أبرز ما جاء الصحف المحلية ليوم السبت 26-01-2013
أبرز ما جاء الصحف المحلية ليوم السبت 26-01-2013
عناوين الصحف
- النهار
كسروان على الوتر الطائفي والدولة تفاوض في رومية!
الانسداد يحاصر برّي ونصرالله لنسبية "تأسيسية"
رئيس المجلس: مستاء ولا بد من ترميم ما حصل في أسرع وقت
عدوان: الدول المعنية أبلغت الجميع أن الانتخابات في موعدها
- اللواء
سليمان لن يوقع على التمديد للمجلس.. والرياض تعتبر اللقاءات مع ميقاتي "بروتوكولية"
نصر الله يحرج بري.. ويتفهم قلق جنبلاط
حراك بين المستقبل والقوات والكتائب لإنتاج مبادرة تتخطّى قانون الإنتخاب
- الديار
سليمان لن يوقع على اي مرسوم يمدد للمجلس وبري يواصل مساعيه
نصرالله: نحن مع النسبية وايّدنا "الارثوذكسي" لان المسيحيين يعتبرونه فرصة للمناصفة
حوادث أمنية متنقلة وتمزيق اطارات 9 سيارات لليونفيل في صور
- الشرق
نصرالله: قررنا التصويت مع المشروع الارثوذكسي عن اقتناع
- الأخبار
توقيف مشتبه فيه جديد بالتعامل مع إسرائيل
- الشرق الأوسط
نصر الله يعتبر صراعات المنطقة سياسية ويرى أن لبنان الأكثر تأثرا بما يجري.. قال إنه من حق المسيحيين أن يخافوا
- الحياة
أكد دعم "الأورثوذكسي" وحذر من الرهان على "سقوط دمشق"
نصرالله يدعو إلى حل الأزمات بالحوار: لنمنع تدمير بلداننا وشماتة إسرائيل بنا
- البناء
نصرالله: النسبية تكشف الأحجام وهي المبدأ الأساس لأيّ قانونٍ مُنصف
قمّة روسيّة ـ أميركية الشهر المقبل وموسكو تعتبر مبادرة الأسد أساساً جيداً للحلّ
- الجمهورية
الملف الأمني المتنقل من منطقة إلى أخرى تقدّم على الشأن الإنتخابي
- المستقبل
أبو فاعور: لبنان سيطالب في مؤتمر الكويت بـ 370 مليون دولار للنازحين
بوتين لسليمان: لسنا متمسّكين بشخص الأسد
- الأنوار
زيارة الاسير الى كسروان بين تأييد القوات وانتقاد عون
- السفير
ميقاتي لـ"المشوّشين": زيارة السعودية لن تكون الأخيرة
نصرالله: سنصوّت مع "الأرثوذكسي" وأي مشروع نسبي
أبرز الأخبار
- الأخبار: نصرالله لكوادر حزب الله: اولويتنا المحافظة على الدولة في لبنان وبناؤها
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن "الحزب تغيّر وأولوياته تغيّرت"، مؤكداً أننا نؤمن بأن هذا الوطن هو وطننا "وأولويتنا هي المحافظة على الدولة في لبنان وبناؤها". فقد علمت "الأخبار" أن نصرالله تحدّث أول من أمس في لقاء خاص بعيداً عن الإعلام مع حزبيين ومناصرين، لافتاً إلى "أن حزب الله تغيّر، وأولوياته تغيّرت بناءً على تغيير التكليف". وقال: "في فترة من الفترات كنا نرى أن لبنان هو صنيعة الاستعمار، وأنه جزء من الأمة. كان ذلك في مرحلة بداياتنا، وكانت البلاد تعيش حرباً أهلية، وكان كل طرف ينادي بوطن على قياسه". أضاف: "الآن الظروف تغيّرت. نحن نؤمن بأن هذا الوطن هو وطننا، وهذا العلَم الذي فيه الأرزة هو علمنا الذي علينا أن نحافظ عليه أيضاً. وفي هذه المرحلة، أولويتنا هي المحافظة على الدولة في لبنان وبناؤها". وإذ لفت إلى "أن الوضع صعب، وما لدينا هو شبه دولة"، شدد على أن "علينا المحافظة عليها لأن ما هو موجود أفضل من غياب الدولة بالكامل. وعلينا التأسيس على ما هو موجود لبناء دولة قوية". وقال نصر الله للكوادر الحزبيين: "ما أحدثكم به ليس خطاباً، بل هو ما نحن مقتنعون به، وعلينا العمل على تطبيقه".
