أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان القوى الكبرى ستقدم "عرضا جديدا ذا مصداقية" لطهران لدى استئناف المحادثات اواخر شباط/فبراير حول الملف النووي الايراني.
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان القوى الكبرى ستقدم "عرضا جديدا ذا مصداقية" لطهران لدى استئناف المحادثات اواخر شباط/فبراير حول الملف النووي الايراني.
واعتبر الوزير البريطاني في بيان انه "بات من الضروري اكثر فاكثر احراز تقدم" معربا عن "ارتياحه" لاستئناف المحادثات بين طهران والدول الست الكبرى (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين اضافة الى المانيا) في 26 شباط/فبراير في الماتي بكازاخستان.
وقال هيغ "سنبدأ هذه المحادثات في الماتي بعرض جديد ذي مصداقية"، و"على ايران ان ترد عليه بجدية وتحويل رغبتها المعلنة بالتفاوض الى عمل ملموس".
واضاف ان ايران "تواصل تخصيب اليورانيوم منتهكة قرارات مجلس الامن الدولي، في مستوى لا يمكن لحاجات مدنية ان تبررها"، واكد "نريد مواصلة العمل مع ايران، ضمن روحية من الاحترام المتبادل، على التدابير الملموسة الضرورية للرد على قلق المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي".
وكانت اخر جولة للمفاوضات نظمت في موسكو في حزيران/يونيو 2012، لكنها كسابقاتها لم تسمح باحراز تقدم بشأن البرنامج الايراني لتخصيب اليورانيوم الذي يعتبر في صلب المخاوف الغربية.