بلغ حماس الرئيس الإيراني لانجازات بلاده العلمية أن ابدى استعداده ليكون أول رائد فضاء يجري التجربة عليه.. وعلى ما يبدو لم يتحمل الأميركي "المتفوق" بعنصريته هذه النجاحات فوصف جون ماكين نجاد بـ"القرد"
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استعداده لأن يكون أول رائد فضاء، في إطار برنامج الجمهورية الإسلامية لإرسال مركبات فضائية مأهولة، في غضون السنوات الخمس المقبلة. وأوضح نجاد في كلمة ألقاها أمس، في مراسم الاحتفال باليوم الوطني للتقنية الفضائية، أن إيران حققت تطوراً علمياً في المجالات الطبية والبيوتكنولوجية، والنانوتكنولوجية، والعلوم النووية والهندسية، والعلوم الأساسية، بالإضافة إلى العلوم البيولوجية.
وأضاف الرئيس الإيراني أن «شباننا مصمّمون على إرسال رائد فضاء في غضون السنوات الخمس المقبلة، وأنا على ثقة بأن هذا الحدث سيتحقق، وبالرغم من المجازفة الكبيرة، فأنا على استعداد لأفدي نفسي، وأكون أول رائد يتم إرساله إلى الفضاء»، مؤكداً أن الضغوط الاقتصادية لن تعيق الشعب الإيراني من مواصلة التطور العلمي.
وماكين في تعليق خبيث على "تويتر": احمدي نجاد قرد
وفي تعليق ساخر وخبيث على هذا التصريح الإيراني، والذي وصفته التعليقات بأنه غير أخلاقي، أثار السناتور الجمهوري والمرشح السابق الى الانتخابات الرئاسية الاميركية جون ماكين ردود فعل حادة، عندما قارن في تغريدة على "تويتر" الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بالقرد، الذي اعلنت ايران ارساله الى الفضاء قبل ايام.
وقال ماكين في تغريدة على حسابه الرسمي "اذن احمدي نجاد يريد ان يصبح اول ايراني في الفضاء، لكن الم يتوجه الى هناك الاسبوع الماضي؟". وارفقت التغريدة بوصلة الى مقال بعنوان "ايران تطلق قرداً الى الفضاء".
وهذا التعليق اثار ردود فعل مستنكرة على موقع تويتر. وقال احد المعلقين "انها بالفعل طريقة ممتازة لرفع مستوى الخطاب السياسي" كما قال آخر "هل العنصرية امر مضحك؟". وبعد اقل من ساعة على التغريدة الاولى، كتب ماكين تغريدة ثانية لتهدئة ردود الفعل جاء فيها "الم يعد بامكان الشخص ان يمزح؟".