اكد الإمام السيد علي الخامنئي ان الاعداء يحاربون الصحوات الاسلامية من خلال النعرات الطائفية وايجاد الخلافات بين المسلمين.
اكد الإمام السيد علي الخامنئي ان الاعداء يحاربون الصحوات الاسلامية من خلال النعرات الطائفية وايجاد الخلافات بين المسلمين.
وحذّر آية الله الخامنئي خلال استقباله المشاركين في المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران، من خطر بث الفرقة وإثارة النعرات الطائفية بين أبناء الأمة الإسلامية، موضحاً أنه "إذا ما استطاع الأعداء إشعال نيران الفرقة الطائفية فمن الصعب جداً إخمادها".
وقال سماحته إن "بث الخلاف والعداء بين ابناء الامة الاسلامية يعتبر اليوم اهم وسيلة لدى العدو لمواجهة الصحوة الاسلامية، فأي تحرك يرمي الى إثارة الخلافات بين الشعوب الاسلامية او زعزعة الإستقرار داخل الدول الاسلامية، ليس الا بمثابة اللعب في ساحة العدو".
وأضاف السيد الخامنئي، أن إشعال نيران الفرقة يتيح الفرصة للأعداء لتمرير مشاريعهم وأجنداتهم، مشيراً الى ما يحدث في سوريا من إقتتال بين أبناء الشعب الواحد، ولفت الى إسكات الشعب البحريني المظلوم وكذلك اثارة التناحر الداخلي في مصر، مؤكداً ضرورة الإهتمام بمفهوم الوحدة، واكد بان الشعوب الاسلامية استفاقت اليوم وهي قادرة على قول كلمتها في مواجهة القوى الاستكبارية.
وقال انه في حال انهمك المسلمون بالخلافات فيما بينهم فسيغفلون القضية الفلسطينية ومقارعة الغرب والاميركان، معتبرا ان السبيل الأمثل لمواجهة مؤامرة الاعداء الرامية لاثارة الفرقة هو الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية، وحث النخب في البلدان الإسلامية على ترسيخ مفهوم الوحدة والإهتمام به لإجهاض هذه المؤامرة.
واشار سماحة الإمام الخامنئي الى التدخل الغربي في منطقة شمال أفريقيا، معتبراً أن الغرب بدأ يمضي بمخطط جديد في هذه المنطقة لفرض سيطرته مجدداً على حياة وموارد شعوبها.
وكان السيد علي الخامنئي قد وافق على اقتراح رئيس السلطة القضائية آية الله الشيخ آملي لاريجاني بالعفو وتخفيض العقوبة عن الف و298 من المحكومين في المحاكم العامة والثورة والمنظمة القضائية للقوات المسلحة ومنظمة التعزيرات الحكومية والذين توفرت فيهم الشروط المطلوبة حسبما حددتها اللجنة المختصة، وذلك بمناسبة حلول ذكرى مولد الرسول الاعظم (ص).