23-11-2024 09:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 22-01-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 22-01-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 22-01-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 22-01-2013

واشنطن بوست: دعوة لتدخل أميركي فوري بسوريا
دعا الكاتب ريتشارد كوهين الإدارة الأميركية للتدخل في الحرب الدائرة في سوريا بأسرع وقت ممكن لإنقاذ الأرواح البشرية ووقف القصف من دون تمييز للمدن والبلدات ووقف تعمد قتل الصحفيين ولكي تتفادى منطقة الشرق الأوسط مزيدا من الكوارث. وقال الكاتب في مقال له أنه هناك نوعان من الحروب، حروب اختيارية وأخرى ضرورية. والحروب الاختيارية يمكن تفاديها، لكن الضرورية يجب خوضها مع التحفظ المناسب. وأوضح أن الحرب العالمية الثانية وحرب أفغانستان مثالان على الحروب الضرورية، وأن حربي فيتنام والعراق مثالان لحروب اختيارية وقد خاضتهما أميركا بدافع الحماقة. وأشار إلى أن الحرب في سوريا تحولت من حرب اختيارية إلى حرب ضرورية لا يملك الرئيس باراك أوباما إلا أن يخوضها. وقال إن عدد القتلى (60 ألفا) وأعداد اللاجئين (650 ألفا) شاهد على الخطأ الذي ارتكبه في سوريا. وقال إن اللاجئين، وبينهم الأطفال والمسنون، يعيشون أوضاعا مأساوية في الدول المجاورة تحت أمطار شتاء منطقة البحر المتوسط الباردة. وأضاف أن هذه الحرب تهدد باستمرار حمام الدم في سوريا وبعدم استقرار المنطقة بأكملها. وقال إن قليلا من استعراض حلف الناتو والولايات المتحدة عضلاتهما كان كفيلا بوضع نهاية لهذه الحرب في وقت مبكر. ففرض منطقة يحظر فيها الطيران، كما حدث في ليبيا، لم يكن ليؤدي إلى وقف عمليات الطيران الحربي فحسب، بل إلى إقناع الجيش السوري بأن الرئيس بشار الأسد راحل من دون شك. وأشار مرة أخرى إلى أن الواجب الأخلاقي يحتم على واشنطن التدخل، علاوة على أنه لن يكون مكلفا. وأوضح أن المجتمع الدولي ليس معنيا بمعاقبة الأشرار الذين تسببوا في كوارث إنسانية في العالم فحسب، بل بإقناع أشرار المستقبل بأنهم لن يفلتوا من العقاب. واختتم قائلا إن الشعوب ليست أملاكا منقولة تستطيع حكوماتهم فعل ما تريد بحقهم، وعلى إدارة أوباما أن تعيد هذا المبدأ ليكون مركزيا في سياستها الخارجية للفترة الثانية، وأن ذلك ليس خيارا بل ضرورة.


وورلد تريبيون: أمريكا ستنشر 3500 جندي في 35 دولة إفريقية
كشفت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية النقاب عن أن الولايات المتحدة ستنشر قواتها في 35 دولة إفريقية خلال العام الجاري للتعامل مع تنامي قوة تنظيم القاعدة والتهديدات الإرهابية الأخرى من الشبكات المتصلة بالتنظيم. وأوضحت الصحيفة الأمريكية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم - أن العدد الإجمالي للقوات المقرر نشرها في دول أفريقيا يبلغ 3500 جندي، وستكون من الفرق القتالية للواء الثاني في سلاح المشاة الأول الذي يتخذ ولاية تكساس الأمريكية مقرا له. وأضافت (وورلد تريبيون) أن واشنطن أقدمت على هذا التحرك " لأنها أظهرت عدم استعداد ونقص في إدراك مستويات التهديد في إفريقيا قبل الهجمات الإرهابية على مقرات دبلوماسية أمريكية في بعض الدول العربية مثل ليبيا في أيلول الماضي.


