08-11-2024 01:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 02-02-2013

التقرير الصحفي ليوم السبت 02-02-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 02-02-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 02-02-2013

عناوين الصحف

- النهار
مواجهة دامية في عرسال وشهيدان عسكريان قيادة الجيش تُنذر بملاحقة ميدانية تصعيدية
الأمير مقرن بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء السعودي
اتفاق الأزهر يهتزّ في "جمعة الخلاص من الإخوان"
مرسي يحمّل القوى السياسية مسؤولية أعمال العنف
اجتماعات الأزمة السورية في ميونيخ بين الثنائية والرباعية
إسرائيل ترفع مستوى التأهب تحسباً لردّ على غارتها


- الأخبار
دائنون يقاضون الحريري
سوريا: بروفا التدخّل الخارجي
مصر: اتفاق نبذ العنف في الأزهر... والمعارضة تحشد لـ «جمعة الخلاص»
قانون السير: يا فرحة ما تمّت
سوريا، الرد على العدوان يساوي الوجود


- الجمهورية
إجتماع بايدن ولافروف والإبراهيمي والخطيب في برلين غدا تمهيدا لقمة أوباما-بوتين
سليمان هنّأ الحريري على جرأته
مات..وبعد ثلاث سنوات نبض قلبه
إسرائيل ترفع الراية الحمراء في سورية
البيت الأبيض يحذز سورية من زعزعة استقرار المنطقة
العمال والنقابات يرفضون مطالب الهيئات


- الديار
غرق "ايما ميرسك" واحدة من أكبر سفن العالم في قناة السويس
الكشف عن هوية منفذ تفجير السفارة الأمريكية في أنقرة
المعارضة البحرينية تطلق من الجمعة سلسلة احتجاجات تستمر 16 يوما
لعديد من الجرحى في اشتباكات قصر الاتحادية وانباء عن سقوط قتيل
عرسال ودم النقيب
تعيين الامير مقرن بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس الوزراء السعودي


- اللواء
تحذير أميركي لروسيا وإيران من دعم نظام الأسد
تأييد فرنسي لدعوة الخطيب والإبراهيمي مستغرق بالتشاؤم
التقسيم يدق باب مصر: بورسعيد تطالب بإستقلالها في ذكرى «المذبحة»
قصر مرسي يشتعل.. قتيل و٤٨ جريحاً بمحاولة اقتحامه
الكتائب و«القوات» تتجاوبان مع مبادرة الحريري.. واقتراح قانون الإنتخاب الإثنين
تداعيات الأزمة السورية: إستشهاد ضابط ورتيب ومطلوب في عرسال


- المستقبل
مبادرة الحريري إلى المجلس النيابي الإثنين
غصن لـ«المستقبل»: لا فترة سماح للحكومة.. والإضراب العام والتظاهر على الأبواب
مبادرة الحريري تعيد الأمل بحلم الدولة بعيداً عن «شبّيحة» السلاح
الأمير مقرن بن عبد العزيز نائباً ثانياًً لرئيس مجلس الوزراء


- الأنوار
اجتماع الخطيب مع نائب الرئيس الاميركي اليوم
الجيش يطارد المعتدين عليه في عرسال ويعلن استشهاد ضابط ورقيب
تظاهرة ضد مرسي تلقي قنابل حارقة على قصر الرئاسة
عشرات الوف العراقيين يتظاهرون ضد المالكي


الحياة
لبنان: استشهاد عسكريَّيْن في البقاع بعد مقتل مطلوب أثناء محاولة توقيفه
الحريري يقترح إلحاق «إعلان بعبدا» بمقدمة الدستور ويقدم عرضاً انتخابياً يحشر حلفاءه «إيجابياً»
باسيل: مفوضيّة اللاجئين ضد إقامة مخيّمات للنازحين
تأجيل جلسة المجلس الشرعي أسبوعاً


- الأنباء
مصادر لـ «الأنباء»: أوروبا تتجه إلى وضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب
نواب 14 آذار يرحبون وكتلة عون تقلل من مبادرة الحريري وأئمة المساجد حملوا على موقفه من الزواج المدني


- البناء
"إمارة" عرسال تكمن للدولة
ردود فعل سياسية وشعبية غاضبة تطالب بمحاسبة المجرمين

 

