مقتطفات من الصحافة العبرية 5/02/2013
الأخبار
يديعوت:إسرائيل طرحت عطاء لبناء 40وحدة استيطانيه ببيت لحم
ذكر موقع يديعوت بأن وزارة البناء والإسكان "الإسرائيلية" نشرت مساء أمس الاثنين عطاء لبناء 40 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة أفرات المقامة علي أراضي مدينة بيت لحم كما تم طرح عطاء لبناء مركز تجاري ومباني عامه داخل المستوطنة .
وتجدر الإشارة الى ان قوات الاحتلال تتحدى العالم بصورة واضحة, وذك من خلال طرح جملة من العطاءات للبناء في القدس ومدن الضفة المحتلة.
الكنيست الاسرائيلي يجتمع اليوم بعد تثبيت النتائج النهائية
تعقد الكنيست الاسرائيلي بعد ظهر الثلاثاء اجتماعها الأول بعد تثبيت النتائج النهائية للانتخابات الاسرائيلية، وسيرأس هذا الاجتماع عضو الكنيست الأكبر سنا وفقا للقانون, حسب ما نشر موقع الاذاعة العبرية "ريشت بيت".
ويعتبر هذا الاجتماع اجتماعا احتفاليا والذي سيحضره رئيس اسرائيل شمعون بيرس، حيث سيتعرف كل عضو كنيست على الكرسي والمكان الذي سيجلس عليه في جلسات الكنيست، كذلك سوف يَقسم كافة الاعضاء قسم الولاء المتعارف عليه لدى انتخاب برلمان جديد في اسرائيل.
وتضم الكنيست الحالي 48 عضو كنيست جديد يدخلون البرلمان الاسرائيلي لأول مرة، في حين سيرأس الاجتماع عضو الكنيست فؤاد بن العيزر "العمل" كونه الأكبر سنا بين 120 عضوا في الكنيست، كذلك يوجد في الكنيست الجديد 27 امرأة أصغرهن سنا سيتو شيفر 27 عاما من حزب "العمل" .
دراسة مولتها أمريكا: الكتب المدرسية ترسخ الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
نُشرت في القدس المحتلة،يوم الاثنين، نتائج دراسة علمية مقارنة بين كتب التدريس الفلسطينية والإسرائيلية ، والتي فحصت بوجه خاص السؤال الآتي: كيف تصوّر الكتب المدرسية في الطرفين "الجانب الآخر"؟ ومن أبرز ما جاء في نتائج الدراسة هو أن كل طرف متمسك بروايته الوطنية، مقللا من أهمية رواية الآخر. وقام بإجراء البحث باحثون فلسطينيون وإسرائيليون وأمريكيون، برعاية مجلس المؤسسات الدينية في الأراضي المقدسة، وبتمويل من الخارجية الأمريكية.
وجاء في البحث أن كتب التدريس في الجانب الفلسطيني تشتمل على مواد تصوّر إسرائيل بمنظار سلبي للغاية، مما أثار نقدا لاذعا من قبل الباحثين. أما بالنسبة للجانب الإسرائيلي، أفاد البحث أن الكتب الإسرائيلية متزنة أكثر من ناحية المضامين، ولكنها لا تخلو من طرح سلبي للفلسطينيين، خاصة في الكتب التدريسية التابعة للمسار الديني في إسرائيل. وأفادت نتائج الدراسة أن كل طرف يصف ذاته بعبارات إيجابية، بينما ينعت الآخر بالعدو.
وكشفت المقارنة بين النصوص التدريسية، أن الجانب الإسرائيلي يركز في روايته التاريخية على الجانب العدواني للعرب إبّان قيام الدولة، في حين تركز الرواية الفلسطينية على الاعتقاد بأن إسرائيل وليدة طموحات إمبريالية في المنطقة. ويثير البحث التشاؤم من أن كتب التدريس ترسخ الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في أذهان الأجيال القادمة، بدلا من ترسيخ ثقافة التسامح والسلام.
