أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 06-02-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 06-02-2013
عناوين الصحف
ــ الاخبار
بلغاريا: «الجناح العسكري لحزب الله» نفّد تفجير بورغاس
أصوات الصغار تعلو فوق صوت المعركة
اقتراح «المستقبل»: 44 نائباً للمسيحيين
سجال حرب وماضي... ماذا عن «الصفقة»؟
التسهيلات الأردنيّة للجوء السوري: دوافع غامضة
ــ اللواء
عناق بين الجيش وأهالي عرسال و«المستقبل» لتحقيق شفاف ورفع الحصار
واشنطن تطالب أوروبا بإدراج «حزب الله» على لائحة الإرهاب بعد إتهامات بلغاريا..
فرنجية ينعى الإنتخابات ويتحدّث عن «ملفات في فرنسا لسليمان».. وعون يرفض رفع الحصانة عن حرب
قمة «التعاون الإسلامي» تنطلق اليوم.. بقرار وحيد حول فلسطين والقدس الشريف
نجاد في مصر لأول مرة منذ ٣٤ عاماً.. والأزهر يطالبه بوقف التدخل بالخليج
النظام يجهض مبادرة الخطيب .. والإئتلاف لاجتماع عاجل
باتريوت إسرائيلية ثالثة .. وقتال ضارٍ في دمشق
ــ الانوار
النائب حرب يهاجم مدعي عام التمييز ويتقدم بدعوى ضده
مسيرة في عرسال ترحب بالجيش المتمسك باجراءاته
شيخ الازهر: طالبت الرئيس الايراني بعدم التدخل في الخليج
بيان القمة الاسلامية يطالب بانتقال للسلطة في سوريا
ــ السفير
الجيـش والقضـاء والاقتـصاد والانتـخابات فـي دائـرة الاسـتهداف
مَــن يـوقــف «انحــلال» الـدولــة؟
«حرب بطرس» مفتوحة على «السيّد ماضي»!
إعلان 2013 عاماً لبنانياً لحقوق الأشخاص ذوي الأعاقة
حوار محاولة استلحاق النمو: تقليص الموازنة وزيادة التسليفات
ــ الحياة
نجاد في القاهرة: حفاوة رئاسية وانتقادات أزهرية
بلغاريا تتهم «حزب الله» بتفجير بورغاس
تأييد عربي وإسلامي للدعوة إلى الحوار مع الشرع
لبنان: حرب سيدعي على المدعي العام ورئيس الجمهورية منزعج من الزج باسمه
الأزمة المصرية بين فن الممكن وبؤس اللاممكن
1800 جندي تشادي في كيدال والجيش الفرنسي يستعد لمعركة «المغاور»
ــ الديار
زيارة تاريخية: الرئيس احمدي نجاد يفتتح هذه العلاقة
الأوضاع في عرسال خطرة والفوج المجوقل يسيطر
بري ينتظر "البيضة قبل الدجاجة"
المستقبل: اذا كان القانون غير اكثري فلا انتخابات
خلاف المعارضة السورية يزداد
أهم 11 سر في الساعات الأخيرة
الانفجار آت مع لجوء مليون سوري الى لبنان
مصطفى ورائحة التراب والتعلّق بالقرية والجهاد
ــ المستقبل
بلغاريا تتهم «حزب الله» بهجوم بورغاس وواشنطن تطالب أوروبا
«المستقبل»: تحقيق شفّاف في عرسال.. ومبادرة الحريري مخرج
المعارضة السورية تفتح مكاتب في نيويورك وواشنطن
شيخ الأزهر يطالب نجاد بـ«عدم التدخل في شؤون الخليج»
ــ النهار
بلغاريا تتهم "حزب الله" بتفجير 18 تموز
إمكان تصنيفه إرهابياً يهزّ الوضع الحكومي
ليس للخطيب من يحاوره في دمشق و"المجلس" يراه متناقضا و "الائتلاف"...
أحمدي نجاد في زيارة تاريخية لمصر والأزهر يؤكّد له رفضه المدّ الشيعي...
أوباما إلى المنطقة في الربيع لزيارة إسرائيل ورام الله والأردن...
جنود تشاديون يضمنون أمن كيدال واجتماع دولي لتمويل القوة الأفريقية...
ــ الشرق الاوسط
الإعلام السوري: مبادرة الخطيب «مناورة سياسية» متأخرة
الليرة السورية تفقد نصف قيمتها أمام الدولار
تنافس في مناطق بحلب وإدلب بين القضاء المدني والمحاكم الإسلامية
السوريون من دون دواء.. بعد خسائر فادحة طالت المصانع والقطاع الصحي
نجاد يلتقي مرسي وشيخ الأزهر.. ويعتبر زيارته «فاتحة للعلاقات»
القمة الإسلامية: خلافات حول سوريا ومالي.. وإيران تضغط لحماية الأسد
الكويت: حبس ثلاثة نواب أساءوا للذات الأميرية خلال ندوة للمعارضة
تقرير: 54 دولة قدمت المساعدة لـ«سي آي إيه» بعد هجمات سبتمبر
ــ الجمهورية
إتهام «حزب الله» يُدخل لبنان في مرحلة جديدة و«14 آذار» تعتبر أن الحكومة فقدت شرعيتها
إسرائيل تستعدّ «لشيء كبير» ضدّ حزب الله
الحريرية السياسية... هاجس ميقاتي الأول
كيف انتشرت «السلفية» في لبنان؟
التطرّف يأكل الإعتدال السنّي... قطعةً قطعة
أبرز الأخبار
ــ الجمهورية: إتهام «حزب الله» يُدخل لبنان في مرحلة جديدة و«14 آذار» تعتبر أن الحكومة فقدت شرعيتها
