23-11-2024 09:38 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 07-02-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 07-02-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 07-02-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 07-02-2013


جيروزاليم بوست: هولاند: فرنسا "ستدرس أدلة" بورغاس
دعا المؤتمر اليهودي العالمي يوم الأربعاء الرئيس الفرنسي لدعم مبادرة لوضع حزب الله على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية بعد الأدلة التي قدمتها بلغاريا حول تورط المنظمة في الهجوم على حافلة بورغاس. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لرئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد  لودر أن فرنسا ستدرس الأدلة التي جمعها المحققون البلغاريون قبل اتخاذ أي قرار بشأن  المنظمة اللبنانية. وقال الرئيس الفرنسي أيضا للودر أن إيران ليست مشكلة إسرائيل وحدها بل هي مشكلة العالم كله.  وقلد قلد هولاند رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر وسام الشرف في هذا الحدث، ووصفه بأنه "رجل سلام، وثقافة والتزام."


جيروزاليم بوست: حزب الله سيكتسب الحصانة إذا لم يتم وضعه على 'القائمة السوداء الاتحاد الأوروبي
 مسؤول إسرائيلي: القدس ستقول للاتحاد الأوروبي انه من دون رد فعل قوي على هجوم بورغاس، فإن حزب الله سيحصل على رسالة مفادها أن بإمكانه شن هجمات والإفلات من العقاب.
قال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي يوم الأربعاء انه يتعين على أوروبا أن تقرر ما إذا كانت ستسمح بحدوث هجمات على أرضها دون  عقاب، موضحا الحجة الإسرائيلية التي ستستخدم الآن لجعل الاتحاد الأوروبي يضع حزب الله على لائحة الإرهاب.  وتقول الحجة: بما انه من الواضح أن بلغاريا لن ترد على هجمات حزب الله على أراضها عبر ضرب قواعد تدريب المنظمة في لبنان، فإن حزب الله سيكتسب الحصانة إذا لم يكن هناك رد فعل دبلوماسي أوروبي قوي. وقال المسؤول إن إعلان بلغاريا يوم الثلاثاء عن التحقيق الذي يكشف تورط حزب الله في هجوم بورغاس، قد وضع مسألة إدراج حزب الله على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية على جدول البحث  "مرة أخرى."  وقال من الواضح أن الدبلوماسيين الإسرائيليين، لا سيما في أوروبا، سيجعلن هذه القضية أولويتهم في الأيام والأسابيع المقبلة.... خارج بلغاريا، اعتذر مراسل صحيفة فاينانشال تايمز عن كلام كان قد أشار فيه إلى أن إسرائيل ربما تكون قد رشت بلغاريا لإلصاق التهمة بحزب الله. " وكتب بورزو بورزو مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوم الأربعاء على موقع تويتر اعتذر بشكل صادق وبكل أسف عن كلامي الذي أسيء فهمه أمس حول بلغاريا وإسرائيل.  وكان بورزو قد كتب في اليوم السابق على تويتر، "أنا لا أشك في وقوف حزب الله/  إيران وراء تفجير بلغاريا، ولكنني أعتقد أيضا إن إسرائيل قد تكون قد دفعت لصوفيا لقول أي شيء."


وول ستريت جورنال: تردد أوروبا بشان حزب الله
بروكسل لا تزال مترددة لتسمية الإرهاب الشيعي على ما هو عليه. .. قالت سيلكه تمبل، رئيس تحرير مجلة بوليتيك انترناسيونال الألمانية لصحيفة نيويورك تايمز: "هناك خوف عموما بأننا إذا أثرنا جلبة حول الموضوع، فإن حزب الله قد يضرب حزب الله مرة أخرى، وقد لا يكون الهدف سياحا إسرائيليين هذه المرة." وبالتالي ليس بإمكان الاتحاد الأوروبي تعيين حزب الله كمنظمة إرهابية لأن حزب الله قد يرد على ذلك عبر ممارسة الإرهاب. .. وقالت متحدثة باسم كاميرون اشتون للصحفيين يوم الأربعاء أن وضع حزب الله على قائمة الإرهاب هو احد " خيارات عديدة  يدرسها الاتحاد الأوروبي.  حسنا سنصدق ذلك عندما نراه بأعيننا . .. في غضون ذلك، إن فشل أوروبا في وضع حزب الله على لائحة الإرهاب يعني أن المجموعة ستواصل عملها في القارة، وذلك باستخدامها كقاعدة لغسل الأموال وجمع التبرعات.  حتى أن بعض أنشطتها هو معفى من الضرائب... إن علامة سياسة خارجية جدية هي القدرة على الاعتراف بالواقع، حتى عندما يكون غير مريح سياسيا.  إن تردد الاتحاد الأوروبي بشأن حزب الله لا يشير إلى سياسة جدية


