أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 01-02-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 01-02-2013
عناوين الصحف
- السفير
شـبـاط شـهـر الإضـرابـات النـقـابـيـة
الحـريـري: يـدي ممـدودة .. ولكـن
- الأخبار
الحريري: لن أقاطع الانتخابات إذا أقر «الأرثوذكسي»
- النهار
الحريري: المبادرة البديلة الطائف و14 آذار.. هل يكفّر المفتي 700 مليون مسلم؟
4 بنود بينها إنشاء مجلس الشيوخ وترقب ردود الفعل
أوساط بعبدا: الجميع ملزمون إجراء الانتخابات بموجب القانون الحالي
- المستقبل
انتخابات في موعدها ودوائر صغرى ومجلس شيوخ و"إعلان بعبدا" في مقدمة الدستور.. الحريري.. مدني حتى النهاية
- اللواء
رئيس المستقبل يُغازل بري ويعوّم التحالف مع جنبلاط .. ويثبّت التفاهم مع سليمان والمسيحيين المستقلين
الحريري: مع الإنتخابات بموعدها ودوائر صغرى قبل مجلس الشيوخ
- الانوار
الحريري مع الدوائر الانتخابية الصغرى وانشاء مجلس شيوخ وينتقد اسلوب المفتي قباني في رفض الزواج المدني
- البناء
دمشق تواجه الإرهاب الداخلي والعدوان الخارجي والتخاذل العربي
- الشرق
ميقاتي وكرامي والحص والسنيورة يحضرون غداً اجتماع المجلس الاسلامي الاعلى
"الانقاذ" تدعو للزحف إلى قصر مرسي اليوم
- الحياة
واشنطن تحذر سورية من نقل أسلحة إلى حزب الله
- الجمهورية
إجتماع بايدن ولافروف والإبراهيمي والخطيب في برلين غداً تمهيداً لقمة أوباما – بوتين
- الشرق الأوسط
استنفار في الجليل.. وواشنطن تحذر دمشق من نقل الأسلحة لحزب الله
دمشق وإيران تتوعدان تل أبيب بعد غارة الحدود.. وتشكيك في إعلان سوريا عن ضرب مركز بحثي
- الديار
هل ارادت اسرائيل حربا شاملة ام ضربة عسكرية محددة
خلية نحل في دمشق عسكرية وضغوط روسية لعدم ردّ سوري
- البلد
الحريري أطلق مبادرة 14 آذارية حظوظها ضعيفة
أبرز الأخبار
- السفير: حشود إسرائيلية باتجاه مزارع شبعا
دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الـ24 الماضية، بحشود آلية وبشرية باتجاه جبهة مزارع شبعا، والمواقع المواجهة لمرتفعات جبل الشيخ ، في ظل تحليق شبه متواصل في أجواء هذه المناطق، للطائرات النفاثة وطائرات الاستطلاع من دون طيار.المعلومات المتوافرة من هذا المحور، أشارت الى استنفارات واسعة في صفوف جيش العدو الإسرائيلي، وذلك في أعقاب الغارة الجوية التي شنتها اسرائيل على أهداف سورية، وقد ترافق ذلك مع إدخال جيش العدو عشرات الآليات ومنها دبابات ميركافا الى جبهة مزارع شبعا المحتلة والى المواقع الإسرائيلية المواجهة لمرتفعات جبل الشيخ.في حين خفف هذا الجيش من حركة دورياته، على طول الخط الحدودي المتاخم للخط الأزرق، واقتصرت الدوريات على الطرق الداخلية البعيدة عن هذا الخط، وشوهدت دبابات تتمركز في مواقع العلم ورمثا والسماقة والظهرة وقبالة مجرى الوزاني.في الطرف اللبناني، كثفت «اليونيفيل» ومراقبو الهدنة من دورياتهم على طول الخط الأزرق، وشوهد العديد من عناصرها يتابعون الوضع داخل المناطق المحتلة، بواسطة مناظير من نقاط مواجهة، كذلك رفعت القوى الأمنية اللبنانية من تأهبها على طول الخط الحدودي تحسبا لأية تطورات.
