شهد "بيت الثقافة والعلوم والفنون" التابع لمكتبة الإسكندرية فاعليات "مهرجان القاهرة الدولي للخط العربي" الذي يُشارك في تنظيمه "الجمعية المصرية للخط العربي"
شهد "بيت الثقافة والعلوم والفنون" التابع لمكتبة الإسكندرية فاعليات "مهرجان القاهرة الدولي للخط العربي" الذي يُشارك في تنظيمه "الجمعية المصرية للخط العربي" و"مركز النقوش والكتابات والخطوط" في "المكتبة الإسكندرية" وقد شارك فيه لهذا العام 200 خطّاط من مصر والعراق وباكستان وسوريا وليبيا وتونس والمغرب والسعودية والكويت والإمارات والجزائر وإيران وأوزبكستان وتركيا.
وقد شهد المعرض صفحات في تقنية "الفاكسميلي" لأشهر المصاحف في التاريخ الإسلامي واللوحات الفنية لأشهر الخطّاطين العرب منتشرة في أرجاء البيت الأثري كافة.ومن أبرز الخطاطين الذين عُرضت أعمالهم الفنان خضير البورسعيدي رئيس "الجمعية المصرية للخط العربي" ومحمود ابراهيم الخطاط الذي اشتهر بكتابة أغلفة ومجلات وكتب "دار الهلال"، وصلاح عبدالخالق من صحيفة "الجمهورية" وبلعيد الحميدي من المغرب والصديق الزغواني من ليبيا وابراهيم الموصراتي من ليبيا وحامد عثمان من السعودية وعلي البداح من الكويت ومحمد النوري من العراق ومحمد حسين من مصر، إضافة الى مجموعة من أعمال محمد كاظم الأصفهاني، ومن اللوحات المهمة الصفحات في إطار "الفاكسميلي" التي عُرِضت من مصاحف الامصار التي وزعها الخليفة عثمان بن عفّان على المدن الإسلامية.
وقد شهد المهرجان في أولى أيامه ورش عمل طلابية لتعليم الخط العربي على يد متخصصين وسلسلة من المحاضرات أبرزها محاضرة للخطاط محمود ابراهيم تحدّث فيها عن تجربته في كتابة مصحف بالخط الثلث المصري المملوكي، كما ألقى الدكتور محمد وسام الخبير في دار الإفتاء محاضرة عن الخطاط عبدالله زهدي، وقدمت الباحثة شيرين القباني جهود مركز النقوش والخطوط في رقمنة الكتابات العربية والإسلامية واستمرت المحاضرات على مدار أسبوع وأبرزها لمحمد حسن الذي حاضر عن الخطوط العربية المعاصرة والدكتور شبل عبيد الذي حاضر عن "الخطّ العربي في سمرقند" الذي أصدرت عنه أخيراً "مكتبة الإسكندرية" كتاباً تحت عنوان "الخطّ العربي في سمرقند".
وضمن فعاليات المهرجان احتفى الحاضرون "بمركز الكويت للفنون الإسلامية" حيث شارك الفنان فريد العلي مدير المركز بلوحاته، و"مركز الكويت" يُعدّ من أبرز المؤسسات العربية الراعية للخطّ العربي المعاصر.