أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 30-01-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 30-01-2013
عناوين الصحف
ــ الاخبار
المجلس «الحربي» حيث لا يجرؤ الآخرون
الحكومة تدفن قانون الســتين
مرسوم تأهيل شركات النفط
بعد «الطائفية السياسية» المسيحيون تحت رحمة المستقبل
ملف الموقوفين الإسلاميين يُجيّش أصواتاً ويدرّ شعبية
مصر... موعد مع الانقلاب المضادّ
ــ اللواء
عون يعطّل هيئة الإشراف للإطاحة بالإنتخابات وسليمان لن يستضيف جلسة جديدة لم تقرّ
الحريري وجنبلاط: تعويم التحالف ودفن الأرثوذكسي
ميقاتي يعترض على بحث الزواج المدني.. عدوان لـ«اللـــواء»: تحالف 14 آذار لن يتزعزع
وزير الإعلام الكويتي لـ«اللواء»: تداعيات الأزمة السورية تهدد أمن المنطقة العربية
مجزرة مروعة في حلب: 80 قتيلاً برصاصات في الرأس
الإبراهيمي: سوريا تتفكك والأسد قد يصمد بلا شرعية
ــ الانوار
المعارضة السورية تكشف عن مجزرة في حلب سقط فيها ٦٥ ضحية
الحريري التقى جنبلاط ويطرح غدا مشروعا للانتخابات
سجال بين سليمان وميقاتي حول الزواج المدني
ــ السفير
الحريري وجنبلاط يلتقيان ضد «الأرثوذكسي».. و«المستقبل» وحده خارج سرب «اللجان»
بازار الانتخابات: شراء الوقت .. وبيع الأوهام
عدوان يستبق مبادرة الحريري: التمثيل الصحيح قبل مجلس الشيوخ
أي قـانـون ســيـر؟
توافق غير معلن على إدخـال «السلسلة» في الأدراج وتأخير الموازنة!
مشاهدات على الخـط الفاصل بين الثورة.. والفوضى!
ــ الحياة
مؤتمر الكويت يطمح إلى جمع 1.5 بليون دولار لمساعدة السوريين
مصر: «الإخوان» وحدهم في مواجهة الأزمة
سليمان يطلب تشكيل هيئة الإشراف على إجراء الانتخابات النيابية
تركيا تُسقِط صفة «العدو» عن «الكردستاني»
سؤال الأسئلة: إلى أين يذهب المصريون؟
أعمال نهب وثأر في تمبكتو تحت أنظار الجيش المالي
ــ الديار
تقرير خطير: أهم العمليات والأسرار في سوريا والمنطقة
إشتباك بين حراس مبارك وقوة ضاربة تهاجم السجن
محاولة لإخراج الرئيس حسني مبارك من سجنه بالقوة الضاربة العسكرية
واشنطن تدين العنف وتدعو للحوار
وزير الدفاع المصري يحذر من انهيار الدولة ومدن القناة تتحدى حظر التجوال
ــ المستقبل
الحريري يتشاور مع الحلفاء في الانتخابات والتحديات
البيت الأبيض: الأسد طاغية وسيرحل حتماً
المعارضة المصرية تحمّل مرسي مسؤولية الدم
المالكي يمتدح الديكتاتورية ونائب من التحالف الشيعي يدعو ...
ــ النهار
الحكومة تمنع تأليف هيئة الإشراف على الانتخابات
مبادرة الحريري: مجلس النواب ومجلس الشيوخ معاً...
الابرهيمي: شرعية الأسد لا يمكن إصلاحها
80 قتيلاً في مجزرة حلب وتبادل الاتهامات...
الجيش المصري يحذّر من انهيار الدولة والنيابة العامة تأمر باعتقال "البلاك بلوك"...
بريح تختم الجرح والمسيحيون متحمسون فهل يعودون حقاً؟...
تثبيت كيري وزيراً للخارجية الأميركية كلينتون تشيد بـ"توازن ديموقراطية" لبنان...