دخل لبنان مع اتّهام بلغاريا «حزب الله» بضلوعه في تفجير الحافلة الإسرائيلية مرحلة سياسية جديدة سيكون لها تداعياتها على أكثر من مستوى وفي أكثر من ملفّ، وهذه التداعيات تتجاوز مصير الحكومة الحاليّة إلى تشكيل أيّ حكومة في المستقبل، لأنّ لبنان سيكون مُخيّراً في حال إدراج الحزب على قائمة منظّمات الإرهاب أو عدمه بين الإبقاء على العلاقات مع المجتمع الدولي أو قطعها، مع ما يترتّب على هذه الخطوة من انعكاسات اقتصادية ومالية خطيرة، خصوصا أنّ هذا الاتهام أضيف إلى اتّهام سابق كانت وجهته المحكمة الدولية إلى أربعة عناصر من الحزب في اغتيال الشهيد رفيق الحريري، وبالتالي بات متعذّراً موضوعيّا تشكيل أيّ حكومة تضمّ في صفوفها وزراء لـ»حزب الله»، فضلاً عن احتمال تمنّع شرائح واسعة من اللبنانيّين الجلوس حول طاولة واحدة مع طرف مُتّهم باغتيالات سياسية في الداخل وعمليّات إرهابية في الخارج، وذلك من منطلق وطنيّ لعدم الظهور بمظهر المتضامن أو الذي يوفّر الغطاء لهذا الطرف. وفي موازاة ذلك، سيكون لهذا التطوّر القضائي تداعيات مباشرة على الحكومة الحاليّة وعلى الانتخابات النيابية، من دون استبعاد أن يهتزّ الوضع الأمني نتيجة انتقام إسرائيلي. إستقطب اتهام بلغاريا "حزب الله" بضلوعه في تفجير بورغاس في تموز الفائت، الذي أدى إلى مقتل خمسة سيّاح اسرائيليين ومواطن بلغاري، بالاهتمام الدولي والمحلي، نظرا الى تردداته على الداخل اللبناني وانعكاساته على التعامل الخارجي عموما والاوروبي خصوصا مع الحكومة "الميقاتية" التي تضمّ في صفوفها وزراء من الحزب، في ظلّ دعوة كل من واشنطن وتل أبيب الى إدراجه على لائحة منظمات الارهاب. واعتبرت الأولى انّ الحزب "يشكّل خطرا على السلام والاستقرار في لبنان والعالم"، وأملت الثانية في "أن يتوصل الأوروبيون إلى الاستنتاجات الضرورية بشأن التوصيف الحقيقي للحزب". وفي هذا السياق قال وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسيفانتو: "لدينا معلومات عن تمويل "حزب الله" لشخصين أحدهما منفّذ التفجير وعن انتمائهما للحزب"، مشيراً الى أنّ هذين الشخصين "كان بحوزتهما جوازات سفر كندية وأسترالية، وعاشا في لبنان منذ 2006 و2010"، وأضاف أنّ التحقيقات أثبتت أنّ "حزب الله" هو الذي قام بتمويل العملية. أمّا وزير الخارجية نيكولاي ملادينوف فاتصل بنظيره اللبناني عدنان منصور وطلب منه تعاون السلطات اللبنانية في التحقيقات، وقد أبدى الأخير إيجابية. كما عقد ملادينوف اجتماعا مع السفراء العرب في بلغاريا وأطلعهم على المعطيات الجديدة. وكشفت وزارة الخارجية البلغارية أنّه تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في محيط سفارتها في بيروت أمس، علماً انّ سفارات أجنبية اخرى في لبنان قد شدّدت من تدابيرها الأمنية.
مصادر ديبلوماسية
وذكرت مصادر ديبلوماسية غربية لـ"الجمهورية" أنّ الاتهام البلغاري هذا سيفتح الباب أمام الاتحاد الاوروبي الذي تبلّغ نتيجة التحقيق، لإصدار قانون يعتبر "حزب الله" إرهابيا، وهذا الأمر سيعقّد العلاقات اللبنانية مع الدول الأوروبية في ظل وجود الحكومة الحالية، إلّا أنّ الاتحاد لم يستجب حتى الساعة للضغوط الاسرائيلية والاميركية لإصدار قرار يدرج "حزب الله" على لائحة المنظمات الإرهابية، وهو كان يتخوّف من التقرير البلغاري ويسعى الى تأخير صدوره، لكن بدا أنّ الضغط الأميركي على بلغاريا كان قويّا، الأمر الذي دفع الأخيرة إلى إعلان نتائج التحقيق.
الاتّحاد الاوروبّي والردّ المناسب
ردّة فعل الاتحاد الاوروبي تظهّرت سريعا، وشدّدت الممثلة العليا للاتحاد كاثرين آشتون على التزام الاتحاد والدول الأعضاء مكافحة الإرهاب مهما كانت الجهة التي تقف وراءه، وعلى وجوب سوق الإرهابيّين الذين خطّطوا لهجوم بورغاس ونفّذوه إلى العدالة. وأكّدت الحاجة إلى التفكير في نتيجة التحقيق معلنة انّ الاتحاد والدول الأعضاء سيناقشون الردّ المناسب بناءً على جميع العناصر التي حدّدها المحقّقون". ولفتت مصادر مطلعة إلى أنه وبغضّ النظر عن الضغط الأميركي على الاتحاد الاوروبي، فإنّ النظام الداخلي للاتحاد يحتّم التضامن مع أيّ دولة عضو تتعرّض للارهاب واتّخاذ موقف ضدّ الجهة التي ترتكبه.
كندا: نتعاطى بجدّية مع احتمال تورّط كندي
وأعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد انّ بلاده تأخذ على محمل الجدّ احتمال تورّط شخص يحمل الجنسية الكندية ويقيم في لبنان في التفجير الذي استهدف سيّاحاً اسرائيليين في بلغاريا، مشيرا الى "أنّنا نتعاون مع السلطات البلغارية في هذه القضية". وأكّد بيرد في بيان التزام كندا "الحملة العالمية لمكافحة الارهاب بكافة اشكاله"، مشيرا الى انّه ادرج في كانون الاوّل 2002 حزب الله على قائمة المنظّمات الارهابية.
ميقاتي مستعدّ للتعاون
وفي أوّل تعليق رسمي على الاتهام البلغاري، أعلن ميقاتي أنّ لبنان يجدّد إدانته ورفضه لأيّ عمل أو اعتداء يستهدف أيّ دولة عربية أو أجنبية قائلا: "إنّ لبنان، إذ يؤكّد ثقته بأنّ السلطات المختصة في بلغاريا ستقيّم جدّيا ما قد تخلص اليه هذه التحقيقات من نتائج، يؤكّد استعداده للتعاون مع الدولة البلغارية لجلاء ملابسات هذا الأمر إحقاقاً للحق وصوناً للعدالة".
