قال عبد العزيز بلخادم الامين العام لجبهة التحرير الوطني “الحزب الحاكم” في الجزائر، في مقابلة خاصة "ان خصومه في الحزب يحاولون زرع الفتنة بينه وبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
قال عبد العزيز بلخادم الامين العام لجبهة التحرير الوطني “الحزب الحاكم” في الجزائر، في مقابلة خاصة "ان خصومه في الحزب يحاولون زرع الفتنة بينه وبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2014" .
واكد رداً على اتهامات خصومه داخل الحزب بانه يسعى لاستغلال الحزب لخدمة مصالحة الخاصة قبل انتخابات 2014 "انه سبق ان قلت تعالوا نتفق على ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة ونتفق في الباقي".
واضاف "لكن لم يجيبوا بل بالعكس هم ضد ترشيح بوتفلقية"، متسائلاً "هل يعقل ان يترك حزب رئيسه ويرشح غيره للرئاسة، والرئيس عندما يعلن عن رغبته في الترشح ينتهى الاشكال ويتم دعمه وتاييده".
وتابع ان "القصد من التهمة هو محاولة زرع الفتنة بيني وبين الرئيس، يريدون ان يقولوا له احذر هذا يريد الترشح ضدك وهذا امر لا يمكن ان يخدع الرئيس ولا الراي العام"، مشيرا الى انه كان دائما مع بوتفليقة "لاني ارى فيه الرجل الذي يحصل حوله التوافق"على التنمية وحماية القرار السيادي للجزائر وما زلت مقتنعاً بهذا
وانا جندي في فيلقه".
وتاتي تصريحات بلخادم قبل يومين من عقد حزب جبهة التحرير الوطني الدورة العادية السادسة للجنت المركزية وسط ازمة داخلية اندلعت منذ اشهر حيث يطالب شق داخل الحزب برحيل الامين العام الحالي، وسيتم حسم الامر من خلال تصويت على الثقة اثناء اجتماع اللجنة المركزية من الخميس الى السبت.