ــ الشرق الاوسط
واشنطن: سفينة الأسلحة «المضبوطة» في اليمن.. إيرانية
إيران ترسخ وجودها في أفغانستان استعدادا لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي
اليمن: ضبط سفينة أسلحة.. ومسؤولون أميركيون يؤكدون أنها إيرانية
مصادر يمنية تؤكد مغادرة الإرياني إلى القاهرة
علماء فضاء إسرائيليون: إيران لم تطلق صاروخا إلى الفضاء
تأخير تشكيل الكتل النيابية يؤجل افتتاح البرلمان الأردني لأواخر فبراير
مجلس إصلاح «الإخوان» في الأردن يدعو لتشكيل حكومة إنقاذ
ــ الجمهورية
الحكومة أرجأت تشكيل هيئة الإشراف على الإنتخابات وبرّي لـ«الجمهورية»: النسبية ممرّ إلزامي
رئيس الإستخبارات الإسرائيليّة يزور «البنتاغون»: قواعد لـ«حزب الله» قرب «الكيماوي» السوري
ماذا جرى في مُنشأة فوردو النووية الإيرانية؟
مَن منكم بلا طائفية فليرجمها بحجر
حرب عون على حرب
أبرز الأخبار
ــ السفير: نصراللـه يشـيد بـدور الزعيـم المصـري.. حفيـد عبـد الناصـر: نعتـزّ بالمقاومـة الإسـلامية
أن يكون جمال خالد عبد الناصر، حفيد الزعيم جمال عبد الناصر، في بيروت، فهذا ليس تفصيلاً، أقلّه بالنسبة للمقاومين. الأمين العام لـ«حزب الله» الســيد حسن نصــرالله أوفد ممــثلاً عنه هو عضو كتلة «الوفاء للمقــاومة» النائب علي فياض الى مقر إقامــة جمال في بيروت، بغية توجيــه «تحــية إكــبار إلى روح جده جمال عبد الناصــر»، مشيداً بدوره «التاريخي لا سيما على مستوى الصـراع العـربي ـ الصــهيوني». «السيد» وعبد الناصر يلتقيان في كثير من محطات التاريخ، التي تتوحّد عند نقطة مقاومة العدو الإسرائيلي. والنصر ليس السمة المشتركة بين إسميهما فقط، وإنما أيضاً إنجازاتهما، إذ وحده نصرالله استطاع أن يكمــل الطريــق الذي سلكه الزعيم عبـد الناصــر في القــرن الماضي. شدد عبد الناصر الحــفيد على «أهمية دور المقاومة الإسلاميــة في لبــنان واعتزاز الشباب العربي بما أنجــزته، وتأكيد خيارها في تحرير الأرض العربية»، مذكرا بمقولة الزعيم عبد الناصر: «ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة». كما التقى عبد الناصر برفقة عضو «التنظيم الشعبي الناصري» جهاد ضاني، الرئيس سليم الحص، ثم الوزير فيصل كرامي في دارة والده الرئيس عمر كرامي في بيروت. وبعد اللقاء، قال كرامي: «نحن بحاجة الى هذه الفكرة التي ارساها فينا جمال عبد الناصر وهي الوحدة العربية، لا سيما في هذا الزمن الذي تعاني منه البلاد العربية من اقتتال بين شيع واحزاب وطــوائف ومذاهــب متــقاتلة ومتناحرة». وفي ندوة عقدت في مقر نادي متخرجي «جامعة بيروت العربية» في شارع حمد في بيروت قال عبد الناصر: «من مصر جئتكم أحمل رسالة واضحة، حملتني إياها لحظات عشناها وعشتموها معنا، هي لحظات الثورة والفعل المقاوم للاستبداد والفساد الســياسي والتــبعية والتخلف، هي لحظات استعادة الحلم». وفي صيدا («السفير»)، وعلى وقع تحية ثلة من قوات الامن الوطني الفلسطيني، دخل حفيد جمال عبد الناصــر، مخيم عين الحلوة، حيث كان في استــقباله قادة الفصائل الفلسطينية وقـوى التحـالف الفلسطيني. وبعد كلمة ترحيبية ألقاها عضو قيادة منطقة صيدا في حركة «فتح» سعدو رباح، أكد عبد الناصر أن «العروبة ستنهض وتستعيد كل آمال الامة التي تعلمناها من عبد الناصـر والثـورة الفلســطينية». بدوره، شدّد قائد «قوات الامن الوطني» في لبنان اللواء صبحي ابو عرب على أن عبد الناصر سيبقى شهيد فلســطين جنباً الى جنب الرئيس الرمز ياسر عرفات». وقدم أمين سر قيادة حركة «فتح» وفصائل منظــمة التحــرير الفلســطينية في لبنان فتحي ابو العردات الى عبد الناصر «درع الاقصى والقدس» عربون وفاء من الشعب الفلسطيني.
ــ اللواء: الحجّار لـ"اللواء": لسنا متمسّكين بقانون الستّين و"حزب الله" يسعى لتطيير الإستحقاق
أشار النائب محمّد الحجّار لـ"اللواء"، الى أنّ "تيّار "المستقبل" متمسّك بإجراء الإنتخابات في موعدها الدستوري"، موضحا ردّا على ما قاله الرئيس نبيه برّي حول عدم قانونيّة قانون الستّين لغياب الهيئة المستقلّة المشرفة على الإنتخابات النيابية، أنّ "تيّار "المستقبل" منفتح على كل النقاشات، وهو ليس متمسّكاً بقانون الستّين، لكن مع ذلك لا أشاطر الرئيس برّي الرأي بشأن لا قانونية قانون الستّين، على اعتبار أنّه إذا لم تطبّق مادّة في هذا القانون، فلا يعني ذلك أنّ القانون غير قانوني، مع الإعتراف في المقابل بأنّه يمكن الطعن بنتائج الإنتخابات النيابية في حال جرت الإنتخابات من دون الهيئة المستقلّة المشرفة على الإنتخابات، وكذلك الأمر في حال إقرار قانون انتخابي جديد، لا يلحظ إنتخاب المقترعين في الإنتخابات المقبلة". وردا على سؤال، اعتبر الحجار انه، وفي ظل المعطيات الخارجية الجديدة، والتوجّه الذي يوحي بتخلّي الروس عن حليفهم بشّار الأسد، ووسط التقدّم الذي يحرزه الثوّار على الأرض، واهم من يعتقد أنّ قوى الثامن من آذار سوف تسمح بإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها في حال لم يتم إقرار قانون إنتخابي مفصّل على قياسها ويسمح لها بوضع اليد على البلد خدمة للنظام الإيراني الذي يتهاوى مشروعه في المنطقة مع تهاوي حليفه الأسد".
