أعلن رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف يوم الأربعاء إن بلاده مستعدة لتقديم قرض آخر لقبرص في حالة واحدة فقط وهي موافقة الاتحاد الأوروبي
أعلن رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف يوم الأربعاء إن بلاده مستعدة لتقديم قرض آخر لقبرص في حالة واحدة فقط وهي موافقة الاتحاد الأوروبي على تقديم قروض لهذه الدولة المتعثرة ماليا. يأتي ذلك في حين تتفاوض قبرص مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي من أجل الحصول على قرض إنقاذ بقيمة 17 مليار يورو''(22 مليار دولار).
وردا على سؤال لقناة بلومبرج التلفزيونية الأمريكية على هامش منتدى دافوس حول إمكانية تقديم قرض جديد لقبرص ، قال''ميدفيديف 'في حالة واحدة فقط وهي أن نكون على ثقة من أن القرارات الاقتصادية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي يتم تنفيذها وفي حالة أن يقدم شركاؤنا الأوروبيون أيضا شيئا ما لقبرص'. كانت روسيا قد منحت قبرص قرضا بقيمة 2.5 مليار يورو في 2011.
يأتي ذلك فيما أكدت قبرص يوم الأربعاء التزامها بقواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الشفافية ومكافحة غسل الأموال وطالبت بضرورة وقف توجيه الاتهامات لها في هذا الخصوص. وقال ستيفانوس ستيفانو المتحدث باسم الحكومة القبرصية إن قبرص حصلت بالفعل على تقييم جيد للغاية بالنسبة لتطبيق''قوانين مكافحة غسل الأموال من قبل كل من المجلس الأوروبي عام 2011 وصندوق النقد الدولي العام الماضي.
وأضاف في تصريحات للصحفيين إن بلاده تتعرض بالفعل لهجوم عنيف من ألمانيا بدعوى أنها قد صارت ملاذا''لعمليات غسل أموال كبار رجال الأعمال والدولة في روسيا رغم أنها لم ترفض أبدا التفتيش الدولي على''قطاعها المصرفي.
وقال سيتفانو إن الرغبة والتحرك من قبل قبرص بشأن قضية مكافحة غسل الأموال واضحة ولذلك يجب توقف الحرب التي تشن عليها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجريه فيه نيقوسيا مفاوضات حاليا''مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي للحصول على قرض إنقاذ بقيمة 17 مليار يورو (22.6 مليار دولار).