احتفلت السلطة الفلسطينية مساء الاثنين بإصدار أول طابع إيرادات باسم دولة فلسطين تجسيدا لقرار الأمم المتحدة الأخير

احتفلت السلطة الفلسطينية مساء الاثنين بإصدار أول طابع إيرادات باسم دولة فلسطين تجسيدا لقرار الأمم المتحدة الأخير بترقية مكانة فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو. واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض خلال احتفال نظمته بالمناسبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في رام الله، أن لهذا الحدث "دلالات ومعاني كثيرة وينطوي على دلالات عميقة ومباشرة لمفهوم السيادة الفلسطينية".

وذكر فياض أن الطابع سيستخدم في سفارات وممثليات فلسطين في أنحاء العالم للمرة الأولى "كخطوة لإرساء دعائم الدولة كواقع على الأرض". ويأتي اقتصار استخدام الطابع على السفارات الفلسطينية في الخارج في ظل حظر إسرائيل استخدامه داخل الأراضي الفلسطينية وذلك لحين التوصل إلى ترتيبات جديدة مستقبلا بين الجانبين.

بدورها، قالت وزيرة الاتصالات صفاء ناصر الدين إن إصدار طابع البريد "ثمرة الانجازات التي حققتها القيادة والحكومة والشعب في الأمم المتحدة، كون البريد يعتبر رمزا من رموز السيادة واعتراف العالم بفلسطين عنواناً".وأكدت ناصر الدين أن فلسطين تتمتع بعضوية اتحاد البريد الدولي بصفة مراقب وأنه يجري العمل على تعديل العضوية بعد الاعتراف الأممي بدولة فلسطين إضافة إلى التمتع بحق المبادلات البريدية والحصول على المعرف البريدي الدولي.

وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي بترقية مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب غير عضو رغم المعارضة الأمريكية والإسرائيلية. وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أسبوعين، مرسوما رئاسيا يقضي باستبدال اسم السلطة الفلسطينية "بدولة فلسطين" وشعارها على جميع الأوراق الرسمية والأختام واليافطات والمعاملات الخاصة بمؤسسات السلطة.