حمادة
وقال النائب مروان حمادة لـ"الجمهورية" تعليقاً على الاتهام البلغاري: "كأنّه لا يكفي اللبنانيين ما خصّهم به "حزب الله" من مآس مادية ومعنوية، فها هو يستعمل جوازات السفر الكندية والأوسترالية، أي جوازات سفر أهمّ بلدين في الاغتراب، غير آبهٍ لانعكاسات ذلك على مئات ألوف المغتربين وعلى سمعتهم وسمعة لبنان بكلّ شرائحه وعائلاته الروحية، وفي مقدّمتهم الأخوة في الطائفة الشيعية". وأضاف: "ما قاله الرئيس سعد الحريري في مقابلته الأخيرة يختصر الوضع كلّه، ولديّ تمَنّ أن لا يكون السيّد حسن نصر الله متورّطا في عملية بلغاريا، وفي حال الإيجاب: الى اين يأخذ السيّد لبنان وأهله؟"
فرعون
وأكّد النائب ميشال فرعون لـ"الجمهورية" انّ الاتهام البلغاري اضافة الى الدعوات الدولية الى إدراج حزب لله على لائحة الإرهاب، سببُ إضافيّ لتمسّكنا بالمطالبة باستقالة الحكومة الحالية وتأليف حكومة حيادية، بعد أن ثبت انّ سياسة الحزب تعرّض لبنان لمخاطر جمّة.
شمعون
وقال رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون لـ"الجمهورية" إنّ اتّهام بلغاريا "حزب الله" سيزيد الطين بلّة، وسيضع ميقاتي أمام مسؤولياته كرئيس حكومة تضمّ أعضاء من هذا الحزب.
مصادر حكومية
وتوقّفت مصادر حكومية باهتمام بالغ امام إشارة السلطات البلغارية الى تورّط "الجناح العسكري" لحزب الله" في الجريمة، ما يخفّف من حدّة الاتّهام على القيادة السياسية للحزب، وهو أمر قرأته على انّه نصف خطوة باتجاه إبقاء خطوط التواصل مفتوحة لاستكمال التحقيق بالتعاون مع السلطات اللبنانية.
مصادر وزارية
توازياً، قالت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" إنّ الجانب اللبناني لم يتبلغ شيئا من بلغاريا لا عبر الإنتربول الدولي ولا عبر ايّ جهاز آخر عن مضمون الإتهامات البلغارية، كما انّ وزير العدل لم يتبلّغ ايّ جديد. ولفتت المصادر الى انّ هذه المعلومات لم تفاجئ الوسط السياسي والديبلوماسي، إذ كان سبق لرئيس الجمهورية ان تبلّغ في زيارته الأخيرة الى بلغاريا، كما رئيس الحكومة، بدايات خيوط تشير الى تورّط الحزب في العملية. من جهتها، توقّفت مصادر مطلعة على أجواء "حزب الله" عبر "الجمهورية" امام ردّ فعل رئيس الحكومة "الذي سبق الجميع في إعلان استعداده للتعاون مع السلطات البلغارية قبل ان يصدر ايّ موقف آخر من اوروبا أو اميركا وحتى من اسرائيل أو أيّ مرجع دولي اعتبر نفسه معنيّا بالاتهام وملفّ الإرهاب في العالم".
ــ الجمهورية: لماذا فجّر "حزب الله" حافلة بورغاس في بلغاريا؟
في وقت أعلنت بلغاريا أنّها حصلت على أدلّة تُظهر أنّ شخصين مرتبطين بـ«حزب الله» نفّذا هجوماً بقنبلة على حافلة في منتجع بورغاس البلغاري في تمّوز الماضي، أسفر عن مقتل خمسة سيّاح إسرائيليّين وجرحِ آخرين، كشف تقرير غربي، الأسباب الكامنة وراء التفجير. يشير التقرير، الى أنّ تفجير بورغاس أتى في الذكرى الثامنة عشرة لتفجير "حزب الله" مركز الجالية اليهودية "آميا" في بوينس آيرس، وأنّ أصابع الاتّهام وجّهت الى "حزب الله" كمشتبه رئيس في الحادث لأسباب وجيهة منها:
1 - في كانون الثاني أُحبطت مؤامرة مماثلة كانت تستهدف السيّاح الإسرائيليين في بلغاريا، وذلك قبل أسابيع فقط من الذكرى الرابعة لاغتيال رئيس عمليّات "حزب الله" عماد مغنية، عندما تمّ اكتشاف عبوة مشبوهة وُضعت على متن حافلة كانت تقلّ سيّاحاً إسرائيليين في طريقهم من تركيا إلى بلغاريا. وقد طلب المسؤولون الإسرائيليون من البلغاريين تشديد الإجراءات الأمنية على الحافلات التي تقلّ السيّاح الإسرائيليين، وهذا ما فعله البلغاريون. كما تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في منتجع التزلّج الرئيس في البلاد.
2 - يأتي الهجوم في الثامن عشر من تمّوز بعد أيام من القبض على عميل مشتبه لـ"حزب الله"، وُجّهت إليه تهمة التخطيط لشنّ هجوم على السيّاح الإسرائيليين في قبرص، وهو هجوم مماثل على نحو غريب للهجوم الذي تمّ تنفيذه في بلغاريا. ففي السابع من تمّوز 2012، دهمت السلطات القبرصية الغرفة الفندقية التي كان يقيم فيها رجل لبناني في الرابعة والعشرين من عمره، وفي حوزته جواز سفر أجنبي. وأفادت التقارير أنّه وفقاً لمعلومات الاستخبارات الإسرائيلية، فإنّ الشرطة القبرصية تعقّبت المشتبه به، لمدّة يوم قبل اعتقاله بتُهم تتعلق بالإرهاب. وكان في حوزته صور فوتوغرافية لأهداف إسرائيلية، شملت معلومات حول الحافلات السياحية التي تقلّ السيّاح الإسرائيليين والرحلات الجوّية الإسرائيلية من الجزيرة وإليها. واقتنعت السلطات بأنّ الهدف كان حافلة سياحية أو طائرة. وأفادت تقارير صحافية أنّ المشتبه به نفى في البداية أنّ له علاقات بالنشاط الإرهابي لكنّه اعترف في وقت لاحق بكونه عميلاً لـ"حزب الله".
