بدأت القوات المسلحة الكوبية السبت مناورات تهدف إلى تعزيز قدرات الجزيرة الشيوعية في الدفاع عن نفسها في حال تعرضت "لعدوان إمبريالي" في إشارة إلى الولايات المتحدة التي تفرض منذ أكثر من نصف قرن "حصاراً"
بدأت القوات المسلحة الكوبية السبت مناورات تهدف إلى تعزيز قدرات الجزيرة الشيوعية في الدفاع عن نفسها في حال تعرضت "لعدوان إمبريالي" في إشارة إلى الولايات المتحدة التي تفرض منذ أكثر من نصف قرن "حصاراً" على كوبا، كما أفادت وسائل الاعلام الكوبية.
وقالت وكالة أنباء "برينسا لاتينا" إن الجيوش الكوبية المنتشرة في مختلف مناطق البلاد بدأت نهاية هذا الاسبوع "سنة الاستعداد للدفاع". وأضافت أن "هذه التدريبات تندرج في إطار استراتيجية عسكرية تجمع بين القوات المسلحة والسكان".
وفي كل عام تجري كوبا تدريبات تهدف الى رفع جهوزية قواتها المسلحة من أجل التصدي لأي هجوم محتمل مصدره الولايات المتحدة التي لا تبعد عنها سوى 150 كلم.
وأوضحت الوكالة أن قادة الجيوش الكوبية الثلاثة ترأسوا الجمعة احتفالات بمناسبة انطلاق هذه المناورات الدفاعية اقيمت في ثلاث مدن هي كاماغوي (وسط) وماتانزاس (وسط) وارتيميسا (غرب) القريبة من العاصمة هافانا.
ونقلت صحيفة غرانما الرسمية عن الجنرال رامون لاوزاو غالاردو قائد منطقة كاماغوي العسكرية (600 كل شرق العاصمة) قوله أمام جنوده إن "الوحدة الصلبة بين الشعب وقواته المسلحة صهرها أكثر من 50 عاماً من الحصار والعدوان الامبريالي الأميركي الشمالي بهدف القضاء على الثورة الكوبية".
وبعد أكثر من نصف قرن على "أزمة الصواريخ" في تشرين الاول/اكتوبر 1962 لا يزال العداء شديداً بين كوبا والولايات المتحدة لا سيما في ظل "الحصار"، التسمية التي يطلقها الكوبيون على الحظر الاقتصادي والمالي الذي تفرضه واشنطن على هافانا منذ 1962.