شمال البلاد، الأمر الذي دفع القوات الفرنسية إلى التدخل ووقف توسعها في المنطقة مما أدى إلى حدوث أزمة الرهائن في عين اميناس في الجزائر الأسبوع الماضي". وأردفت الصحيفة "في سوريا، يعتبر حزب جبهة النصرة الجهادي من المدافعين عن الثورة التي تنادي بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وبحسب الاستخبارات الغربية فإن عدد المنتمين إلى جبهة النصرة يقدر بحوالي 3 الآف مقاتل على الأقل، وهم قادرون على ترسيخ أقدامهم في البلاد فور سقوط نظام الأسد"، مضيفة أن "القاعدة في اليمن تبقى مصدراً مقلقاً أيضا لاسيما مع قدرتها على الحصول على أسلحة ومتفجرات وإعداد الانتحاريين". وتختم الصحيفة بالقول أن"لفرنسا كامل الحق بالتدخل في مالي وان على الغرب أن يتبع سياسة براغماتية تجاه هذه الجماعات الجهادية كما أن على الدول الغربية العمل يداً بيد لمواجهة هذا التحدي الجهادي".
معهد واشنطن: الانتخابات الإسرائيلية: دلالات لسياسة الولايات المتحدة
يتوجه الإسرائيليون في 22 كانون الثاني إلى صناديق الاقتراع لاختيار تشكيلة الهيئة التشريعية القادمة. وحتى الآن كان الموسم الانتخابي غير عادي إلى حد ما، حيث تحاشت الحملات الانتخابية بيان أجندة سياسية واضحة ويبدو أن النتيجة الإجمالية أصبحت محتومة منذ البداية. غير أن السباق الانتخابي وتبعاته المحتملة يوفران رؤى هامة حول الطريقة التي ستتعامل بها إسرائيل مع مسألتين جوهريتين للمصالح الأمريكية في عام 2013 هما: المأزق المستمر مع الفلسطينيين والنزاع النووي مع إيران.
فوز نتنياهو بسباق خافت منذ بدء الحملة الانتخابية في تشرين الأول المنصرم، لوحظ باستمرار وجود اتجاهان رئيسيان. أولاً، لم يكن هناك أي شك حول استطلاعات الرأي التي تظهر تفوق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على غيره من المنافسين. وقدمت العديد من المصادر توقعات مماثلة بشكل ملحوظ، حيث تشير التقديرات إلى أن الأحزاب اليمينية ستفوز ما بين 63 إلى 68 مقعداً من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120، بينما ستحصل أحزاب "الوسط واليسار" على النسبة المتبقية. (الفجوة بين كتل اليمين من جهة و "الوسط واليسار" من جهة أخرى هو أوسع عندما يلاحظ المرء بأن المرشحين من عرب اسرائيل -- الذين من المتوقع أن يفوزوا بـ 11 مقعداً على الأقل -- قد رفضوا أو لم يُطلب منهم في الماضي الانضمام إلى تحالفات "الوسط واليسار"). وعلى الرغم من أن هاتين الكتلتين قد شهدتا بعض السيولة الداخلية، إلا أن التوقعات الإجمالية حول عدد المقاعد التي ستفوز بها لا تكاد تتغير. وهذا الاتجاه يضمن عملياً أن نتنياهو سوف يبقى رئيساً للوزراء، حتى إذا فقدت قائمته "الليكود- بيتنا" ما بين 7 إلى 9 مقاعد لصالح قائمة "البيت اليهودي" الأكثر يمينية. ثانياً، غاب عن الحملة الانتخابية التركيز على سياسة متفق عليها، حيث تتمسك الأحزاب بالقضايا الخاصة بها (على سبيل المثال، عدم المساواة في الدخل، وتجنيد عسكري لليهود المتشددين ["الطائفة الحريدية"] والتعليم) بدلاً من مناقشة جدول أعمال مشترك. وهذا أمر غير معتاد وجديد على الانتخابات الإسرائيلية. ومما يدعو للدهشة أن نتنياهو تجنب مناقشة قضايا الساعة الكبرى بأي شيء يذكر من التفصيل، حيث اختار بفاعلية عدم السعي إلى الحصول على تفويض شعبي بشأنها. ويشمل ذلك الصعوبة التي تلوح في الأفق بشأن المسألة النووية الإيرانية، وهي قضية تمثل أهمية كبيرة لنتنياهو منذ فترة طويلة. وعلى وجه التحديد، تجنب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى حد كبير -- جنباً إلى جنب مع معظم المرشحين الآخرين -- الإجابة على الأسئلة التالية: ما الذي ستفعله إسرائيل لو أخفقت الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة مع طهران ولم تتخذ واشنطن أي إجراءات؛ ما الذي قد يحدث لإسرائيل لو أنها لم تستأنف محادثات السلام مع الفلسطينيين؛ ما الذي يعني نزاع غزة من تشرين الثاني لأمن إسرائيل؛ وما الذي يخفيه المستقبل للعلاقات مع مصر في ضوء صعود جماعة «الإخوان المسلمين» إلى السلطة؟ لقد بدا واضحاً أن نتنياهو عاقد العزم على الابتعاد عن هذه القضايا خوفاً من تنفير كل من دوائره الانتخابية في الداخل والحكومات في الخارج قبل الانتخابات. ويُرجح أن يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضاً في الحفاظ على المرونة التكتيكية للمفاوضات عقب الانتخابات التي ستكون بالغة الأهمية وتقرر تشكيلة الحكومة القادمة. بيد أن الأمر الأجدر بالملاحظة هو أن الجمهور لم يُرغمه أو يرغم المرشحين الآخرين على اتخاذ موقف حول هذه القضايا.