3 - هذه ليست سوى الأخيرة ضمن قائمة طويلة من المخططات الإرهابية المنسوبة إلى "حزب الله" منذ اغتيال مغنية في العاصمة السورية دمشق في شباط 2008. وقد شهدت السنوات القليلة الماضية نجاحاً في إحباط مخططات "حزب الله" في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك ثلاثة في تركيا واثنان في قبرص واثنان في أذربيجان.
4 - لم يأتِ أيّ من هذه الهجمات من قبيل المفاجأة. فعندما تحدّث الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله في جنازة مغنية هدّد إسرائيل بشنّ "حرب مفتوحة". وتعهّد بأنّ "دم مغنية سيؤدّي إلى القضاء على إسرائيل". واتّخذ المسؤولون الإسرائيليون بصورة سريعة إجراءات وقائية للتعامل مع ما يرونه السيناريوهات الثلاث الأكثر ترجيحاً لهجمات "حزب الله" الانتقامية: هجوم على مسؤولين إسرائيليّين حاليّين أو سابقين أثناء سفرهم إلى الخارج، أو هجوم على سفارات إسرائيلية أو غيرها من البعثات الديبلوماسية في الخارج، أو هجوم يستهدف موقعاً مرتبطاً بالجاليات اليهودية، على غرار تفجير مركز الجالية اليهودية "آميا" عام 1994.
5 - أحيا اغتيال مغنية ذراع العمليات الدولية لـ"حزب الله"، والذي قيّده زعماء "الحزب" بفاعلية عقب هجمات 11 أيلول، في محاولة لإبعاد هذا الحزب عن شرك "الحرب الدولية على الإرهاب". وهذا التقييد يساعد في تفسير أسباب الإخفاقات العديدة لـ "حركة الجهاد الإسلامي" التابعة لـ"حزب الله" عندما انطلقت في البداية للانتقام لوفاة مغنية. ولم يقتصر الأمر على غياب مغنية الذي كان العقل الإرهابي المدبّر والداعم لتلك العمليات، إنّما افتقر "الحزب" أيضاً إلى الموارد والقدرة على تنفيذ عمليّات ناجحة في الخارج. وابتعد "حزب الله" عن محاولة تنفيذ هجمات في البيئة الأمنية الأكثر صرامةً في الغرب منذ 11 أيلول، ولجأ بدلاً من ذلك إلى العمل في أماكن لا تزال فيها الإجراءات الأمنية متراخية نسبيّاً، وحيث يوجد له خلايا وأنصار (تابعون له أو لرعاته الإيرانيين). وهكذا وقعت هجمات في أماكن مثل باكو وبانكوك وبورغاس. ولفت التقرير الى احتمال أن يكون "حزب الله" اعتمد في اعتداء بورغاس على منظّمات المخدّرات اللبنانية والمنظّمات الإجرامية الأُخرى، التي كانت توفّر الأموال له منذ زمن بعيد. وأشار الى أنّ لجنة حكومية بلغارية خلصت عام 2008 إلى أنّ الأرباح المحقّقة من تجارة المخدّرات عبر أنحاء البلاد تدعم "حزب الله" وجماعات مسلّحة أُخرى. ورجّح طرح ذلك على جدول أعمال رئيس الموساد الإسرائيلي في ذلك الحين مئير داغان خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البلغاري في صوفيا عام 2010.
6 - لكلّ من إيران و"حزب الله" أسبابه الخاصة لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف أهدافاً إسرائيلية أو غربية، فإيران تسعى إلى الانتقام من الهجمات على علمائها وعلى العقوبات التي تستهدف برنامجها النووي، بينما يسعى "حزب الله" إلى الانتقام لمقتل مغنية. وهذا التلاقي في المصالح يعزّز علاقتهما الوثيقة القائمة منذ فترة طويلة، ممّا يجعل قدراتهما العملاتية المجتمعة أكثر خطورة. وقد كان الوضع على هذا المنوال أيضاً في العام 1994. ففي ذلك الحين كانت طهران غاضبة من قرار بوينس آيرس وقْفَ كلِ تعاون نوويّ معها خوفاً من أن لا يقتصر البرنامج النووي الإيراني على الأغراض السلمية. وفي الوقت نفسه، سعى "حزب الله" إلى الانتقام من اعتقال إسرائيل لحليفه مصطفى الديراني في جنوب لبنان في أيّار 1994.
ــ النهار: حرب: ماضي اتفق ومسؤولين في "حزب الله" عليّ..سأجعله أمثولة تنطلق بها عملية إصلاحية كبيرة
اكد النائب بطرس حرب ان قضيته والمدعي العام التمييزي حاتم ماضي "ليست شخصية، بل ترمي الى حماية القضاء والعدالة من مستغلّي مواقعهم لتحقيق أهداف شخصية". وقال: "لاحقت الموضوع بصفتي النيابية والشخصية وكنت أصطدم دوماً بحاجز من السرية والغموض من حضرة مفوّض الحكومة القاضي صقر صقر الذي كان يتهرّب من كشف الاسباب الحقيقية لجمود التحقيق، ولعدم إقدامه على التدبير القضائي العادي في حال كهذه (…)". واتهم حرب ماضي بأنه اتفق ومسؤولين في الحزب عليه، ويقضي الاتفاق بأن يسلم شخص يحمل اسم محمود الحايك نفسه الى شعبه المعلومات ليدلي بإفادته، شرط ان يخلى سبيله في اليوم عينه ودون تدقيق جدي في هويته، للتأكد من انه محمود الحايك المطلوب للتحقيق، أم شخص ينتحل هويته، ودون السماح بالتدقيق ومطابقة بصماته مع البصمات المرفوعة في مكان الجريمة، ودون انتظار نتائج الفحوص المخبرية، وخصوصاً فحص الحمض النووي (…)". عقد حرب مؤتمراً صحافياً في منزله في الحازمية امس، وحضر النائبان عاطف مجدلاني ونهاد المشنوق بتكليف من الرئيس سعد الحريري للتضامن معه، النواب نبيل دو فريج ونديم الجميل وزياد القادري، النائبان السابقان صلاح حنين وجواد بولس، منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد، عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس أده، امين سر "حركة التجدد الديموقراطي" انطوان حداد، وشخصيات وانصار لحرب.