أبرز الأخبار

- الجمهورية: مصادر أمنية تروي ان مخابرات الجيش قصدت عرسال إثر توافر معلومات عن ظهور الحميد ورئيس البلدية يستغرب إطلاق النار عليه إذا كان الهدف توقيفه
روت مصادر أمنية لصحيفة "الجمهورية" أنّ قوّة من مخابرات الجيش قصدت منطقة جرود عرسال مباشرة من بيروت إثر توافر معلومات عن ظهور المطلوب خالد الحميد لتوقيفه وإحالته الى القضاء المختصّ، وبوصولها إلى إحدى تلال البلدة حصلت المواجهة التي أدّت إلى إصابة أفراد القوّة وثلاثة مسلّحين أحدهم شقيق حميد. ثمّ توتّرت الأجواء وتقدّمت قوّة كبيرة من الجيش الى المنطقة وبوشرت الإتصالات، فسلّم الأهالي جثث الشهيدين والجرحى بعدما احتجزوهم لبعض الوقت في مبنى البلدية وقبل ان تتوضّح الهوية العسكرية للدورية، باعتبار أنّ عناصرها كانوا بلباس مدني. وعلُم أنّ مجموعات من عرسال والمزارع المجاورة لها انتشرت منذ صباح الخميس في منطقة التلال الفاصلة بين عرسال والحدود اللبنانية – السورية بعد ساعات على إخلاء عشرات المراكز التي كانت للجيش السوري النظامي والهجّانة المكلّفين حماية الحدود، وهي المنطقة التي وقعت فيها المواجهة بين الجيش والمسلّحين، علماً أنّها منطقة شهدت مواجهات عدّة بين اهالي عرسال ومجموعات أخرى سوريّة تابعة للنظام وأخرى للبنانيين مؤيّدين له فتحوّلت منطقة استنفار دائم.
رواية رئيس البلدية
من جهته، قال رئيس بلدية عرسال علي الحجيري لـ"الجمهورية" إنّ سيارتين مدنيتين بداخلهما مدنيّون أطلقوا النار في اتّجاه سيّارة حميد العائد من الجامع وهو أعزل، وأفرغوا 43 رصاصة في اتّجاهه ثمّ أخذوا جثّته واتّجهوا نحو جرود عرسال حيث علقوا في الثلوج. أضاف: "إتصلنا بالجيش والقوى الأمنية لمعرفة مدى علاقتهم بالحادث، فأفادوا جميعاً أن لا دوريّات لهم في المنطقة ولا مهمّات لعناصرهم، عندها ظنّ أهالي البلدة أنّها عصابة فلحق بها عدد من المسلّحين من الأهالي واشتبكوا معهم، ما أدّى الى استشهاد ضابط ورتيب من الجيش ونحو 6 من المدنيين الذين كانوا في رفقة العسكريين في السيارتين. بعد ذلك فوجئنا بأنّ السيارتين كانتا تضمّان عسكريين من الجيش. ولفت الحجيري الى أنّ حميد معروف في المنطقة بولائه للجيش السوري الحرّ وأنّه يدخل ويخرج من سوريا وإليها مراراً، مستغرباً إطلاق النار عليه إذا كان الهدف هو توقيفه على خلفية ملاحقة قضائية.


- غصن لـ"السفير": ممنوع اللعب أو المس بهيبة الجيش
أكد وزير الدفاع فايز غصن انه لن يكون هناك أي تهاون حول ما حصل في عرسال، ولا حول هيبة المؤسسة العسكرية والتعرض لها من أي كان فممنوع اللعب او المس بهيبة الجيش سواء من قبل مسلحين عابثين بالامن، او من قبل من يريد ان يقيم إمارة هنا او هناك. واعتبر غصن في تصريح لصحيفة "السفير" ان ما حصل في عرسال غير مقبول على الاطلاق، ولا يجوز تمريره مهما كلف الامر , مشدداً على الا سلطة ابدا فوق سلطة الدولة ولا قوة فوق قوة الجيش، الذي سيأخذ دوره، ويحظى بالغطاء السياسي الكامل.


- الأخبار: قهوجي قطع زيارته لباريس وسيعود اليوم نظراً لخطورة الوضع
ذكرت صحيفة "الأخبار" أن قائد الجيش العماد جان قهوجي قرر قطع زيارته الرسمية لباريس بعدما جرى في عرسال وسيعود اليوم الى بيروت، نظراً الى خطورة الوضع والتطورات المتفاقمة في البقاع. وهو ظلّ طوال امس على تواصل مع رئيس الاركان والعمليات والضباط المعنيين الذين كانوا يضعونه في صورة التطورات الميدانية.