التحوّل إلى اليمين فيما يخص القضايا الفلسطينية على الرغم من المناقشات السياسية الخافتة المصاحبة للحملة الانتخابية، إلا أن النتائج المتوقعة تعكس اتجاهاً شهد نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة، وهو: تحوّل الإسرائيليين إلى اليمين عند تقييم احتمالات السلام مع الفلسطينيين. فمن ناحية، تشير الدراسات إلى أن 59 في المائة من الإسرائيليين لا يزالون يرغبون في حل الدولتين، بما في ذلك 52 في المائة من ناخبي "الليكود". وعلاوة على ذلك، يرى 70 في المائة أن بقاء إسرائيل كدولة يهودية هو الأمر الأكثر أهمية، حتى لو لزم الأمر المشاركة في الأرض. ومن ناحية أخرى، يرى الجمهور أيضاً أن مفاوضات السلام معدة للفشل في ظل الأجواء الراهنة، ولأسباب غير ذات صلة بإسرائيل. وعلى الرغم من أن هذا الانقسام بين الرغبة والجدوى يمنح بعض الأمل حول إمكانية تغير الاتجاهات، إلا أن التبعات السياسية جلية للعيان. ففي استطلاع أُجري خلال كانون الأول، تحت رعاية "مؤشر السلام في جامعة تل أبيب" -- الذي بدأ بقياس المواقف الإسرائيلية بشأن المفاوضات منذ أوائل التسعينيات -- قال 61 في المائة من جميع المشاركين (و 67 في المائة من اليهود) إن عدم إحراز تقدم في محادثات السلام "ليس له علاقة بإسرائيل"، وأنه "لا توجد فرصة لإحراز تقدم في المستقبل المنظور". وعندما سؤلوا عن توجهاتهم السياسية، قال 55 في المائة من أفراد العينة اليهودية إنهم يمينيين، مقارنة بـ 21 في المائة وسطيين و17 في المائة يساريين. وبالإضافة إلى ذلك، قال 50 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنه ينبغي على إسرائيل أن تنتهج مسار نتنياهو حتى لو كان ذلك يعني المواجهة مع الولايات المتحدة.
كما أن التغيرات داخل تكتل "الوسط واليسار" تعزز هذا الاتجاه. على سبيل المثال، إن أكبر مكون في هذا التكتل -- حزب العمل الذي يتوقع فوزه بـ 18 مقعداً -- أعاد صياغة صورته بشكل حاد بعيداً عن كونه إحدى فصائل السلام. وبدلاً من ذلك، ركز على عدم المساواة في الدخل في محاولة لجذب حركة الاحتجاج الداخلية التي بدأت في صيف 2011. وربما تكون هذه هي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع من خلالها التكتل ككل الحفاظ على حصيلته من المقاعد في الكنيست، لا سيما وأن استطلاعات الرأي تظهر أن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية هي المسألة الرئيسية في أذهان الناخبين. وقد ذهبت زعيمة حزب العمل، المضيفة الحوارية السابقة شيلي يحيموفيتش، إلى أقصى حد لتجنب الارتباط بأي من قضايا السياسة الخارجية، وهو خروج لافت للنظر لحزب كان يقوده سابقاً ديفيد بن غوريون، اسحق رابين، شمعون بيرس وايهود باراك. وعلى نحو مماثل، فإن يائير لابيد، الذي يرأس حزباً جديداً صاعداً يركز على دعم الطبقة الوسطى وتجنيد اليهود المتشددين ["الطائفة الحريدية"]، لا يرغب هو الآخر في الارتباط بقضية السلام. ومثله مثل يحيموفيتش، رفض الانضمام الى تسيبي ليفني التي ترأس حزب ["الحركة"] الموالي لعملية السلام. وفي مؤشر آخر على الانحراف نحو اليمين، يلاحظ أن نتنياهو هو الوحيد من بين مرشحي "الليكود- بيتنا" الذي يعرب عن دعمه للدولة الفلسطينية. وبالفعل، لقد أدت الانتخابات الأولية لحزب "الليكود" إلى الإطاحة بمعتدلين نسبيين مثل دان مريدور وميخائيل ايتان وبيني بيغن، وجميعهم أكثر حكمة واعتدالاً بشأن قضايا مثل استخدام القوة. وعلاوة على ذلك، من غير الواضح ما إذا كان الناخبون الذين أقصوهم سوف يختارون الليكود في الانتخابات العامة أو حزب أكثر منه يمينية. ومن المتوقع أن تحقق إحدى هذه الأحزاب اليمينية -- "البيت