حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من من "فتنة كارثية تطل برأسها على العراق"، داعيا جميع الفرقاء إلى "الجلوس على طاولة الحوار ورفض كل مايؤثر في الوحدة من ارتباطات وعلاقات وانتماءات".
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من من "فتنة كارثية تطل برأسها على العراق"، داعيا جميع الفرقاء إلى "الجلوس على طاولة الحوار ورفض كل مايؤثر في الوحدة من ارتباطات وعلاقات وانتماءات".
وقال المالكي في كلمة القاها خلال احتفالية الذكرى الـ 56 لتأسيس حزب الدعوة في بغداد الاثنين 28 يناير/كانون الثاني إن "فكرة الطائفية البغيضة أخطر ما يهدد وحدة العراق، لكنها عادت لتنتعش هذه الأيام من جديد بعد أن تصورنا أنها قبرت". وأشار رئيس الوزراء إلى أن "هذه الفتنة تطل برأسها بشكل خطير في بلد كالعراق لم يكن يعرف الطائفية بين أبنائه"، متسائلا عن "المستفيد من ظهور هذه الفتنة من جديد بشعاراتها ولافتاتها بعد أن سيطرنا عليها وسالت الدماء أنهارا". ودعا "جميع العقلاء.. لمواجهة هذه الفتنة خشية أن تأكل ماأنجزناه وما وصلنا إليه".
وكان المالكي قد وجه دعوة مماثلة نهاية الاسبوع الفائت في أعقاب صدامات في مدينة الفلوجة بين متظاهرين وقوات الجيش راح ضحيتها 5 قتلى ونحو 70 جريحا. وحذر رئيس الوزراء من "مؤامرات" تقف وراءها "مخابرات إقليمية وبقايا النظام السابق والقاعدة" لجر القوات المسلحة الى مواجهة مع المتظاهرين، وفيما وجه الأجهزة الامنية لضبط النفس والابتعاد عن استخدام القوة، دعا "العقلاء من أهالي الأنبار إلى التحرك لإطفاء نار الفتنة، والمتظاهرين "غير المسيسين" الى الابتعاد عن استفزاز الجيش ورصد المجموعات المخربة.