- الأخبار: عمر المصري: علاقة الجماعة مع حزب الله باردة لكن هناك لجان تنسيق معهم
اوضح المسؤول السياسي لـ "الجماعة الإسلامية" في بيروت عمر المصري في حديث لـ"الاخبار" أن "علاقة الجماعة "بردت" كثيراً مع حزب الله، رغم أننا كنا أول من دعم الثورة الإسلامية في إيران بعدما تولى فصيل إسلامي الحكم فيها". وفنّد مراحل تدهور العلاقة، التي بدأت بعد حلّ فصائل المقاومة وحصرها بـ"حزب الله". لكن ذلك لم يمنع الطرفين من التواصل والتنسيق والحفاظ على العلاقة التي بقيت "جيدة جداً" حتى عام 2005"، ولفت الى انه "يومها تأزّمت العلاقة بسبب انخراط حزب الله بالملفات الداخلية، الذي وصل إلى حد تخوين جزء من الشعب اللبناني مع قياداته، فقامت بوادر أزمة سنية ـــ شيعية تكللت بأحداث السابع من أيار. يومها رأت الجماعة أن الحزب استخدم سلاحه في الداخل. لم يمنعه ذلك من اللقاء والتباحث دورياً". واضاف انه "برغم كل التباين بينهما، حرصت الجماعة على بقاء العلاقة؛ لأننا نعتبر أن هناك ملفين نلتقي عليهما. أولهما الصراع العربي الإسرائيلي والمقاومة، بغض النظر عمّن يحمل لواءها. والملف الثاني، الفتنة السنية ـــ الشيعية، لأننا نعتبر أن الغرب وأميركا حريصان على إشعالها، ونحن كفصيل إسلامي لبناني يمثّل الإخوان المسلمين في العالم العربي، معنيون بتخفيف بذور هذه الفتنة". ولفت المصري الى أن "هذين الملفين لا يزالان يجمعاننا حتى الآن رغم إعلان حزب الله دعمه لنظام القتل في سوريا، وتخوينه ثورة شعبية استُخدمت في أتون اللعبة الدولية، لكنها ثورة حقيقية مثل الثورات التي قامت في تونس، ليبيا، اليمن والبحرين"، مشيرا إلى أن لدى "حزب الله انتقائية سياسية: كيف تعقد مؤتمرات ومظاهرات بسبب اعتقال ناشط حقوقي في البحرين، بينما يُبرّر القتل والإجرام بحق الشعب السوري بوجود مجموعات إرهابية". لكن كل هذه "الملفات التي نختلف عليها لا تحول دون حرصنا على ألّا نقطع هذه الشعرة؛ لأننا حرصاء على ملف المقاومة والفتنة السنية ــ الشيعية". هذه الخلافات لا تمنع عقد لقاءات دورية بين أعضاء المكتبين السياسيين للحزب والجماعة. "آخر لقاء كان قبل شهرين". العلاقة باردة. لكن في الميدان، ثمة لجان تنسيق لمنع وقوع إشكالات بين أنصارهما.
- السفير: رو في بيروت أوائل شباط لحث لبنان على التعاون مع المحكمة الدولية
كشفت صحيفة "السفير" أن "رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان فرانسوا رو سيزور لبنان في أوائل شهر شباط المقبل لبحث عدد من الملفات وتحديداً علاقات التعاون بين مكتب الدفاع والسلطات المعنية في لبنان وذلك في ضوء عدم التزام السلطات القضائية اللبنانية مضمون "بروتوكول التعاون" الموقع بين لبنان ومكتب الدفاع، لا سيما الفقرة ج من المادة الثالثة (حرية هيئات الدفاع في الإضطلاع بحرية التحقيقات التي لا تتطلب تدابير قسرية)". وتنص الفقرة المذكورة على الآتي: "ضمان تمتع هيئات الدفاع بحرية الوصول إلى الأماكن والأشخاص والوثائق اللازمة لإجراء تحقيقاتها والدفاع عن المشتبه بهم والمتهمين الذين تمثلهم". اضافت: "من المقرر مبدئياً أن يلتقي رو رئيس هيئة القضايا القاضي مروان كركبي لمناقشة أسباب التأخير الحاصل في البت بطلبات فرق الدفاع، وبالتالي إحجام لبنان عن "تزويد هيئات الدفاع بكل المستندات والشهادات أو غيرها من عناصر الإثبات التي تملكها السلطات اللبنانية"، حسب ما نصّت الفقرة (أ) من بند (2) من المادة الرابعة من البروتوكول نفسه (مساعدة الحكومة اللبنانية لهيئات الدفاع التي تطلب منها المساعدة). وسيبحث رو أيضاً مسألة "تيسير وصول فرق الدفاع إلى الأماكن والمواقع والأشخاص لأغراض التحقيقات الخاصة بالدفاع، وكذلك الوثائق ذات الصلة". وكشفت "السفير" أن "الدفاع قد طلب الاستماع إلى شهادات عدد من القضاة اللبنانيين، بينهم المدّعي العام التمييزي السابق القاضي سعيد ميرزا، إلى جانب عدد من الأمنيين الذين عملوا على ملف الرئيس الحريري".
