نفى القائد العسكري في حزب العمال الكردستاني مراد كرايلان الاربعاء ان يكون الرجل الملاحق في فرنسا بتهمة اغتيال ثلاث ناشطات كرديات، واحداهن من ابرز شخصيات الحزب، على علاقة بحزبه.
نفى القائد العسكري في حزب العمال الكردستاني مراد كرايلان الاربعاء ان يكون الرجل الملاحق في فرنسا بتهمة اغتيال ثلاث ناشطات كرديات، واحداهن من ابرز شخصيات الحزب، على علاقة بحزبه. وصرح القائد لوكالة فيرات الموالية للاكراد من شمال العراق حيث معاقل حزب العمال الكردستاني وقيادته ان "الشخص المشار اليه ليس عنصرا في حركتنا ولا نعرفه نحن ولا قياديينا في اوروبا". واعلن مدعي باريس فرنسوا مولان الاثنين ملاحقة عمر غوني، وهو مواطن تركي (30 سنة) قال انه ينتمي منذ سنتين الى حزب العمال الكردستاني.
وقال كبير القادة في حزب العمال الكردستاني ان "الادعاءات بشان علاقة المشتبه فيه بحزب العمل الكردستاني لا تعكس الواقع لانه ليس من السهل الانتساب الى الكردستاني في سنتين، ان الكردستاني لا يجند بهذه الطريقة في اوروبا". واضاف كرايلان "لا يمكن احدا ان يرتكب جريمة من هذا القبيل قبل الاستفادة من تدريب عسكري"، مؤكدا ان اغتيال الناشطات الكرديات الثلاث بلا شك من تنفيذ "قاتل محترف". وتابع ان "تركيا متورطة في تلك الاغتيالات".
واغتيلت الناشطات الثلاث سكينة كانسيز (55 سنة) القريبة من عبد الله اوجلان زعيم الكردستاني، وفيدان دوغان (32 سنة) وليلى سويليميز (24 سنة) بالرصاص في مكتب جمعية كردية شمال شرق باريس في التاسع من كانون الثاني/يناير. واشارت تركيا الى فرضية تصفية حسابات داخلية في الحركة الكردية على خلفية المفاوضات الجارية بين انقرة والكردستاني.
وردا على سؤال حول تلك المفاوضات الرامية الى وقف المواجهات، قال كريلان ان السلطات التركية تشن "حربا نفسية" بدلا من محاولة ايجاد حل للنزاع الكردي الذي اسفر عن سقوط 45 الف قتيل منذ العام 1984.