أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم أن الإنفجار الدموي الذي وقع أمس واستهدف مركز حدودي بين تركيا وسورية هو اعتداء ناتج عن تفجير سيارة مفخخة

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم أن الإنفجار الدموي الذي وقع أمس واستهدف مركز حدودي بين تركيا وسورية هو اعتداء ناتج عن تفجير سيارة مفخخة. وأضاف أردوغان، في خطاب متلفز أمام البرلمان، أن حصيلة الهجوم ارتفعت الى 14 قتيلاً مع وفاة جريح متأثراً بإصابته في المستشفى. وشدد رئيس الحكومة التركية على أن بلاده "ستتخذ بدون تردد الإجراءات اللازمة"، حين تتضح "ملابسات هذا الإعتداء بالكامل".

يُذكر أنه عقب الإنفجار، امتنعت السلطات التركية عن ترجيح فرضية حصول هجوم، ليتوجه بعدها وزير العدل التركي سعد الله ارغين الى مكان الحادث برفقة وزيري الداخلية والجمارك، متحدثاً عن "عمل ارهابي" استهدف مدنيين. وقال الوزير "ليس هناك قوات أمن في هذا المكان بل مدنيين، إن الهدف كان مدنيين، هذا واضح". من جانبه، أوضح وزير الداخلية معمر غولر أن "السيارة التي انفجرت هي حافلة صغيرة تحمل لوحة تسجيل سورية وكانت توقفت في المكان ثم انفجرت بعد عشرين دقيقة"، متحدثاً عن "عبوة قوية".