ــ السفير: أعلن عناوين مبادرة يطلقها زعيم «التيار» غداً..«المستقبل» لحلفائه: أين التزامكم بـ«مقررات تشرين»؟
قبل أن تكرّر كتلة «المستقبل» النيابية في اجتماعها امس، رفضها القاطع لمشروع «اللقاء الارثوذكسي» واعتماد النسبية في الانتخابات المقبلة، تسلّل بين بنود بيانها «رسالة مبطنة» الى الحلفاء ذكّرتهم فيها بمقررات تحالف قوى 14 آذار في 30 تشرين الاول الماضي التي قضت بمقاطعة أي اجتماع أو نشاط نيابي أو سياسي تشارك فيه هذه الحكومة «التي يسيطر عليها حزب الله والتي يجب أن تخلي الساحة لحكومة إنقاذية تجنّب البلاد المزيد من التوتر في هذه المرحلة». وتحت سقف هذا «التذكير»، تكتمل اليوم معالم «الفراق الانتخابي» بين حلفاء الدرب. نواب «القوات» و«الكتائب» يأخذون مكانهم على مقاعد اللجان النيابية المشتركة، بحضور الحكومة، ونواب «المستقبل» خارجها. الموقف المبدئي لنواب «التيار الازرق» من مقاطعة الحكومة، تلاقيه قناعة مستقبلية قوامها «ليس في «مطبخ» اللجان المشتركة تفبرك القوانين الانتخابية». لكن هذا التبرير الذي يقدّمونه لإعفاء أنفسهم من حضور جلسات اللجان، لا يوجد ما يماثله حين يطرح السؤال حول مدى استعدادهم للمشاركة في جلسات الهيئة العامة، المحطة الاخيرة والضرورية لولادة قانون انتخابي بثوب «ميثاقي». شعار المقاطعة لكل نشاط نيابي تشارك فيه الحكومة قائم حتى الولادة «الليلية» لمبادرة الرئيس سعد الحريري مساء غد الخميس. بعدها لكل حادث حديث. سيرصد «الزرق» ردات فعل الحلفاء والأخصام على عناوين «مبادرة شاملة» تعبّر، وفق بيان «الكتلة» أمس، «عن قناعات تيار المستقبل وما يلتزم به ويهدف إليه من معالجة الهواجس وتعميق الطمأنينة لدى كل المواطنين والشركاء في الوطن وبما يؤكد تعزيز الاعتدال ومحاربة كل أنواع التطرف». كما أنها مبادرة، يضيف البيان، «تتصل بالشأن الوطني العام وتهدف لإيجاد مخارج للأزمة الراهنة على مستوى قانون الانتخاب، لجهة إصلاح مستويات صحة وعدالة التمثيل وتحقيق المناصفة الوطنية والفعلية، وبما يحافظ على حرية الاختيار وتعميق الشراكة والعيش المشترك بين اللبنانيين، وبما ينسجم مع الدستور والميثاق الوطني الذي ارتضاه اللبنانيون في الطائف ويساهم في نبذ كل أنواع التطرف ومواجهته». لا يتوقع المستقبليون أن تأخذ الحكومة مبادرة «الشيخ سعد» بالأحضان، لكن برأي العديد منهم، قد تفتح أبوابا نحو نقاشات أكثر اتزانا واقل تطرّفا وتقوقعا. ويتكئ «تيار المستقبل» على تصريح لرئيس الحكومة يعيد «الجيش الازرق» الى الهيئة العامة. فحصول توافق على قانون الانتخاب سيدفع ميقاتي الى الاستقالة «كما وعد». وعندها، يقول أحد نواب «المستقبل»، «نحضر جلسة الهيئة العامة ويقرّ القانون، من ثم تؤلف حكومة جديدة تتولى إدارة الانتخابات. أما اذا لم يحصل هذا التوافق، فنواب المستقبل سيقاطعون أي جلسة في الهيئة العامة ستصوّت على مشروع «اللقاء الارثوذكسي» أو «النسبية». وكانت الكتلة قد عقدت اجتماعها الأسبوعي امس برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، وأصدرت بيانا أكدت فيه «تمسّكها بإجراء الانتخابات في موعدها من دون تعديل أو تأخير يساهم في تمديد عمر الأزمة وزيادة سيطرة القوى المسلحة غير الشرعية». وكرّرت رفضها القاطع «لما يسمّى اقتراح اللقاء الارثوذكسي لأنه يحضّ على التطرّف والانغلاق ويحوّل لبنان من وطن لشعب واحد إلى أرض تسكنها عشائر مذهبية ويسود فيها صراع المذاهب والطوائف». ورأت «ان اعتماد النسبية في الانتخابات النيابية بالتوازي مع ازدياد سطوة السلاح المنظّم غير الشرعي في مناطق نفوذ معروفة وتحديدا في مناطق نفوذ حزب الله في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، غير مجد»، معلنة في الوقت عينه «انفتاحها على نقاش مختلف الافكار لقانون الانتخاب التي تسهم في تعزيز المرتكزات والمنطلقات التي تشير اليها وذلك تحت سقف الطائف واحترام الدستور وميثاق العيش الوطني الواحد». وحملت على «الحكومة التي تسببت بوجودها وبأداء وزرائها بتفاقم المشكلات التي تواجهها البلاد أكان ذلك على مستوى قانون الانتخاب أو على المستوى الاقتصادي والمعيشي، أو على مستوى تأجيج الاحتقان السياسي والتدهور الامني بسبب تفشي سياسة توسع نفوذ السلاح الخارج عن الشرعية وحمايته للخارجين عن القانون»