هآرتس: إسرائيل تخطط لعزل قرية فلسطينية بالجدران 
يُستدل من خطة أعدها وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ورفعها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقرارها، أن العمل يجري لعزل قرية "الزعيّم" شرقي القدس المحتلة، التي دخل منها نشطاء فلسطينيون قبل أيام وأقاموا قرية "باب الشمس" على الأراضي المهدد بالاستيطان والمسماة "إي1". ووفقا لصحيفة هآرتس، فإن باراك قرر مؤخرا إغلاق ثغرة في الجدار العازل بين القدس غربا ومستوطنة معاليه أدوميم شرقا، وإقامة جدار بين القرية وبين منطقة "إي" التي أعلنت إسرائيل نيتها بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية عليها. وبحسب الخطة الجديدة, فإن مستوطنة معاليه أدوميم ستبقى خارج الجدار، وفي المقابل فإن الجدار سيبعد السكان الفلسطينيين في منطقة الزعيّم التي أُخرجت من القدس، عن المنطقة "إي 1", وبالتالي إحاطتها بالجدران شرقا وغربا. وأشارت هآرتس إلى عدة ثغرات في الجدار المقام سابقا، إحداها بطول ثلاثة كيلومترات وتقع في منطقة الزعيّم على حدود بلدية القدس، في محاولة لإدراج مستوطنة معاليه أدوميم داخل الجدار. وتم الاكتفاء بسور لمنع سكان القرية من دخول القدس المحتلة، بينما يمكن لفلسطينيي الضفة الغربية المحتلة بلوغها من خلال تحويلة قريبة من حاجز الزعيم، الذي يحد القدس شرقا، باتجاه معاليه أدوميم والبحر الميت. وأوضحت الصحيفة أن الموضوع عُرض مؤخرا على طاولة باراك الذي فحص البدائل المختلفة, وقرر استبعاد بديل ضم معاليه أدوميم بسبب كلفة الخطوة العالية، لكنه بدا مترددا بين إبقاء قرية الزعيم شرقي الجدار وإدراجها داخل إسرائيل. وقالت إنه تجري دراسة قرار بإدخال القرية إلى إسرائيل بفصلها عن منطقة إي1، وبالتالي تنعزل بشكل نهائي منطقة إي1 عن الأراضي الفلسطينية الأخرى المحتلة في الضفة. وتشير هآرتس إلى إشكاليات في هذا التوجه أبرزها أن مسار الجدار يفترض أن يتقرر على أساس اعتبارات أمنية فقط، وفي هذه الحالة فإن الاعتبارات سياسية. كما أن اكتمال المسار الجديد يعني إبقاء سكان قرية الزعيم بين الجدار في غربي القرية وجدار آخر شرقيها، وهو ما قد يجعلهم يتوجهون للمحكمة العليا الإسرائيلية. من جهة أخرى, تحدثت الصحيفة عن توجه لفتح الطريق بين قريتي حزما وعناتا، الذي يختصر الطريق بين جنوب الضفة ووسطها ويقطع منطقة إي1، مضيفة أن الهدف السياسي من ذلك التشكيك في القول بأن إي1 تقسم الضفة إلى شطرين.


الغارديان البريطانية: بريطانيا تحول موارد إستراتيجية مكافحة الإرهاب نحو شمال أفريقيا
ذكرت الصحيفة أن اجتماع مجلس الأمن القومي البريطاني سيشهد صدور أمر بتحويل في الموارد والطاقة الخاصة بإستراتيجية مكافحة الإرهاب، بعيدا عن أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط نحو ما وصفه رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بالصراع الجيل ضد المسلحين المتأثرين بالقاعدة في شمال أفريقيا. وأوضحت الصحيفة أن كاميرون تعهد بجعل التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب أولوية في رئاسته لمجموعة الثمان الكبرى هذا العام. وأشار رئيس الحكومة البريطانية إلى أن إستراتيجية الأمن الوطني ستواصل العمل على الاستثمار في القوات الخاصة والأمن الإلكتروني والطائرات بدون طيار والقدرات الاستخباراتية بدلا من القوات التقليدية. من ناحية أخرى، دعت الصحيفة في افتتاحيتها كاميرون إلى التزام الحذر بشكل أكبر في ظل تاريخ الفشل المتكرر والمستمر في الدول الإسلامية، وقالت إن على كاميرون أن ينتقى كلماته بعد أزمة اختطاف الرهائن في الجزائر. وأضافت أن المبادئ الأساسية لأي رد فعل غربي أو إقليمي على المسلحين الإسلاميين يجب أن تكون محددة في عدم جعل الأمور تتفاقم، وعدم الحديث عن الحروب العالمية والتهديد الوجودي لطريقة حياة الغرب، والصراعات التي يمكن أن تستمر لعقود.