- النهار: "الجيش" ينذر بملاحقة ميدانية تصعيدية في البقاع
اشارت مصادر مواكبة للتداعيات التي أثارها الاعتداء على الجيش في عرسال لصحيفة "النهار"، الى ان "القيادة العسكرية أبلغت جميع المعنيين، وفي مقدمهم المسؤولون الكبار، انها في صدد تشديد الاجراءات التي اتخذتها عقب هذا الاعتداء والمضي فيها الى حين تسليم المعتدين على الجيش، وانها لن تتهاون في هذا الامر، خصوصاً ان الاعتداء الدموي الذي أدى الى استشهاد النقيب بيار بشعلاني والرقيب الاول ابرهيم زهرمان واصابة عشرة من افراد الدورية العسكرية لم يكن الاول على الجيش". وافادت ان "الجيش يرفض الحجة التي برر بها الحادث وهي ان الدورية العسكرية دخلت البلدة بلباس مدني ولم يتعرّف المواطنون الى أفرادها باعتبار انه بعد الاعتداء ومقتل الضابط والرتيب استمرت المواجهة عنيفة وأصيب العسكريون الآخرون بجروح من جراء استمرار اطلاق النار على رغم معرفة المهاجمين ان هؤلاء ينتمون الى الجيش".


- الحياة: ميقاتي يؤكد استشهاد عسكريَّيْن في البقاع..."الحياة": الجيش حاول قبل أشهر توقيف حميد الملقب بـ"الكترو" أثناء وجوده في ساحة عرسال
عاد الهدوء تدريجياً الى بلدة عرسال الواقعة على الحدود اللبنانية – السورية في البقاع الشمالي بعد استهداف دورية مشتركة من الاستخبارات والمكافحة في الجيش اللبناني، على خلفية مقتل أحد المطلوبين من البلدة بتهمة القيام بعمليات إرهابية، في كمين أدى الى استشهاد عسكريين أحدهما برتبة نقيب والآخر رتيب وجرح 7 عسكريين ثلاثة منهم في حال حرجة، وهذا ما أكده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لصحيفة «الحياة» وفق ما تبلغه من معلومات أولية من قيادة الجيش، على رغم ان مصادر لبنانية غير رسمية كانت تحدثت عن سقوط 4 شهداء من الجيش وإصابة أربعة بجروح بليغة أحدهم في حال حرجة بعدما كان تردد أنه فارق الحياة. وعلمت «الحياة» من مصادر أمنية رسمية ان استهداف دورية الجيش المؤلفة من 11 عنصراً كانوا في سيارتي «فان» وجيب «غراند شيروكي»، حصل في أعقاب محاولة توقيف المدعو خالد أحمد حميد المعروف بـآدم شاهين والملقب بـ«الكترو» الذي رفض الامتثال لأوامر الدورية ما اضطر عناصرها الى اطلاق النار على سيارة «بيك آب» كان يقودها، فأصيب بطلقات عدة ليفارق الحياة أثناء نقله من قبل عناصر الدورية الى المستشفى. وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: «بعد ظهر اليوم وأثناء قيام دورية من الجيش في أطراف بلدة عرسال بملاحقة أحد المطلوبين الى العدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية، تعرضت لكمين مسلح، حيث دارت اشتباكات بين عناصر الدورية والمسلحين أسفرت عن استشهاد ضابط برتبة نقيب (بيار مشعلاني) ورتيب (إبراهيم زهرمان)، وعن جرح عدد من العسكريين وتعرض بعض الآليات العسكرية لأضرار جسيمة، بالإضافة الى اصابة عدد من المسلحين. على أثر ذلك توجهت قوة كبيرة من الجيش الى المنطقة، وفرضت طوقاً أمنياً حولها، كما باشرت عمليات دهم واسعة بحثاً عن مطلقي النار. إن قيادة الجيش إذ تدعو أهالي البلدة الى التجاوب الكامل مع الإجراءات التي ستتخذها قوى الجيش تباعاً لتوقيف جميع مطلقي النار، تحذر بأنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولة لتهريب المسلحين أو إخفائهم، وسيكون مرتكبوها عرضة للملاحقة الميدانية والقانونية». وعلمت «الحياة» ان دورية من الجيش اللبناني كانت حاولت قبل أشهر توقيف حميد أثناء وجوده في ساحة عرسال، لكن تدخل الأهالي حال دون توقيفه وتمكن من الفرار، على رغم صدور مذكرات توقيف عدة بحقه بتهمة الإتجار بالسلاح وبيعه الى عناصر من المعارضة السورية، إضافة الى أن اسمه كان ورد في ملف المخطوفين الأستونيين السبعة