ــ السفير: الحريري وجنبلاط يلتقيان ضد «الأرثوذكسي».. و«المستقبل» وحده خارج سرب «اللجان».. بازار الانتخابات: شراء الوقت.. وبيع الأوهام
تشتري اللجان النيابية المشتركة اليوم دفعة جديدة من الوقت الانتخابي، حيث يُرجَّح ان تمدّد عمل «لجنة التواصل» الفرعية 15 يوماً إضافياً، بقوة دفع من الرئيس نبيه بري الذي أبلغ «السفير» تأييده لخيار التمديد، «انطلاقاً من حرصي على ان يظل التواصل مستمراً وأن تبقى فرصة التوافق قائمة». ويبدو أن اللجنة الفرعية، على علاتها، باتت حاجة للجميع بعدما أصبحت تتمتع بـ«مزايا» ليست متوافرة حالياً في غيرها، فهي الأكثر رشاقة بالنظر الى قلة عدد أعضائها، وهي الأكثر اتساعاً من حيث التمثيل السياسي لكونها تضم «تيار المستقبل» لعدم وجود الحكومة في صفوفها، وبالتالي فان عودتها الى الخدمة قد تكون المخرج الأفضل في هذه المرحلة، لتأخير الاصطدام بجدار المـأزق، قدر الإمكان، لعل «الوقت المستقطع» يسمح بإنتاج التسوية المنشودة.. فوق أنقاض «الأوهام الانتخابية». وبمعزل عن طبيعة النقاش الذي سيدور في جلسة اللجان المشتركة، وما يمكن ان يفرزه، فإن المؤكد هو أن مشهد اليوم سيعكس الهوة الآخذة في الاتساع بين «تيار المستقبل» وحلفائه المسيحيين الذين سيحضرون اجتماع اللجان («كتائب» و«قوات» ومستقلون) برغم مشاركة الحكومة، في حين سيقاطعه «المستقبل»، مغرداً وحده خارج سرب المعارضة، بعدما قرر أن يعزل نفسه بنفسه، كما تبين من البيان الصادر أمس عن كتلته النيابية التي أكدت انسجامها مع مقررات تحالف قوى «14 آذار» في 30 تشرين الاول الماضي بمقاطعة أي اجتماع او نشاط نيابي او سياسي تشارك فيه هذه الحكومة «التي يسيطر عليها حزب الله». وإذا كان «المستقبل» يراهن على المبادرة التي سيطلقها الرئيس سعد الحريري غداً، للانتقال من الدفاع الى الهجوم، فإن ما تجمّع من مؤشرات يوحي بأن هذه المبادرة ستولد متعثرة، أولاً لاعتمادها النظام الأكثري المرفوض كلياً من فريق الموالاة، وثانياً لأنها تقترح انتخاب مجلسي النواب والشيوخ على اساس طائفي، الأمر الذي يتعارض مع محتوى اتفاق الطائف.
الحريري ـ جنبلاط
ومع افتتاح «فرع» للنقاش الانتخابي في العاصمة الفرنسية، استقبل الرئيس سعد الحريري مساء امس في دارته في باريس رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط، لمدة نصف ساعة تقريباً. وقال جنبلاط لـ«السفير» ان اللقاء «كان وديا وصريحا ومهما وقد اتفقنا على بعض الافكار، وهناك افكار اخرى تحتاج الى المزيد من النقاش. والمتابعة». وأضاف: لقد توصلنا بشكل خاص الى موقف موحد من «القانون الارثوذكسي»، ورأينا انه يطعن في الميثاق الوطني. وعن تحالفاته الانتخابية المقبلة، وما اذا كان سيخوض الانتخابات حليفاً للحريري، اشار جنبلاط الى ان الامور تبحث في وقتها، «والهم الأساسي اليوم هو الحوار الداخلي والانتخابات ليست سوى مرحلة عابرة». وعما اذا كان الحريري يشاطره الموقف من سياسة الحكومة الميقاتية بالنأي بالنفس، حيال الأزمة السورية، اعتبر جنبلاط ان النأي بالنفس هو لحماية الوفاق الداخلي، «ولكن هناك فرقاء رفعوا الشعار، ويمارسون العكس». وأفاد بيان صادر عن مكتب الحريري انه تم خلال اللقاء البحث في الوضع الإقليمي من مختلف جوانبه والتحديات التي يواجهها لبنان، «وقد جرى تأكيد ضرورة الحفاظ على دستور الطائف وصيغة العيش المشترك في لبنان، بما يوفرانه من حماية للوحدة الوطنية والاستقرار في مواجهة هذه التحديات. كما جرى عرض مختلف مشاريع قوانين الانتخابات المطروحة ومواقف الأطراف كافة منها، وقد تم الاتفاق على مواصلة التشاور في هذا الشأن بما يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين».