- السفير: الادعاء على متهم بالتعامل
ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوف ط.خ. في جرم التعامل مع مخابرات العدو الإسرائيلي والاجتماع بضباطه في فلسطين المحتلة وخارجها وإعطائه معلومات عن مراكز ومواقع أمنية منذ العام 2001، ولا سيما منزل الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، مقابل مبالغ من المال، سنداً إلى المواد 273-274- 278-285 عقوبات، وهي تنص على الإعدام. وأحاله إلى قاضي التحقيق العسكري الاول. الى ذلك طلب قاضي التحقيق العسكري عماد الزين، في قرارات اتهامية أصدرها أمس، عقوبة الاشغال الشاقة المؤقتة من ثلاث إلى خمس عشرة سنة، لستة لبنانيين دخلوا بلاد العدو في فلسطين المحتلة، من دون اذن مسبق واستحصلوا على الجنسية الإسرائيلية.وأحال القرارات إلى المحكمة العسكرية الدائمة لمحاكمتهم غيابياً سنداً إلى المادتين 278-285 عقوبات.
- الأخبار: إسرائيل مشغولة بردّ حزب الله
لعبت وسائل الاعلام الإسرائيلية دوراً فاضحاً في توجيه رسائل تهديد وتهويل للنظام السوري مفادها أنّ أيّ ردّ عسكري مباشر من قبله، سيُقابل بردّ إسرائيلي يؤدي إلى اسقاطه، كاشفةً عن أنّ الضربة الجوّية الإسرائيلية ما كانت لتتم لولا انشغال الجيش السوري في المواجهات التي يخوضها.وعلى الرغم من استمرار الصمت الرسمي في تل أبيب، كما حصل في العديد من الحالات السابقة، إزاء العدوان الجوّي الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، فانّ المعلقين العسكريين والسياسيين في كافة وسائل الاعلام الإسرائيلية لم يكتفوا بتناول أبعاد هذا الحدث، لجهة الخوف من انتقال منظومات استراتيجية إلى حزب الله، بل كشفوا أيضاً عنّ أن لهذه العملية أبعاداً تتصل مباشرة بالصراع، الذي يجري على الأراضي السورية. وتناولوا بإسهاب الأبعاد السياسية والعملانية والاحتمالات التي ينطوي عليها الدخول الإسرائيلي على خط المعركة الدائرة على الأراضي السورية.وكشف معلق الشؤون العسكرية في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، عن أنّ أبعاد الغارة الإسرائيلية، التي أوضحت من خلالها تل أبيب جدّيتها إزاء الخطوط الحمراء التي حدّدتها، تتجاوز الجانب المتصل بالقدرات الاستراتيجية السورية، إلى كونها تمثل «دخول إسرائيل في الحرب الدائرة في سوريا»، مؤكّداً أنّه بغض النظر عما استهدفته الغارة الإسرائيلية، فإن الأكثر أهمية هو أنّ «إسرائيل باتت تلعب للمرة الأولى، دوراً ناشطاً في الحرب الأهلية في سوريا».وتناول هرئيل الاعتبارات التي تقف خلف الضبابية التي تعتمدها القيادة الإسرائيلية إزاء العملية الجوّية في سوريا، لافتاً إلى أنّ السياسة الإسرائيلية تكرّر نفس التكتيك الذي اتبعته بعد سلسلة من العمليات السابقة في الأراضي السورية، بدءاً من استهداف منشأة دير الزور في العام 2007، مروراً بسلسلة من الاغتيالات على الأراضي السورية، وصولاً إلى حادثة صباح الأول من أمس. والأمر نفسه ينطبق على سلسلة الاعتداءات الجوّية الإسرائيلية في السودان.ورأى هرئيل أنّ عدم التبني الرسمي لهذه العمليات يفسح المجال للنفي، كما يوفر للطرف المستهدف عدم الشعور بالإحراج الذي قد يفرض عليه الردّ. لكن هذا التكتيك لم ينفع في هذه الحالة بسبب الإعلان الرسمي السوري عن الغارة الجوية الاسرائيلية.وفي الوقت الذي أقرّ فيه هرئيل بصعوبة التكهن ما إن كان حزب الله، في ظل الظروف الحالية، سيمتنع عن الردّ، فإنّه أكّد أنّ الحرب، التي ستنشب في حال قرّر حزب الله الردّ بقوة على عكس التقديرات الأكثر عقلانية، ستكون مختلفة على الإطلاق عن المعركة الأخيرة التي خاضتها إسرائيل ضدّ قطاع غزة.