وقال: "لم أدع الى هذا المؤتمر لشرح القضية فقط، بل لأعلن الآتي:
أولاً: أطلب الى وزير العدل تحمل مسؤوليته امام الرأي العام واتخاذ موقف من كتاب السيد ماضي، لان وزير العدل ليس صندوق بريد يعبر فيه هذا الكتاب (…)".
ثانياً: أضع هذه القضية بتصرّف التفتيش القضائي لاجراء تحقيق جدي وشفاف والتأكد من مخالفات السيد ماضي واتخاذ التدابير المسلكية بحقه.
ثالثاً: لن تحمي السيد ماضي حصانته كقاض منوط به احقاق العدل، لانه ارتكب ما يخالف الاخلاقية والتجرد التي يجب ان يلتزمها. وتحقيقاً لذلك اعلن انني سأتقدم بدعوى شخصية ضد القاضي حاتم ماضي لاستعطافه قضاة آخرين لمصلحة مشتبه فيه ولاستعماله سلطته ونفوذه مباشرة ليعوق تطبيق القوانين (…) لقد سبق ان قلت انني لن أسكت عما قام به السيد ماضي، وأنا على وعدي. سأجعله أمثولة تنطلق منها عملية إصلاحية كبيرة، كما يتمنى قضاتنا الشرفاء الانقياء الذين لا يزالون بنظري أنصاف آلهة، وسنتعاون مع هؤلاء الشرفاء لتطهير الجسم القضائي من أنصاف الشياطين الذين يسيئون اليه (...)".(الحوار للقراءة..)
ــ الجمهورية: إسرائيل متخوّفة من ردّ «حزب الله» على الغارة الحدودية
إستمرت التكهنات حول الغرض من الغارة الإسرائيلية المفترضة على سوريا الأسبوع الماضي، إذ رأى المسؤول الاستخباري الإسرائيلي السابق عاموس غِلبواع، في مقال في صحيفة «معاريف»، أن الرواية الصائبة منطقياً، هي أن الغارة استهدفت شحنة أسلحة من صواريخ الدفاع الجوي الروسية الصنع المتطورة من طراز (SA-17) كانت في طريقها إلى لبنان ليس إلا، فيما تأتي رواية إستهداف مركز الأبحاث العلمية في ريف دمشق الشمالي الواقع بجوار القافلة المستهدفة الذي أُصيب ببعض الأضرار، من نسج صناعة أكاذيب النظام السوري». واعتبر مصدر عسكري أميركي، لصحيفة «نيويورك تايمز»، أن المركز المذكور، يؤهل المهندسين السوريين المتعاملين مع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، مشيراً إلى خضوعه لعقوبات غربية منذ أكثر من عقد. وفي السياق، حاول المحللون في وسائل الإعلام الإسرائيلية، جسّ نبض ردّ سوريا من جهة، وردود فعل «حزب الله» من جهة أُخرى، في شأن الغارات الإسرائيلية. وفي هذا الإطار، أشارت «هارتس» تحت عنوان «مخاوف في إسرائيل من ردة فعل حزب الله»، إلى أن الإسرائيليين يتخوفون من أن يأتي الانتقام من جانب «حزب الله»، وليس من سوريا، حيث نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية اعتقادها، أن رداً سورياً في هذه المرحلة، لن يكون سيناريو معقولاً بالنسبة إلى الإسرائيليين الذين يتخوفون أن يكون الرد من «حزب الله» بناء عائق متطور على الحدود الشمالية. وفي السياق، ينكبّ فريق تقني من الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود الشمالية، على العمل بجهد خلال الأسابيع الأخيرة، استعداداً لليوم الذي سيَلي سقوط النظام السوري، ويتم تنفيذ مشروع واسع النطاق، لتنشيط حركة مركبات الأمن والعربات المدرعة بصورة واسعة في تلك المنطقة وعلى تخوم الجبهة السورية، ويشمل هذا الإستعداد، تجميع معلومات استخبارية، وإنشاء عائق حديد متطوّر.
ــ الجمهورية: عون: سلاح المقاومة لم يُرفع في وجه الجيش
رأى رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون أنّ «جريمة عرسال كانت نتيجة التغاضي المستمر عن حفظ الأمن والتخلي عن المنطقة»، داعيا الدولة الى «استعادة سيطرتها وهيبتها على كل المناطق التي فَقَدت السيطرة عليها وضبط السلاح». لاحظ عون بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل في الرابية أمس، وجود "مسلسل من الأحداث المترابطة، بدءاً بأحداث 5 شباط انتقالا الى أحداث الضنية فعرسال، وعكار وطرابلس، وكلها تُشبه أحداث 5 شباط". وقال: "إنّ أهمّ إطفائي هو الذي لم يطفئ حريقاً واحداً في حياته لأنّ تدابيره الوقائية منعت اندلاع الحريق، واهم قائد عسكري هو الذي يربح معاركه من دون أن يخوضها لانه حافظ على قوته الردعية"، مذكراً بـ"أننا نبّهنا كثيراً لعدم النأي بالنفس عن الأراضي اللبنانية ولم تُسمع نصائحنا، فكان فقدان السيادة في عكار وطرابلس وعرسال وانجرف قسم كبير من اللبنانيين إلى المشاركة في حرب سوريا وهذا ما دفع برئيس بلدية عرسال إلى الإعلان أنه يسيطر على ما يقارب المئة كلم من الحدود". وشدد على "أننا لا نريد أن نسمع بعد اليوم كلمة النأي بالنفس لأنها أصبحت "لعيا بالنفس" ولا نريد تكرار الكلام لجهة أنّ الجيش لجميع اللبنانيين لأنّ تكراره يثير الشك"، معتبراً أنه "لا يجب أن نخشى الاصطدام بمسلح أو خارج عن القانون او غيرهما خوفاً من الفتنة، فإن لم نصطدم بهم لإخمادها فسنصطدم بهم لاحقا". وشدد عون على أنّ "الجيش لا يحتاج إلى غطاء سياسي ليقوم بعمله ولا بحاجة الى رفع الغطاء عن المسلحين المعتدين"، سائلاً: "الى متى