تمت في كلية "سانت ألويسيوس" ( St Aloysius) بمدينة "منجلور" الهندية، إزاحة الستار عن الطبعة الثانية لترجمة القرآن الكريم باللغة الكنادية للمترجم «عبدالسلام بوتيج»
تمت في كلية "سانت ألويسيوس" ( St Aloysius) بمدينة "منجلور" الهندية، إزاحة الستار عن الطبعة الثانية لترجمة القرآن الكريم باللغة الكنادية للمترجم «عبدالسلام بوتيج» (Abdussalam Puthige). ونقلاً عن موقع «Daiji World» الاعلامي على شبكة الإنترنت أن مراسم إزاحة الستار عن هذه الترجمة أقيمت برعاية المنتدى الإنساني بمدينة "منجلور" الهندية، واللجنة المركزية التابعة لمنظمة "يوفا واهيني" للشباب (Yuva Vahini) وبحضور الأساتذة وأصحاب الرأي.
وبخصوص السبب في طباعة هذه الترجمة، قال أستاذ كلية "سانت ألويسيوس" «غنش أمين سنكمر» الذي يتولي طباعة هذه الترجمة: بما أن التعاليم القرآنية تهدف إلى تحقيق سعادة الإنسان، فعلى مراكز طباعة المؤلفات الدينية أن تبادر إلى طباعة كتب الأديان التي يجمعها هدف وإنسجام يشجع الناس على الوحدة والتضامن مع أتباع الأديان الأخرى.
من جانبه، أكّد الأستاذ المشارك في المراسم «كومار مالادي» في كلمة له، أن ثقافة السلام والصداقة كانت سائدة بين الأديان في العصور السابقة إلا أنها على وشك الإنهيار في العصر الحالي، معتبراً أن طباعة هذه المؤلفات تساعد الناس على تعرفهم على الأديان الأخرى، وبالتالي ستؤدي إلى تكوين مجتمع منسجم وطالب للسلام.
كما أن «عبدالسلام بوتيج» كان محاضراً آخر ألقى كلمته في هذه المراسم، شاكراً الله لمنحه فضل ترجمة القرآن باللغة الكنادية، مصرحاً أن القرآن الكريم نزل على النبي(ص) في زمن ومكان خاص إلا أن تعاليمه لاتختص أبداً بمكان أو زمن خاص، وأن هذا الكتاب يعتبر دليلاً خالداً لسعادة الإنسان.