المونيتر: توتر كامن على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
منذ حصول الغارة الإسرائيلية على دمشق، ساد توتر عالي المستوى على طرفي الحدود بين لبنان وإسرائيل، تحول خلال الأيام القليلة الماضية إلى توتر كامن وغير ملموس. فمن جهته ، لا يزال حزب الله يفرض على قواعده العسكرية غير الظاهرة للعيان حالة التأهب القصوى . وبمقابله، كثفت اسرائيل من طلعات طائراتها الاستكشافية فوق سماء جنوب لبنان وصولا إلى مناطق ابعد إلى الشمال. والواقع إن الاستنفار المتبادل ، كان بدأ قبل ١٢ ساعة من تنفيذ إسرائيل للغارة ، إذ أن مواقع متقدمة لحزب الله ، كانت رصدت، قبل حصولها، سلوكا مستجدا طرأ على روتين الحركة العسكرية للقوات الإسرائيلية الموجودة في مثلث الحدود اللبنانية - الإسرائيلية - السورية المشتركة، والذي يسمى " منطقة العرقوب " اللبنانية . وخلال ٤٨ ساعة التي أعقبت حصول الغارة ، بدا التوتر ملحوظا في تحركات الطرفين العسكرية . وعلى الجانب الإسرائيلي نفذت مقاتلاته غارات وهمية في منطقة العرقوب . وفي القطاع الشرقي في المنطقة الحدودية اللبنانية، تجاوز الجنود الإسرائيليون " الخط التقني"، ومارسوا تكتيكات مراقبة عسكرية عن قرب. ومن وجهة نظر لبنانية، فان تجاوز القوات الإسرائيلية للخط التقني يعتبر انتهاكا لسيادة التراب اللبناني، فيما الإسرائيليون، يرون أن من حقهم التحرك ضمن نطاقه. ففي الأساس، قادت الحروب المتكررة بين لبنان وإسرائيل إلى رسم أكثر من خط حدودي بينهما. فعقب حرب العام 1948 ، نشأ خط الهدنة الذي يمحضه لبنان الشرعية القانونية، وبعد حرب تموز من العام 2006 نشأ خط جديد سمي بالخط الأزرق بعيدا قليلا عن خط الهدنة إلى داخل لبنان. وبينهما أقامت قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) ما يسمى بالخط التقني، وهو منطقة فراغ سيادي بين لبنان وإسرائيل. وتشكل منطقة الخط التقني، الذي يعتبره لبنان نقطة محرمة على الإسرائيليين ، مصدر مشاغبة شبه يومية على سلاسة تطبيقات القرار 1701 الذي تشرف عليه قوات اليونيفيل المنتشرة في المنطقة اللبنانية المطلة عليه، والممتدة من الحدود مع إسرائيل حتى مجرى خط الليطاني إلى الشمال . ويذكِّر التوتر الحالي المستمر ، ولو بشكل كامن ، منذ يوم الأربعاء الماضي، على جانبي الحدود اللبنانية - الإسرائيلية ، و اتصالا حتى الحدود الشمالية الإسرائيلية مع سوريا، بالتوتر الذي ساد خلال شهر تموز عام ٢٠٠٦، اثر عملية اسر حزب الله لجنود إسرائيليين، ما قاد لاندلاع حرب ال ٣٣ يوما
ولدى حزب قراءة للغارة الإسرائيلية على جرمايا، تنشئ ربطا بينها وبين أجندة إسرائيلية من خلال الإبعاد التالية التي سبقتها ورافقتها وأعقبتها: أولا - يلاحظ أن الغارة جاءت بعد أيام قليلة من تصريح مسؤول كبير في إيران حذر فيه من أن أي " اعتداء عسكري خارجي على سوريا،ستعتبره طهران اعتداءا عليها ". ومن وجهة نظر حزب الله فان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أراد استفزاز طهران ، عبر وضع المصداقية الإيرانية تجاه النظام السوري وتجاه الغرب، أمام اختبار جديتها . ومراده من ذلك خدمة خطته حول " توريط الغرب ، وبخاصة واشنطن في حرب مبكرة مع طهران ". فنتياهو ربما أراد جر سوريا الى رد ضد إسرائيل، مما يعطي الأخيرة مبررا لتوسيع دائرة التوتر ، الأمر الذي سوف يجذب طهران إليه، ما يسمح لنتنياهو بتوجيه ضربة إستراتيجية ضد إيران ، لجعل أميركا تتورط بالاشتراك بوقائع ما سيحدث في اليوم التالي من المواجهة . ثانيا - يبدو أن حزب الله يتوقع أن الغارة الإسرائيلية على ريف دمشق منسقة مع واشنطن ، وذلك من اجل جعل سلاح حزب الله جزءا أما من التصعيد الدولي لإسقاط النظام السوري وأما جزءا من التسوية الروسية الأميركية فيما لو اكتملت مؤشراتها وإرهاصاتها الحالية . بمعنى آخر فان واشنطن عكس تل أبيب ، لا تريد رؤية ردود فعل عسكرية على الغارة، كونها لا تريد اجراء تغيير على أجندة معالجتها للملف النووي الإيراني، ولكنها تشترك مع إسرائيل في هدف ان يطال حسم الأزمة السورية عسكريا او سياسيا ، موضوع ملف سلاح حزب الله ، عبر " افتعال ربط بين هذا السلاح وبين النظام السوري "، واعتبار" أن ملف تغيير النظام له صلة موضوعية بملف إنهاء سلاح حزب الله ". ثالثا - يبدو أن حزب الله يرى أن الغارة الإسرائيلية فتحت الباب على مصراعيه أمام أن تصبح إمكانية اندلاع حرب إقليمية ، كنتيجة لتداعيات الأزمة السورية ، أمرا محتملا على نحو كبير، وبدرجة عالية . وبحسب معلومات حزب الله، فان إسرائيل ستكرر عمليات قصفها الجوي لأهداف في سوريا تحت عنوان أنها قوافل نقل أسلحة لحزب الله . وإذا كانت هناك حسابات سياسية ، جعلت الرد السوري هذه المرة على غارة جرمايا، أمرا غير ملح وليس أولوية حتى الآن، إلا انه من الصعب توقع أن لا يستدرج تكرار إسرائيل لنفس العملية في المرة الثانية ردا قويا، ما يجعل المنطقة تدخل حالة حرب إقليمية شرسة .
وتتحدث مصادر في حزب الله، عن سيناريوهين اثنين متوقعي الحصول في حال كررت إسرائيل غارتها على سوريا : أولا - أن تستدرج ردا سوريا ، قد يتطور إلى حرب مدن صاروخية بين إسرائيل وسوريا . ثانيا - أن تتسع هذه الحرب لتصبح إقليمية شاملة، بحيث تشمل إيران وسوريا ولبنان، وتصعيدا في قطاع غزة أيضاً . وحتى هذه اللحظة يبدو أن حزب الله يرى أن التوتر السائد اثر غارة فجر الأربعاء الماضي، لا يزال محسوبا من كل الأطراف، رغم انه لا يزال ينطوي على مخاطر ويهدد بمفاجآت . ولكن مصادر لبنانية تتوقع أن الرد السوري الإيراني على غارة جرمايا ، سيحدث ، ولكنه لن يكون مباشرا، وتتوقع أن يكون على شكل رسالة تحذير قاسية لإسرائيل. وهي لا تستبعد في هذا السياق، أن تتساقط صواريخ من قطاع غزة على أهداف حساسة في إسرائيل. وهذا احتمال يظل الأنسب لطهران ودمشق ، نظرا لان غزة هي الجبهة الأقل كلفة عليهما والأكثر إيلاما لإسرائيل .