- الأخبار: مجلس فتح الاسلام الشرعي بسجن رومية من قرر جلد قندقلي حتى الموت
ذكرت "الاخبار" ان "الدولة استمرت في "التفرج" على ما يجري في سجن رومية، حيث يخضع أحد أبنيته للسلطة المطلقة لموقوفي "فتح الإسلام"، الذين يمنعون الأجهزة الامنية من دخول جناحهم في السجن. وجديد ما تكشّف عن سلطة هؤلاء الموقوفين هو إصدارهم "حكم الإعدام وتنفيذه" بحق السجين الفلسطيني غسان قندقلي. فبعدما تردد أن الموقوف انتحر، أظهرت التحقيقات التي أجرتها القوى الامنية أن سُجناء ينتمون إلى تنظيم "فتح الإسلام" عذبوه وجلدوه حتى الموت، ثم تركوا جثّته متدلية في أحد حمّامات السجن". ولفتت مصادر أمنية إلى أن "سجناء فتح الإسلام شكّوا في أنه المخبر الذي أبلغ القوى الأمنية بإعدادهم للهرب"، لكن الحقيقة تكشّفت فيما بعد، ليتبيّن أن "السجين القتيل متّهمٌ بإرسال صورة إلى إحدى الفتيات خارج السجن". وفي هذا السياق، علمت "الأخبار" أن "شقيق الفتاة أبلغ أحد سجناء فتح الإسلام بالواقعة للاقتصاص من الشاب الفاعل". وهكذا أُبلغ المجلس الشرعي التابع لـ"فتح الإسلام"، الذي أصدر حُكمه بجلد الشاب. وتنقل المصادر أن أبرز المشتبه في تورطهم في الجريمة هم السجناء ب. ط. الملقب بـ "أبو عبيدة"، س. ع. الملقب بـ"أبو تراب"، إضافة إلى خ. م. الذي يشتهر بأنه أمير الطابق الذي ينزل فيه الموقوفون الإسلاميون. إزاء ذلك، انتقل عناصر من الفهود والقوة الضاربة ومغاوير الجيش إلى سجن رومية المركزي أمس، لكنهم لم يدخلوا طابق السجناء الإسلاميين. وبرّر مسؤولٌ أمني رفيع ذلك بأنه لا وجود لقرار سياسي يسمح بالدخول بالقوة. وبالتالي فإنه لا أحد مستعداً لتحمّل أي ضحية قد تسقط.
- الأخبار: توقيف مشتبه فيه جديد بالتعامل مع إسرائيل
أوقفت مديرية استخبارات الجيش اللبناني ط. خ. اثر الاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية. وقالت مصادر متابعة للقضية لصحيفة "الأخبار" ان "الموقوف أقر بتعامله منذ أكثر من عشر سنوات، وبأنه كان يعمل لحساب الإسرائيليين في لبنان واوروبا، حيث يقضي جزءاً كبيراً من وقته. والموقوف من الضاحية الجنوبية لبيروت، وسبق لزوجته، وهي بلغارية، أن أجرت اتصالات عديدة بوسائل إعلام لبنانية، مدعية أن حزب الله خطف زوجها". وأكدت مصادر أمنية لـ"الأخبار" انه "سبق للسلطات البلغارية ان راسلت الأجهزة الامنية اللبنانية، طالبة كشف مصير "ط. خ"، مشددة على ان "اعترافات الموقوف تثبت تورطه في العمل لحساب الاستخبارات الإسرائيلية"، رافضة "الكشف عن مضمون إفادته، لكونه لا يزال خاضعاً للتحقيق".
- السفير: قتلوه بعدما كشف خطة الهروب من سجن رومية!
