صرح رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيدف اليوم الثلاثاء أن "روسيا عازمة على تطوير العلاقات مع لبنان، وستقدم له الدعم والمساعدة في تعزيز تضامن الأمة".
صرح رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيدف اليوم الثلاثاء أن "روسيا عازمة على تطوير العلاقات مع لبنان، وستقدم له الدعم والمساعدة في تعزيز تضامن الأمة".
وأكد ميدفيديف في لقائه الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أن روسيا تعتزم تطوير علاقاتها المختلفة مع لبنان، وأضاف: "نحن نرى أنكم شريكنا المهم، ونعول على تعزيز التعاون معكم ليس فقط في المجال الاقتصادي، ولكن في المجال الانساني كذلك".
كما أعرب رئيس الوزراء الروسي عن تمنياته للرئيس اللبناني بالنجاح في توحيد الامة وتطوير وتنمية الدولة، وقال: "سنعمل دائما على دعم ذلك".
كما هنأ ميدفيديف سليمان بمناسبة منحه جائزة الصندوق الدولي لوحدة الشعوب الأرثوذكسية، معربا عن أمله في أن تعود زيارة الرئيس اللبناني بالفائدة على التعاون بين روسيا ولبنان.
من جهته أعرب سليمان عن سعادته بهذه المناسبة التي أتاحت له لقاء ميدفيدف مرة اخرى، مشيرا إلى أن اللقاء السابق بينهما جرى عندما كان ميدفيديف على رأس الدولة الروسية.
وقال سليمان: "آمل في لقاء الرئيس بوتين غدا"، وأضاف أن المباحثات السابقة وضعت الاساس لتطوير العلاقات الثنائية. وأردف سليمان: "من المؤسف أن الظروف التي تمر بها منطقتنا لا تسمح بتنفيذ اتفاقتنا على الوجه الأكمل، لكني أود الإشارة الى أننا نشعر حاليا بأن روسيا الاتحادية هي الأقرب إلى منطقتنا. وفي هذا الشأن أود التأكيد إن لدينا إمكانيات جيدة لتطوير العلاقات الثنائية".
ولدى تطرقه إلى موضوع الجائزة التي كرمه بها البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا، قيّم سليمان عاليا نشاط الصندوق الدولي لوحدة الشعوب الأرثوذكسية، قائلا: "إن قيمة هذه الجائزة تكمن في أن لها معان كثيرة ومتعددة، من أهمها تطوير وتعزيز الصلات بين الناس، إضافة لنشر القيم الروحية".
الرئيس الروسي يلتقي نظيره اللبناني الاربعاء
في السياق ذاته أعلن المكتب الصحفي للكرملين يوم الثلاثاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره اللبناني ميشال سليمان يوم غد الأربعاء.
وجاء في بيان للمكتب: "من المنتظر أن تجري في إطار اللقاء الثنائي مع سليمان مناقشة الآفاق المستقبلية لتعزيز علاقات التعاون الروسية - اللبنانية في المجال التجاري والاقتصادي، وفي المجال الإجتماعي، فضلا عن الثقافي. كما سيجري تبادل الآراء حول القضايا الحيوية على جدول الأعمال الدولي، وبصفة خاصة ما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط".
جدير بالذكر أن اللقاء السابق الذي جمع رئيسي البلدين عقد في 25 فبراير/شباط 2010 في إطار زيارة سليمان الرسمية إلى روسيا الاتحادية.