ولفت هرئيل الى أنه بالرغم من أن السيناريو الأكثر عقلانية هو أن الجيش السوري لن يردّ على الهجوم، تبقى المسألة الحاسمة هي كيف سيتصرّف حزب الله، في ظل مؤشرات دولية تثبت أنه بات أكثر استعداداً للتعرض للمخاطر من الماضي، وخصوصاً أن هناك قلقاً في إسرائيل من أن قدرة ردعها في السنة الماضية قد تعرّضت لقدر من التقويض، في أعقاب ارسال طائرة أيوب في شهر تشرين الأول الماضي، وكونه يقف وراء تنفيذ العملية التي استهدفت السياح الاسرائيليين في بلغاريا في تموز الماضي.أما المعلق السياسي في صحيفة «إسرائيل اليوم»، يوآف ليمور، فاعتبر أن الخيارات الماثلة أمام الطرف السوري الذي باتت الكرة في ملعبه، هي «ضبط النفس، شن حرب أو رد موضعي وموزون»، مضيفاً أن الرئيس بشار الاسد «يخشى من أن يؤدي ردّه على الغارة الإسرائيلية إلى حرب تشنّها إسرائيل تتسبب في انهيار النظام» لصالح المعارضة، في رسالة موجّهة إلى النظام السوري بأن إسرائيل ستتبنى هذا الخيار في حال قرر الردّ.وأضاف ليمور أنّ حزب الله يخشى من المسّ بقوّته العسكرية، التي يحتفظ بها لظروف ومعارك أخرى. لكن بالرغم من كل هذه التحليلات، عاد ليمور وأقرّ بأن خطر الردّ لم يمرّ، خصوصاً أنّ حزب الله سبق أن اختار في حالات مشابهة الردّ وفق قاعدة العين بالعين.وفي السياق نفسه، رأت الصحيفة نفسها المقربة من رئيس الحكومة العبرية بنيامين نتنياهو، أنّ «الخيار العسكري السوري غير قائم تقريباً، بسبب أن الجيش السوري مجنّد لمقاتلة المتمرّدين». صحيفة «يديعوت أحرونوت» أوضحت الرؤية التي انطلقت منها القيادة الإسرائيلية لدى اتخاذها قراراً بالضربة الجوّية، بالقول إنّها «استغلت ضعف نظام الأسد وحقيقة أنه غارق في حرب داخلية، وبالتالي فإنّ إسرائيل هي الأمر الأخير الذي يشغله، وأنّ هجوماً موضعياً اسرائيلياً لن يؤخّر أو يقدّم». لكن الصحيفة تابعت بأنّ قصة حزب الله، الذي يخوض «حرباً سرّية منذ عدة سنوات ضدّ إسرائيل، أكثر تعقيداً».ورأى المعلق العسكري في الصحيفة نفسها، أليكس فيشمان، أنّ على إسرائيل أن تجري حسابات دقيقة «أين ينبغي أن تخاطر وتهاجم عندما يكون احتمال نشوب الحرب قليلاً، وأين ينبغي أن تضبط نفسها لأنّها لا تزال لا تريد أن تدفع الثمن المقرون بنشوب مواجهة عسكرية». وأكد فيشمان أنّ الرئيس الأسد نقل أجزاء كبيرة من سلاحه الاستراتيجي إلى المناطق التي يسيطر عليها بشكل أفضل، مشيراً إلى أنّ عملية النقل هذه تركت آثاراً شديدة لدى جهات استخبارية غربية، انطلاقاً من امكانية وصول هذا السلاح إلى لبنان.وتساءل فيشمان عما إن كان الهجوم الإسرائيلي ينذر باقتراب مواجهة عسكرية واسعة النطاق على الجبهة الشمالية، مؤكّداً أنّ البحث عن جواب هذا السؤال هو لدى المطبخ العسكري لرئيس هيئة أركان الجيش، لافتاً إلى أنّ بني غانتس ونائبه غادي إيزنكوت، ورئيس الاستخبارات العسكرية اللواء أفيف كوخافي، يتبنّون «سياسة المنع» الهادئ، بهدف القضاء على التهديدات في أبعد مكان وعندما يكون في طور التنظيم. لكن نقطة ضعف هذه السياسة، بحسب فيشمان، أنّها تؤدي دورها ما بقيت سرّية، ولكن في اللحظة التي يكشف فيها النقاب عن العملية، أو إذا تركت وراءك بصمتك، فإنك تدعو الطرف الآخر إلى الرد، وعندها يمكن أن تنشب حرب ربما لم تكن تريدها وليس لها مبرّر من جهة الكلفة التي ستدفعها.بدوره، اعتبر معلق الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس»، تسفي برئيل، أنّ الهجوم الإسرائيلي، وعدم الردّ عليه، يجعل إسرائيل جزءاً من المعركة الدولية التي تمارس الضغط على النظام السوري، كما يمكن أن يشير إلى دول أخرى، خصوصاً تركيا والولايات المتحدة، أن بالإمكان تبنّي خيار شنّ هجوم عسكري ضد النظام من أجل إسقاطه.