علمت "السفير" من مصدر أمني واسع الإطلاع، أن "الدافع الذي أدى إلى مقتل السجين غسان قندقلي على أيدي موقوفين من "فتح الإسلام" في سجن رومية، يعود إلى أن الرجل اكتشف خطة هروبهم الكبير الذي كانوا على وشك تنفيذه، قبل أن يبوء بالفشل فجر الاثنين الماضي، فقتلوه خنقاً". وكان المتهمون بالقتل، الذين ادّعى مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على خمسة منهم أمس، قد نفذوا الجريمة بطريقة تدلّ على أن قندقلي انتحر، من خلال ترك وشاح العنق على الأرض، مثبتاً بعمود بلاستيك هشّ يُستخدم للصرف الصحي. لكن جريمتهم كُشفت عندما أدلى مخبر في السجن بمعلومات سرّية، معززة بصور ووثائق، تثبت أن قندقلي تعرّض للضرب على أيدي سجناء "فتح الإسلام" قبل موته بساعتين، ثم توالت المعلومات التي أكدت أنهم قتلوه، بينما كانت الأسئلة تتمحور حول دافع القتل، قبل أن يتبين أخيراً، وفق المصدر. وكشف مصدر أمني عن "تقاطع نحو 8 إفادات أدلى بها السجناء، حول كيفية قتل الإسلاميين لقندقلي"، موضحاً أن "العنصرين الأمنيين اللذين ادعى عليهما صقر أمس، يُشتبه في أنهما إما سكتا عن الجريمة خوفاً على حياتهما، وإما أهملا وقائعها، لأسباب ننتظر معرفتها من نتائج التحقيق"، لافتاً إلى أن "صقر ادعى أيضاً على سجينين لا ينتميان إلى فتح الإسلام، بسبب إفادتهما الكاذبة عن مقتل قندقلي، خلافاً لما تردد عن ادعاء القضاء على تسعة أشخاص". وبرز تطوّر لافت، تمثل في تضارب المعلومات عن نتائج المفاوضات، التي جرت أمس بين ممثلين عن "لجنة أهالي الموقوفين الإسلاميين"، هما الشيخان نبيل رحيم ومحمد إبراهيم من جهة، وبين القوى الأمنية ممثلة بقائدي الدرك وسرية السجون المركزية العميد جوزيف الدويهي والعقيد عامر زيلع، من جهة ثانية. إذ أشارت مصادر أمنية إلى أن "ما أشيع عن نتائج إيجابية في الاجتماع غير دقيق، لأن الإسلاميين يصرّون على إجراء التحقيق في حرم السجن، وهو أمرٌ غير قانوني وسابقة من نوعها إذا حدثت، لأن القضاء يحقق في السجن، بحالة واحدة: لحظة الجريمة، ثم تستكمل التحقيقات في العدلية، خصوصاً أن القضاء ادّعى على المتهمين". وكانت القوى الأمنية، أمس الأول، تتجهز لاقتحام مبنى الإسلاميين، وذلك كي تجلب المتهمين للقضاء وتقوم بتفتيش المبنى، لكن "لم نحصل على أي غطاء أو قرار سياسي واضح"، وفق المصدر، فيما قال وزير الداخلية مروان شربل لـ"السفير" إن "القضاء يقرر والقوى الأمنية تنفذ. الموضوع لا يحتاج إلى قرار سياسي". وفي حين علمت "السفير" من مصادر أمنية أن "القضاء لن يقبل بوقوع فضيحة بحقه، من خلال الموافقة على إجراء التحقيقات في حرم السجن"، قال الشيخ رحيم: "اليوم سيجري التحقيق مع الشباب في شأن قضيتي محاولة الهروب ومقتل قندقلي، والقضاء هو من يحدد المكان، علماً اننا فهمنا من الاجتماع أن القاضي سيحقق معهم في السجن". وبينما قال قائد الدرك لـ"السفير" إن "نتائج الاجتماع كانت إيجابية، والأمور تتجه نحو الأصول، والتحقيقات العدلية ستجري في العدلية". سأل مصدر معني: "عندما يصل إلينا إشعار من القاضي بجلب المتهمين الإسلاميين، ماذا سنفعل؟ هل نقول له إن جلبهم أمر مستحيل سياســياً أو نطلب منه أن يأتي هـو لأخذهم؟". وأشار المصدر إلى أن "الموقوفين الإسلاميين الذين يعرفون أن أحكامهم، عندما تبدأ المحاكمات إذا بدأت، ستصل إلى الإعدام، هل سيبقون في السجن أم سيحاولون الفرار مرة ثانية؟ ثم نكون نحن كبش المحرقة"، كاشفاً عن "معلومات تفيد بأن سجناء فتح الإسلام يملكون، في السجن، متفجرات، وهو أمرٌ لم يعد مستبعداً عليهم". مع ذلك، يقول المصدر إن "الشروط الأساسية التي يفرضها الإسلاميون، تطالب بعدم تفتيش طابقهم، ويقولون لنا إنهم في حال وافقوا على الأمر، فيتوجب أن يكون التفتيش محكوماً بشروط: من يصدّق أن أموراً مماثلة تجري في دولة لها قانون؟ السجناء يقولون لنا أين وكيف ومتى نفتش". المعطيات المتوافرة تشير إلى أن القضاء أمام تحدٍّ واضح: هل يجري التحقيق في حرم سجن رومية، مع متهمين بقتل سجين في السجن، ويدفن "فتح الإسلام" هيبة الدولة والقانون، أم يفرض القضاء كلمته؟.