واشنطن بوست: على الولايات المتحدة أن تتبنى سياسة حكيمة إزاء إسرائيل بعد الانتخابات
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها عن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بعد تنصيب أوباما رئيسا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وإجراء انتخابات في الدولة العبرية من المتوقع أن تسفر عن تشكيل بنيامين نتنياهو للحكومة. وقالت الصحيفة، إن خسارة تأييد واشنطن كان من قبل أشبه بالسم السياسي لرؤساء الحكومات الإسرائيلية.. فقد أطاح الإسرائيليون في التسعينيات مرتين باثنين من قادتهم اللذين اختلفا مع الرئيس الأمريكي، وكان الثاني هو نتنياهو، ولذلك فإن أحد الجوانب المهمة للحملة الانتخابية التي انتهت قبل بدء الاقتراع في إسرائيل هو أن نتنياهو لم يعد خائفا من علاقته السيئة مع الرئيس أوباما. وتتابع الافتتاحية قائلة إن نتانياهو، كما هو واضح، يعتقد أن الوقوف في وجه الرئيس الأمريكي هو نوع من السياسة الجيدة في إسرائيل، وربما يكون محقا.. حيث أظهر استطلاع للرأي مؤخرا أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس حكومتهم يجب أن يواصل سياساته حتى لو أدت إلى صراع مع الولايات المتحدة. وألقت الصحيفة بمسئولية ذلك على سوء تعامل أوباما مع إسرائيل وعدم زيارته لها وعدم تعاطفه معها رغم دفاعه عنها. وقالت إنه لو حاول البيت الأبيض تقويض نتانياهو، فإن هذا سيكون أيضا ذنب نفس الحكم السيئ الذي أظهره الأخير في ميله نحو المرشح الجمهوري ميت رومنى في سباق الانتخابات الأمريكية. وفي ظل ترجيح كافة التوقعات فوز تكتل نتنياهو في الانتخابات، فإن على الولايات المتحدة أن تتبنى سياسة حكيمة من التنازل وربما حتى الترحيب بإعادة انتخاب نتنياهو وحثه بهدوء على تشكيل حكومة وسطية. ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة وإسرائيل سيواجهان في الأشهر المقبلة على الأرجح حاجة ملحة للتواصل بشكل واضح والتعاون عن كثب حول التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني ومحاولة الحفاظ على فكرة قيام الدولة الفلسطينية.


كريستيان ساينس مونيتور: تراجع مشاركة العرب في انتخابات الكنيست يفسح المجال أمام المد اليميني
قالت الصحيفة إن تراجع مشاركة عرب إسرائيل في الانتخابات الإسرائيلية اليوم، يفسح المجال أمام المد اليميني الذي يشهده الخضم السياسي الإسرائيلي. ولفتت الصحيفة إلى دعوة الجامعة العربية عرب إسرائيل ليلة الانتخابات الإسرائيلية إلى المشاركة بقوة لمواجهة المد اليميني المتطرف، متوقعة انخفاض مشاركة عرب إسرائيل في انتخابات الغد إلى ما دون نسبة 50 %، لتسجل هذه المرة أسوء نسبة مشاركة منذ عام 1949. وأشارت الصحيفة إلى ما باتت تمثله كتلة عرب إسرائيل التصويتية من ثقل في الانتخابات الإسرائيلية، وقارنت بينها وبين اللاتينيين في الولايات المتحدة، قائلة إنه رغم أن نسبة ناخبي عرب إسرائيل تمثل 14 % مقابل 9% للاتينيين في أمريكا إلا أن عرب إسرائيل لا يحظون باهتمام ورعاية الساسة الإسرائيليين على نحو يمكن مقارنته بما يحظى به اللاتينيون من ساسة الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة: إنه رغم ارتفاع الكثافة السكانية لعرب إسرائيل على نحو مطرد منذ أن تم ضمهم إلى إسرائيل غداة إعلانها الاستقلال عام 1948، إلا أنه يتعذر ترجمة هذا التفوق إلى نفوذ سياسي أو مساواة في الحقوق الاقتصادية التي باتوا يستحقونها بحكم كثافتهم السكانية، إلا أن هذا الاستحقاق نظري وليس عمليًا.