سنسمع ونرى هذه المهازل تتكرر؟" وإذ لفت إلى "أننا في كل مرة نرى شركاء المجرمين يدافعون عنهم في مختلف المراكز السياسية والدينية"، أكد "أننا لا نقبل بأن يتحول ما حدث إلى قضية فئوية، فالجريمة لا دين لها ولا طائفة". وميّز عون بين سلاح المقاومة وسلاح الإرهاب، موضحاً أنّ "سلاح المقاومة لم يقتل عسكرياً أو جندياً". وذكر بأنه في "كل الحوادث من حادثة المطار الى حادثة حي السلم الى حادثة مار مخايل، لم نرَ أياً من عناصر "حزب الله" يرفع سلاحه في وجه الجيش، وكان القانون يُطبق من المقاومة، وعندما حصل حادث "القضاء والقدر" مع الطيار سامر حنا سُلّم المتهم وحوكم"، لافتاً إلى أنّ "سلاح المقاومة لم يتدخل في البقاع لمطاردة المهربين او الخاطفين". وشدد عون على أنّ "المقاومة لا تقتل ولا تستخدم الخطاب الطائفي ولم نسمع من أيّ أحد ينتمي الى المقاومة كلاماً وفتاوى بالقتل كما حصل في عرسال، وكما نسمع من نواب مسؤولين عن أمن الوطن"، معربا عن اعتقاده بأنّ "من تحدث من عكار لا يمثل لبنان إنما يمثل أبناء الحي".وهل الأحداث التي حصلت تهدف الى إبعاد النظر عن مناقشة قانون الانتخاب، أجاب عون: "سنتابع النقاش في قانون الانتخاب والنواب سيتابعون عملهم ولن ننجرف إلى النقاش، وأترك للسلطات القيام بواجبها، وعددنا كافٍ والحمدالله، هناك من يتخذ الموقف وهناك من يعمل في مجلس النواب". وعن رفع الحصانة عن النائب بطرس حرب، أعلن عون "أنني لا أطلب من أحد أن يرفع الحصانة عن نائب، فالشعب هو يرفع الحصانة "فإما أن يكون سخيفاً ويُكمل، وإما أن يكون راشداً ويرفعها".
ــ السفير: «كشف الوثائق كاملة شرطٌ لقيام المحامين بمهامهم على أكمل وجه»..فرانسوا رو لـ«السفير»: الحكومة وعدتني بتلبية طلبات الدفاع خلال أيام
كان لزاماً على رئيس مكتب الدفاع لدى المحكمة الخاصة بلبنان فرانسوا رو أن يزور لبنان على عجلٍ بعد الانكشاف المتزايد للعقبات التي تواجه فرق الدفاع المكلفة رد التهم الموجهة من قبل «الإدعاء» ضد المتهمين الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. فالمدعي العام لن يكون بمقدوره الكشف عن كامل الوثائق إلى قبل أيام من الموعد المبدئي لإطلاق المحاكمات المحدد في 25 آذار المقبل، والسلطات القضائية اللبنانية تتجاهل طلبات فرق الدفاع بحجة أن الإجابة عنها «معقدة وتحتاج الى وقت». هذا الواقع جعل محامي الدفاع يشهرون سيف الاستقالة «إذا استمر الخلل في التعامل معهم» خلافاً لقواعد الإجراءات والإثبات. لقد انتزع فرنسوا رو تعهداً رسمياً لبنانيا «بالتعاون مع فرق الدفاع، والاستجابة لطلبات الدفاع في الأيام القليلة القادمة». لكنه لم يفصح عن سبب التأخير في تلبية طلبات الدفاع وكيف أن الأسئلة التي كانت تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين ستجد طريقها للحل خلال أيام. ولدى سؤاله عن حماسة «المحكمة» في تعاملها مع قضية نشر إحدى الصحف اللبنانية تقريراً عن شهود محتملين، وغياب هذه الحماسة في التعامل مع وسائل إعلام دولية أو مع تصريحات القاضي ديتليف ميليس سابقا، نفى رو أن تكون أي من وسائل الإعلام قد نشرت تقارير سرية أو أن يكون ميليس قد صرح بمعلومات بعد قيام «المحكمة». حاورت «السفير» رو لمناسبة زيارته الى لبنان واجتماعه بعدد من المسؤولين اللبنانيين، وقال رئيس مكتب الدفاع ان زيارته تهدف إلى تقييم ما وصل إليه التعاون مع السلطات اللبنانية. واشار الى أنه من واجب الدفاع القيام بتحقيقاته بعد أن يقوم المدعي العام بالكشف عن كل الوثائق والأدلة. ومهمة الدفاع هذه تحتاج إلى تعاون من قبل السلطات اللبنانية.
عندما تتحدث فرق الدفاع عن عدم تعاون السلطات اللبنانية، ماذا تعني تحديدا؟
محامو الدفاع هم المسؤولون عن إدارة ملفاتهم وعن إجراء تحقيقاتهم، ولكنهم رفعوا طلباً إلى قاضي الاجراءت التمهيدية قالوا فيه: طرحنا اسئلة على السلطات اللبنانية وحتى الساعة لم نتلق أي جواب. هكذا طرح السؤال وعرض على القاضي فرانسين، وبدوره طلب من السلطات اللبنانية مزيداً من التعاون. وجاء رد السلطات اللبنانية ان الإجابة على هذه الأسئلة تتطلب بعض الوقت لأنها اسئلة معقدة جداً. أنا شخصيا آمل أن تأتي الأجوبة بسرعة لأنها مهمة بالنسبة لمحامي الدفاع ولعملهم، خاصة انهم يخضعون لنوع من الضغط من قبل قاضي الإجراءات التمهيدية كي يحققوا نوعاً من التقدم في عملهم. وهم لا يمكنهم القيام بواجبهم والدفاع عن المتهمين وتحضير أدلة النفي إن لم يحصلوا على الأجوبة من السلطات اللبنانية. أذكر انه ليس هناك ما يسمى بقاضي التحقيق في المحكمة الخاصة بلبنان، بما يوازي قاضي التحقيق في النظام القضائي اللبناني. محامو الدفاع هم مسؤولون عن إجراء أي تحقيق من شأنه رد التهمة عن المتهمين، ومن الطبيعي جداً أن يبحثوا عن المعلومات التي طلبوها من السلطات اللبنانية.
