أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم أن بريطانيا لا تريد التخلي عن اوروبا "بل العكس"، وذلك بعد أن أغضب شركاءه في الإتحاد الأوروبي بإعلانه خططاً لتنظيم استفتاء حول بقائها في الإتحاد
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم أن بريطانيا لا تريد التخلي عن اوروبا "بل العكس"، وذلك بعد أن أغضب شركاءه في الإتحاد الأوروبي بإعلانه خططاً لتنظيم استفتاء حول بقائها في الإتحاد. وقال كاميرون، في المنتدى الإقتصادي الدولي في دافوس، "المسألة لا تتعلق بإدارة ظهرنا لأوروبا بل العكس، إنها تتعلق بكيفية جعل اوروبا أكثر تنافسية وانفتاحاً ومرونة وضمان مكان المملكة المتحدة فيها".
وأوضح رئيس الحكومة البريطانية أنه يريد "مناقشة اتفاق جديد" مع الإتحاد الأوروبي"، يناسب المملكة المتحدة" ويكون مقبولاً من قبل المواطنين البريطانيين. كما أكد رئيس الحكومة "هذا ليس جيداً فحسب للمملكة المتحدة بل ضروري ايضاً لأوروبا". يأتي ذلك في وقت سبق أن صرّح فيه كاميرون أنه سينظم بحلول عام 2017، استفتاءً حول بقاء المملكة المتحدة في الإتحاد الأوروبي، مما أثار قلق شركائها الأوروبيين.