في آذار 2011 بسبب تقديمه مساعدات لوجستية للمدعو حسين الحجيري أحد أبرز الذين شاركوا في خطفهم. والأخير أصيب في اشتباك مع دورية تابعة لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وتردد أنه فر في حينها الى داخل الأراضي السورية. إلا ان انتشار خبر مقتل حميد بعد العثور على جثته على الطريق المؤدية الى جرود عرسال أحدث بلبلة بين الأهالي بعدما تردد أنه قتل بحادث اطلاق النار عليه من عناصر بعضهم يرتدي لباساً مدنياً والآخر عسكرياً. وهذا ما لمح اليه رئيس البلدية علي الحجيري في تصريح له شدد فيه على أن «أحداً لم يعلمنا مسبقاً بوجود دورية للجيش في بلدتنا لتوقيف أحد المطلوبين، مع أنه في مثل هذه الحالات يبلغ رؤساء البلديات بالنية في دهم بلداتهم، وهذا ما لاحظناه في عدد من البلدات في بعلبك – الهرمل أثناء قيام القوى الأمنية بتلف المزروعات الممنوعة». وتأكد للأهالي أن الدورية - «التي لم نعلم بوجودها» – كما ذكر رئيس البلدية، سلكت وهي تغادر البلدة الطريق الجردية في اتجاه بلدة يونين مع انها مقفلة في منطقة وادي الرعيان بسبب تراكم الثلوج، وهذا ما سمح لعدد من الأهالي بأن يتعقبوها ليحصل ما حصل. وأدى الحادث الى اشاعة جو من التوتر في المنطقة، خصوصاً بعدما علم أهالي عرسال بأن الاشتباك كان مع دورية من الجيش، وقامت قوة من قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني بنقل الجرحى من الجيش الى مستشفى «يونيفرسال» في رأس بعلبك اضافة الى نقل جثماني الشهيدين النقيب والرتيب الى مدخل البلدة وسلمتهما الى قوى الجيش المتمركزة هناك، فيما شيع حميد الى مثواه الأخير. وتسارعت الاتصالات فور انتشار نبأ الاشتباك في جرود عرسال، وتشاور رئيسا الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي، فيما انصبت الجهود على اعادة الهدوء الى البلدة وباشر القضاء العسكري التحقيق لجلاء الحقيقة وتحديد هوية الذين شاركوا في نصب الكمين.


- اللواء: قباني: المشروع الذي أطلقه الحريري ترجمة دقيقة لوثيقة الطائف والدستور
لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد قباني، الى أنه "لكي تقر المبادرة التي طرحها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، فإنها تحتاج إلى قانون عن طريق، إما مشروع قانون يأتي من الحكومة أو اقتراح قانون يأتي من نائب أو أكثر وعشرة نواب كحد أقصى"، موضحا ان "الآن ليس مطروحاً أن يأتي هذا المشروع من الحكومة التي سبق وقدمت مشروعها". وأشار قباني في حديث صحفي، إلى أنه "في حال تقدم عدد من النواب باقتراح قانون، فإن الأمر يعود إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري"، متسائلا "هل يحيله بري إلى اللجان المشتركة مباشرة أم إلى اللجنة الفرعية المختصة؟"، معتبراً انه "بالتالي يصبح هذا المشروع أحد المشروعات المطروحة في ميدان الاقتراحات الانتخابية". وراى قباني أن "حسنة المشروع الذي أطلقه الحريري أنه لم يأتِ من فراغ ولم يكن وليد اجتهاد بعيد من الأمور الدستورية، بل على العكس هو ترجمة دقيقة لوثيقة الوفاق الوطني في الطائف وللدستور اللبناني ومضمونه في نظام المجلسين". وشدد قباني على أن "هذه المبادرة تستطيع أن تكون أكثر مبادرة ملتزمة بالدستور"، موضحا انه "إذا كان الحريري في مبادرته لم يحدد عدد الدوائر في مجلس النواب، لكنه قال إنها دوائر صغيرة، ويمكن أن تجري كتلة "المستقبل" حواراً داخلياً سريعاً وتصل إلى تحديد عدد الدوائر في المناطق التي تشملها جغرافياً، وهذه هي النقطة التي تحتاج إلى بلورة، وبعد ذلك يصبح تقديم اقتراح القانون أمراً طبيعياً". ولفت قباني إلى أن "التجاوب مع ما طرحه الحريري يتوقف على مدى استعداد مختلف الأفرقاء للالتزام بالدستور".


