عبّر "الاتحاد الاوروبي" عن قلقه من ابلاغ ايران "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" برغبتها في تركيب اجهزة طرد مركزي من نوع "آي آر 2 ام" في موقع نطنز (وسط) لتخصيب اليورانيوم.

قالت المتحدثة باسم "وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي" مايا كوسيانتيش "علمنا ببالغ القلق ان ايران ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية برغبتها في تركيب اجهزة طرد مركزي من نوع "آي آر 2 ام" في موقع نطنز (وسط) لتخصيب اليورانيوم".
  
واعتبرت كوسيانتيش "اذا قررت ايران تركيب هذه المعدات المتطورة يمكن ان يؤدي هذا الى زيادة انتاج المادة المخصبة بصورة كبيرة ويزيد المخاوف المرتفعة اصلا لدى المجتمع الدولي بشأن الطبيعة السلمية حصريا للبرنامج النووي الايراني"، واضافت "يشكل ذلك انتهاكا صارخا لالتزامات ايران الدولية بوقف كل انشطة التخصيب وتلك المتصلة بالتخصيب"، ودعت "طهران للتقيد التام بالتزاماتها الدولية في هذا الشأن".
  
من جهته، ايّد المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو الموقف الاوروبي، معتبرا "تركيب اجهزة طرد مركزي جديدة اشارة سلبية في وقت نستعد فيه لعقد مباحثات جديدة مع الايرانيين"، وتابع "اننا ندعو مرة اخرى ايران الى جعل افعالها متوائمة مع الالتزامات الدولية".