قاطعت تل ابيب جلسة مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة المخصصة لمناقشة سجلها في مجال حقوق الانسان، في سابقة في تاريخ المجلس الذي قرر تأجيل المناقشات الى الخريف.
قاطعت تل ابيب جلسة مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة المخصصة لمناقشة سجلها في مجال حقوق الانسان، في سابقة في تاريخ المجلس الذي قرر تأجيل المناقشات الى الخريف.
وبعد ساعات من المناقشات تبنت الدول السبع والاربعون في المجلس وثيقة تطلب من رئيس المجلس البولندي ريميجيوس هنجل اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتشجيع الكيان الصهيوني على التعاون من جديد.
كما وافقت الدول على مقترح رئيس المجلس بتاجل المجلس الى "تشرين الاول/اكتوبر - تشرين الثاني/نوفمبر على ابعد تقدير.
واعلن الرئيس لدى افتتاح الجلسة انه لاحظ تغيب الوفد الاسرائيلي ثم علق الجلسة لكي يتسنى لاعضاء المجلس تقييم الوضع.
و"اسرائيل" ليست من الدول السبع والاربعين الاعضاء في المجلس ولكنها ملزمة مثل كل اعضاء الامم المتحدة الخضوع للمراجعة العامة الدورية التي تم اعتمادها قبل خمس سنوات.
واعلن يغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الصهيونية ان "اسرائيل" ستقاطع الجلسة مضيفا "قطعنا كافة الروابط مع مجلس حقوق الانسان في اذار/مارس الماضي بما فيه الانشطة الحالية".
وكانت الممثلة الاميركية في مجلس حقوق الانسان في جنيف السفيرة ايلين تشامبرلين دوناهو قالت انه من مصلحة "اسرائيل" القدوم الى المراجعة الدولية الشاملة لسجلها الحقوقي، كما هو مطلوب من كل اعضاء الامم المتحدة.