نفت إريتريا السبت أن يكون تمرد جنود هذا الاسبوع يطالبون باصلاحات سياسية قد شكل محاولة إنقلاب.
نفت إريتريا السبت أن يكون تمرد جنود هذا الاسبوع يطالبون باصلاحات سياسية قد شكل محاولة إنقلاب.
وفي أول رد على قيام المسلحين باحتلال وزارة الاعلام لوقت قصير، قال سفير اريتريا لدى الاتحاد الافريقي غيرما اسميروم أن من تحدثوا عن انقلاب "يريدون أن تتحول رغباتهم واقعا".
وكانت مجموعات معارضة اعتبرت أن تمرد الجنود الذي انتهى في شكل سلمي في غضون بضع ساعات كان يهدف الى الاطاحة بنظام الرئيس اسياس افورقي.
وأضاف السفير الاريتري في بيان "في كل انحاء العالم، قد يعمد فرد او مجموعة مسلحة مجنونة، غبية وارهابية الى القيام بامر غبي مثل خطف شخص ما او احتجاز رهائن عبر مهاجمة مكاتب مؤسسات حكومية او خاصة".
وتابع أن "هذا النوع من الحوادث يعتبر في الغرب أعمالاً إرهابية، لا افهم لماذا تعتبر في إفريقيا انقلاباً".
وقال غيرما أيضاً "تأكدوا أن الرئيس بخير وأن السلام يسود اريتريا"، نافياً حصول أي انقلاب لأن إريتريا "مجتمع يقوم على الثقة".
وأفاد دبلوماسيون أوروبيون في اسمرة انهم شاهدوا دبابات وجنودا الاثنين أمام مقر وزارة الاعلام، بحسب وكالة "فرانس برس".
وشهدت اسمرة عملية "تطهير" سياسي العام 2001، فقد تم سجن او نفي 15 مسؤولاً سياسياً كبيراً طالبوا في رسالة مفتوحة الى الرئيس باجراء اصلاحات ديموقراطية في البلاد. ويُشار إلى أن إريتريا من الدول الاكثر فقرا في العالم.
