وأزاح وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران، الدكتور السيد محمد حسيني، الستار عن 11 كتاباً في مجال أدب المقاومة الإسلامية اللبنانية والتي تمت ترجمتها الى الفارسية
طالب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران، مساء أمس الإثنين، لدى إزاحته للستار عن أحد عشر كتاباً حول أدب المقاومة الإسلامية بضرورة إستمرار وتعزيز التنسيق الثقافي والفني بين ايران ولبنان. وأزاح وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران، الدكتور السيد محمد حسيني، الستار عن 11 كتاباً في مجال أدب المقاومة الإسلامية اللبنانية والتي تمت ترجمتها الى الفارسية بحضور عدد من المسئولين الثقافيين والكتاب الإيرانيين بالإضافة الى عدد من المؤلفين اللبنانيين.
وأشار السيد محمد حسيني في هذا الحفل الى نشر وترجمة مثل هذه المؤلفات قائلاً: انه كما تمت ترجمة مؤلفات من الفارسية الى العربية لتكون في متناول أيدي اللبنانيين، تمت ترجمة مؤلفات سادة المقاومة الإسلامية في لبنان من العربية الى الفارسية لتكون في متناول أيدي الإيرانيين. وأعتبر الصلة بين الثورة الإسلامية الإيرانية وحزب الله وطيدة مبيناً ان حركة حزب الله اللبنانية كما قال أمينها العام السيدحسن نصرالله نشأت من الثورة والإمام الخميني (ره) وان روحه الإلهية أوجدت هذه الحركة المقاومة.
وذكر حسيني زيارته الى مركز "الرسالات" اللبناني العام الماضي مشيداً بأعماله وقائلاً ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أعلنت عن إستعدادها للتعاون مع هذا المركز في مجال إنتاج الأفلام وبثها ومن نتائج هذا التعاون المشترك كان إنتاج فيلم 33 يوماً وايضاً تنظيم عدد من الندوات الثقافية وتنظيم معارض للكتب بهدف عرض جزء ولو صغير من تضحيات الشعب اللبناني.
وأشار وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران الى حركة حزب الله الموسعة قائلاً: ان نشر نهج هذه الحركة وشموليتها أخذت نحو التوسع بحيث ان وزير الثقافة في افغانستان في آخر لقاء جمعنا به قد تحدثنا حول هذا الموضوع ايضاً وأكدنا على ضرورة إجماع ذكريات المناضلين الأفغانيين لدى مقاومتهم الإحتلال السوفيتي لبلدهم والإحتفاظ بها.
واستطرد حسيني قائلاً ان علماء جبل عامل في بداية دخول المذهب الشيعي الى ايران في العهد الصفوي حالوا دون انحراف الحكومة الصفوية في ايران نحو الغلاة من الشيعة وتمنى لمركز الرسالات ان يكون تجسيداً لـ "الذين يبلغون رسالات الله" الذين لا يخافون أحداً.