بي بي سي: "لا دليل على اتهام حزب الله بقتل إسرائيليين في بلغاريا"
رفضت المعارضة البلغارية اتهام الحكومة لحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن هجوم أسفر عن مقتل سياح إسرائيليين في تموز الماضي. واعتبرت المعارضة الأربعاء أن النتيجة التي خلصت إليها الحكومة غير مبررة وخطيرة. وتحدثت المعارضة عن ضغوط إسرائيلية وأمريكية على بلغاريا. لكن وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف أكد أن التحقيقات كانت مستقلة. وكان الهجوم الذي وقع في مدينة بورغاس الساحلية قد أثار توترات في بلغاريا التي يمثل المسلمون 15 في المئة من سكانها البالغ عددهم 7.3 مليون نسمة. وفي مقابلة مع بي بي سي، قال رئيس الحكومة البلغارية الاسبق ورئيس الحزب الاشتراكي المعارض سرغي ستانيشيف إن "الاتهامات التي وجهت إلى حزب الله لم تكن تستند على أدلة دامغة". وأضاف أن الحكومة البلغارية كانت قد أكدت أنها ستعلن نتائج التحقيق عند تمكنها من تقديم أدلة نهائية ، غير أنها" دون سابق انذار وبعد اجتماع مجلس الأمن القومي (البلغاري) ودون اعلام البرلمان، اعلنت نتائج تحقيق تستند الى أدلة ظرفية". وأشار إلى أنه ليس حزبه فقط بل احزاب اخري بما فيها الليبراليون الاشتراكيون قالوا ان موقف الحكومة كان متسرعا وغير قانونيا. وعبر ستانيشيف عن خشيته من أن يؤثر أسلوب تعامل حكومته مع القضية على علاقات بلغاريا مع العالم العربي. و شدد على أن "من مصلحة بلغاريا استكمال التحقيق حتى النهاية و الخروج بنتائج نهائية وموضوعية". غير أن وزير الخارجية البلغاري قال في تصريحات لقناة تلفزيونية "إذا لم يكن لدى بلغاريا الحجج الكافية لتعلن أمس (الثلاثاء) أن تتبع الهجوم قاد إلى الجناح العسكري لحزب الله، ما كنا لنعلن ذلك. ربما تمهد التهم التي وجهتها بلغاريا إلى حزب الله لتصنيف الاتحاد الأوروبي حزب الله، المدعوم من إيران، كمنظمة إرهابية. وزير الخارجية البلغاري أكد أن التحقيقات كانت مستقلة. وانضم حزب "هجوم" القومي والحزب التركي إلى الحزب الاشتراكي في انتقاداته للحكومة، وقالا إنه الاتهام الموجه إلى حزب الله متسرع وجاء قبل انتهاء التحقيقات. وقال الحزبان إن الحكومة لم تنجح في تقديم تحليل شامل لعيوب منظومة الأمن القومي، وستظل بلغاريا معرضة للمخاطر. وكانت إسرائيل قد اتهمت حزب الله وإيران المسؤولية عن الهجوم الذي قتل خمسة سياح إسرائيليين وسائق بلغاري.  ونفت إيران مسؤوليتها عن الحادث، واتهم مبعوثها لدى الأمم المتحدة إسرائيل بالتخطيط لتفجير الحافلة وتنفذه. ولم يرد حزب الله على التهم التي وجهت إليه. وساعدت شرطة الاتحاد الأوروبي "يوروبول" في التحقيق، ودعمت النتائج الذي خلصت إليه الحكومة في بلغاريا. وقالت إن الافتراضات السابقة بأن التفجير نجم عن تفجير انتحاري كانت خاطئة، وأظهرت التحقيقات أن أداة التفجير أشعلت باستخدام جهاز تحكم عن بعد. ولفتت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إلى أن الدول الأعضاء "يناقشون حاليا الرد المناسب".