- الشرق الأوسط: أمين الجميل من باريس: سقوط نظام الأسد لن يلغي حزب الله في لبنان..
قال أمين الجميل، رئيس الجمهورية الأسبق رئيس حزب الكتائب اللبنانية، إن سقوط النظام في سوريا، إذا ما سقط، لا يعني حكما إلغاء حزب الله أو نزع سلاحه أو إلغاء الأطراف اللبنانية الأخرى التي هي حليفة لسوريا عن المسرح السياسي اللبناني.ورأى الجميل الذي كان يرد في مؤتمر صحافي في باريس على سؤال عن تأثيرات سقوط النظام السوري على ميزان القوى السياسية في لبنان، أن تطورات الوضع السوري «ليست العنصر الوحيد الذي يزيد من تأزيم الوضع في لبنان، بل إنها زادته بلبلة». غير أن هذه النتائج «لن تتخطى إطار (الصراعات) الموجودة حاليا في لبنان».وأعلن أمين الجميل أن سقوط الأسد «لن يزيل حزب الله والحياة السياسية اللبنانية ستستمر معه أمس واليوم وغدا، حيث إن حزب الله يمثل قطاعا كبيرا من الشيعة ونحن سنستمر في الحوار معه. كذلك، فإن حلفاء سوريا في لبنان سيبقون في هذا البلد بعد سقوط النظام السوري، مما يعني أنهم سيستمرون جزءا من المشهد السياسي اللبناني».ويعتبر تيار كبير داخل الرأي العام اللبناني أن سقوط النظام السوري سيضعف حزب الله وسيغير الخريطة السياسية اللبنانية بحيث لن يجد الحزب مفرا من الانضواء تحت جناح الشرعية اللبنانية والتخلي عن السلاح الذي رفض حتى الآن نزعه بأي شكل وتحت أي صيغة....
- النهار: محاكمة 6 استحصلوا على الجنسية الإسرائيلية
طلب قاضي التحقيق العسكري عماد الزين عقوبة الاشغال الشاقة الموقتة من ثلاث سنوات الى 15 سنة لستة لبنانيين دخلوا بلاد العدو الاسرائيلي واستحصلوا على الجنسية الاسرائيلية. وأحالهم على المحاكمة امام المحكمة العسكرية الدائمة في ثلاثة قرارات اتهامية اصدرها في حقهم.