- الجمهورية: سليمان هنأ الحريري على جرأته
ظلّت مبادرة الرئيس سعد الحريري الانتخابية في دائرة الضوء، وهي لاقت ترحيباً من المستقبل وانتقاداً من "التيار الوطني الحر" و"حزب الله". وعلمت صحيفة "الجمهورية" أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أجرى ليل الخميس - الجمعة اتصالا هاتفيّا مطوّلا بالرئيس سعد لحريري مهنّئاً إيّاه على جرأته في بعض مواقفه ولا سيّما الموقف المتقدّم من الزواج المدني منوّهاً بصراحته وبأهمّية تحكيم لغة العقل والمنطق التي عبّر عنها في عالم عربي وإسلامي متشنّج ينحو الى التطرف والتعصّب، وبالتالي عاجز عن استيعاب هذه المواقف المتقدّمة؟


- اللواء:  سياسي بارز في قوى 14 آذار يشير الى ان المشككين سيرون مشهداً مغايراً لما يعتقدون في 14 شباط وكتلة "المستقبل" تقدم اقتراح قانون انتخاب الإثنين
اعادت مبادرة الرئيس سعد الحريري والتجاوب السريع معها من قبل حزبي و"القوات اللبنانية" و"الكتائب" والمستقلين في قوى 14 آذار، خلط الاوراق الانتخابية، لأنها تراعي مسألة صحة التمثيل من خلال الدوائر الصغرى، وتعيد التماسك الى قوى المعارضة. وفي هذا المجال، علمت صحيفة «اللواء» ان كتلة المستقبل النيابية ستقدم يوم الاثنين المقبل اقتراح قانون يتعلق بقانون الانتخاب على ان يلي ذلك تقديم اقتراح قانون آخر بتعديل الدستور لجهة تشكيل مجلس الشيوخ، والذي يحتاج الى آلية دستورية منفصلة تماماً عن قانون الانتخاب. واوضحت مصادر نيابية في الكتلة، ان اقتراح القانون بخصوص قانون الانتخاب لم يتبلور بعد في شأن الدوائر الانتخابية، مشيرة الى انه ينطلق من المشروع الذي سبق لـ«اللواء» ان كشفت عنه، وهو 36 دائرة. وقالت هذه المصادر ان التقسيمات الانتخابية تتراوح لدى الكتلة، مما اعلنه الرئيس الحريري في مقابلته التلفزيونية الخميس، اي ان تضم الدائرة الواحدة ما بين مقعدين كحد ادنى وخمس مقاعد كحد اقصى، إلا ان الاتجاه لم يرسو بعد على عدد الدوائر، بانتظار الاتصالات مع الحلفاء، لتأمين اكبر عدد من الاصوات في حال طرح في الهيئة العامة. ولفتت المصادر الانتباه، الى ان اللجنة الفرعية التي ستعاود اجتماعاتها في مجلس النواب يوم الاثنين، ليست مخولة البحث في اقتراح القانون المستقبلي، باعتبار أن صلاحياتها محصورة فقط بالبحث في مشروع مختلط يزاوج بين النظامين النسبي والأكثري، في حين أن اقتراح «المستقبل» يرتكز على النظام الأكثري فقط. وأملت المصادر بأن يحيل الرئيس نبيه برّي الذي سيقدم الاقتراح إليه، إلى اللجان المشتركة التي ستعاود اجتماعاتها في 18 شباط الحالي، لاتخاذ القرار بشأنه، علماً أن أياً من نواب قوى 8 آذار لم يصدر عنهم أي تعليق على مبادرة الحريري، باستثناء النواب العونيين، لكن مصادر نواب الموالاة اعتبروا أن مبادرة الحريري ولدت ميتة، لأنها لم تتضمن جديداً، سواء في ما يتعلق بمجلس الشيوخ الذي سبق لعضو جبهة النضال الوطني النائب اكرم شهيب ان طرحه في اجتماعات اللجنة الفرعية، أو بالنسبة للدوائر الصغرى التي طرحت في اللجنة نفسها من قبل نواب الكتائب و«القوات اللبنانية»، ووافقت عليها كتلة «المستقبل» وسقطت لمصلحة الاقتراح الارثوذكسي. وبحسب هؤلاء النواب، فان أي تسوية يجب أن تتم ضمن النظام المختلط، أي النسبي والأكثري، في حين أن مبادرة الحريري تقوم على النظام الأكثري. وذكرت صحيفة "النهار" ايضا ان كتلة “المستقبل” النيابية تستعد لتقديم اقتراح مشروع قانون الى مجلس النواب الاثنين، يتعلق بالانتخابات النيابية، وذلك غداة المبادرة التي اعلنها الرئيس سعد الحريري مساء الخميس. ومن المقرر ان يتبلور المضمون التفصيلي للاقتراح في الساعات المقبلة من أجل تحديد عناصره التي تترجم مبادرة الحريري في صيغة قانونية. ولوحظ في هذا السياق ان معظم القيادات السياسية بما فيها قيادات حلفاء الحريري في حزبي الكتائب و”القوات اللبنانية” التزمت التريث في التعليق على مبادرته. وقال سياسي بارز في قوى 14 آذار لـ”النهار” ان موقف التزام الصمت بعد مبادرة الحريري يعود الى ان الجميع ينتظرون ايضاحات تحملها اتصالاتهم واللقاءات البعيدة عن الاضواء. واشار الى ان احداً في تحالف 14 آذار ليس في وارد الخروج من هذا التحالف "وسيرى المشككون مشهداً مغايراً لما يعتقدون في الذكرى الثامنة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط الجاري التي ستقام في مجمع "البيال" وبعدها".