واشنطن بوست: ضغط أميركي لتصنيف حزب الله إرهابيا
أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن الولايات المتحدة تصعد من الضغوط على الاتحاد الأوروبي لتصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، وذلك في ظل اتهام الحزب بالوقوف وراء تفجير حافلة تقل إسرائيليين في بلغاريا الصيف الماضي. وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما سعت الثلاثاء الماضي لفرض مزيد من الضغوط على أوروبا بهذا الشأن، وذلك إثر توجيه الحكومة البلغارية أصابع الاتهام إلى الحزب في التفجير الدموي الذي استهدف حافلة سياح إسرائيلية في مدينة برغاس البلغارية على البحر الأسود في يونيو/حزيران الماضي. وأشارت إلى أن اتهام  الحكومة البلغارية للحزب بالمسؤولية عن التفجير الذي أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وسائق الحافلة البلغاري وإصابة آخرين، من شأنه أن يؤكد بشكل رسمي الاتهامات التي وجهها بعض مسؤولي مكافحة الإرهاب الأميركيين والإسرائيليين للحزب بشأن الهجوم منذ البداية. وتقول الحكومة البلغارية إن الأدلة كشفت عن أن اثنين من المتورطين في الهجوم هما عنصران من الجناح المسلح لحزب الله، وعن أنهما من ضمن حملة موجهة ضد أهداف إسرائيلية حول العالم، مضيفة أن الولايات المتحدة وإسرائيل ساعدتا في التحقيق. كما أشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري حثّ حكومات العالم -وخاصة الأوروبية منها- على اتخاذ إجراءات فورية صارمة ضد حزب الله، داعيا إلى عدم إتاحة الفرصة للحزب كي يفلت من العقاب. وأضافت واشنطن بوست أن 27 دولة من ضمن الاتحاد الأوروبي تنظر إلى حزب الله بوصفه تنظيما سياسيا وعسكريا في نفس اللحظة، وأنها تخشى من أن تؤدي أي إجراءات ضد الحزب إلى نتائج عكسية. كما حث مستشار الأمن القومي الأميركي لمكافحة الإرهاب، جون بيرنان، أوروبا على اتخاذ إجراءات استباقية لكشف البنية التحتية لحزب الله وعرقلة خطط التمويل والشبكات التشغيلية للتنظيم، وذلك من أجل منع وقوع هجمات من جانب الحزب في المستقبل.