- الجمهورية: قائد الدرك لـ"الجمهورية": تمنٍّ سياسي لمفاوضة الموقوفين في سجن رومية
أكد قائد الدرك العميد جوزف الدويهي في اتصال مع "الجمهورية"، "إننا كقوى مسلّحة ليست مهمتنا التفاوض لتسلّم مطلوبين بل على العكس، فإن قوى الأمن الداخلي كانت في طور تطبيق القانون ودخول المبنى "باء" في سجن رومية الخميس لسوق المطلوبين إلى القضاء، إلاّ أن تمنّياً سياسياً حصل في اللحظة الأخيرة، للإفساح في المجال أمام التفاوض تلافياً لدهم المبنى". إذاً السياسة تتدخّل مجدداً لمراعاة المطلوبين، لكن في المقابل يؤكد الدويهي أن خبرته في إدارة سجن رومية الذي حوّله إلى مستشفى ومكتبة تضم آلاف الكتب ومشغلاً حرفياً"، قد خلقت لديه رؤية يمتزج فيها العقل العسكري بالدوافع الإنسانية، التي يجب أن تحكم إدارة السجون. وفي هذا الإطار يقول الدويهي: "إن الظروف الإنسانية للسجناء والوضع الحالي للسجن دفعتنا إلى المضي في التفاوض تلافياً لتعريض سلامة السجناء لأي حادث محتمل إذا دهمت القوى الأمنية المبنى، فضلاً عن نيّتنا في إعادة العلاقة بين السجّان والسجين إلى طبيعتها". وأكّد الدويهي "إننا توصّلنا إلى هذه النتيجة الأخيرة" واعداً بأن لا تشوب العلاقة مع السجناء أي شائبة بعد اليوم، "لأننا سنتابع التعاطي مع السجناء وفقاً للأصول القانونية والإنسانية معاً". وعن إستمرار سيطرة السجناء على السجن، وتكرار الحوادث في ظلّ إستمرار وجود الممنوعات داخله، لفت الدويهي إلى أن "السجناء يميلون دوماً الى التمرّد على خلفية تجريدهم من الحرّية، فيحاولون أن يجعلوا السجن عالمهم ومسرحهم". مشيراً إلى أن سجن رومية "تحوّل إلى مبنى فارغ ومنزوع الأبواب يعيش حال الفوضى التي نعرفها، فأصبح التمرّد أمراً طبيعياً". مؤكّداً في المقابل "أننا وصلنا إلى نقطة اللاعودة عن قرار إصلاح السجن". كاشفاً عن البدء بإفراغ المبنى "دال" من نزلائه والعمل ليلاً ونهاراً لجعله مطابقاً للمواصفات التي تراعي حقوق الإنسان، لننتقل بعد ذلك إلى بقية المباني تباعاً".
- الجمهورية: شربل لـ"الجمهورية": المتهم في جريمة وطى الجوز لم يسلم نفسه والقوى الأمنية جندت طاقاتها لإجراء المزيد من التحقيقات
أشار وزير الداخلية والبلديات مروان شربل الى ان "المهمة التي قام بها قائد الدرك والضباط المعنيين الى سجن رومية انتهت بقبول الإسلاميين بالشروط التي وضعتها الأجهزة الأمنية، وإن آلية التنفيذ ستبدأ عملياً بالتحقيق مع المتهمين يوم الإثنين المقبل على يد القضاة المعنيين بالملف". و نفى شربل لـ"الجمهورية"، الرواية التي قالت بأن المتهم في جريمة وطى الجوز قد سلّم نفسه، وقال: "إن القوى الأمنية جنّدت طاقاتها للوصول إلى الجاني ولإجراء المزيد من التحقيقات في ظروف الجريمة"، معتبراً أن "العملية هي في يد القضاء، الذي وضع يده على القضية، وإن القوى الأمنية بتصرفه".
- الديار: محاولة لتفجير بيروت بـ 3000 كيلو من المتفجرات
كشفت صحيفة "الديار" ان "جهات دولية اكتشفت التحضير الذي كان يجري بتفجير كبير لهز بيروت خاصة منطقة مجلس النواب من خلال تفجير سيارة تحمل 3000 كيلو من المتفجرات".