«القوات» عاتبة
وعشية مبادرة الحريري، قال النائب جورج عدوان لـ«السفير» إن القوات ترفض تأليف مجلس الشيوخ قبل انتخاب مجلس نيابي وفق قانون يراعي صحة التمثيل، معتبراً أن مجلس النواب هو وحده القادر على أن يبت بالقضايا الكبرى التي تتعلق بشكل النظام ومستقبله. وإذ أبدى عتباً على «تيار المستقبل» لأنه «لم يجار حلفاءه في مسألة السعي إلى تحسين هذا التمثيل»، توجه الى «التيار» بالقول: عليكم أن تتفهموا أننا لا نستطيع السير بالأسلوب الذي كان سائداً منذ عشرين عاماً، وبالتالي فإن تحسين التمثيل المسيحي هو أولويتنا.
بري: النسبية «ممر إلزامي»
في هذه الأثناء، قال الرئيس بري لـ«السفير» إن اجتماع اللجان المشتركة اليوم قائم، بمعزل عمن يغيب عنه، موضحاً ان المعيار الوحيد هو النصاب، فإذا تأمّن النصاب يفتتح رئيس الجلسة الاجتماع بشكل طبيعي. واستغرب بري إصرار «تيار المستقبل» على عدم حضور جلسة اللجان، بذريعة مقاطعة الحكومة، لافتاً الانتباه الى ان اجتماعات اللجان لا صفة تقريرية لها، خلافاً لحال الهيئة العامة، وبالتالي لا يوجد مبرر لعدم المشاركة.
وأضاف: على الرغم من قناعتنا المستمرة بأن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة كانت حكومة بتراء، فإننا لم نقاطع حينها اللجان النيابية، بل شاركنا في 119جلسة، حضرها وزراء في حكومة السنيورة التي ظلت تعمل في غياب طائفة كاملة، في حين ان حكومة ميقاتي الحالية هي ميثاقية وتضمّ كل الطوائف. وإذ أوضح انه يعود الى اللجان المشتركة تمديد عمل اللجنة الفرعية او عدمه، لفت الانتباه الى ان امامها خيارين، فإما تقرر البحث في كل مواد قانون الانتخاب، وإما تقرر انتظار عمل اللجنة الفرعية إذا جرى التمديد لها. وأكد بري ان النظام الانتخابي المختلط (النسبية والاكثرية) يشكل أرضية ملائمة للتوافق، لكن المشكلة تكمن في ان البعض يرفض مبدأ البحث في النسبية، متجاهلاً انها باتت تشكل ممراً إلزامياً للتوافق وللتطور.
بري ـ السنيورة
وعلم أن بري تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس فؤاد السنيورة، تناول مسألة اجتماع اللجان المشتركة وقانون الانتخاب. وفي المعلومات، ان بري توجه الى السنيورة بالقول: حسب عملي، اننا اتفقنا على متابعة التواصل، ولكنني عرفت بمشروعكم المقترح من الناس، وليس منكم.. وعند الخوض في المشروع الذي سيطرحه الرئيس سعد الحريري غداً الخميس، قال بري للسنيورة: تشكيل مجلس الشيوخ على اساس طائفي مفهوم، ولكن ما هو غير مفهوم انتخاب مجلس النواب في الوقت ذاته استناداً الى القاعدة الطائفية.. هذا يتعارض مع ما نص عليه اتفاق الطائف والدستور اللذان يلحظان تأليف مجلس الشيوخ بعد انتخاب أول مجلس نيابي، على اساس وطني، لا طائفي، وبالتالي ما تنوون طرحه يحتاج الى تعديل دستوري.. فهل أنتم بصدد ثورة دستورية؟
إجهاض محاولة لتعويم «الستين». الى ذلك، اُجهضت أمس في مجلس الوزراء محاولة لتعويم «قانون الستين»، بعدما رفضت غالبية الوزراء اقتراح وزير الداخلية مروان شربل بتشكيل الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات، والتي ينص عليها هذا القانون. وقد دعا الوزير وائل ابو فاعور إلى إقرار تشكيل الهيئة «لأنه لا يجوز ان نعطي الناس انطباعاً بأن الانتخابات يمكن أن تؤجل»، ثم تكلم الوزراء علي حسن خليل وفيصل كرامي ونقولا فتوش ومحمد فنيش وجبران باسيل وسليم جريصاتي وعلي قانصو، فأجمعوا على ان تشكيلها الآن يوحي بأن الانتخابات ستتم وفق «قانون الستين» وهذا مرفوض من اغلبية القوى السياسية، بينما الحكومة ارسلت مشروعها المتفق عليه الى المجلس النيابي لدرسه ولا يجوز القيام بأي خطوة توحي بأن الحكومة قد تراجعت عن مشروعها. ووفق مصادر وزارية، سُجلت مداخلة حادة لرئيس الجمهورية الذي رفض هذا الطرح، وقال: أنا لا أقبل أن تسجل علينا مخالفة للقانون.. انتم الوزراء راحلون بينما أنا باق وسأتعرّض للمساءلة. وبنتيجة المداولات تم تكليف وزير العدل شكيب قرطباوي بالحصول على رأي هيئة القضايا والاستشارات في وزارة العدل، على ان يعود به الى الجلسة التي تلي جلسة يوم الاربعاء المقبل المقررة في السرايا الحكومية.
