مقتطفات من الصحافة العبرية 28-01-2013
الأخبار
جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية في قرى جبال الخليل
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية في أراضي القرى الفلسطينية، خلافا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي منعت إجراء تدريبات في تلك المناطق.
واشارت الصحيفة الى ان سكان قرى منطقة "جبال الخليل"، والتي أعلن عنها منطقة عسكرية 918، احتجوا على إجراء تلك التدريبات على أراضيهم، بسبب الآثار المدمرة على مزروعاتهم وآبار المياه.
كما واضافت "هآرتس"، أن سكان القرى في تلك المنطقة قد توجهوا إلى المحكمة من خلال جمعية حقوق الإنسان، وحصلوا على أمر يمنع بموجبه الجيش من اخلاء السكان من قراهم، أو إجراء تدريبات بالقرب منها.
وقالت محامية الأهالي تمار فلدمان:"إن ما يقوم به الجيش مخالف لأمر المحكمة العليا، حيث قدمت طلبا إلى المحكمة لتغريم وزارة الأمن والجيش بسبب خرق الأمر، كما وطالبت مخالفة الجيش على عدم احترام القرار الصادر من المحكمة."
إسرائيل تبدأ استيراد الغاز من نيجيريا بعد توقف "المصرى"
أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلى، أن تل أبيب بدأت استيراد الغاز الطبيعى من نيجيريا، بواسطة شركة "بريتش بتروليم" عن طريق سفن الشحن، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسى لاستيراد الغاز هو تغذية شركة الكهرباء الإسرائيلية بعد توقف تدفق الغاز المصرى.
وأضافت إذاعة الجيش أن الغاز سيستخدم فى شركة الكهرباء والمصانع الكبرى، ومن المتوقع أن يوفر فى الأسابيع القادمة قرابة 500 مليون شيكل.
وأكدت الإذاعة العسكرية أن إسرائيل قررت الاستيراد من نيجيريا بعد وقف ضخ الغاز المصرى، وتراجع خزان شركة "يام تتياس"، مشيرة إلى أن الاستيراد من الخارج سيستمر حتى بدء الضخ من بئر "تمار" على السواحل الإسرائيلية- اللبنانية بعد حوالى ثلاثة أشهر.
فيما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن عملية استيراد الغاز الطبيعى ستسهل قليلاً فى الضائقة، ولكنها لن تمنع رفع ثمن الكهرباء المتوقع فى شهر أبريل القادم بحوالى 12%.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عملية استيراد الغاز هى أقل ثمناً من استعمال النفط والفحم فى تشغيل الشركة واللذين اعتمد عليهما كمصدرين للوقود بعد توقف تدفق الغاز المصرى.
ولفتت "يديعوت" إلى أن الإسرائيليين لن يشعروا بانخفاض حقيقى فى أسعار الكهرباء إلا بعد تدفق الغاز الطبيعى من حقل تمار.
نتنياهو يسعى لتشكيل ائتلاف موسع لحكومته المقبلة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو:" إنه يسعى لتشكيل ائتلاف حكومي موسع، وحذر مما وصفه بالخطر الإيراني والترسانة العسكرية السورية.
وبرر خطوته تجاه الائتلاف الذي وصفه "بالواسع والمستقر" بأنه لمواجهة "التهديدات الكبرى" ضد إسرائيل وخصوصا من إيران، على حد قوله.
ويجري نتنياهو مشاورات لتشكيل ائتلاف حكومي جديد بعد الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي.
وقال خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة :"إن المنطقة تشهد أعمال عنف "ويجب أن نكون مستعدين وأقوياء وحازمين في مواجهة أي طارئ"، ويضيف "أريد بالتالي العمل جاهدا لتشكيل الحكومة الأوسع والأكثر استقرارا قدر الإمكان من أجل مواجهة كل التهديدات الأمنية ضد إسرائيل".
وجدد نتنياهو اتهامه لإيران بالسعي للحصول على أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران، وقال "إننا لا نستخف بهذه التهديدات وسنمنعهم.. إنها كبرى أولوياتنا كحكومة وشعب".
وأشار إلى أن "العداء للسامية لم يختفِ والرغبة في القضاء على إسرائيل ما زالت موجودة"، وأن نفي المحرقة (الهولوكوست) يتم بشكل حثيث من جانب دولة مركزية في العالم وليس من جانب جهات هامشية، في إشارة إلى إيران.
أطباء إسرائيليون: أرييل شارون يظهر نشاطا دماغيا مهماً
أظهر رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق أرييل شارون الذي يعيش في غيبوبة منذ سبع سنوات "نشاطا دماغيا مهما" في آخر فحص بالرنين المغناطيسي كما صرح أطباء اعصاب اسرائيليون وطبيب أميركي.
واوضحت جامعة بن غوريون في بئر السبع (جنوب اسرائيل) في بيان لها :"ان فريقها من علماء الاعصاب ورئيس قسم الاشعة الطبية في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع اضافة الى استاذ طب الاعصاب في جامعة لوس انجليس مارتن مونتي اجروا لشارون اختبارات متقدمة لمدة ساعتين".
واضاف البيان :" ان ارييل شارون الذي يفترض انه في حالة غيبوبة تامة منذ 2006 بسبب نزيف في الدماغ خضع لفحص بالأشعة المقطعية لتحديد مدى ونوعية نشاطه الدماغي مع استخدام وسائل حديثة طورها البروفيسور مونتي ومعاونوه".
وتابع ان "العلماء عرضوا على شارون صورا لعائلته واسمعوه صوت ابنه ولجأوا الى محفزات باللمس لمعرفة الى اي مدى يستجيب دماغه للمحفزات الخارجية".
وكشف البيان ان العلماء "دهشوا لملاحظة نشاط دماغي كبير مع كل اختبار في مناطق محددة من الدماغ" لكن مونتي اشار الى ان "العناصر التي جمعت لم تحدد بوضوح ما اذا كان شارون يستجيب بصورة واعية لهذه المعلومات".
وكان ارييل شارون (84 عاما) نقل الخميس من مستشفى "تل هاشومير" في تل ابيب، حيث يرقد منذ 2006، الى مستشفى "سوروكا" لاجراء اختبارات بالرنين المغناطيسي قبل إعادته في اليوم نفسه الى المستشفى الاول.
وصرح معاونه السابق رعنان غيسين الجمعة بان الاختبارات اعطت "مؤشرا ايجابيا" بدون المزيد من الايضاحات. وكان الجنرال السابق اصيب بجلطة دماغية في 4 كانون الثاني (يناير) 2006.
ومنذ ذلك الحين يقبع شارون في غيبوبة تامة الا ان أبناءه قرروا ابقاءه على قيد الحياة بمساعدة طبية، لكنه لم يبد اي اشارة على الوعي منذ ذلك الحين.
نقلاً عن قدس نت