ابدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس قلقه ازاء امكان عودة المسلحين في مالي الى القتال، مشيدا في الوقت عينه بنجاح الهجوم العسكري الفرنسي.
ابدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس قلقه ازاء امكان عودة المسلحين في مالي الى القتال، مشيدا في الوقت عينه بنجاح الهجوم العسكري الفرنسي.
وقال بان للصحافيين ان "العمليات العسكرية اظهرت حتى الان فعالية ونجاحا"، مشيرا الى ان "الجهاديين، المجموعات المسلحة والعناصر الارهابيين يبدو انهم هربوا". واضاف "الا ان قلقنا يكمن في امكان عودتهم، كما رأيتم بالامس، انهم يردون في بعض المناطق، وهذا قد يؤثر على بلدان المنطقة".
واكد الجيش الفرنسي حصول "اشتباكات" قرب غاو الثلاثاء والاربعاء، وقتل اربعة جنود ماليين في انفجار لغم لدى مرور سيارتهم بين دوينتزا وغاو. ورأى بان ان التدخل الفرنسي وجه "رسالة حزم" تشير الى ان "المجتمع الدولي لن يتسامح ابدا مع مثل هؤلاء الارهابيين".
وفي اشارة الى مشروع ارسال بعثة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة الى مالي، اشار بان الى ان "الامانة العامة (للامم المتحدة) لم تتخذ بعد قرارا" في هذا الصدد، لافتا الى "اننا سنواصل مناقشة الوضع وتحليله". واوضح ان هذه العملية "ستستغرق اسابيع عدة لان الفرنسيين انفسهم يقولون انهم يحتاجون الى تقييم الوضع ميدانيا قبل اتخاذ قرار بالانتقال" الى الية اخرى. وقال "لا اعتقد ان مجلس الامن سيتخذ قرارا فوريا" عبر اقرار قرار جديد.