كشفت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر، أمس الاثنين، النقاب عن أن قراصنة إنترنت (هاكرز) من سورية تمكنوا من اختراق آلاف المواقع التجارية الإسرائيلية، وذلك ردًا على الغارة الجوية
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر، أمس الاثنين، النقاب عن أن قراصنة إنترنت (هاكرز) من سورية تمكنوا من اختراق آلاف المواقع التجارية الإسرائيلية، وذلك ردًا على الغارة الجوية التي شُنت على مركزاً للأبحاث العلمية شرق العاصمة السورية دمشق، حيث اعترف وزير أمنها إيهود باراك، بأن دولة الكيان تتحمل مسؤوليتها.
ولفتت الصحيفة العبرية، استنادًا إلى مصادر عليمة في تل أبيب، إلى أن القراصنة السوريين أغلقوا المواقع الإسرائيلية، وتركوا نص بيان يحمل الإسرائيليين مسؤولية الغارة الجوية على دمشق، ويهدد بالمزيد من عمليات اختراق للمواقع الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن دورون سيفون، مدير شركة (مدساك) لحماية المعلومات قوله إن هذه هي المرة الأولى التي يقوم خلالها قراصنة من سورية بمهاجمة المواقع الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن عمليات الاختراق استهدفت مواقع تجارية صغيرة لا تتمتع بمستوى عال من الحماية، على حد تعبيره.
علاوة على ذلك، أوضح سيفون أن من بين المواقع المخترقة هي مواقع لمراكز استجمام ومواقع أخرى تعمل في مجال السياحة، مؤكدًا على أن القراصنة تمكنوا من الحصول على عناوين وعناوين البريد الالكتروني، وحتى والتفاصيل الشخصية لأصحاب المواقع وشخصيات إسرائيلية مختلفة، على حد قوله.