نقلت وسائل إعلام إيرانية عن نائب رئيس هيئة البيئة قوله إن إيران تعتقد أن منصات نفط اذربيجانية تديرها بي.بي لوثت مياه بحر قزوين وإنها قد ترفع دعوى قضائية على شركة النفط البريطانية
نقلت وسائل إعلام إيرانية عن نائب رئيس هيئة البيئة قوله إن إيران تعتقد أن منصات نفط اذربيجانية تديرها بي.بي لوثت مياه بحر قزوين وإنها قد ترفع دعوى قضائية على شركة النفط البريطانية الكبيرة إذا استمرت في ذلك. وتدير بي.بي حقل نفط أزيري-تشيراج- جوناشلي وحقل غاز شاه دنيز في بحر قزوين إلى الشمال من إيران نيابة عن حكومة أذربيجان مع شركة الطاقة الحكومية سوكار.
وشكا مسؤولون إيرانيون من أن النفط الأذربيجاني تسرب ووصل إلى الشواطئ الإيرانية في العام الماضي وذكر تلفزيون برس تي.في الإيراني يوم الأحد الماضي أن إيران ربما ترفع دعوى قضائية على اذربيجان.
وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء امس إن عبد الرضا كرباسي نائب رئيس هيئة البيئة اتهم بي.بي بإلقاء مخلفات نفطية في بحر قزوين وإن إيران ربما تواجه بي.بي في محكمة إذا استمرت في ذلك. ونقلت الوكالة عن كرباسي قوله 'في العام الماضي كانت الشواطئ الجنوبية لبحر قزوين مغطاة ببقع نفطية وفي أحدث واقعة من نوعها قبل اربعة اشهر تمت إزالة 25 طنا من الشواطئ الإيرانية'.
ولم يذكر أي محكمة قد تسعى إيران إلى مواجهة بي.بي فيها.
وقال متحدث باسم بي.بي إن الشركة التزمت بالإبلاغ بشكل رسمي عن اي تسرب في بحر قزوين وانها لم تضطر لذلك منذ سنوات.
وقالت بي.بي في بيان ارسل بالبريد الالكتروني اليوم 'نحن شركة مسؤولة تعمل في بحر قزوين ولذلك فإن لدينا عمليات وإجراءات صارمة تتعلق بالصحة والسلامة والبيئة تتمشى مع المعايير الدولية'.
وفي تشرين الاول/اكتوبر الماضي هاجم الهام علييف رئيس أذربيجان بي.بي أكبر مستثمر أجنبي في البلاد بسبب تراجع انتاج حقول ازيري-تشيراج-جوناشلي في السنوات القليلة الماضية.
ومن بين شركاء بي.بي في مشروع ازيري-تشيراج-جوناشلي شركات اكسون موبيل وشيفرون وشتات أويل.