- النهار: "إشكال" بين مواطن ودورية لـ"اليونيفيل"
كشف مصدر امني لـ"النهار" ان اشكالاً حصل بين المواطن موسى يوسف فرحات من بلدة يارون ودورية مشتركة من الوحدتين الايرلندية والفنلندية على طريق يارون عصر الاربعاء، سببه اعتقاد فرحات ان احد عناصر الدورية قام بتدوين رقم لوحة سيارته. وعلى الاثر، حضرت الى المكان قوة من مخابرات الجيش وعملت على معالجة الأمر.
- الحياة: مسؤول أميركي لـ"الحياة": المقدسي ليس في الولايات المتحدة
أكد مسؤول في الخارجية الأميركية لـ"الحياة" أن الناطق السابق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي ليس داخل الأراضي الأميركية. وتزامن كلام المسؤول مع نقل شبكة "سي.أن.أن" عبر موقع "تويتر" عن السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد أن "جهاد المقدسي موجود في الولايات المتحدة ووالدة الأسد، أنيسة مخلوف هي في الإمارات العربية المتحدة".
- الجمهورية: معلومات عن ثلاثة أشهر بالغة الدقة على خلفية الأزمة السورية
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن جهة سياسية تأكيدها أن "الاستحقاقات السياسية والانتخابية لا زالت في ثلاجة ترقب الأوضاع الإقليمية والدولية، في ظلّ معلومات تتحدث عن ثلاثة أشهر بالغة الدقّة والخطورة، على خلفية الأزمة السورية، في اعتبار أن أوساطا غربية تلفت إلى أن بعض المسؤولين الروس كشفوا أمام قيادات لبنانية عن أجواء تؤشر إلى معركة عسكرية في دمشق تتخذ طابع الحرب الحاسمة، وعندها ستكون التداعيات على الداخل اللبناني كبيرة، وبمعنى آخر، إن ما يقال عن سياسة النأي بالنفس وتحييد لبنان هو كلام سياسي لا يصمد أمام انكشاف الأوضاع وفلتان الملف الأمني، خصوصا أن التسليح جارٍ على قدم وساق، وأن أحد السياسيين الطرابلسيّين لا يخفي في مجالسه احتمال إشعال الساحة الطرابلسية في أي توقيت على إيقاع احتدام المعارك في سوريا، وبدء معركة دمشق التي ستكون "أُمّ المعارك" بامتياز".
ولفتت إلى أن "لبنان دخل في وقت ضائع يمتد إلى الربيع المقبل، حيث هنالك انطلاقة جديدة للإدارة الأميركية الثانية وفترة مئة يوم لكي تضع الخارجية الأميركية ومسؤولو ملف الشرق الأوسط خططهم ودراساتهم ونظرتهم حيال المنطقة عموما، والأزمة السورية تحديدا، إضافة إلى القّة الأميركية ـ الروسية بين الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين، والتي ستتناول تحديدا الملف السوري من كل جوانبه"، مشيرة إلى أن "هذا يعني أنه، وبالإضافة إلى تلك المحطّات، ثمّة فراغ على المستوى الإقليمي ولعبة مفتوحة في التصعيد العسكري في سوريا". ولفتت الصحيفة إلى أن "زعيما لبنانيا يقول في مجالسه الخاصة أن الانتخابات النيابية قائمة في المبدأ، إنّما هنالك مخاوف من تطوّرات أمنية كبيرة من شأنها أن تلغي هذا الاستحقاق، وذلك أمر غير مستبعَد لأنّ المعلومات المتواترة عبر تقارير غربية وأقنية ديبلوماسية متعدّدة، لا تبشّر خيرا، وهو يدعو إلى قراءة متأنية لموقف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي أكّد فيه أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ليس وشيكا".
- الديار: إبراهيم يسلم قطر ملف المخطوفين في أعزاز
أفادت صحيفة "الديار" بأن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم "اودع الجانب القطري نسخة عن الملف الكامل للمخطوفين اللبنانيين في أعزاز وتلقى وعداً من الدوحة بالمتابعة الجدية للملف وان التواصل سيبقى حتى الوصول الى نهاية سعيدة وان الدولة اللبنانية هي المرجع الاول في القضية".
