28-11-2024 11:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

أدباء مصر يطالبون بتغيير اسم "هيئة قصور الثقافة"

أدباء مصر يطالبون بتغيير اسم

وقد تضمن المؤتمر خمسَ جلساتٍ بحثية رئيسية، فضلا عن إقامة أربع موائد مستديرة، وكذا ورش عمل لمناقشة أوراق أعضاء أندية الأدب حول محاور المؤتمر

الكاتب المصري الكبير صنع الله ابراهيماختتم الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أدباء مصر، (دورة د.عبد الوهاب المسيري) فعالياتها مؤخراً، والتى عقدت بمحافظة جنوب سيناء، تحت عنوان "عقد ثقافى جديد" ورأس المؤتمرَ، الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، وتولّى أمانته الشاعر والإعلامى محمود شرف.


وقد تضمن المؤتمر خمسَ جلساتٍ بحثية رئيسية، فضلا عن إقامة أربع موائد مستديرة، وكذا ورش عمل لمناقشة أوراق أعضاء أندية الأدب حول محاور المؤتمر، كما عقدت جلسة الجمعية العمومية لمناقشة تصورات أعضاء المؤتمر حول النظر فى اللوائح المنظمة للأنشطة الثقافية والأدبية، كما نظم المؤتمر أربع أمسيات شعرية وقصصية وأمسية للشعر البدوى بالتوازى، وعلى هامشه أقيم حفل توقيع رواية "نجمة أغسطس" للأديب الكبير صنع الله إبراهيم.


كما أقيم لقاء مفتوح مع الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة حول قضايا ومشكلات العمل الثقافى بالهيئة. وحضر المؤتمر أكثر من 280 أديبا وناقدا وإعلاميا مصريا وعدد من أدباء ومثقفى الدول العربية (تونس – والعراق – والسودان – واليمن).
وعقد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، لقاءً ثقافيًّا مفتوحًا مع الأدباء والكتاب والمثقفين، عقب حفل الافتتاح الذى نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث كرَّم المؤتمر فى جلسته الافتتاحية، سبع شخصيات، ما بين أديب وناقد وإعلامى.


واجتمعت لجنة التوصيات المشكَّلة من صنع الله إبراهيم ومحمود شرف ودرويش الأسيوطى وعادل عصمت والدكتور أمانى فؤاد ومحمد جابر المتولى وخالد صالح ومى خالد وسيد إمام وبحضور الشاعر محمد أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والأديب فؤاد مرسى مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة. وأمانة سر عزت.


وبعد أن قرأت لجنة التوصيات ما اقترحه أعضاء المؤتمر من توصيات، وناقشتها على مدار ساعتين؛ أقرَّت اللجنة ما أوصى به المشاركون فى المؤتمر على النحو بالتالى، وهى الحفاظ على هوية مصر وعمقها الحضارى وتنوعها الثقافى.
ويؤكّد المؤتمر الموقفَ الثابت والمبدئى لمثقفى وأدباء مصر برفض أشكال التطبيع كافة مع العدو الصهيونى، ويقف المؤتمر ضد كافة محاولات حل القضية الفلسطينية على حساب السيادة الوطنية المصرية. والتمسُّك بضرورة كفالة حرية الاعتقاد والتعبير، ورفض جميع أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، والدعوة إلى التعامل مع الإبداع والثقافة وفق معاييرهما الخاصة. وتعديل مواد الدستور الخاصة بحرية الرأى والإبداع واستبعاد الصياغات الفضفاضة التى تحتمل أكثر من وجه. والتشديد على أهمية ترسيخ أهداف الثورة: عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية.


وكذلك الاهتمام بتنمية سيناء والعمل على تعميرها بالبشر والحفاظ عليها من القوى الخارجية، وإدارة ملفها بطرق غير تقليدية، آخذة فى الاعتبار ظروف البيئة المحلية. وإحياء وتوثيق العلاقات الرسمية والشعبية مع دول حوض النيل تأكيداً لهوية مصر الإفريقية. والاهتمام بثقافة البيئة واستجلائها فى تخطيط المدن. وزيادة ميزانية وزارة الثقافة بحيث تتمكن من أداء دورها. وإعادة النظر فى آلية تقديم البرامج الثقافية بالإعلام المصرى بحيث تكون جاذبة للمواطن.


أما عن التوصيات الخاصة ودعم مجالس أمناء الثقافة فى الفروع الثقافية وتفعيل المكاتب الفنية للأنشطة، بحيث تكون أداة تخطيط ووضع سياسات وبرامج ومتابعة واقتراح برامج عمل لنشر الثقافة بالفروع، وتقديمها على أساس ناضج يراعى ظروف البيئة ومتطلباتها.
وكذلك ضرورة تشكيل مجلس للثقافة بكل محافظة يتولى التنسيق بين الجهات الثقافية المختلفة ويحدد له نصيب مناسب من متحصلات صندوق الخدمات بالمحافظات. وتحديث المكتبات العامة وإدخال خدمة الإنترنت بها. وإعادة نشاط أندية السينما بهيئة قصور الثقافة.

والمطالبة بإصدار قرار جمهورى بتغيير اسم الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى الهيئة العامة للثقافة الجماهيرية، وتمثيل المبدعين فى مجلس إدارة الهيئة. وسرعة الانتهاء من تجديد مسرح بلدية طنطا والحفاظ على سمته المعمارى الأصلى ونقل تبعية مكتبة البلدية بطنطا إلى وزارة الثقافة. وتطوير موقع مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية بحيث يصبح موقعاً لتوثيق أنشطة الهيئة المركزية والمحافظات. وإعادة النظر فى آلية الإعداد لمؤتمر أدباء مصر ليحقق حالة اتصال حيوية مع المجتمع. واعتبار وثيقة العقد الثقافى الصادرة عن المؤتمر جزءًا لا يتجزأ من توصياته.