واشنطن تايمز ونيويورك تايمز: الغرب يشدد حربه الاقتصادية على إيران
قالت صحيفة أميركية إن الغرب زاد الأربعاء من وتيرة ما سمته الحرب الاقتصادية على إيران بفرضه قيودا جديدة، بغرض إجبار الجمهورية الإسلامية على القبول بما يرقى لشكل من أشكال تجارة المقايضة بالنفط، إذ لم يعد ممكنا بعد اليوم إيداع عائدات النفط في حسابات داخل إيران. ووصف مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما هذه الخطوة الأخيرة بأنها "عمل ذو مغزى لزيادة الضغط" على طهران، وهو ذات المنطق الذي ظلت الإدارة تردده بأن أمام المسؤولين الإيرانيين الاختيار بين التمسك ببرنامجهم النووي وبين إنعاش عائداتهم النفطية التي تُعد بمثابة "شريان الحياة الاقتصادي" للبلد. واستطردت صحيفة نيويورك تايمز قائلة إن المسؤولين الأميركيين في واشنطن ليسوا على ثقة كبيرة من أن ثمة احتمالا كبيرا أن تُرغم العقوبات الصارمة الجديدة المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، على إبرام صفقة يقول معظم الأميركيين والأوروبيين، بل حتى بعض الإسرائيليين، إن من شأنها أن تنزع فتيل الأزمة. واعترفت الصحيفة أن العقوبات السابقة لم تسفر عن احتجاجات شعبية على ارتفاع الأسعار أو تقود إلى معارضة جادة للحكومة الإيرانية. وقالت إن شوارع العاصمة طهران تشهد حركة بناء دائبة وهي تعج بإعلانات للدعاية لآخر صيحات أجهزة الحاسوب اللوحي والغسالات الكورية الجنوبية مثل سامسونغ وإل جي، كما أن المتاجر مليئة تماما بالسلع والمطاعم والأماكن الجديدة لبيع الوجبات السريعة، تفتح أبوابها كل يوم ولا يعوزها الزبائن. من جانبها، رأت صحيفة واشنطن تايمز أن أمام أوباما فرصة أخيرة لوقف إيران عند حدها، خاصة وأنها "تحث الخطى" للوصول لما تسميه "خط النهاية" في السباق النووي. وتساءلت الصحيفة في تقرير للكاتب نواه بيك: لماذا تتحدى إيران بجرأة الآن المجتمع الدولي وبطريقة لا تترك كبير وقت للتصدي لطموحاتها النووية؟ وقال بيك إن فريق الأمن القومي الأميركي في أكثر حالاته عقماً، ذلك أن غاري سامور -أبرز راسمي السياسة التي تُعنى بأسلحة الدمار الشامل والعضو الأساسي في فريق أوباما لتفاوض مع إيران- سيغادر منصبه. كما أن جون كيري لا يزال في بواكير أيامه في منصبه كوزير للخارجية، وتشاك هاغل -الذي تصفه الصحيفة بأنه خيار إيران المفضل لمنصب وزير الدفاع لتبنيه آراء مناوئة لإسرائيل ومؤيدة لطهران- أمامه فرصة طيبة لكي يوافق الكونغرس على تعيينه. وتابع بيك قائلا إن باقي العالم منشغل باقتصاديات منطقة اليورو والمشاحنات بين اليابان والصين، وبنظام الحكم في كوريا الشمالية، وبانفجار الأوضاع في مصر وسوريا. وحتى لو لم تكن القوى العالمية العظمى مشغولة تماما، فهي تفتقر إلى الحماس والرغبة في مواجهة إيران بالطريقة التي قد تجعلها تُوقف برنامجها النووي، بحسب الكاتب. وخلص الكاتب إلى أن من الأفضل حل النزاعات سلميا، ولذا فإن الأسلوب الأنجع للخروج من الطريق المسدود يكمن في المحادثات الدبلوماسية. ومع ذلك فهو يستطرد قائلا إن هذا الأسلوب الذي جُرِّب لنحو عقد من الزمان لم يتمخض عن نتائج. وقال إنه كلما اقتربت إيران من خط النهاية في السباق النووي، فإنها تُحبذ التفاوض وتماطل من أجل كسب مزيد من الوقت. وختم بيك مقاله بالتساؤل: هل سينتظر أوباما حتى يرى إيران تتهور للحد الذي يجعلها تلوي يد إسرائيل وتُشعل أوار الحرب العالمية الثالثة، أم أنه سيبادر إلى التحرك؟ ويعلِّق قائلا: إن الوقت قصير.