- اللواء: الكتائب و"القوات" يرحبان ومبادرة الحريري تحرك المياه الراكدة وتثير نقاشاً سياسياً...قباني لـ"اللواء": تجسيد المبادرة بإقتراح قانون يجب أن يسبقه تحديد الدوائر الانتخابية
حركت مبادرة رئيس تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري التي أطلقها المياه الراكدة، وأثارت بمضمونها نقاشاً سياسياً ينتظر أن تتسع دائرته في الأيام المقبلة، خاصة وأنها قوبلت بردود فعل مختلفة من جانب القوى السياسية، في المعارضة والموالاة، ففي حين كان موقف حزبي «القوات اللبنانية» و«الكتائب» إيجابياً من مشروع الحريري، كان موقف «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» سلبياً، وهو أمر لم يفاجئ المعنيين، في حين لم يفصح رئيس مجلس النواب نبيه بري عن موقفه بشكلٍ رسمي من هذه المبادرة، إيجاباً أم سلباً. وبانتظار اكتمال مواقف الأطراف من هذه المبادرة، فإنه ينتظر أن يحدد تيار «المستقبل» في الأيام المقبلة، عدد الدوائر الانتخابية المصغرة التي أشار إليها الرئيس الحريري وتفاصيل أخرى متعلقة بمبادرته. وفي هذا الإطار، أكد النائب إيلي ماروني لـ«اللواء» ضرورة التعاون في موضوع قانون الانتخابات ليكون الجميع يداً واحدة لإنقاذ البلد من هذه المشكلة، داعياً الفرقاء إلى الأخذ بعين الاعتبار للمبادرة التي أطلقها الرئيس الحريري ومناقشتها، وبالتالي السعي للتوافق حولها، خاصة وأن «ما طرحه رئيس «المستقبل» حول إجراء الانتخابات على أساس الدوائر المصغرة هو طرحنا الرئيسي كحزب كتائب لأنه مشروعنا مع القوات اللبنانية والمستقلين أيضاً وسبق وتقدمنا به إلى مجلس النواب»، ومؤكداً أن «حزب الكتائب» من أشد الناس حرصاً على العيش المشترك والوفاق الوطني، ولذلك نشدد على إجراء الانتخابات وفقاً لمشروع الدوائر المصغرة. ولفت ماروني إلى أهمية اقتراح الحريري بإنشاء مجلس للشيوخ على أساس طائفي، مشيراً إلى أن «الاقتراح الأرثوذكسي هو الأكثر تعبيراً عن الطائفية والمذهبية، ولذلك نعتبر مبادرة الرئيس الحريري جيدة وجديرة بالبحث، لكن تبقى مسألة درسها وترتيب أولوياتها وتحديداً آلية إنشاء مجلس شيوخ، ونحن كـ«حزب كتائب» بانتظار عودة الرئيس الجميل إلى لبنان لاتخاذ القرار المناسب من هذه المبادرة». وفي السياق عينه، أبدى عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب شانت جنجنيان تأييده لمبادرة الرئيس الحريري، لأنه من الضروري كما قال أن «يتقدم كل فريق بوجهة نظره من قانون الانتخابات، وبرأينا أن مبادرة الحريري خطوة هامة، خاصة وأن الدكتور سمير جعجع شكر الشيخ سعد باسم «القوات اللبنانية» على محاولته الجدية لإيجاد صيغة لحل المأزق القائم بشأن قانون الانتخابات». وأشار جنجنيان إلى أن «مبادرة الحريري هامة وإيجابية، في ظل هذا التوقيت، لأن الشريك في الوطن يجب أن يلاقيك في منتصف الطريق»، معتبراً أن «خطوة الحريري ستحرّك المياه الراكدة، خاصة وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري أبلغنا أن لديه أفكاراً سيحاول تسويقها لتتلاقى مع سائر المبادرات التي تم طرحها فيما خص قانون الانتخابات»، ومشدداً على أهمية التوصل إلى القواسم المشتركة لعدم إضاعة هذه الفرصة التاريخية على اللبنانيين، لإعداد قانون انتخابي صناعة داخلية. لكن يبقى السؤال الأهم عن الآلية التي سيتم إتباعها لوضع مبادرة الحريري موضع التنفيذ، وما التصور الذي سيعتمد لدى تيار «المستقبل» والحلفاء لترجمة هذه المبادرة؟ يجيب عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد قباني بالقول لـ«اللواء» إنه لكي تقر هذه المبادرة، فإنها تحتاج إلى قانون عن طريق، إما مشروع قانون يأتي من الحكومة أو اقتراح قانون يأتي من نائب أو أكثر وعشرة نواب كحد أقصى. طبعاً الآن ليس مطروحاً أن يأتي هذا المشروع من الحكومة التي سبق وقدمت مشروعها. وأشار قباني إلى أنه في حال تقدم عدد من النواب باقتراح قانون، فإن الأمر يعود إلى رئيس مجلس النواب، فهل يحيله إلى اللجان المشتركة مباشرة أم إلى اللجنة الفرعية المختصة، وبالتالي يصبح هذا المشروع أحد المشروعات المطروحة في ميدان الاقتراحات الانتخابية، «وبرأيي أن حسنة المشروع الذي أطلقه الرئيس الحريري أنه لم يأتِ من فراغ ولم يكن وليد اجتهاد بعيد من الأمور الدستورية، بل على العكس هو ترجمة دقيقة لوثيقة الوفاق الوطني في الطائف وللدستور اللبناني ومضمونه في نظام المجلسين». وشدد قباني على أن هذه المبادرة تستطيع أن تكون أكثر مبادرة ملتزمة بالدستور، وإذا كان الرئيس الحريري في مبادرته لم يحدد عدد الدوائر في مجلس النواب، لكنه قال إنها دوائر صغيرة، ويمكن أن تجري كتلة «المستقبل» حواراً داخلياً سريعاً وتصل إلى تحديد عدد الدوائر في المناطق التي تشملها جغرافياً، وهذه هي النقطة التي تحتاج إلى بلورة، وبعد ذلك يصبح تقديم اقتراح القانون أمراً طبيعياً. ولفت قباني إلى أن التجاوب مع ما طرحه رئيس «المستقبل» يتوقف على مدى استعداد مختلف الأطراف للالتزام بالدستور.