هل توافقون على تقدير الجهات اللبنانية بأن الأجوبة المطلوبة معقدة جدا؟
فهمت أن السلطات اللبنانية تحتاج الى وقت لتوفير هذه الأجوبة، وانا اتفهم هذا الأمر. فهمت أيضاً من خلال اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين بأننا قد نحصل على الأجوبة في وقت سريع، وحبذا لو تحصل فرق الدفاع على المعلومات بأسرع وقت ممكن. لقد أكد لي المسؤولون اللبنانيون اليوم أن الحكومة اللبنانية تتفهم ضرورة إجراء التحقيقات من قبل محامي الدفاع وتتفهم أن محامي الدفاع بحاجة إلى هذه المعلومات. وأكدوا لي أيضاًانه في الأيام القليلة المقبلة ستوفر الحكومة بعض هذه المعلومات. وأؤكد ان فرق الدفاع بأمس الحاجة إلى الأجوبة، وآمل الإسراع في تلبية طلباتها. وسواء كنا نؤيد «المحكمة» أم نعارضها، يجب أن ندرك أن هذه «المحكمة» قائمة وعلينا جميعاً أن نوفر دفاعاً حقيقياً عن المتهمين. هذا الهدف يجب أن يتوخاه الجميع، ولكي تكون هذه المحاكمة عادلة: يجب أن يحظى المتهمون بدفاع حقيقي، وهذا ما سيحصل من خلال عمل المحامين الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة، وهم يتوخون أكبر قدر من الجدية في عملهم. لقد أكد لي كل المسؤولين الذين التقيتهم اليوم من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى وزيري الاتصالات والعدل رغبتهم بالتعاون مع فرق الدفاع. تماما كما تعاونوا في السابق مع مكتب المدعي العام. (للقراءة..)
ــ الاخبار: الإبراء المستحيل | 250 ألف مليار ليرة بلا حسابات
تنشر «الأخبار» ابتداءً من اليوم حلقات من كتاب «الإبراء المستحيل» الذي أصدره تكتل التغيير والإصلاح، يتضمن بعضها تقارير عن الحسابات المالية للدولة اللبنانية وتعامل وزارة المال معها. الكتاب يشير إلى استحالة إبراء ذمة أي حكومة في مرحلة ما بعد الطائف عن الإنفاق الذي قامت به والإيرادات التي حصلّتها. خلاصة الكتاب تشير إلى أن هذه الحكومات أنفقت 250 ألف مليار ليرة بلا مستندات كافية لإبراء ذمتها. كان الأمر أقرب إلى الإسراف في تبذير مليارات الدولارات يميناً ويساراً. لم تكن هناك رقابة، ولم يكن هناك من يسأل، ولم يتطوّر هذا الوضع إلى مرحلة المحاسبة، ولم ينكشف إلا أخيراً. «الإبراء المستحيل»، ليس مجرّد عنوان لكتاب أصدره تكتل التغيير والإصلاح، بل هو عنوان الوقائع والمعطيات المتّصلة بعدم قدرة السلطة في لبنان على إقرار أي موازنة بالشكل الدستوري والقانوني منذ عام 1993 إلى اليوم. هذا يعني أن كل الإنفاق منذ ذلك الوقت إلى اليوم لم يخضع لأي رقابة أو تدقيق، وهو ما يعكسه مضمون الكتاب الذي يُظهر أن الإنفاق العام خلال العقدين الماضيين وصل إلى 250 الف مليار ليرة. هل تصنّف هذه المبالغ ضمن إنفاق الدولة على التنمية والرفاه الاجتماعي أم كانت عبارة عن إسراف وتبذير سياسي ومافياوي لم يكن متاحاً مراقبته قبل إنفاقه، ولا يمكن التدقيق فيه اليوم؟ ما يثبته الكتاب بالوثائق والأرقام أن الجزء الأكبر من هذه المبالغ ليست له مستندات قانونية في أدراج الدولة اللبنانية، وإذا وُجدت مستنداته فهي إما ناقصة أو مشوّهة ولا تعكس وجهة إنفاقه الفعلية. ينطبق على هذه المبالغ ما هو شائع عالمياً في مجال المحاسبة والتدقيق: غياب مستند واحد هو مفتاح للشكّ بكل الملف؟ فكيف إذا كانت غالبية المستندات مفقودة! الفصل الأول من كتاب «الإبراء المستحيل» يذكر حجم الإنفاق العام للدولة بين الأعوام 1993 – 2010 بما يعادل 165.8 مليار دولار. لهذه المبالغ قصّة طويلة، فالسنوات الـ 17 المذكورة تجسد فترة ما بعد الحرب الأهلية التي انتهت باتفاق الطائف. وأهمية هذه المرحلة أنها تنطوي على كثير من المؤشّرات على طبيعة الممارسات الحكومية والإنفاق وآليات الرقابة والمحاسبة، أي أنها شاهد على هذه المرحلة وكل ما فيها من ممارسات سياسية تمتدّ جذورها إلى إنفاق الإدارات والتوظيف والمشاريع، أي كل ما يندرج ضمن توزيع المغانم. فما يظهره الكتاب والوثائق التي يستند إليها أن كل الموازنات في هذه الفترة لم تنجز وتقرّ وفق الأصول الدستورية، ما يدفع إلى التشكيك فيها، وأن مجلس النواب لم يصادق على أي من مشاريع قطوعات الحساب، بل كان يقرّ مشروع الموازنة العامة مع التحفّظ على قطع حساب السنة السابقة، علماً بأن قطع الحساب يعرّف وفق نص المادة 78 من الدستور على أنه «حسابات الإدارة المالية النهائية لكل سنة». وهذه الحسابات «يجب أن تعرض على المجلس (النيابي) ليوافق عليها قبل نشر موازنة السنة الثانية التي تلي تلك السنة». كذلك، تنص المادة 118 من النظام الداخلي لمجلس النواب على أن «يصدق المجلس أولاً على قانون قطع الحساب، ثم على موازنة النفقات ثم قانون الموازنة وفي النهاية على موازنة الواردات».(للقراءة..)