معهد واشنطن: لا تدعوا إيران تماطل لكسب الوقت
تعثرت كثيراً بعض أهداف السياسة الخارجية الأصلية للرئيس أوباما كما هو الحال بالنسبة للحوار مع إيران. ففي كلمة ألقاها نائب الرئيس الأمريكي جوزيف آر. بايدن في ميونيخ خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران. ونظراً لأن ناقوس الحرب يدق بشأن البرنامج النووي الإيراني، فإن هذا العرض يبدو حكيماً، لكنه أيضاً لا يعالج المشكلة من جذورها. وبينما تستمر إيران في التهرب من المفاوضات -- بالمعنى الحرفي للكلمة في هذه الحالة، حيث كان وزير الخارجية الإيراني داخل نفس المبني الذي تواجد فيه السيد بايدن -- فالسؤال الذي يطرح نفسه لا يتعلق بما إذا كان ينبغي على أمريكا إجراء مباحثات مع إيران من عدمه بل بكيفية حمل إيران على إجراء مباحثات بشكل جاد. إن الحوار الدبلوماسي مع إيران ليس فكرة جديدة. فجميع الرؤساء الأمريكيين بدءاً من جيمي كارتر قد مدوا أيديهم إلى إيران من قبل. غير أن هذه المحاولات لم تُفض إلى تحسين العلاقات. ومما يبرهن على ذلك الزيارة السرية التي قام بها مستشار الرئيس رونالد ريغان لشؤون الأمن القومي روبرت سي. ماكفرلين إلى طهران عام 1986 فيما أصبح معروفاً بقضية إيران- كونترا؛ وكان ذلك أيضاً صحيحاً فيما يتعلق بالمحادثات غير العلنية حول أفغانستان والعراق التي جرت في العقد الأول من القرن الحالي عندما لم تحقق السابقة سوى تقدماً تكتيكياً عابراً بينما لم تحقق الأخيرة أي تقدم على الإطلاق. وثمة خيط مشترك في أسباب الفشل في جميع المحاولات: فإيران تتجنب الدخول في أي محادثات ثنائية واسعة لأنها تخشى الحوار مع الولايات المتحدة أكثر من خشيتها من المواجهة العسكرية. وكان مبدأ "المقاومة" للغرب -- وخاصة للولايات المتحدة -- هو المبدأ الأساسي لنظام إيران الإسلامي. ففي الوقت الذي قامت فيه إيران بتطبيع علاقاتها بشكل تدريجي مع العديد من حلفاء واشنطن الأوربيين والآسيويين، فإنها لم تفعل ذلك مع الولايات المتحدة نفسها، وهو الحال مع إسرائيل حليفة أمريكا. إن خسارة هاتين الدولتين وجعلهما في مصاف الأعداء من شأنه أن يقوض أحد المبررات الأيديولوجية لوجود النظام الإيراني. ومن ثم، فمن المحتمل أن يكون الحوار الجاد مع الولايات المتحدة هو فقط نتيجة حدوث تحول استراتيجي من قبل النظام، وليس سبباً له. وحتى الآن لم يحدث مثل هذا التحول. وفي حين بدأت تشتد وطأة العقوبات، توجد علامات على زيادة حدة الشقاق داخل الحكومة الإيرانية، كما أن هناك مؤشرات على أن العقوبات الحالية قد حققت المرجو منها في هذا الشأن: ارتفاع صادرات النفط الإيرانية بعد حدوث انخفاض طويل وعدم حدوث اضطرابات كبيرة نتيجة معدلات التضخم والبطالة الكبيرة التي شهدتها البلاد. وربما يعطي ذلك سبباً وجيهاً للولايات المتحدة لعرض إجراء مباحثات مباشرة -- لمواجهة فكرة "المقاومة" الإيرانية. بيد، لا يزال هناك بصيص من الأمل بأن تقبل إيران هذا العرض أو أن تعطي المباحثات ثمارها في الوقت الراهن.