واشنطن بوست: أوباما لم يتجاوز الرغبات بالشأن الخارجي
قالت الصحيفة أن خطاب الرئيس باراك أوباما بمناسبة تنصيبه للفترة الرئاسية الثانية يشبه بيانا ليبراليا بدقة تحديده لما يخطط لتحقيقه خلال السنوات الأربع المقبلة داخليا، لكنه لم يعدو أنه مجرد رغبات فيما يتصل بالخارج. وذكرت في افتتاحيتها اليوم أن الخطاب ابتعد عن تعميمات بعض الرؤساء السابقين في خطابات تنصيبهم إلى حد أنه يبدو وكأنه أحيانا لا يزال في خضم حملته الانتخابية ضد منافسه الجمهوري مت رومني. وأشارت إلى أن ذلك يتضح في إشادته بالطبقة الوسطى وفي رفضه للقول بأن برنامجه للرعاية الصحية يجعل من الأميركيين "أمة من المنتظرين للإعانات". وأضافت أن أوباما صاغ خطابه بتطلعات ولغة "إعلان الاستقلال"، لكن بالنسبة للذين استمعوا له جيدا فقد وصف أجندته للفترة الرئاسية الثانية بدقة غير معتادة في خطابات التنصيب: إصلاح نظام الهجرة بما في ذلك استقطاب المزيد من المهندسين، وإصلاح نظام الانتخابات، والسيطرة على الأسلحة الشخصية، والاستثمار في الطرق السريعة ومشاريع البنية التحتية الأخرى، وما إلى ذلك. وأوردت الصحيفة أن مواجهة تحديات المناخ اُعطيت أهمية مركزية في الخطاب وكذلك حقوق الشواذ جنسيا. وأشارت إلى أنه تعهد مرة أخرى بخفض العجز في الميزانية العامة "لكنه لم يعط مؤشرات على ما يعني بذلك". وقالت إذا كان غياب مؤشرات عن كيفية خفض الميزانية يشير إلى أنه يعبّر فقط عن رغبته في هذا المجال، فحديثه عن القضايا الخارجية كان جميعه مجرد رغبات. ونقلت الصحيفة عن الخطاب قوله "لقد انتهى عقد من الحروب". واختتمت قائلة إن هذا لا يعني شيئا بالنسبة للجنود الذين يموتون في أفغانستان، ولأسر القتلى الذين تجاوز عددهم 60 ألفا في سوريا، وللجنود الفرنسيين الذين يحاربون في مالي، ولأسر الرهائن الأميركيين بالجزائر.


فاينانشيال تايمز: بريطانيا تسعى إلى تعزيز حضورها في شمال أفريقيا
تناولت صحيفة فاينانشيال تايمز تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بشأن أزمة الرهائن في منشأة الغاز الجزائرية. وعنونت مقالا لها بأن "بريطانيا تسعى إلى تعزيز حضورها العسكري والدبلوماسي في شمال أفريقيا. ونقلت الصحيفة عن كاميرون قوله إن بلاده سترفع عدد قواتها الخاصة في المنطقة لتتمكن من التعامل مع تحديات الجماعات المسلحة هناك. ولكن رئيس وزراء بريطانيا يريد أن تتحلى قواته الخاصة، في شمال أفريقيا، "بالشدة والذكاء والصبر". وحذر كاميرون، في تصريحاته بشأن أزمة الرهائن، من "صراع قد يستمر أعواما بل عقودا وليس أشهرا" مع أيديولوجيا يصفها "بتحريف شديد لعقيدة الإسلام"، تجعل من القتل والإرهاب ليس أمرا مقبولا، بل ضروريا. وتشير الصحيفة إلى أن تصريحات كاميرون أعادت إلى أذهان البعض ما قاله رئيس الوزراء السابق، توني بلير، بعد هجمات 11 كانون الأول في نيويورك وواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية. لكن مساعدي كاميرون رفضوا الربط بين تعليقاته، وتعليقات توني بلير، عندما كان رئيسا للوزراء، وأدخل بريطانيا في حرب أفغانستان، متحالفا مع الرئيس الأمريكي جورج بوش. وتقدم بريطانيا مساعدات فنية لفرنسا في حملتها العسكرية على الجماعات المسلحة في شمال مالي، إذ تمد القوات الفرنسية بطائرات شحن حربية لنقل الجنود والتجهيزات إلى الميدان.