- اللواء: اقتراح القانون الانتخابي الذي ستقدمه المستقبل ينطلق من 36 دائرة
اوضحت مصادر نيابية في كتلة "المستقبل" لـ"اللواء"، ان "اقتراح القانون بخصوص قانون الانتخاب لم يتبلور بعد في شأن الدوائر الانتخابية"، مشيرة الى انه "ينطلق من مشروع الـ 36 دائرة". ولفتت المصادر الى ان "التقسيمات الانتخابية تتراوح لدى الكتلة، بضم الدائرة الواحدة ما بين مقعدين كحد ادنى وخمس مقاعد كحد اقصى"، مشيرة الى أن "الاتجاه لم يرسُ بعد على عدد الدوائر، بانتظار الاتصالات مع الحلفاء، لتأمين اكبر عدد من الاصوات في حال طرح في الهيئة العامة". واوضحت المصادر ان "اللجنة الفرعية النيابية المكلفة مناقشة قانون الانتخاب التي ستعاود اجتماعاتها في مجلس النواب يوم الاثنين، ليست مخولة البحث في اقتراح القانون المستقبلي، باعتبار أن صلاحياتها محصورة فقط بالبحث في مشروع مختلط يزاوج بين النظامين النسبي والأكثري، في حين أن اقتراح المستقبل يرتكز على النظام الأكثري فقط". وأملت المصادر أن "يحيل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الاقتراح إلى اللجان المشتركة التي ستعاود اجتماعاتها في 18 شباط الحالي، لاتخاذ القرار بشأنه".