ــ المستقبل: الأسير يلوّح بـ "التصعيد" إذا اعتدي على عرسال
لوّح إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير بـ"تحرك تصعيدي لا يهدأ ولا يتوقف وفي أماكن قد تفاجئ البعض، في حال تم الاعتداء على عرسال أو أهين أهلها"، واتهم الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بأنهما "اعطيا القرار بالدخول الى عرسال بهذه الطريقة لزرع فتنة بين السنّة والجيش"، معتبراً أن "أي تدخل في عرسال وأي عمل عسكري فيها هو بمثابة عمل عسكري ضد الطائفة السنية كلها". وقال الأسير خلال اعتصام تضامني مع عرسال دعا اليه أنصاره عند مستديرة مكسر العبد في صيدا: "نرفض الظلم على أي كان سواء من مواطنين أو جيش أو أجهزة أمنية، من هذا المنطلق نرفض الاعتداء على الجيش اللبناني من أين أتى، ولكن نرفض كذلك الاعتداء على كرامة الناس والمواطنين". أضاف "أحذر من التعامل مع عرسال باستخفاف واحتقار وإذلال، إذا حصل تحقيق نطالب بتحقيق عادل وشفاف وأنا أظن أنه مستحيل أن يكون في لبنان تحقيق عادل وشفاف، وإلا لماذا أهل الضحايا لجأوا الى المحكمة الدولية بدءاً برفيق الحريري وغيره، الأخطر من التحقيق والقضاء ما قبل التحقيق والقضاء كما حصل معنا باستشهاد الشابين وكما يحصل مع النائب بطرس حرب حيث إنهم طلبوا إسقاط الحصانة عنه. نحن في بلد على شفا جرف وكاد أن يكون في مهب الريح.. التحقيق يجب أن يبدأ بمن أعطى هذا القرار، وهنا اتهم من أعطى هذا القرار بالدخول بهذه الطريقة الى عرسال، اتهمه بزرع فتنة بين السنة والجيش ونطالب بمحاكمته بغض النظر من يكون. وأغلب ظني أن وراء هذا الموضوع بشار الأسد وحسن نصر الله، وأي تدخل في عرسال وأي عمل عسكري في عرسال سنعتبره عملاً عسكرياً ضد الطائفة السنية كلها". وتوجّه الى أنصاره "أقول لكم جهزوا أنفسكم لحراك متصاعد وتصعيدي لن يهدأ إذا اعتدي على عرسال لن يتوقف إذا أهينت عرسال.. حراك لا يهدأ ولا يتوقف وفي أماكن قد تفاجئ البعض".
ــ الاخبار: اقتراح «المستقبل»: 44 نائباً للمسيحيين
اتسعت دائرة الانتقادات لاقتراح قانون الانتخابات المقدم من كتلة المستقبل، معتبرة أنه يلغي المناصفة. في هذا الوقت تابعت لجنة الاتصال النيابية اجتماعاتها. ومن المنتظر أن يقدم عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزي اليوم اقتراح قانون يقضي بانتخاب 64 نائباً على اساس النظام الاكثري و64 على أساس النسبية، كما ان النائب اكرم شهيب سيقدم اقتراحاً ينص على انتخاب 70 في المئة من النواب وفق الأكثري و30 في المئة وفق النسبي. وفي المواقف من اقتراح المستقبل، اعتبر النائب آلان عون أنه يكرس انتهاء المناصفة عبر تمثيل المسيحيين بـ36 الى 38 نائبا في البرلمان، موضحاً أن «كل ما نحاول فعله لاخراج قانون الستين من الباب يحاول المستقبل ادخاله من الشباك». وبينما حاول النائب احمد فتفت الرد على عون، أقر بما يشبه التصريح بأن اقتراح المستقبل لا يحقق مبدأ المناصفة موضحاً أنه «في حساباتنا هناك 48 نائبا سينتخبون في دوائر اكثريتها مسيحيون منهم 4 نواب مسلمين و44 نائباً مسيحيا». من جهته، اعتبر اللواء جميل السيد أنّ اقتراح تيار المستقبل جرى تصميمه ليحصل التيار على ما يقارب 22 مقعداً سنياً من أصل 27، «كما يضع يده مباشرة على ما يقارب 20 مقعداً على الأقل من الطوائف الأخرى». ورأى السيد أن مشروع شهيب يؤدي الى خلق كتلة وسطية من نحو 20 نائباً تتكوّن نواتها من كتلة النائب وليد جنبلاط، بما يكرّس ابتزازه تارة لقوى 8 وطوراً 14 لقوى آذار. على صعيد آخر، اعتبر رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون أن «الجريمة في عرسال كانت نتيجة التخلي عن المنطقة»، وقال: «على الدولة أن تقوم باستعادة سيادتها على كل الاراضي التي فقدت السيطرة عليها، وضبط حملة السلاح وإعادتهم الى ممارسة حياتهم الطبيعية كباقي المواطنين». وشدد على ان الجيش لا يحتاج إلى غطاء سياسي ليؤدي عمله. كما لا يحتاج إلى رفع الغطاء عن المسلحين المعتدين. بدوره دعا جنبلاط في برقية تعزية ـــ وجهها إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي ـــ إلى ملاحقة جميع المتورطين في هذه الجريمة وإلقاء القبض عليهم. كذلك دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أهالي عرسال الى «تسليم المتورطين في قتل الشهيدين الرائد بيار بشعلاني والمؤهل إبراهيم زهرمان بعيدا عن المسايرة أو كما يفعل البعض من خلال استثمار هذه الحادثة والمتاجرة بها».
ــ النهار: بري لـ"النهار": تأجيل الانتخابات من أخطر الأمور..لماذا لا يقبلون مشروع الحكومة الأقرب الى الطائف؟
أوضح الرئيس نبيه بري لـ"النهار" أمس "أن المشروع المتعلق بمجلس الشيوخ والذي قدمه الرئيس سعد الحريري لا يمكن أن يعرض في المجلس قبل 19 آذار المقبل موعد افتتاح العقد التشريعي الاول. وقد أبلغت الرئيس الحريري في الاتصال الهاتفي الذي تلقيته منه أن طرحه هذا يحتاج الى تعديل دستوري. أما مشروع قانون الانتخاب الذي قدمته كتلة "المستقبل" فلم أنته من قراءته بعد. وفي ضوء قراءته ودرسه سأقرر ما سأفعل في شأنه". وعلق على قول نواب في "المستقبل" ان مشر