وفيما يتعلق بعرض الخرائط في النصوص التعليمية، لوحظ من خلال البحث أن الجانب الإسرائيلي لا يهتم برسم الخط الأخضر، وهو الخط الفاصل المتعارف عليه دوليا بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ عام 1949، بينما تعتبر الكتب الفلسطينية الأراضي بين نهر الأردن والبحر منطقة واحدة من دون حدود، غير معترفة بإسرائيل دولة للشعب اليهودي.
وقد أثار البحث حفيظة المؤسسة الإسرائيلية، حيث رفضت وزارة المعارف في إسرائيل، والتي يترأسها في الوقت الراهن وزير التربية والتعليم جدعون ساعر من حزب "ليكود"، التعاون مع طاقم البحث. وبرّرت الوزارة موقفها قائلة، نصا: "وجدنا أن الدراسة منحازة، ولا تتسم بالموضوعية"، وأن " نتائج البحث كانت معروفة مسبقا".
يذكر أن الدراسة انطلقت في أعقاب مؤتمر أنابوليس عام 2008، والذي جمع بين حكومة أيهود أولمرت والسلطة الفلسطينية، وهي نتيجة لإحدى اللجان التي ساهمت في المؤتمر، وركزت على قضية مناهضة التحريض ونشر التسامح والسلام بين الطرفين.
وترأس الدراسة المذكورة البروفسور بروس فكسلر من جامعة "يل" الأمريكية، والباحث البروفسور دانيل بار- تال من جامعة تل أبيب، والبروفسور سامي عدوان من جامعة بيت لحم. وجاء في صحيفة "هآرتس" أن 20 باحثا، معظمهم معروفين دوليا، رافقوا البحث.
وفي حين سعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين فيما يتعلق بالمجال التدريسي والثقافي، وجدت نفسها تثير جدلا في الساحتين، الإسرائيلية والفلسطينية. وباتت الدراسة قضية خلافية إضافية بين الطرفين بدلا من أن تكون موضع اتفاق، مما جعل الوزارة الأمريكية تقلل من نتائج الدراسة قائلة إنها لا تعدها توصيات يُعمل بموجبها.
وردّ الباحث الإسرائيلي على الاتهامات الإسرائيلية الموجهة ضد طاقم البحث، أنه لم يظهر موضوعية خلال إجراء الدراسة، قائلا: " لم نتخذ موقفا ضد أحد أو مع أحد، إنما حاولنا وصف مضامين كتب التدريس". وحذّر البروفسور بار- تال من توجّه المؤسسات الحكومية في إسرائيل نحو نتائج الدراسة قائلا إنه توجّه لا يليق بدولة ديموقراطية، وأن حرية البحث والتعبير هي من أهم أركان المؤسسة الأكاديمية في إسرائيل.
يادلين: سقوط سورية يصب في مصلحتنا الاستراتيجية
قال الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الميجور جنرال احتياط عاموس يادلين، اليوم الاثنين بأن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سورية، سوف يصب في مصلحة اسرائيل من الناحية الاستراتيجية.
وقال يادلين:"إن هذا السقوط يعني خروج سورية من محور التشدد الإقليمي، وانشغالها بقضاياها الداخلية"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وأضاف يادلين خلال عرض التقييم الاستراتيجيي السنوي لمعهد الدراسات الأمنية الوطنية لـ 2012-2013 الذي يرأسه، أن التهديدات بضرب البرنامج النووي الإيراني، وإرسال موجات من الصدمات في العالم إجراء "غير مفيد".
وشدد على أن إيران المسلحة نوويا، أكثر خطورة من شن هجوم عليها، داعيا إسرائيل إلى أن "تعود إلى المجتمع الدولي" وتنسق موقفها بشكل أفضل مع البيت الأبيض بشأن إيران.
وحول الفلسطينيين، قال يادلين إنه يتعين على إسرائيل أن تنسق موقفها مع واشنطن بشأن القضية الفلسطينية، وان الوقت قد حان لكي تطرح مبادرة دبلوماسية جديدة.
يشار إلى أن إسرائيل تعتبر إيران المسلحة نوويا خطرا على وجودها، بسبب تصريحات المسؤولين الإيرانيين بـ"محو" إسرائيل من الخريطة.
غير أن إيران تنفي سعيها لتصنيع أسلحة نووية، مهددة برد ساحق على أي هجوم من جانب إسرائيل.
نقلاً عن قدس نت