تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 29-1-2013 مواضيع عدّة كان ابرزها محلياً ملف الانتخابات النيابية الذي تصدر من جديد المشهد السياسي
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 29-1-2013 مواضيع عدّة كان ابرزها محلياً ملف الانتخابات النيابية الذي تصدر من جديد المشهد السياسي، كما تحدثت الصحف عن تطورات الازمة المصرية بعد المظاهرات التي اجتاحت أمس المدن المصرية وسط دعوة النظام الى الحوار ورفض المعارضة له ومطالبتها بالجدية في التعاطي معها.
السفير
ركزت صحيفة السفير الحديث عن تطورات الازمة المصرية المستجدة بعض التظاهرات التي اجتاحت المدن المصرية .
شـعب مصـر يكسـر «الطـوارئ» ... ومـرســي يحــاور نفســه!
وائل عبد الفتاح
وتحت هذا العنوان متبت السفير تقول "
ـ1ـ «الساعة بقت تسعة».
مئات الآلاف في مدن القناة الثلاث حوّلوا حظر التجوال الى حفلة شوارع في السويس وبورسعيد وإلى مباراة كرة قدم في الإسماعيلية... كرنفالات شعبية شارك فيها مئات الآلاف تحدّت قرار الرئيس محمد مرسي. وعاشت المدن الثلاث لحظة تاريخية فرضت إرادتها وروحها الخفيفة على المزاج العام فأوسع الجيش الطريق أمام المسيرات في بورسعيد بينما في السويس شارك الجنود في الغناء والرقص. الحظر لم يطبق إلا على سلطة الأمن ومدرعاته، وفتحت المحال أبوابها، وهدرت الهتافات تنادي مرسي بأن يرى ماذا فعلت مدن القناة بحظره.
الرسالة وجهت إلى الرئيس الذي هدد المتظاهرين ضده بإصبع السبابة، وحرّض ضدهم مؤسسات الدولة لتواجه الثورة ضده. والرسالة وصلت على طريقة صراع الفتوّات أيام المماليك: «لن ننام من التاسعة».
ـ2- وقد نجحت خطة الكماشة.
المسيرات إلى ميدان التحرير بدأت أمس بكوبري قصر النيل، إحياءً لذاكرة «جمعة الغضب» حيث شهد الكوبري أحد أهم مواقع هُزمت فيها قوات الشرطة.
المسيرة قدمت من السيدة زينب وشاركت فيها أسماء معروفة من شباب الثورة، من بينهم أحمد حرارة الذي فقد عينه الأولى في تلك الجمعة، بينما راحت الثانية في موقعة محمد محمود. وبعدما سمحت قوات الأمن للتظاهرة بالمرور، هاجمتها من الخلف في ما يعرف بخطة» الكماشة»، وأصيب حرارة ف?