- المستقبل: أبو فاعور لـ"المستقبل": لبنان سيطالب في مؤتمر الكويت بـ 370 مليون دولار للنازحين
كشف وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور لـ"المستقبل" أن لبنان "سيطلب في مؤتمر الكويت مساعدة مادية للنازحين السوريين بقيمة 180 مليون دولار، وهو المبلغ الذي كان قد طلبه من الجامعة العربية لدى انعقادها بناء على طلبه في وقت سابق من الشهر الحالي". أضاف "هذا المبلغ تحتاجه إدارات الدولة من أجل الاهتمام بالنازحين، غير أن لبنان سيطلب إضافة مبلغ 190 مليون دولار تحتاجه المنظمات الدولية العاملة في لبنان من أجل الاهتمام بأوضاع النازحين في شتى المجالات، ما يعني أن ما يحتاجه لبنان هو 370 مليون دولار، وهي الحاجة لتغطية نفقات مئتي ألف نازح سوري لسنة واحدة، والآن قد بات هذا العدد أكثر من هذا الرقم". وتابع أبو فاعور "سيطلب لبنان إذا كان في الإمكان زيادة المساعدات في حال استمر تدفق النازحين إليه، كما سيطلب من الدول العربية إمكان استضافة أعداد منهم إذا كان بإمكانها استيعاب ذلك في حال استمر النزوح".
- النهار: الوزراء يدرسون نص إتفاق الأمم المتحدة حول اللاجئين ومحاذيره
علمت صحيفة "النهار" ان "الوزراء أعضاء اللجنة الوزارية الخماسية التي تضم اللجنة التي تضم وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، المال محمد الصفدي، الداخلية مروان شربل، العدل شكيب قرطباوي والشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور يدرسون نص الاتفاق الذي وضعته الجمعية العمومية للامم المتحدة في 14 كانون الأول 1950، وما يتضمنه من محاذير ليس في وسع لبنان ان يتحملها، فهو يتحفظ عن إستقبال لاجئين من دولة كاسرائيل تحت عنوان انهم مضطرون، هرباً من إشتباكات تهدد حياتهم".
- النهار: من يلحّ على لبنان في قضية اللاجئين ليوقّع اتفاقاً تجنّبه 62 عاما؟
تجنب لبنان مدة 62 عاما، توقيع اتفاق مع مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين. ولم تتجاوب الحكومات التي تعاقبت على مدى يزيد على ستة عقود مع رغبة المفوضية. الا ان مسؤولا بارزا يضع كل ثقله لتوقيعها في أسرع وقت. وقد طرح مشروع قرار على مجلس الوزراء في هذا الصدد، وتشكلت لجنة وزارية خماسية لصياغة الموقف اللبناني الذي اصبح في مرحلة اللمسات الاخيرة، وفق تعبير وزير عضو في اللجنة التي تضم وزراء الخارجية والمغتربين عدنان منصور، المال محمد الصفدي، الداخلية مروان شربل، العدل شكيب قرطباوي والشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، والتي اجتمعت مكتملة الاربعاء الماضي في قصر بسترس للمرة الثانية بعدما كان الاجتماع الاول ناقصا. ويجري تكتم شديد على مداولاتها، غير انه علم ان التوقيع يفرض على لبنان التزامات في حال وقع. وتوصلت اللجنة الى وضع عدد من المحاذير ستتحفظ عنها اذا ما طرحت القضية على نطاق كبير اثناء المناقشات التي ستحصل مع ممثلين للمفوضية بعد انهاء الجانب اللبناني تحضيراته لهذا الغرض. وثمة اسئلة مطروحة منها: لماذا الحاح المسؤول البارز على توقيع الاتفاق حول اللاجئين؟ ومن وراء هذا الالحاح؟ ما الفائدة التي يجنيها الوطن؟ وما هي المحاذير؟ ماذا عن التوقيت المختار للتوقيع؟ وهل من علاقة مع تدفق الآلاف النازحين السوريين الى الشمال والبقاع، وعلما ان آخر احصاء لمفوضية اللاجئين السبت الماضي يقول ان العدد بلغ 212000 نسمة معظمهم نساء واطفال ومسنون؟. اخذت اللجنة الوزارية هذه المعطيات في الاعتبار نظرا الى الموجبات التي تضمنها الاتفاق الذي وضعته الجمعية العمومية للامم المتحدة في 14 كانون الأول 1950، وتتمثل مهمتها الجوهرية اولا بتوفير الحماية القانونية للاجئين وايجاد حلول دائمة لمشاكلهم ومساعدتهم على العودة الى بلادهم عندما يزول سبب تركها، وثانيا مساعدة فئات أخرى من الناس المعوزين بتقديم معونة غذائية طارئة ومساعدات طبية