- الديار: هل ارادت اسرائيل حربا شاملة ام ضربة عسكرية محددة.. خلية نحل في دمشق عسكرية وضغوط روسية لعدم ردّ سوري
ليل امس في دمشق كانت خلية نحل في مبنى الاركان السرية حيث تتم ادارة العمليات الحربية هناك، وكان الاتجاه الى ردّ عسكري سوري مهما كلف الامر، وكان الاتجاه هو ضرب صواريخ سكود، 4 صواريخ بالتحديد على مركز ابحاث معامل كيمائية قرب تل ابيب، وتدخلت موسكو بكل ثقلها طالبة من سوريا عدم الردّ. اسرائيل رأت ان النظام السوري قد تعب من حربه الداخلية وتم استنزافه في معارك مع مسلحين وعناصر منشقّة وعناصر قاعدة وتعرّض لحرب استنزاف هل هو قادر على الصمود في وجه الضربات الاسرائيلية؟ واعتبرت اسرائيل ان سوريا تملك 400 طائرة حربية قادرة على القتال، أساسها 150 طائرة ميغ 23، و100 طائرة ميغ 25، و60 طائرة ميغ 31، والبقية طائرات من ميغ 19 الى ميغ 21 ليست صالحة جدا للقتال الجوي لكنها قادرة على تنفيذ مهمات شبه انتحارية. وحسبت اسرائيل ان لديها 8000 عربة مصفّحة، بينما سوريا تملك 5000 عربة مصفّحة، واعتبرت اسرائيل ان مجالها الجوي لا يمكن ان تخرقه سوريا، وان لديها القدرة على حماية الاجواء السورية. لذلك كان السؤال هل اسرائيل خططت لحرب مع سوريا تبدأ بضربة جوية على مركزين في سوريا، ومن بعدها تندلع الحرب، واذ ذاك يقوم سلاح الجو الاسرائيلي مع قوى برية بتوجيه ضربة قاضية للنظام السوري، خاصة وان تقديرات الجيش الاسرائيلي، هي ان الجيش الاسرائيلي قام بكل مناوراته وتدريباته وانه جاهز للحرب، فيما الجيش السوري غير جاهز للحرب ولا يستطيع حماية اجوائه، ولديه قدرة صاروخية قادرة اسرائيل على تعطيلها بواسطة صواريخ باتريوت؟ أما الصواريخ سكود وفروغ القريبة من الجبهة فلا تستطيع اسرائيل ايقافها، نظرا الى انها تبعد مسافة 90 كلم عن شاطىء تل ابيب. اجتمعت القيادة العسكرية السورية وبحثت الردّ، وكانت الميول السورية السياسية على مستوى الرئيس بشار الاسد، وعلى مستوى القيادة العسكرية هي القيام بردّ على الغارة الاسرائيلية، مهما كلّف الأمر، وضرب 4 صواريخ على اسرائيل. لكن في الوقت ذاته، كان مطروحاً امام القيادة العسكرية السورية موازين القوى في المعركة، اذ كان واضحاً ان التفوّق الجوي الاسرائيلي واضح، وان التفوّق البري أقوى، وان التفوّق البحري أقوى، لكن القدرة الصاروخية السورية هي الأقوى، ويبقى قرار اتخاذ القرار بالحرب هو الأساس. كان السؤال لدى القيادة العسكرية السورية، اذا اندلعت الحرب ما هو موقف الدول العربية؟ وكان الجواب هو الاتي: بالنسبة لمصر والسودان، لن تفعل شيء هذه الدول، بالنسبة لليبيا والمغرب ليس لها قدرة عسكرية على التدخل، بالنسبة للعراق فهو ممزّق، يبقى جبهة حركة حماس وجبهة حزب الله وجبهة سوريا وجبهة متطوعين عراقيين مستعدين للانخراط فردياً في المعركة ضد اسرائيل. نعود للسؤال الأساسي الذي طرحته القيادة السورية، هل اسرائيل تجرّ سوريا للحرب تحاول فيه انهاء النظام السوري، بعدما استنزفته في معارك داخلية بالاتفاق مع قطر ودول الخليج، أم انها ضربة عسكرية عادية؟ وكان جواب القيادة العسكرية السورية، انها ليست بريئة وان اسرائيل تريد جرّ سوريا الى حرب تخطّط اسرائيل مكانها وتوقيتها. لكن كبار الضباط السوريين قالوا لا يمكننا السكوت لان اسرائيل وجّهت عدة ضربات الى سوريا وسكتت، والان في الجو العربي، صحيح ان لا الاردن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا اليمن ولا اي دولة عربية قادرة على التدخل في القتال. عند الساعة الواحدة والنصف ليلاً، تم اتخاذ قرار بضرب اسرائيل بـ4 صواريخ سكود، ومدّ الحرب الى نفس طويل يستمر 4 أشهر