ــ السفير: «منبر الوحدة» متخوف من تفجير في طرابلس
نبه «منبر الوحدة الوطنية»، من الوضع في طرابلس، معتبراً أن تصاعد إلقاء القنابل المتنقلة في أحيائها «وازدياد حالة التوتر المترافقة مع التحضيرات العسكرية الجارية في المدينة، هو على ما يبدو، تمهيد لتفجير كبير للوضع الأمني وسط تراخ رسمي وعدم مبالاة من المسؤولين والسياسيين»، محذراً من «أن تقاعس المسؤولين عن إيجاد علاج للأزمة والحؤول دون وقوع الكارثة ستكون له انعكاسات سلبية على الوضع اللبناني برمته وعلى المؤسسة العسكرية». ورأى «المنبر»، في بيان بعد الاجتماع الأسبوعي لأمانته العامة برئاسة الرئيس سليم الحص، أن «انفجار السجال على قانون الانتخاب بين القوى السياسية المتنازعة والدخول في مأزق الفيتوات المتبادلة يعكس صورة الانقسام في البلد ويدخل الاستحقاق الانتخابي في المجهول، الذي قد يترجم تمديداً لولاية المجلس النيابي. كما يؤكد عجز القوى السياسية، أكثرية ومعارضة، عن إنتاج قانون انتخاب جديد، وكأنها كالعادة بحاجة الى وصاية مستمرة من الخارج». وتطرق إلى الوضع في مصر، معتبراً أن حكم «الإخوان المسلمين» في أزمة، وأن المعارضة «تناضل لاستكمال أهداف الثورة التي جرت مصادرتها». وعلق على تصعيد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تهديداته ضد سوريا ولبنان، بالقول «إن نتنياهو المأزوم بحربه الفاشلة على غزة، وبنتائج الانتخابات في إسرائيل، وتوتر علاقاته مع الإدارة الأميركية، غير قادر على شن حرب على أي دولة في المنطقة».
ــ الاخبار: مرسوم تأهيل شركات النفط
أثار وزير الطاقة جبران باسيل في جلسة مجلس الوزراء أمس مسألة مرسوم «تأهيل شركات النفط» الذي سبق له ان أرسل مشروعه إلى رئاسة مجلس الوزراء قبل نحو عشرين يوماً. ولفت باسيل إلى أن هذا المرسوم مهم جداً لعملية إجراء المناقصات، كونه يحدد مواصفات الشركات التي يُسمح لها بالمشاركة في مناقصات التنقيب عن النفط والغاز في لبنان. «وعلينا الالتزام بالمهل التي وعدنا بها في ملف النفط». ورد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مشيراً إلى أن مشروع المرسوم أحيل على مجلس شورى الدولة لإبداء الرأي فيه، فقال له باسيل إنه بإمكان مجلس الوزراء أن يصدر المرسوم، ثم يُحال على مجلس الشورى لاحقاً، وفقاً للآلية المتبعة. وبعد نقاش بين ميقاتي وباسيل، اكد رئيس الحكومة أنه سيدرج مشروع المرسوم على جدول الأعمال في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.
ــ السفير: الراعي لقانون انتخابي على قياس الوطن
طالب البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي بقانون انتخابي على قياس الوطن، «لذلك نحن نطالب المسؤولين بأن لا يفصلوا قانوناً على قياسهم وإلا ستبقى الخلافات والنزاعات قائمة وعندها تكون المصالحة «ضحك على الذقون». واكد امام وفد من أهالي كفرسلوان في المتن الأعلى، ضم أبناء البلدة المسيحيين والدروز برئاسة الشيخ حسين المغربي ورئيس البلدية بسام حاطوم في زيارة للتهنئة بالكاردينالية وبالأعياد، ومناشدته السعي لإتمام المصالحة في البلدة، أن «لبنان لا يستطيع استعادة دوره في هذا الشرق وسعادة حياته الداخلية من دون المصالحة». واضاف: «في لبنان، المطلوب منا دور أساسي وهو إعطاء المثل الصالح وأن نكون نموذجا للعالم العربي الذي يتخبط بالعنف. فإن المصالحة هي واجب وطني وإنساني واجتماعي وعربي، ولبنان منتظر منه أن يلعب دورا كبيرا، والجميع ينظر كيف اننا نعيش مع بعضنا لكي يستطيعوا هم أن يجدوا الحلول حيث ان العالم العربي يتخبط بالعنف والخراب والدمار، وهذا ما نراه في سوريا والعراق ومصر وليبيا وتونس وغيرها، ولكن على لبنان أن يعطي النموذج».
ــ الجمهورية: رئيس الإستخبارات الإسرائيليّة يزور «البنتاغون»: قواعد لـ«حزب الله» قرب «الكيماوي»
يبدأ رئيس الإستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة الجنرال أفيف كوخافي زيارة رسميّة إلى واشنطن، يلتقي خلالها مسؤولين أمنيّين وعسكريّين في وزارة الدفاع «البنتاغون»، ويُطلعهم على معلومات تتعلّق بـ«حزب الله». أفادت معلومات من واشنطن، أنّ رئيس الإستخبارات الإسرائيليّة الجنرال أفيف كوخافي سيبحث مع المسؤولين الأميركيّين في الشأن الأمني السوري، في ضوء التغييرات التي طرأت في سوريا خلال الأسبوعَين الماضيَين. وذكرت أنّ الوفد الإسرائيلي سيُطلع الجانب الأميركي على أدلّة عن إستحداث تنظيم "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران قواعد عسكريَّة داخل سوريا، بعضها قريبة من المواقع التي تحوي أسلحة كيماويَّة. وهذه المرّة الأولى التي يُعلن فيها عن زيارة مسؤول إستخباري إسرائيلي إلى البنتاغون، علماً أنّ رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو كان أوفد مُستشاره لشؤون الأمن القومي يعاكوف أميدرور إلى موسكو، للبحث في سُبل تسوية النزاع السوري، الذي يشهد تنامياً لنفوذ المجموعات المتطرِّفة.