وتعليم الاولاد، اضافة الى الخدمات المجتمعية. وعلمت "النهار" ان الوزراء اعضاء اللجنة يدرسون نص الاتفاق وما يتضمنه من محاذير ليس في وسع لبنان ان يتحملها، فهو يتحفظ عن استقبال لاجئين من دولة عدوة كاسرائيل تحت عنوان انهم مضطرون، هربا من اشتباكات تهدد حياتهم. ومعلوم ان لبنان لا يصنف السوري الآتي من بلاده لاجئا، بل نازحا، هربا من العنف، ولسبب انساني لا يمكن رفضه، وهذا منصوص عليه في الاتفاق. لكن في الوقت نفسه للبنان طاقة على استيعاب الاعداد لاسباب كثيرة، من ابرزها: اولا السبب الامني، فهو لا يستطيع ان يستوعب الا عددا محددا ليقوم بواجباته نحوه، والا فهناك تداعيات ديموغرافية وامنية ومضاربة على ما يمكن ان يقوم به السوري، سواء على الصعيد الحرفي او في اعمال البناء او في اي مجال آخر. ثانيا، على الصعيد المالي، والحاجة الدائمة ما دام النزوح قائماً والمواجهات العسكرية مستمرة بين قوات النظام والمعارضة. ثالثا، ماذا سيطبق عليهم من احكام اذا تعرضوا لمشاكل، او بعضهم ارتكب مخالفات. رابعا، على المستوى الصحي والرعاية المطلوبة والكلفة التي يجب عدم التقليل من شأنها. خامسا، تأثير النزوح على البيئة الاجتماعية. ونبه احد الوزراء الى نكبة ثانية تصيب لبنان بعد النكبة الاولى في فلسطين، اذ لا احد يمكن ان يؤكد ان المساعدات الخارجية التي تعطى للنازحين ستستمر كما هو مطلوب. وفي حال تعثر ذلك كيف يمكن الحكومة الحالية او العتيدة ان تعالج هذه القضية المعقدة والمفتوحة، وقد اعترفت فرنسا بأنها ستكون طويلة؟. ولا ننسى ان المسؤولين تعهدوا استقبال اي نازح، ولا يمكن الطلب من اي دولة اخرى ان تستضيف ما زاد على قدرة لبنان. والسؤال: هل سيتحول العدد المتزايد الى دولة في هذه المنطقة تستوعب اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين، وحالياً النازحين السوريين؟
- اللواء: سامي الجميل أبلغ السنيورة توجه الكتائب للتصويت على الارثوذكسي
علمت صحيفة "اللواء" ان "منسق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل كرر أمام رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة، موقف "الكتائب" المؤيد للمشروع الأرثوذكسي، وتوجه النواب الكتائبيين للتصويت على هذا المشروع في حال عرضه على الهيئة العامة".
- الحياة: هولاند سيؤكد لجميل وجنبلاط ضرورة إجراء الانتخابات بموعدها
أكد مصدر فرنسي مسؤول لصحيفة "الحياة" أن "الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يريد تأكيد أن تجري الانتخابات النيابية في موعدها في لبنان وسيستمع إلى رأي كل من رئيس "جبهة النضال والوطني" النائب وليد جنبلاط ورئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل حول القانون الانتخابي وسيطلب من المسؤولَين اللبنانيين أن يساعدا كل من جانبه في تقريب وجهات النظر". ورأى مصدر فرنسي مطلع على الوضع في لبنان أنها "المرة الأولى التي يجد اللبنانيون أنفسهم وحدهم من دون العرابين الذين كانوا من قبل، وعلى رغم ذلك هم غير قادرين على إيجاد حل والجميع يخاف من التحرك، وفي حين أن وسطية وليد جنبلاط جعلته يتحرك في شكل جيد إلا أن الآخرين زرعوا الفوضى مع خلافاتهم حول القانون الانتخابي"، لافتا إلى ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تحدث بشجاعة عندما قال إنه لا يمكن العمل على مشروع مثل مشروع "اللقاء الأرثوذكسي"، مشيرا إلى أن "الأوساط في فرنسا تقول إنه ليس من شأنها أن تقول رأيها حول القانون الأفضل ولكن، ترى أن الجدل حول هذا القانون يتحول إلى خطة لتقسيم المسيحيين مجددا". وأكد المصدر أن "باريس تتفهم وتدرك أن هناك مخاوف قوية لدى المسيحيين خصوصاً عندما ينظرون إلى ما حدث في العراق والأخطار التي تهدد المسيحيين في سوريا، ومع هذه المخاوف العميقة لدى المسيحيين في لبنان يصعب عليهم التفكير بغير ذلك التوجه وهم بحاجة لطمأنة أنف