وورلد تريبيون: إسرائيل تختبر نظامًا مضادًا للصواريخ لحماية خطوطها الجوية
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، أن إسرائيل أجرت اختبارًا ناجحًا لنظام من شأنه أن يحمي طائراتها التجارية من صواريخ" سطح – جو". وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن الحكومة الإسرائيلية أشرفت على الاختبارات للنظام "سي-ميوزيك" الذي طورته شركة البيت الإسرائيلية التي قالت إن النظام أثبت قدرته على حماية طائرة بوينج 707 من صواريخ من طراز سام جرى إطلاقها من على الكتف. ونقلت الصحيفة عن مسؤول تنفيذي بالشركة قوله: "إن النظام لا يناسب جميع الطائرات"،  وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق أن النظام "سي - ميوزيك" يجمع بين تكنولوجيا ألياف الليزر والكاميرا الحرارية. وأكدت الشركة أن تقنيتها الجديدة تكفل حماية كاملة للطائرات المدنية وطائرات الشحن، ولم تفصح الشركة عن مزيد من التفاصيل بشأن الاختبارات الحديثة غير أنها قالت "إن دولا عبرت عن اهتمامها بالنظام الجديد".


معهد واشنطن: إستراتيجية لأوباما حول سوريا
"هذا المقال هو جزء من سلسلة من المقترحات السياسية للفترة الثانية من ولاية الرئيس الأمريكي بعنوان «أوباما والشرق الأوسط: الفصل الثاني» ، يقدمها زملاء معهد واشنطن."
 تسبب القمع الوحشي للانتفاضة السورية من جانب نظام الأسد في وقوع كارثة إنسانية، حيث أن تقديرات الأمم المتحدة تشير الآن إلى سقوط أكثر من 60,000 قتيل وتشريد ثلاثة ملايين نسمة. ويلقى السوريون الآن حتفهم من جراء الجوع والتعرض للظروف الجوية القاسية مع النقص الحاد في المستلزمات الغذائية والطبية. ولا يزال النظام مستمراً في تصعيد هجماته باستخدام المدفعية والطائرات المقاتلة فضلاً عن استخدامه لصواريخ "سكود" مؤخراً، كما يقال إنه استخدم صواريخ "فاتح- 110" ضد المعارضة المسلحة والمدنية.
لقد أعربت إدارة أوباما مرة تلو الأخرى عن تخوفها من أن نظام الأسد يفكر في استخدام مخزونه من الأسلحة الكيميائية -- التي تشمل غاز الأعصاب "السارين" وغاز الخردل -- ضد خصومه المحليين. كما يقال إن الحكومة الأمريكية أجرت تحقيقات حول الاستخدام المحتمل للمواد الكيميائية في حمص في الشهر الماضي. وفي الوقت ذاته، رفضت واشنطن الموافقة على طلب المعارضة الحصول على المزيد من الأسلحة ذات النوعية الأفضل التي من شأنها أن تساعد على إنهاء هجمات النظام، غارسة بذلك بذور المشاعر المعادية للولايات المتحدة التي يحصد نتائجها بشكل متزايد المتطرفون الإسلاميون والمنتسبون لـ تنظيم «القاعدة». وهناك الآن خطر حقيقي من أن تقع الأسلحة الكيميائية في أيدي المقاتلين العازمين على تدمير الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين. وحيث انتهت الآن الانتخابات الأمريكية أصبحت إدارة أوباما مقيدة بصورة أقل بالسياسات الأمريكية الداخلية ويجب عليها الآن اتخاذ خطوات جريئة للتعجيل بنهاية نظام الأسد. إن معركة إسقاط الأسد وأنصاره قد تستمر لبعض الوقت، كما أن الانقسامات بين جماعات المعارضة تعني أن الصراع حول من يحل محل الرئيس السوري سوف يكون طاحناً. وحتى مع استمرار الحرب، ينبغي على واشنطن أن تتخذ خطوات لتخفيف المعاناة الإنسانية وتضع نفسها في وضع أفضل بحيث تكون قادرة على منع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وفي أماكن أخرى. أولاً، ينبغي على واشنطن أن تستخدم بطاريات صواريخ الـ "پاتريوت" في عمليات هجومية ضد طائرات النظام -- وأن تنشرها في وضعيات دفاعية ضد صواريخ "سكود" وصواريخ "فاتح- 110" التي تستهدف المناطق التي تهيمن عليها المعارضة على طول الحدود السورية مع تركيا والأردن. ويمكن استخدام مجموعة صواريخ الـ "پاتريوت" التي تم نشرها مؤخراً جنوب تركيا والمزودة بالقدرات المضادة