و6 أشهر، وأكثر من ذلك، في حرب استنزاف ضد اسرائيل، لا تضع فيها سوريا كل طاقاتها، بل تضرب صواريخها تدريجياً، وتستعمل اسلحتها تدريجياً، واذ ذاك تستنزف سوريا اسرائيل عبر استنزاف الضربات الجوية، وصولاً الى تعطيل هذه الغارات الجوية، مقابل ضرب اسرائيل بالصواريخ من حركة حماس وجبهة سيناء والجبهة السورية وجبهة حزب الله. وفي تفاصيل القرار، ان حزب الله سيشنّ هجوماً برياً من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا باتجاه عمق اسرائيل، بمعدّل حوالى ألفي مقاتل يضربون المراكز الاسرائيلية بصواريخ الكاتيوشيا والغراد بعنف كبير، ثم يتقدمون الى نقاط داخل اسرائيل وتكون حرب استنزاف من حزب الله ضد اسرائيل تدريجياً، وان الحرب في غياب دول عربية كلياً ولا تتدخل، لا بد من ان تكون حرب استنزاف طويلة المدى. نام الضباط السوريون على أساس انه عند الرابعة والنصف والخامسة تبدأ سوريا بضرب 4 صواريخ على اسرائيل، لكن المخابرات الروسية علمت بالأمر، وأيقظت المسؤولين السوريين وطلبت منهم عدم الانجرار الى حرب لان روسيا ستكون محرجة جدا، وستكون مضطرة للحرب والتدخل في الصراع العربي - الاسرائيلي. وروسيا تحضّر انواع امن الاسلحة الجديدة التي لم تخترع مثلها منذ فترة طويلة، لانها بعد سنة تريد ان تفاجىء العالم بأنظمة اسلحة متطورة، كما فاجأت العالم سنة 1980 بصواريخ سام9 وسام 11 وصواريخ فروغ وصواريخ سكود، والمضاد للطائرات المدفع الهام وهو شلكا، اضافة الى اختراعها الدبابة المتطورة ت72 التي فاجأت العالم بقدرة مرونتها على الهجوم، وفي الوقت ذاته، كان أول اختراع ان دبابة تتقدم وتهاجم فيما مدفعها يبقى مسلّطاً وموجّهاً نحو الدبابة الخصم، حتى لو نزلت الدبابة في «جورة» او ارتفعت على مرتفع، فان المدفع يبقى مصوّبا على النقطة ذاتها للدبابة المضادة. وروسيا تقوم حاليا بتطوير اسلحة جديدة، كانت باكورتها صاروخ سام 300 وصاروخ سام 400، وحتى الان لم تبع روسيا اي صاروخ من هذه المنظومة الى الخارج، الا انها باعت لايران بقيمة 4 مليارات دولار صواريخ ارض - جو من طراز س.س.300، الا ان دخول روسيا على الخط منع اميركا من بيع هذا السلاح المتطور الى ايران. فقدمت ايران شكوى الى محكمة التجارة الدولية معززة بالاتفاقية وتطالب بتسليم الشحنة اليها، او اعادة الـ4 مليارات مع الفوائد المستحقة لان روسيا لا تريد ان تخرج بأسلحتها الجديدة قبل تطوير كل اسلحتها. لذلك هي وعدت سوريا بأنه سيكون لديها سلاح ارض -جو قادر على اسقاط اي طائرة اسرائيلية تهاجم سوريا، ولكن بعد سنة من الان. لم تقتنع القيادة السورية وأصرّت على الهجوم، حتى ان احد اهم الضباط الكبار قال اذا لم نهاجم ونردّ على اسرائيل، فلنذهب الى بيوتنا، وكانت انتفاضة كبيرة من الضباط الكبار، الذين كان رأيهم انه تم حتى الان استعمال 90 الف جندي سوري في كل العمليات العسكرية السورية في الداخل، اي 30% من الجيش السوري. واقترح الضابط المسؤول الذي هو في مستوى مساعد رئيس اركان للعمليات او للقتال، ان يقوم الجيش السوري بالردّ على اسرائيل، وفي الوقت ذاته، بضربة قاضية داخلية، يستعمل فيها الـ60% الباقية من الجيش السوري، ويدمّر تدميراً كاملاً كل فئات المسلحين من اطراف العراق الى الاردن، ومن اطراف سوريا الى لبنان، وينهي مرة واحدة التمرّد الحاصل في الداخل، وتكون مناسبة انه في ظل المؤامرة الاسرائيلية على سوريا وفي ظل غارات تريد ضرب النظام السوري، وفي ظل عهد الشرف الذي أقسمه الجيش السوري، فان الجيش السوري بأمر من القيادة قرر ضرب كل التمرّد الحاصل ضده، وانهاء الامر مرة واحدة بالداخل وعلى الحدود مع اسرائيل. هذا