25-11-2024 11:59 PM بتوقيت القدس المحتلة

الكويت والامارات تقدمان 600 مليون دولار في مؤتمر المانحين للشعب السوري

الكويت والامارات تقدمان 600 مليون دولار في مؤتمر المانحين للشعب السوري

اعلنت كل من الكويت والامارات الاربعاء في افتتاح مؤتمر دولي للمانحين حول سورية تستضيفه الكويت عن تقديم 300 مليون دولار كمساعدة للسوريين الذين يعانون مباشرة من النزاع المستمر منذ 22 شهرا.

  

اعلنت كل من الكويت والامارات الاربعاء في افتتاح مؤتمر دولي للمانحين حول سورية تستضيفه الكويت عن تقديم 300 مليون دولار كمساعدة للسوريين الذين يعانون مباشرة من النزاع المستمر منذ 22 شهرا.

وقال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في كلمته الافتتاحية لـ"المؤتمر الدولي لاعلان التعهدات الانسانية من اجل سورية" "اعلن تبرع دولة الكويت بـ300 مليون دولار للشعب السوري".

بدوره، اعلن رئيس وفد الامارات ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان عن تقديم مساهمة بـ300 مليون دولار ايضا، وذلك في كلمة وزعت خلال المؤتمر بحسبما افادت وكالة انباء الامارات.

كما اعلنت البحرين عن تقديم مساعدات بـ20 مليون دولار لصالح الشعب السوري، فيما تعهدت المانيا بتقديم عشرة ملايين يورو. وتشارك 59 دولة في المؤتمر الى جانب عدة وكالات تابعة للامم المتحدة ومنظمات غير حكومية، فيما يهدف المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا الى جمع 1.5 مليار دولار لصالح المدنيين السوريين النازحين والذين يعانون مباشرة داخل الاراضي السورية. ويقدر عدد هؤلاء بخمسة ملايين نسمة.

ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الوضع في سورية بانه مأساوي. ودعا الى تقديم المساعدات بشكل عاجل، محذرا من انه في حال الفشل في جمع الموارد اللازمة، فان "المزيد من السوريين سيموتون". ودعا بان كي مون طرفي النزاع الى "وقف القتل".

والقى العاهل الاردني عبدالله الثاني والرئيس اللبناني ميشال سليمان اللذين تستضيف بلادهما قسما كبيرا من النازحين السوريين الذي يبلغ عددهم حوالى 700 الف شخص، كلمتين شددا فيها على ضرورة مساعدة البلدين على تحمل اعباء استضافة اللاجئين. وقال الملك عبدالله الثاني ان "الاردن استقبل مئات الالاف وتحمل ما هو فوق طاقاته وامكانياته".

من جانبه، اكد الرئيس اللبناني ان بلاده بحاجة الى 370 مليون دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين في لبنان. واذ اكد ان حدود لبنان ستظل مفتوحة، قال انه لا "يسع لبنان الا ان يدعو المجتمع الدولي الى تقاسم الاعباء معه"، مشيرا خصوصا الى الاعباء المادية او امكانية استيعاب بعض النازحين في دول عربية اخرى وانما "ليس على قاعدة الترحيل".