اعتبر دبلوماسي اوروبي رفيع ان اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس لا يمكن ان يدعمه الاتحاد الاوروبي الا اذا اعترف بـ"دولة اسرائيل" وكان منسجما مع البيانات المتكررة للجنة الرباعية.
اعتبر دبلوماسي اوروبي رفيع الجمعة ان اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس لا يمكن ان يدعمه الاتحاد الاوروبي الا اذا اعترف بـ"دولة اسرائيل" وكان منسجما مع البيانات المتكررة للجنة الرباعية. وقال بيار فيمون الذراع اليمنى لوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "طبعا. لا يمكن ان يحظى (الاتفاق) بدعمنا الا اذا اخذ في الاعتبار ما يشكل بالنسبة الينا جميعا البيئة الضرورية". اي "الاعتراف باسرائيل والعناصر التي كررتها اللجنة الرباعية للشرق الاوسط". واعتبر فيمون خلال مؤتمر في بروكسل ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال "امورا جيدة على غرار انه الشخص المسؤول عن عملية السلام".
وكانت اشتون اعلنت الخميس انها "اخذت علما باهتمام كبير بقرار تشكيل حكومة انتقالية فلسطينية". واوضح فيمون ان "السلطات المصرية الجديدة اعطت بالطبع دفعا جديدا" للتقارب بين حماس وفتح. ولاحظ ان "جزءا من قيادة حماس موجود في دمشق ولا يمكنه تجاهل ما يحصل. ولديه انطباع ربما ان احدى الجهات الكبرى الداعمه له. اي سوريا حتى اليوم. تواجه حاليا ربما وضعا صعبا". وحدد اعضاء اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) شروطا عدة حتى الان رفضتها حماس. ابرزها "وقف اعمال العنف والاقرار بالاتفاقات الموقعة سابقا بين اسرائيل ومنظمة التحرير والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود". ولا يشير اتفاق المصالحة الذي وقعته حماس وفتح الاربعاء في القاهرة الى هذه المبادىء.