ــ الاخبار: نتنياهو يهوّل بالكيميائي السوري لتسريع تشكيل ائتلافه الحكومي
هدأت الحملة الإسرائيلية ضد السلاح الاستراتيجي السوري، وإمكان تسربه الى حزب الله، ولم تهدأ. الخارجية الاسرائيلية تنتقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لأنه يرفع مستوى المخاوف والقلق ممّا يجري في سوريا، وتؤكد أن شيئاً لم يتغير هناك، بينما تحذر مصادر وزارة الدفاع من أن الخشية حقيقية، وتتطلب متابعة استخبارية دقيقة والاستعداد لمواجهة أي سيناريو ممكن، في حين تتجاذب الإعلام العبري الروايتان. ونقلت صحيفة «معاريف»، أمس، عن مصادر رفيعة المستوى في الخارجية الاسرائيلية، تأكيدها أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أقدم في الأيام الماضية على تأجيج الخشية من الأسلحة الكيميائية في سوريا، من دون أي سبب حقيقي وجيه، مشيرة الى أن كل ما يحدث في الساحة السورية لا يشير الى تجاوز أي من الخطوط الحمر التي وضعتها إسرائيل في هذا الشأن. وفي حديث مع الصحيفة، أكد مصدر رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية أن «صورة الوضع في سوريا، ولا سيما بالنسبة إلى مخازن السلاح الكيميائي، لم تتغير في الأسبوعين الأخيرين». وأضاف أن ما تقوم به وسائل الإعلام العبرية، وما يصدر عنها من تقارير وتحذيرات في هذا الصدد، يخدم أهدافاً خاصة برئيس الحكومة وأجندته الداخلية، وفي أساسها مسعاه الرامي إلى تأليف حكومة واسعة برئاسته، وبنحو سريع جداً. وفي موازاة ذلك، نقلت معاريف عن دبلوماسي غربي، أكدت أنه مطّلع على ما يجري في سوريا، أنه «لا يوجد حتى الآن أي تغيير يتعلق بمخازن السلاح الكيميائي التي ما زالت مؤمنة ومحروسة جيداً». ورأى أن رفع مستوى المخاوف ممّا يجري في سوريا يرتبط بشؤون سياسية داخلية إسرائيلية، إذ إن «نتنياهو يزرع الخوف بطريقة مشابهة للطريقة التي اتبعها في المسألة النووية الإيرانية طوال العام الماضي». مع ذلك، أكد رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، في حديث إذاعي أمس، أن «القوة الاستراتيجية لسوريا مؤلفة من كميات كبيرة من الصواريخ المتطورة، وأيضاً من كميات ضخمة من السلاح الكيميائي والغازات السامة. وصحيح أن النظام السوري ما زال حتى الساعة مسيطراً على هذا السلاح، لكن يمكن ذلك أن يتغير في أي لحظة». وتطرق قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير إيشيل، إلى تهديد الساحة السورية، فرأى أن ما يحصل في سوريا هو «إجراءات تفكك تكتونية في هذا البلد، ولا أحد منا يعلم ماذا سيحصل في اليوم التالي». وخلال كلمة ألقاها في مؤتمر الفضاء الدولي السنوي، المنعقد في مدينة هرتسيليا في وسط إسرائيل، قال إيشيل «يوجد في سوريا ترسانة أسلحة ضخمة، بعضها في غاية التطور، والبعض الآخر غير تقليدي»، معتبراً أن هناك عدم يقين كبير يحيط بمصير الأسلحة الكيميائية. وأضاف «كل ذلك يمكن أن يصل إلى حدودنا، ولا يمكن القول إنه موجود فقط في باحتنا الخلفية».
