25-11-2024 10:48 AM بتوقيت القدس المحتلة

صالحي التقى الخطيب في ميونخ ويطلب من اميركا اثبات مصداقيتها

صالحي التقى الخطيب في ميونخ ويطلب من اميركا اثبات مصداقيتها

اعلن رئيس ما يسمى الائتلاف الوطني السوري المعارض أنه التقى وزير الخارجية الايرانية علي اكبر صالحي على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ.


احمد معاذ الخطيبرحب وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي اليوم الأحد برغبة رئيس ما يُسمى بـ "الائتلاف السوري المعارض" أحمد معاذ الخطيب في التحاور بلا شروط مع النظام في دمشق. وقال صالحي "انها خطوة جيدة الى الامام" مشيراً الى عرض الخطيب الذي عقد معه "اجتماعا جيدا جدا" على هامش المؤتمر حول الامن في ميونيخ.

من جهته، أعلن الخطيب أنه التقى وزير الخارجية الايرانية علي اكبر صالحي على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن قناة العالم، أن معاذ الخطيب اشار عقب اللقاء الى الاتفاق مع الجانب الايراني على ضرورة ايجادِ حل لإنهاء معاناة الشعب السوري، والى أن لدى روسيا رؤية معينة ويجب مناقشة الكثيرمن التفاصيل كما أكد على ترحيبه بالمفاوضات لتخفيف الأزمة.

وكان الخطيب قد التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبَ الرئيسِ الاميركي جو بايدن، واعتبر ذلك خطوة قد تمهد الطريق لايجاد حل للأزمة.

وتأتي هذه اللقاءات بعد إبداء الخطيب استعداده لحوار مشروط مع الحكومة السورية.

وعلى هامش مؤتمر ميونيخ للأمن التقى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي عددا من نظرائه، وشخصيات سياسية. وخلال لقائه نظيره الالماني فيستر فيله، اشار صالحي الى مبادرة بلاده لحل الازمة السورية، وشدد على ضرورة وقف النزاع وتشجيعِ الفرقاء على الجلوس الى طاولة الحوار.

وخلال لقائه المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، أكد صالحي ضرورة وقف الجماعات المسلحة استهداف البنى التحتية في سوريا واعتماد الحوار لحل الأزمة.

كما التقى صالحي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي شدد على أهمية جهود طهران لحل الأزمة السورية.

علي أكبر صالحيوفي سياق آخر، طالب صالحي، الولايات المتحدة بإثبات مصادقيتهم في الدعوة إلى الحوار مع طهران، وأشار إلى أن التجارب الماضية تثبت خلاف هذا الامر.

واضاف صالحي الذي يزور المانيا للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للامن في تصريح ادلى به لقناة "يورونيوز"، ان المحادثات يمكن ان تجري فقط في ظروف تتبلور لدينا فيها الثقة اللازمة بمصداقية الاميركيين، لان التجارب الماضية تثبت خلاف هذا الامر.

وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال يوم امس السبت في المؤتمر، ان بلاده مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران حول برنامجها النووي إذا كانت جادة بشأن هذه المحادثات، على حد تعبيره، واعتبر أن عرض الحوار جدي، مشيرا إلى أن قرار محاولة إيجاد حل للأزمة بات شأنا إيرانيا.

كما أعلن صالحي أن الاجتماع المقبل بين بلاده ومجموعة 5+1 حول الملف النووي الايراني سيعقد في 25 شباط / فبراير في كازاخستان.