اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان اقتراح الولايات المتحدة بدء حوار ثنائي مع ايران حول الملف النووي هو "تغيير في اللهجة ضروري لكنه غير كاف" منددا في الوقت نفسه بالعقوبات الاميركية.
اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان اقتراح الولايات المتحدة بدء حوار ثنائي مع ايران حول الملف النووي هو "تغيير في اللهجة ضروري لكنه غير كاف" منددا في الوقت نفسه بالعقوبات الاميركية.
وقال الرئيس الايراني في خطاب في طهران في الذكرى ال34 لانتصار الثورة الاسلامية ان "تغيير اللهجة ضروري لكنه غير كاف، توقفوا عن توجيه السلاح نحونا وانا شخصيا ساتفاوض معكم".
واضاف "فعلتم كل شيء لمنعنا من ان نصبح بلدا نوويا وفشلتم ان افضل حل هو التعاون والتفاهم"، داعيا الى "حوار في اطار الاحترام والعدالة وليس تحت الضغط".
ودعا احمدي نجاد الايرانيين الى البقاء موحدين مؤكدا مجددا ان "الامة الايرانية لن تتخلى عن اي من حقوقها المشروعة" في ما يتعلق بالطاقة النووية.
وشدد نجاد على انه "لا يمكن لأحد أن يفرض إرادته على قرار الشعب الإيراني"، مؤكدا ان "اي قوة في العالم لا تستطيع فرض ارادتها على ايران وشعبها"، مشيرا الى ان "دول الاستكبار والغرب فشلوا فشلا ذريعا على مدى 34 عاما في اخضاع الشعب الايراني".
واكد على ان "ايران ستطلق قمرا اصطناعيا في المستقبل القريب على مدى 36 الف كيلومتر للوصول الى صف الدول المتقدمة في هذا المجال"، مشيرا الى ان "ايران هي من الدول القليلة التي تمتلك دورة كاملة في اطلاق الاقمار الاصطناعية"، لافتا الى ان "ايران كانت ولا تزال تدعو للحوار مع الغرب ولكن الحوار يجب ان يتم ضمن شروط وليس تحت تهديد السلاح ولا يجب استغلاله لفرض الارادة على الشعوب".
حسن حيدر - طهران