للطائرات، على سبيل المثال، لفرض منطقة حظر جوي تمتد لمسافة 50 ميلاً من مدينة كيليس الحدودية التركية وإلى حلب، أكبر مدن سوريا. ومن شأن ذلك أن يساعد المعارضة على خلق "مناطق آمنة" حيوية يستطيع أن يكون فيها المدنيون بمأمن بطريقة منظمة بعيداً عن هجمات النظام الجوية مع استمرار الحرب ضد الأسد. وكميزة إضافية هامة، سوف توفر تلك المناطق الآمنة مكاناً حيوياً لـ "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" الذي يهيمن في المنفى بحيث يستطيع تنظيم نفسه سياسياً وتوفير المساعدة بشكل مباشر إلى المدنيين السوريين. وفي حالة الدفاع عن الدبلوماسيين والمسؤولين ومندوبي المساعدات من المجتمع الدولي بشكل صحيح، فإن بوسع هؤلاء العمل جنباً إلى جنب مع السوريين للمساعدة على تخفيف المعاناة وبناء حكومة قابلة للبقاء لمرحلة ما بعد الأسد في سوريا. وعندما يتم توسيع المناطق "المحررة" بشكل كامل -- أي تلك الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحيث تمتد خارج المناطق الحدودية إلى داخل سوريا، تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤها متابعة ذلك بهجمات جوية وصاروخية مستهدَفة ضد قوات نظام الأسد المسلحة بالأسلحة الكيميائية أو الجاهزة لتنفيذ المزيد من الأعمال الوحشية الجماعية. ثانياً، ينبغي على واشنطن أن توفر حزمة مساعدات تشمل مشاركة المعلومات الاستخباراتية وتوفير التدريبات العسكرية والمساعدات الأمنية الأخرى إلى الجماعات الوطنية الرئيسية غير المتطرفة التي خضعت للفحص والتدقيق من قبل البلدان الغربية، وذلك من أجل الارتقاء بقدراتها العسكرية ومبادلة أي أسلحة كيميائية تم الحصول عليها من مخزون النظام. يجب أن تكون الحزمة شاملة بما يكفي لتمكين الجماعات المشاركة من هزيمة قوات نظام الأسد بمزيد من السرعة وتأمين الأسلحة الكيميائية على نحو أكثر فعالية. وسيتعين على الجماعات المتلقية للمساعدات السماح للقوات الخاصة التابعة للولايات المتحدة والحلفاء بتجميع مخزون الأسلحة الكيميائية التي تم الاستيلاء عليها وتأمينها.
ثالثاً، ينبغي على واشنطن وحلفائها تزويد المجتمعات المحلية -- الداعمة للجماعات الرئيسية التي تتعاون مع برنامج واشنطن لتأمين الأسلحة الكيميائية -- ببرنامج مساعدات مدنية أكبر. فقد دُمِّرت مساحات شاسعة من المناطق المدنية والريفية السورية جراء الحرب، وسوف تكون مهمة توفير الخدمات وإعادة بناء البنية التحتية كبيرة للغاية. إن وضع برنامج للمساعدات المدنية من هذا القبيل، حتى لو كان جزء من استراتيجية شاملة، سوف يخلق حافزاً أكثر إيجابية للمجتمعات المدنية من أجل الضغط على الجماعات المسلحة العاملة في مناطق هذه المجتمعات للتقيد بالبرنامج على المدى القصير والمتوسط. ويمكن استغلال نظام الحوافز ذاته كرادع للتطهير العرقي. إن مثل هذه الخطة المتكاملة سوف تساعد على تخفيف معاناة السوريين وتقلب بصورة عكسية الدعم المتراجع بسرعة التي تتمتع به واشنطن بين صفوف المعارضة وتوفر حوافز حقيقية للجماعات المسلحة التي سوف تستولي قريباً على مساحات شاسعة من الأراضي السورية -- إن لم يكن جميعها -- لتسليم أي أسلحة كيميائية تم الاستحواذ عليها إلى الولايات المتحدة وحلفائها. كما يمكن الجمع بين جهود واشنطن وجهود روسيا، الراعي الدولي الرئيسي للأسد، وجهود الصين أيضاً، من أجل الضغط على نظام الأسد أو أي نظام رديف يهيمن عليه العلويون لتأمين ما تبقى من مخزون النظام. ومن شأن هذا النهج أن يساعد على منع استخدام الأسلحة الكيميائية -- ليس في الصراع داخل سوريا فحسب، بل أيضاً ضد جيرانها والغرب. كما سيوجِد حوافز للجماعات المسلحة والمدنية في سوريا للتعاون وتحمل المسؤولية التي ستُلقى على عاتقهم أثناء حكم سوريا ما بعد الأسد.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها