اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء انه "سيستشير البريطانيين خلال عامين الى اربعة اعوام حول بقاء او عدم بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الاوروبي بعد ادخال تعديلات عليه"
اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء انه "سيستشير البريطانيين خلال عامين الى اربعة اعوام حول بقاء او عدم بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الاوروبي بعد ادخال تعديلات عليه"، حيث من المرجح ان يعيد الاتحاد بحث علاقاته مع لندن، وفق ما جاء في مقتطفات من خطاب نشرها مكتبه.
وتعهد كاميرون بان يدرج على برنامج حزبه للانتخابات عام 2015 "التفاوض حول ترتيب جديد مع شركائه الاوروبيين في حال حقق فوزا في الانتخابات"، ووعد باجراء استفتاء في بريطانيا حول العقد الجديد مع بروكسل في النصف الاول من الولاية الجديدة.
واكد كاميرون في خطابه انه يفضل ابقاء بلاده في الاتحاد الاوروبي بعد ادخال تعديلات عليها.
وقال "في حال لم نرد على هذه التحديات، فان الخطر هو ان تفشل اوروبا وان يتجه البريطانيون للخروج".
واضاف "في حال تمت اعادة التفاوض حول العلاقات الجديدة بين المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي فسوف نستشير البريطانيين من خلال استفتاء من خلال طرح خيار بسيط جدا مع او ضد البقاء في الاتحاد الاوروبي على اساس ترتيب جديد".
وبرر ضرورة الدعوة الى استفتاء "بسبب الامتعاض الحالي للرأي العام والذي يتزايد بشكل غير مسبوق"، مشيراً الى انه "هناك عدد كبير من الاسباب لذلك"، مضيفا ان "الناس يعتبرون ان الاتحاد الاوروبي يتجه نحو ادارة لا يريدونها ابداً".