افتتاح معرض الكتاب الإسلامي السادس والثلاثين الذي نظمته جمعية الإصلاح الاجتماعي في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف بالكويت
تم افتتاح معرض الكتاب الإسلامي السادس والثلاثين الذي نظمته جمعية الإصلاح الاجتماعي في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف بالكويت بمشاركة 78 دار نشر من 6 دول، وتستمر فعالياته حتى التاسع من مايو المقبل. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) أنه أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان «أحمد الفهد» نجاح جمعية الإصلاح الاجتماعي في تجسيد الدور الحيوي للمجتمع المدني في الدولة.
وقال الفهد بعد افتتاحه أمس معرض الكتاب الإسلامي السادس والثلاثين الذي نظمته جمعية الإصلاح الاجتماعي في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف بمشاركة 78 دار نشر من 6 دول، وتستمر فعالياته حتى التاسع من مايو المقبل، قال: ان أي عمل من السهولة أن يبدأ بنجاح، لكن الاستمرار في النجاح هو المطلب وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه، مؤكدا أن مرور كل هذه السنوات على افتتاح معرض الكتاب الإسلامي الذي نفخر به جميعا، لهو دلالة على الجد والمثابرة لمثل هذا النوع من الأنشطة الثقافية، التي ستثري المجتمع والأمة. وأكد أن شعار المعرض "ثقافة أسرة" خير دليل على حرص الجمعية على الحفاظ على الهوية الوطنية والإسلامية والتي تعد سياسة أكيدة لخطة التنمية خصوصا أن الأسرة هي أساس المجتمع.
وعبر الفهد عن شكره العميق لمنظمي المعرض لما يساهمون به في الحفاظ على الهوية الإسلامية التي لن نتخلى عنها، ولن نخرج عن عباءتها، مؤكدا أنها العقيدة التي نؤمن بها جميعا.
ومن جانبه قال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي: ان جمعية الإصلاح الاجتماعي تميزت بكونها أول مؤسسة كويتية تقيم معرضا متخصصا للكتاب منذ 36 عاما مضت، وذلك لاعتقادها بأهمية القراءة والكتاب في تقدم الشعوب ونهضة الأمم، ولتحصين أجيال الكويت من التطرف والغلو من خلال ترسيخ وسطية الإسلام، دون إفراط أو تفريط، بتوفير الكتاب والشريط الإسلامي المتميز، حتى يكون في متناول يد الجميع من أبنائنا، وحتى يمكنهم الاطلاع على جميع معارف وثقافات وأوجه النشاط الإنساني بسهولة ويسر، لتكون الكويت منارة للثقافة والعلم.
وأضاف: أن تنظيم معرض الكتاب الإسلامي جاء إيمانا من الجمعية بأهمية النشاط الدعوي الخيري، والذي يسهم بشكل مباشر في نشر العلم وتسهيل أسبابه، من خلال تشجيع القراءة، والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع.
وأكد الرومي أن معرض الكتاب الإسلامي يأتي إسهاما من الجمعية في دفع عجلة التنمية في المجتمع الكويتي ونهضته، على أسس علمية صحيحة، حتى تكون الكويت في مصاف الدول المتقدمة، ذلك أن المعرض يعتبر بحق احدى الوسائل المهمة لنشر الثقافة الإسلامية من الفكر الإسلامي من منابعها الصحيحة.
وزاد: أن اختيار عنوان المعرض لهذا العام ثقافة أسرة جاء تأكيدا على حرص جمعية الإصلاح الاجتماعي على دعم استقرار الأسرة الكويتية التي تعتبر نوة التنمية في الدولة، ولأن سلامتها سلامة المجتمع والوطن.