اليهودي" الوطني المتدين -- صعوداً نيزكياً ويرتفع بعدد مقاعده من ثلاثة في عام 2009 إلى ما يصل إلى خمسة عشر مقعداً في انتخابات يوم الثلاثاء هذا الأسبوع. وهذا الحزب هو أول فصيل إسرائيلي كبير يدعو علانية إلى ضم 60 بالمائة من أراضي الضفة الغربية. كما أن زعيمه، رجل الأعمال نفتالي بينيت، كان الشخصية السياسية البارزة الوحيدة التي انتقدت نتنياهو لعدم شنه حرباً برية على غزة في تشرين الثاني الماضي. ووفقاً لبينيت، تحتاج إسرائيل إلى استئصال شأفة «حماس» وتجريدها من الأرض، وقد أدى ذلك إلى تضاعف أعداد التأييد للحزب تقريباً منذ إعرابه عن ذلك النقد. كما يمكن تتبع صعود الحزب إلى رغبة طويلة الأجل بين الصهاينة الدينيين في عيش الحياة التي يعيشها أفراد الطبقة الوسطى، سواء كان ذلك داخل الضواحي الإسرائيلية أو في مستوطنات الضفة الغربية. إن خلفية بينيت -- مليونير يعمل في قطاع التقنية الحديثة ويسكن مدينة رعنانا الأنيقة وهو ضابط سابق في الصاعقة ضمن قوات النخبة -- جعلته مصدراً للمحاكاة بين الصهاينة المتدينين الذين يقدرون النجاح المهني وتقديم الخدمات إلى الدولة على أساس الوعي اليهودي التاريخي. وهذه اللمحة عن حياته تجذب العلمانيين الإسرائيليين أيضاً، وبينيت هو أول زعيم حزب ديني يضع مرشحاً علمانياً على قائمته.
الأساس المنطقي لتغيير المواقف يعكس التحول الإسرائيلي بشأن القضية الفلسطينية قيام عوامل عديدة. أولاً، لقد تداعت معادلة "الأرض مقابل السلام" التي كانت قائمة منذ فترة طويلة، حيث تتعرض إسرائيل بشكل متكرر للضرب بصواريخ تُطلق من أراض انسحبت منها في الماضي (مثل وابل الصواريخ الذي أطلقه «حزب الله» من لبنان عام 2006؛ ووابل الصواريخ الآخر من قطاع غزة في تشرين الثاني الماضي). ورغم أن بعض النقاد قد يثيرون التساؤلات حول درجة انسحابات إسرائيل، إلا أن التبعات واضحة: لقد عملت نيران الصواريخ على تشدد الاتجاهات العامة بشأن إمكانية إرساء السلام وأدت إلى تعزيز [أحزاب] اليمين. ثانياً، في ضوء صعود الإسلام السياسي في أعقاب "الربيع العربي"، يرى العديد من الإسرائيليين أن المعتدلين الفلسطينيين لن يكونوا قادرين على وقف الموجة المتشددة وسوف تجتاحهم «حماس» في النهاية، كما حدث في غزة في السنوات الماضية. كما يرى الكثيرون أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يرغب في التفاوض معهم، لكنه يسعى بدلاً من ذلك إلى استخدام الأمم المتحدة ضد إسرائيل. وقد صرّح عباس منذ فترة طويلة بأنه سوف يتفاوض لو أوقف نتنياهو بناء المستوطنات، لكن هذا التوجه لا يلقى قبولاً في إسرائيل. ثالثاً، يرى الإسرائيليون أن الأمم المتحدة فقدت المزيد من السلطة الأخلاقية بإدانتها الإسرائيليين على بناء شقق في القدس الشرقية فيما ترفض إلقاء اللوم رسمياً على سوريا لذبحها الآلاف من مواطنيها. وفي حين يرى العديد من المراقبين في خارج البلاد أن إسرائيل أصبحت أكثر عُزلة بسبب سياسات بناء المستوطنات التي ينتهجها نتنياهو، إلا أن رئيس الوزراء لاقى قبولاً بين مواطنيه باتهامه العالم بالنفاق. ولا ينبغي النظر إلى أي مما سبق على أنه مبرر لواشنطن أو إسرائيل أو الفلسطينيين لعدم اتخاذ أي إجراء بشأن عملية السلام خلال السنوات القادمة. بيد أنه في إطار السعي لتحريك عملية السلام، سيتعين على الأطراف معالجة مشكلة التشكك العام العميق المتأصلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وعلى وجه الخصوص، يجب على إدارة أوباما أن تأخذ في الاعتبار أن القادة غير الراغبين في المجازفة في كلا الجانبين لن يكون لديهم أي ميل حقيقي لتقديم تنازلات دون قيام دعم شعبي كافٍ.