وفي الواقع، قد يشعر النظام الإيراني أن الوقت في صالحه. كما أن الخطوط الحمراء التي وضعتها أمريكا وإسرائيل للقيام بعمل عسكري تعتمد على وتيرة أنشطة إيران النووية، وهذا يعني أن إيران يمكن أن تؤخر هذا الصراع مجرد بإبطاء هذه الأنشطة كما فعلت مؤخراً. وفي الوقت نفسه، قد يأمل القادة الإيرانيون بأن الحلول البديلة عن طريق السوق السوداء والارتفاع في الطلب العالمي على النفط، ستسمح لبلادهم بتوسيع حجم صادراتها. لذا يجب على الولايات المتحدة أن تضع حلولاً أكثر إبداعاً في الطرق التي تتبعها في التعاطي والضغط لإحداث تغيير بشكل سريع في النظرة الإستراتيجية الإيرانية. ومن الناحية الدبلوماسية، أوضحت واشنطن أنها مستعدة لعقد لقاء ثنائي مع الجانب الإيراني إذا ما كانت إيران مستعدة لذلك وأن مثل هذه المحادثات تعتبر تكملة -- وليست بديلاً -- للمباحثات الحالية متعددة الأطراف، التي تشمل أيضاً روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا. بيد يتعين أن لا تتطرق المباحثات الثنائية إلى المشكلة النووية فحسب، بل يجب أن تتناول أيضاً مناقشة المخاوف الأمريكية بشكل كامل والتي من بينها دعم إيران للجماعات الإرهابية. وبما أن شركاء الولايات المتحدة في المفاوضات الدولية يتطلعون بشدة إلى رؤية قيام مناقشات أمريكية- إيرانية مباشرة، وتجنب المواجهات العسكرية التي قد يصاحبها فشل الدبلوماسية، لذا ينبغي على الولايات المتحدة أن تصر أيضاً على أن تشدد الدول الأخرى من نهجها نحو الحكومة الإيرانية، بأمل تقوية تلك الأصوات داخل إيران التي تدعو إلى تغيير المسار. ينبغي لتلك البلدان الأخرى تنفيذ العقوبات الاقتصادية الحالية بشكل أفضل واستخدام وسائل الضغط الأخرى المتاحة. كما ينبغي عليهم تحذير إيران من أنهم سيدعمون العمل العسكري الأمريكي عند الضرورة وأنهم مستعدون للتعامل مع إيران ومبعوثيها كأشخاص منبوذين. بالإضافة إلى ذلك، يتعين عليهم دعم المعارضين الإيرانيين ومواجهة الأنشطة الإيرانية في الخارج كالسير على خطى الولايات المتحدة في تصنيف «حزب الله» كجماعة إرهابية والتعامل مع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى غزة. وفي الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها من وتيرة الضغط على إيران، فمن الأهمية بمكان أن يتمسك الأمريكيون بمطالبهم بدلاً من الاستجابة للعناد الإيراني بتقديم المزيد من العروض السخية والتنازلات. فإذا اعتقدت طهران أنها ستتمكن من تحمل الضغوط أو التهرب منها من خلال تسوية تقنية ضيقة بدلاً من تغيير جذري لتوجهها، فلن تتردد في القيام بذلك. وبينما تزداد احتمالية نشوب صراع واستغراق المحادثات لوقت أكبر، ينبغي أن لا ينصب قلق الولايات المتحدة وحلفائها على من يجلس بجانبها على مائدة المفاوضات بل يحب أن يكون جل قلقها منصباً على التأكد أن مَن يأتي للتفاوض من الجانب الإيراني سيكون في الواقع مستعداً للتوصل إلى تسوية. وإلا فلن تمثل أية محادثات أمريكية- إيرانية انفراجة دبلوماسية بل ستكون مجرد محطة أخرى في الطريق إلى الحرب.

