تتركز المعارك في ليبيا اليوم الخميس حول مدينتي مصراتة والزنتان اثر تراجع قوات معمر القذافي امام الثوار بعد نحو ثلاثة اشهر من اندلاع النزاع المرشح لان يطول رغم التدخل العسكري الدولي.
تتركز المعارك في ليبيا اليوم الخميس حول مدينتي مصراتة والزنتان اثر تراجع قوات معمر القذافي امام الثوار بعد نحو ثلاثة اشهر من اندلاع النزاع المرشح لان يطول رغم التدخل العسكري الدولي.
ودارت مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات القذافي عند مركز الذهيبة الحدودي، وفي جانبي الحدود الليبية التونسية بعد ظهر الخميس، انتهت بسيطرة قوات القذافي على النقطة الحدودية.
وفي الاثناء، يتفاقم الوضع الانساني في المخيمات المكتظة بالاف الاجانب الذين ينتظرون الرحيل مع صعوبة معالجة جميع الجرحى بسبب نقص التجهيزات الطبية وسط ترجيح ارتفاع اعداد الضحايا حيث تحدث البعض عن سقوط الاف القتلى منذ 15 شباط/فبراير الماضي، من دون امكانية التحقق من هذه الارقام.
وعلى الرغم من الغارات التي تشنها طائرات الحلف الاطلسي منذ 19 اذار/مارس تواصل قوات القذافي المقاومة، وتواصل محاصرة مصراتة التي يسيطر عليها الثوار،الذين دحروا بدورهم قوات القذافي خارج هذه المدينة على بعد 200 كلم شرق طرابلس، واستطاعوا تأمين الميناء،غير ان قوات القذافي ما زالت تحاصر المدينة وتتواصل المعارك في منطقة المطار غرب المدينة.
وبينما يظل البحر الطريق الوحيد لامداد المدينة، انزلت سفينة تابعة للمنظمة العالمية للهجرة ليل الاربعاء الخميس اغذية ومعدات طبية، وفي الوقت نفسه وصلت سفينة محملة بالسلاح الى الميناء، حسب مصادر الثوار.
وفي بنغازي، رست الخميس سفينة ابحرت من مصراتة وتنقل الف شخص معظمهم لاجئون افارقة وبينهم صاحب مدونة الكترونية فرنسي اصيب بجروح خطيرة،ونقلت السفينة ايضا سودانيين ومصريين وتونسيين وثلاثين ليبيا في حاجة للعلاج.