انني قررت المشاركة في هذا المؤتمر لأنني لم أستطع البوح بهواجسي في هذا المجال وان المكان الوحيد الذي أستطيع ان اتحدث فيه بحرية هو ايران.

إستخدام وسائل الإعلام بهدف نشر الفساد والإنحراف من أهم المشاكل التي يواجهها العالم المعاصر وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكل الخط الأمامي للجبهة المناهضة للإستعمال السيئ لوسائل الإعلام ونتمنى ان تؤدي قيادتها لحركة مناهضة الإستعمال السيئ لوسائل الإعلام الى إجتثاث هذه الظاهرة. وقال المحلل والكاتب الأمريكي المشارك في مؤتمر مناهضة السينما الهوليودية في طهران، مايكل جونز، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) انني قررت المشاركة في هذا المؤتمر لأنني لم أستطع البوح بهواجسي في هذا المجال وان المكان الوحيد الذي أستطيع ان اتحدث فيه بحرية هو ايران.

وأضاف: مع العلم انني قد ارتبطت بالكثير عن طريق الإنترنت لأستطيع من خلال تعاوني معهم أستمر بجهودي في مناهضة الإستعمال الغير صحيح لوسائل الإعلام. وأشار الى محاضرته في مؤتمر الهوليودية في طهران قائلاً ان عنوان محاضرتي كان "الحرية الجنسية؛ أسلوب للتحكم السياسي" وقد بذلت مجهودي الى ان أستطيع تبيين جزء من الواقع من خلال دراستي لهذا الموضوع. واستطرد قائلاً انه على الجميع ان يعرف كيف تعمل صناعة الهوليود لتخريب العقيدة والمباديء الأخلاقية للبشرية وتهدف في هذا العمل الى تسهيل أمر التحكم بالناس ويجب على الجميع ان يعرف ان هذه الظاهرة على الرغم من تسميتها بالحرية اذ انها ليست الحرية إنما تعدي على حرية الإنسان.

وأكد جونز ان الهوليود آلة يسيطر عليها الصهاينة والبورجوائية الصهيونية هؤلاء هم الذين يقررون للشعب الأمريكي وشعوب العالم الأخرى ماذا يشاهدون وان ما يعرض في السينما الهوليودية لا يعبر عن قيم الشعب الأمريكي إنما يتضمن القيم التي تسعى الهوليود الى إلقاءها على أفكار الناس.

وتحدث السينمايي الأمريكي المشارك في المؤتمر الدولي لمناهضة السينما الهوليودية حول كيفية نجاح الصهاينة في السيطرة على السينما الهوليودية مبيناً ان هذه المسئلة ترتبط بالصراع بين المسيحيين الكاثوليكيين واليهود على التحكم بالإعلام العالمي الذي هو مستمر منذ أعوام وكانت للمسيحيين سلطة على الهوليود في الـ30 عام الإبتدائية ومن ثم استطاع اليهود ان يسيطروا على الهوليود وان يقوموا بالتحكم بها.

وتقدم جونز بالشكر الجزيل الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتنظيمها للمؤتمر الدولي لمناهضة الهوليود مؤكداً ان ليست هنالك دولة تتجرأ على تنظيم مثل هذا المؤتمر.

وعبر عن سعادته لوجود ايران في مقدمة المناهضين للإستخدام السيئ لوسائل الإعلام وقيادتها لهذه الحركة الثقافية واتاحت لنا لفرصة والمكان المناسب لنجتمع ونتحدث بكل حرية ودون خوف وان نناقش مشاكلنا بكل حرية.