التيارات العلمانية المنسحبة اتهمت أردوغان بالسعي لوضع الإخوان المسلمين في قيادة المعارضة مما قد يؤدي إلى صدام دموي في سورية.

علم موقع المنار من مصادر معنية أن جميع الشخصيات التي تمثل التيارات العلمانية، والتي دعيت إلى مؤتمر اسطنبول للمعارضات السورية في الخارج قد انسحبت من المؤتمر قبل بدئه. وقالت المصادر للمنار إن المنسحبين اتهموا السلطات التركية بشخص رجب طيب أردوغان بالسعي لـ "وضع جماعة الإخوان المسلمين في قيادة المعارضة السورية، وأن وهذا سوف يؤدي حتما إلى صدام دموي في سوريا نظرا لطبيعة القيادة الحالية للجماعة وتطرفها." وفي تعليق على أسباب الانسحاب، قال احد المنسحبين إن أردوغان دعا "إسلاميي أميركا" أمثال أنس العبدة و"جماعة ويكيليكس" وقيادة الإخوان المسلمين، وفاق عدد المدعوين الإسلاميين غيرهم من المدعوين. وقد عرف من المنسحبين الدكتور هيثم مناع وبرهان غليون وعمار القربي.