- الجمهورية: "الفرعية" استبعدت مبادرة الحريري قبل إطلاقها...فتفت لـ"الجمهورية": مجرّد حضور الوزراء رسالة لنا...غانم: عمل اللجنة محصور في القانون المختلط...فريد الخازن: المبادرة ستؤدي إلى تأجيل الانتخابات
كتب ألان سركيس في صحيفة "الجمهورية":  لم تفتح مبادرة الرئيس سعد الحريري ثغرة في الجدار المسدود أمام الاتفاق على قانون الانتخاب، وقد تشكّل مادّة جديدة للمزيد من التشرذم وتضييع النقطة الجوهرية في الخلاف. لم يعد ممكناً طرح الدوائر الصغرى التي تبنّاها الحريري أخيراً في اللجنة الفرعية التي تدرس قانون الانتخاب، وسيلجأ نواب "المستقبل" وفق الآليات الدستورية الى تقديم اقتراح قانون الى رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي سيعرضه بدوره على اللجان المشتركة. ومن هنا تبدأ المعضلة، فاقتراح النائب جورج عدوان القاضي بتمديد عمل اللجنة الفرعية 15 يوماً، يشمل حصراً درس القانون المختلط الذي يجمع الأكثري والنسبي، بينما يقاطع "المستقبل" جلسات اللجان المشتركة، وبالتالي كيف ستكون الصورة عندما يحيل الرئيس برّي اقتراح "المستقبل" إلى اللجان؟ كان من المفترض أن يقدّم نوّاب "المستقبل" اقتراحهم أمس لكنّ عرقلةً ما حصلت، دفعتهم لإرجائه إلى بعد غدٍ الاثنين. ومن هذا المنطلق يرى عضو اللجنة الفرعية النائب أحمد فتفت في حديث الى "الجمهورية"، أنّ "برّي سيحيل الاقتراح بالتأكيد الى اللجان، لكنّنا لن نحضر إذا حضرت الحكومة. من هنا ندعوها الى عدم حضور الجلسات لأنّ مشاركتها ستكون استفزازاً لنا"، مشدّداً على "أنّنا نحاول أن نكون إيجابيّين الى أقصى الدرجات، لكن مجرّد حضور الوزراء سيكون رسالة لنا، فحواها أنّهم لا يريدوننا أن نطرح أفكارنا، ويمنعوننا من مناقشة مشروعنا". تطرح بعض الأوساط المتابعة تساؤلات عن ماهية تمديد عمل اللجنة 15 يوماً لمناقشة النظام المختلط فقط، وترى في ذلك استباقاً لمبادرة الحريري، لتذهب أدراج الرياح ولا يكون لها أيّ تأثير عملي، لكنّها تستغرب في الوقت نفسه أن يأتي اقتراح التمديد من حليفه النائب جورج عدوان. يتلقّف رئيس اللجنة الفرعية النائب روبير غانم مبادرة الحريري بإيجابية، لكنّه يشير عبر "الجمهورية"، إلى أنّه "طَرَح مبادرة سياسية وأفكاراً أكثر من طرحه قانون انتخاب، وهو يريد من خلال هذه المبادرة حلّ الأزمة الوطنية البنيوية".  وأشار غانم