يعقد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر بداية من يوم الخميس ولثلاثة ايام الدورة العادية السادسة للجنته المركزية وسط ازمة داخلية غير مسبوقة منذ 2003،
يعقد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر بداية من يوم الخميس ولثلاثة ايام الدورة العادية السادسة للجنته المركزية وسط ازمة داخلية غير مسبوقة منذ 2003، اندلعت منذ اشهر حيث يطالب شق داخل الحزب برحيل الامين العام الحالي عبد العزيز بلخادم.
وسيتم حسم الامر من خلال تصويت على الثقة خلال اجتماع اللجنة المركزية بحسب مصدر في الجبهة.
وتشهد جبهة التحرير التي تملك الاغلبية في المجلس الوطني الشعبي منذ انتخابات 10 ايار/مايو 2012 ازمة مفتوحة داخل قيادتها التي يريد شق منها ازاحة بلخادم.
وخلال اجتماع اللجنة المركزية وهي السلطة العليا في الجبهة بين مؤتمرين سيقرر اعضاء الهيئة القيادية عبر التصويت اما تجديد الثقة في بلخادم او سحبها منه بحسب بلاغ لجبهة التحرير.
واوضح البلاغ الذي يستعرض جدول اعمال الاجتماع انه بعيد افتتاح الدورة يوم السبت سيتم تنظيم عملية تصويت سري على الثقة.
واضاف انه في حال تجديد الثقة يواصل بلخادم تنفيذ جدول الاعمال بعد اقتراح مكتب للاجتماع اما في حالة عدم تجديد الثقة فان المحضر القضائي يعلن شغور منصب الامين العام ويفتح باب الترشح للمنصب ويتم انتخاب امين عام جديد يتولى اقتراح التصرف في اعمال الدورة "بالمواصلة او التاجيل".