ــ الشرق الأوسط: اليمن: ضبط سفينة أسلحة.. ومسؤولون أميركيون يؤكدون أنها إيرانية
كشفت السلطات اليمنية عن احتجازها لسفينة محملة بالأسلحة داخل المياه الإقليمية اليمنية، يعتقد أن مصدرها إيران، وأكد مسؤولون أميركيون مساعدة البحرية الأميركية في ضبط السفينة التي ذكروا أنها تحمل أسلحة إيرانية. جاء ذلك فيما واصلت قوات الجيش اليمني لليوم الثاني على التوالي عمليتها العسكري التي تشنها ضد مسلحي تنظيم «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء. وكشفت السلطات اليمنية عن أنها تحتجز سفينة منذ الأربعاء الماضي، بعد اكتشاف أنها تحمل كميات من الأسلحة والمواد التي تستخدم في تصنيع المتفجرات، وقالت وزارة الداخلية اليمنية إن قوات خفر السواحل، وبالتعاون مع البحرية الأميركية، جرى اعتراض السفينة في المياه الإقليمية اليمنية في بحر العرب، وأن فريقا من خفر السواحل وأجهزة الأمن اليمنية «أثناء الصعود إلى السفينة اكتشفوا على متنها كمية من المتفجرات والأسلحة»، وأوضح مصدر أمني يمني أن الأسلحة التي عثر عليها بداخل السفينة تشمل «صواريخ أرض - جو تحمل بالكتف، وتستخدم هذه الصواريخ لإسقاط الطائرات العسكرية والمدنية، متفجرات عسكرية من نوع (سي 4)، قذائف 122 سم، قذائف صاروخية (آر بي جي)، معدات تستخدم لصناعة المتفجرات محليا، مثل الكبسولات المتفجرة إلكترونيا، التفجير الموقوت بالريموت عن بُعد، وتستخدم جميعها في صناعة المفخخات المحمولة باليد، التي تستخدم كلاصق للسيارات أو كألغام أرضية لتفجير العربات». وذكرت السلطات اليمنية أن طاقم السفينة يتكون من 8 بحارة يمنيين الذين يخضعون، حاليا، للتحقيق لمعرفة مصدر الأسلحة ووجهتها، في حين رجحت مصادر سياسية يمنية أن تكون شحنة الأسلحة مقبلة من إيران، وفي طريقها إلى إحدى الجهات اليمنية التي تمولها إيران بالمال والسلاح في اليمن، حسب تلك المصادر، في حين أعربت شرطة خفر السواحل اليمنية عن أملها في «تحديد نقطة إبحار السفينة التي كانت ترفع أعلاما مختلفة ومزيفة، وذلك بعد عمل تقييم معدات ملاحة السفينة، وكذلك سجلات القيد التي تم العثور عليها على متن السفينة». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أول من أمس، نقلا عن مسؤول أميركي لم تسمّه، أن شحنة الأسلحة المهربة التي صادرتها السلطات اليمنية، الأسبوع الماضي، بمساعدة من الولايات المتحدة مقبلة من إيران للمسلحين داخل اليمن. وقالت الصحيفة إن المضبوطات شملت كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة والأموال النقدية، التي تمت مصادرتها الأسبوع الماضي، بعد تفتيش سفينة توقفت في المياه اليمنية. وقال مسؤولون أميركيون إن الأسلحة التي تمت مصادرتها وشملت صواريخ أرض - جو ومتفجرات عسكرية وقاذفات قنابل ومعدات تصنيع قنابل، صنعت في إيران. وأوضح مسؤولون أن عملية التهريب تأتي في إطار مسعى طهران لزيادة التواصل السياسي مع المتمردين وغيرهم من الشخصيات السياسية في اليمن، علاوة على دعم الدولة الضعيفة هناك من أجل تعزيز نفوذها، تماما كما تفعل في لبنان. وأكد مسؤول أميركي (تحدث لـ«رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته) أن العملية جرى التنسيق لها مع البحرية الأميركية، وأن مدمرة أميركية كانت قريبة من موقع اعتراض السفينة. وأبلغ مسؤول آخر «رويترز» أن الشحنة التي تم اعتراضها من المعتقد أنها كانت مقبلة من إيران، ومن المرجح أنها كانت مرسلة إلى المتمردين الحوثيين. وقال المسؤول الأميركي الثاني الذي تحدث أيضا شريطة عدم الكشف عن هويته: «هذا يبين استمرار التدخل الإيراني الضار في دول أخرى في المنطقة». وتنفي إيران أي تدخل في شؤون اليمن.
ــ الديار: اهم الاسرار والعمليات في سوريا والمنطقة
1- يشرف الرئيس بشار الاسد شخصياً على التحقيق باغتيال الشهيد العماد آصف شوكت ويعرف كل تفاصيل جديدة تظهر في المعلومات
2- سافر خال وعائلة مخلوف من اخوال الرئيس الاسد وعائلاتهم واولادهم الى بلاروسيا على متن اكثر من طائرة واستأجروا منطقة فيها قصور ومباني واراضي وسور عالي من الحديد مع تأمين كل اجهزة الحماية من شركات متخصصة واستأجروا اهم السيارات وتدل الاغراض التي اخذوها على انهم سيبقون فترة طويلة وتعجبوا الناس لماذا لم يجدوا في سوريا مكاناً آمناً خاصةً في منطقة الساحل واللاذقية والقرداحة واعتبر البعض ان مزيداً من الاقارب سيسافرون لان المكان يتسع لمقر كبير.
3- تجمع في ريف حمص في مدينة الرستة وفي مدينة تلبيسة في ريف حمص ايضاً حوالي 1500 مقاتل وكان الجيش النظامي قد سيطر على الرستة وتلبيسة لمدة شهرين لكن يبدو بأن المسلحين عادوا الى المنطقة، وتقع الفرقة الرابعة على حدود المنطقة وسيحصل اشتباك عسكري مع المسلحين حيث ستهزم وتطرد الفرقة الرابعة المسلحين من تلك المنطقة لانها اقوى منهم.
4- تقول معلومات ان الرئيس الاسد وملك الاردن عبدالله الثاني اتصلا هاتفياً وتوافقا على ان يمنع الجيش الاردني اي مسلح من الاردن من عبور الحدود نحو سوريا والتنسيق بين الجيشين الاردني والسوري لحفظ الحدود وهذا الامر ازعج السعودية.
5- وصل الاسطول الروسي الى البحر الابيض المتوسط واص?