الدلالات بالنسبة لواشنطن طوال فترة الحملة الانتخابية تجاهل نتنياهو انتقاد الولايات المتحدة للتدابير الجديدة المتعلقة بإنشاء المستوطنات في محاولة لاستعادة الناخبين الذين يميلون إلى بينيت. وفي ظل تقارير غير مؤكدة بأن أوباما يرى إجراءات نتنياهو بأنها عوامل تدمير ذاتية، عبّر رئيس الوزراء من خلال تصريح علني صارم ومحسوب عن دفاع إسرائيل عن مصالحها القومية بنفسها. غير أنه من الممكن أن حسابات نتنياهو قد تتغير بمجرد انتهاء الانتخابات. ومع دخوله هو والفصائل المنافسة في عملية المساومات التي ستعقب الانتخابات في الأسابيع المقبلة، فهل سيعمل على تشكيل حكومته بشكل ضيق بحيث لا تشمل سوى الأحزاب اليمينية والدينية، أم أنه سيحاول توسيع نطاق التحالف ليشمل "الوسط واليسار"؟ وهل سيتبع التفضيلات الماضية بتعيين وزير دفاع يلقى الكثير من التقدير في واشنطن؟ -- إذا كان الأمر كذلك، فقد يختار الوزير الحالي إيهود باراك مرة أخرى، على الرغم من أن إسرائيل لم يكن لها قط وزير دفاع لم يعد منتسباً إلى حزب سياسي. وعلى الجانب الآخر، يستطيع أن يطلب من منافسته ليفني أن تلعب دور "المقرب من واشنطن"، وذلك بتعيينها وزيرة للخارجية مع احتفاظه بالسيطرة على القضية الفلسطينية لنفسه. غير أن ليفني سترغب في الحصول على ضمانات حول جديته حول تلك القضية قبل قبولها المنصب، وقد يخشى نتنياهو من أن تُغضب تلك التعهدات شركاءه في الائتلاف اليميني. وبطبيعة الحال فإن القضية الأكبر الساخنة بين واشنطن وإسرائيل هذا العام هي إيران. وبناء على ما ورد سالفاً، سوف يحتاج نتنياهو إلى إعطاء الأولوية للعلاقات مع إدارة أوباما في حين يقوم بتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة تستطيع توفير الإجماع اللازم لأي موقف يتبناه في حالة فشل الدبلوماسية الدولية مع طهران. ومن جانبها، تستطيع واشنطن أن تجعل إسرائيل تنظر إلى المفاوضات مع الفلسطينيين على أنها ضمانة ضد أولئك الذين قد يرغبون في إثارة المشاكل في مرحلة حساسة من الأزمة النووية الإيرانية. على سبيل المثال، قد يقوم وزير الخارجية الأمريكية المعين جون كيري بإخبار إسرائيل على انفراد بأن بإمكانها المساعدة على مواصلة المجتمع الدولي تركيزه على إيران وذلك جزئياً عن طريق عمل كل ما في وسعها لإعادة العلاقات مع الفلسطينيين إلى مسارها. وبشكل أوسع، وفي ضوء كل ما هو على المحك بالنسبة لإسرائيل فيما يتعلق بإيران، تستطيع واشنطن أن تحث نتنياهو بهدوء على إقامة ائتلاف يناسب المهمة، وليس وضع مهمة تناسب الائتلاف.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• حصيلة قتلى حصار الجزائر تصل إلى 80 قتيلا.
وول ستريت جورنال
• سيارات مفخخة تقتل 12 شخصا في سوريا.
واشنطن بوست
• الرئيس أوباما يبدأ ولايته ثانية.
• في الانتخابات إسرائيلية، البرنامج النووي الإيراني والفلسطينيين يأتيان أسفل القائمة.
جيروزاليم بوست
• الجيش الإسرائيلي يجرف نقطة فلسطينية ثانية بالقرب من القدس.
الغارديان البريطانية
• باراك أوباما يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثانية.
• ديفيد كاميرون يدعو إلى "استجابة عالمية" بعد أزمة الرهائن الجزائرية.
نيويورك تايمز
• الجزائريون يعثرون على المزيد من القتلى في صفوف الرهائن في الموقع.
• إيران تلجأ إلى الإعدامات في الأماكن العامة للحد من الجريمة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها