أدّى تبادل لإطلاق النار بين جنود ومسلحين إلى قتل عسكريين وأربعة مدنيين في عدن. وقالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني إن عسكريين أحدهما ضابط، قتلا برصاص مسلحين في حي المنصورة.
أعلن المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي أن "صالح مجتمع مع أكثر من400 شخصية في الحكومة والبرلمان والمؤتمر الشعبي العام لمناقشة مبادرة مجلس التعاون الخليجي".
وسيستقبل الرئيس اليمني الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني الذي سيسلم دعوات الى مندوبي السلطة واللقاء المشترك لحضور حفل التوقيع على الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان مبدئياً. وينصّ الاتفاق الذي أعدته دول مجلس التعاون الخليجي على تشكيل حكومة من قبل المعارضة.
وبعد المصادقة على الاتفاق يكلف الرئيس صالح المعارضة بتشكيل حكومة مصالحة وطنية في مهلة اسبوع. وفي اليوم التاسع والعشرين بعد تنفيذ الاتفاق يصادق مجلس النواب على قانون يمنح الرئيس اليمني ومساعديه الحصانة. ويفترض ان يستقيل الرئيس بعد ذلك تاركاً منصبه لنائب الرئيس الذي يكلف حينها بتنظيم انتخابات رئاسية في مهلة ستين يوماً.
وبعد ذلك يصادق البرلمان على دستور جديد يطرح على الاستفتاء تليه انتخابات تشريعية. ولن يتوجه صالح الى الرياض وسيوفد شخصية لتمثيله في احتفال توقيع الاتفاق على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون. والتقى الزياني مسؤولين في اللقاء المشترك ودعاهم الى الرياض. وأوضح مسؤول آخر في المعارضة رفض كشف هويته، أن احزاب اللقاء المشترك تشترط ان توقع السلطة الاتفاق اولاً قبل أن توقعه بدورها.
أدّى تبادل لإطلاق النار بين جنود ومسلحين إلى قتل عسكريين وأربعة مدنيين في عدن. وقالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني إن عسكريين أحدهما ضابط، قتلا برصاص مسلحين في حي المنصورة.
وأفاد شهود عيان أن الجيش هاجم لاحقاً مطلقي النار الذين كانوا من ضمن تظاهرة مناهضة للنظام في ساحة الشهداء في الحي نفسه.
كما أوضح مسؤول في مستشفى النقيب في الحي نفسه أن مدنيين قتلا في الهجوم وأصيب أربعة آخرون لافتاً الى أنهم نقلوا جميعاً الى المستشفى. وفي وقت لاحق، قال المسؤول أن المستشفى تلقى جثتين اضافيتين تعودان الى مدنيين.
وفي السياق، طوّقت مدرعات للجيش مقرّ جمعية للمعوقين لجأ اليها مسلحون واصيبت منازل بأضرار خلال هجوم الجيش. وأعلن مسؤول في الادارة المحلية في وقت سابق أن جنوداً كانوا يزيلون حاجزاً وضعه السكان احتجاجاً على نظام الرئيس علي عبدالله صالح حين استهدفوا برصاص مسلحين. يذكر أنه تلبية لدعوة المعارضة شهدت مدينة عدن اضراباً عاماً.