هووليود منذ سنين تعمل لنشر تاريخ لم يكن له وجود في الواقع وتعمل على ذلك دون الإهتمام بحاجة الناس الواقعية مؤكداً ان صناعة السينما في أمريكا من خلال الإمكانيات الواسعة التي تمتلكها تعمل كالمذياع في خدمة الك
إان أجهزة صناعة الفيلم الهوليودية ليست الا آلة بيد الجيش الأميركي ـ الصهيوني لنشر الأكاذيب وتصوير المسائل التي لا أساس لها في الواقع كحقيقة وواقع ملموس. وأشار الممثل الكوميدي الفرنسي المناهض للصهيونية العالمية، ديودونه امبالا، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) الى ذلك معتبراً هووليود الفرع الغير عسكري للجيش الأمريكي ـ الصهيوني الذي يعمل جهازاً يحول الكذب الى واقع.
وأضاف ان هووليود تروج للمسائل التي لا وجود لها في الواقع ومن ثم يسعى الى تصوير الأكاذيب في افكار الناس كحقائق لايمكن إنكارها من خلال الأفلام التي تنتجها. واستطرد ديودونه امبالا مبيناً: ان هووليود منذ سنين تعمل لنشر تاريخ لم يكن له وجود في الواقع وتعمل على ذلك دون الإهتمام بحاجة الناس الواقعية مؤكداً ان صناعة السينما في أمريكا من خلال الإمكانيات الواسعة التي تمتلكها تعمل كالمذياع في خدمة الكيان الصهيوني لتحقق مصالحه وتقوم بتزوير التاريخ من أجله.
واعتبر هذا الفنان الكوميدي الفرنسي الفرقة بين الشعوب والتشرذم من أهم أسباب بقاء الكيان الصهيوني مبيناً ان الكيان الصهيوني يعرف ذلك بوضوح ان بقاءه رهين بخلق التفرقة والإختلاف بين الشعوب لاسيما اتباع الأديان السماوية وفي هذا المجال تعمل السينما الهوليودية كصاحبة الدور الرئيسي. وأكد أن الأفلام الهوليودية تصور المسلمين كمتحجرين ومناهضين للتطور وارهابيين لتشويه صورة الإسلام الذي يعتبر العدو الرئيسي للصهيونية في اذهان الناس وافكارهم كما انها تصور الشعوب في آسيا رعية للغرب لا واجب عليهم سوا العمل من أجل نجاح الغرب.
وأوضح ان السينما الهوليودية بالإضافة الى تشويه الدين الإسلامي والشعوب الآسيوية تصور شعوب دول جوار أمريكا كمهربين وقتلة وبذلك تصنف شعوب العالم وتفرض هذا التصنيف في أفكار الشعوب وهذا ما يضمن بقاء الصهيونية واستمرار الكيان الصهيوني.