قام أحد الآباء في ولاية بوسطن الأميركية بدفع 200 دولار، على مر خمسة شهور، لابنته مقابل إلغائها لحسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك.
قام أحد الآباء في ولاية بوسطن الأميركية بدفع 200 دولار، على مر خمسة شهور، لابنته مقابل إلغائها لحسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك.
ونشر الاب "مستشار الأبحاث في بوسطن بول باير صورة للاتفاقية التي عقدها مع ابنته على مدونته، نشر تعليقاً مرافقاً لها، أشار فيه إلى أن الفكرة "لابنتي وأنا أؤيدها بذلك."
وتشير الاتفاقية إلى أن الفتاة وافقت على إلغاء حسابها ابتداءً من يوم الاثنين الماضي وحتى تاريخ 26 يونيو، حيث سيدفع لها الأب 50 دولاراً في شهر إبريل، وسيدفع لها المبلغ المتبقي، 150 دولاراً عند انتهاء الموعد المتفق عليه.
وتعددت ردود الفعل على الاتفاقية المنشورة، إذ أطلق أحدهم اوصاف قاسية على الوالد، قائلاً: "لماذا لا تجرب المبدأ المتعارف عليه بالأبوة ؟ قد يكون أصعب من أن تقوم برشوة ابنتك، لكن يمكنه أن يفيدها على المدى الطويل"، ورد عليه أحد أصدقاء العائلة، الذي أشار إلى أن باير "والد جيد، وأنا متأكد بأن حواراً نافعاً أدى إلى ابرام الاتفاقية في الأساس."
وتشير إحدى تقارير "مركز بيو للأبحاث، إلى أن 61 في المائة من مستخدمي الفايسبوك، قرروا الانقطاع عنه، بشكل مؤقت ولعدة أسابيع.