 

عناوين الصحف

الغارديان البريطانية
• البيت الأبيض يلتزم الصمت بشأن الطائرات بدون طيار فيما يتكثف الضغط على برينان.
• بريطانيا تعلن عن تعاون عسكري أوثق مع ليبيا.
• الثوار السوريون يحققون مكاسب في دمشق.
• السي أي ايه يستخدم قاعدة سعودية للاغتيالات بدون طيار في اليمن.


الاندبندنت البريطانية
• وسائل الإعلام الأمريكية أبقت أمر القاعدة السعودية سرا لمدة عامين.
• اليمن: السفينة الإيرانية المصادرة كانت تحمل أسلحة.


الديلي تلغراف
• سوريا: اندلاع اشتباكات عنيفة في دمشق.
• إيران تسعى للتقليل من شأن حادثة إلقاء حذاء على محمود أحمدي نجاد.
• زيارة باراك أوباما لإسرائيل "ستركز على إيران لا على محادثات السلام."


وول ستريت جورنال
• الثوار يشنون هجمات في العاصمة السورية.
• الاتحاد الأوروبي يدرس وضع حزب الله على لائحة الإرهاب بسبب تفجير بلغاريا.
• الرئيس الإيراني يلقى تحذيرا في مصر.


كريستيان ساينس مونيتر
• المعارضة البلغارية تشكك في إلقاء اللوم على حزب الله بشأن تفجير بوغارس.


جيروزاليم بوست
• شابيرو: زيارة أوباما ستظهر عمق العلاقات.


نيويورك تايمز
• الولايات المتحدة تصعد حربا اقتصادية ضد طهران.
• الاشتباكات تندلع في دمشق فيما تتقلص آفاق المحادثات.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها